خسر الرجاء البيضاوي في الدوري المغربي خارج ملعبه أمام حسنية أغادير الاسبوع الماضي لكنه سينتظر مساندة مشجعي منافسه المحلي حين يفتتح مشواره في كأس العالم للأندية لكرة القدم في المدينة المطلة على المحيط الأطلسي أمام أوكلاند سيتي النيوزيلندي بطل الأوقياونوس غدا الأربعاء. ويستضيف المغرب كأس العالم للأندية للمرة الأولى في أغادير ومراكش وسيشارك الرجاء عملاق الدار البيضاء بعدما أحرز لقب الدوري المحلي الموسم الماضي. لكن الرجاء - أول ناد مغربي يحرز لقب دوري أبطال افريقيا في 1997 - سيبدأ مشواره وهو يعاني من نتائج متعثرة على الصعيد المحلي أدت الى انفصاله عن مدربه محمد فاخر. ولن يكون أمام المدرب التونسي الجديد فوزي البنزرتي صاحب الخبرة الكبيرة وفرة من الوقت إذ بدأ عمله مع بطل المغرب يوم الجمعة الماضي فقط. وقال البنزرتي لوسائل إعلام محلية عن أوكلاند: "لا نعرف الكثير عن المنافس باستثناء أنه يشارك للمرة الثالثة (على التوالي في كأس العالم للأندية) غير أن ما يهمني هو التركيز على نقاط القوة التي يمتلكها الرجاء الذي تعاقدت معه لأنه فريق كبير وطموح وينافس دائما على الألقاب.. أعشق التحديات والبداية ستكون بكأس العالم للأندية". وأضاف: "التحاقي المتأخر بالفريق لن يشكل عائقا أمامي لكي أبلغ رسائلي لأني أعرف اللاعبين جيدا". وقال الإسباني رامون تريبولتكس مدرب أوكلاند: "نطمح أن تكون مشاركتنا الثالثة (على التوالي) في كأس العالم للأندية أفضل من سابقاتها. ما يدعو للتفاؤل... هو الإقامة وظروف الإعداد هنا في أغادير رائعة". وكان الرجاء أول فريق يمثل إفريقيا عندما شارك في كأس العالم للأندية في البرازيل عام 2000 لكنه خسر آنذاك مبارياته الثلاث أمام كورنثيانز وريال مدريد والنصر السعودي. وشارك أوكلاند في كأس العالم للأندية أربع مرات من قبل بينهم مرتان متتاليتان في 2011 و2012 حين أخفق في تجاوز لقاء الدور التمهيدي أمام كاشيوا ريسول وسانفريتشي هيروشيما اليابانيين على الترتيب. وحقق أوكلاند انتصارين في مشاركاته السابقة بالبطولة حين تغلب على الأهلي الإماراتي ثم مازيمبي بطل الكونغو الديمقراطية في 2009. وذكرت تقارير في وسائل اعلام محلية هذا الأسبوع أن نادي حسنية أغادير دعا مشجعيه لمساندة الرجاء في مبارياته بكأس العالم للأندية بملعب أغادير الكبير الذي افتتح يوم 11 أكتوبر. وسيلتقي الفائز مع مونتيري المكسيكي بطل امريكا الشمالية والوسطى والكاريبي في الدور التالي بعد ثلاثة أيام.