لعب شباب بلوزداد مباراة ودية أمس أمام المنتخب الموريتاني بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، وانتهت لصالح المنتخب الموريتاني بهدف دون رد... وافترق الفريقان في الشوط الأول بالتعادل السلبي قبل أن يسجل الزوار الهدف الوحيد في بداية الشوط الثاني، مستغلين التغييرات التي قام بها الشباب. وتدخل المباراة في إطار تصحيح الأخطاء التي وقع فيها الفريق في المباريات السابقة والتحضير لمباراة مولودية وهران. ڤاموندي أشرك تشكيلتين والأساسيون كانوا ممتازين وعرفت المباراة إشراك العناصر الأساسية في الشوط الأول، من أجل إبقاء الجميع في جو المنافسة ومن باب احترام المنافس الذي يحضّر لمنافسة قارية. لكنه في الشوط الثاني دفع بالاحتياطيين والعناصر الشابة، باستثناء شويح الذي لعب جل فترات المباراة. الشوط الأول: واضح (شويح)، عبدات، حركات، خليلي، تيزة، مكحوت، بن علجية، عطفان، ربيح، بورڤبة، دهار. الشوط الثاني: شويح، بن شريفة، رودين،عنان، كرار، مشتي، رداوية، منصور، حنيفي، خرباش، بن حدوش. وعاين المغترب بن حدوش وكانت الفرصة مواتية للمدرب ڤاموندي من أجل معاينة اللاعبين المقترحين على الإدارة البلوزدادية، ويتعلق الأمر بالمهاجم بن حدوش الذي تم اقتراحه على الإدارة وكانت مباراة أمس فرصة من أجل الوقوف على إمكاناته عن قرب. وشارك بن حدوش في الشوط الثاني للمباراة الودية وحاول تقديم أفضل ما لديه على الميدان، لكي يقنع المدرب الأرجنتيني الذي يبحث عن حلول هجومية. في المقابل لم يعاين آيت يحيى... وكانت الأنظار موجهة إلى اللاعب آيت يحيى القادم من الفريق الرديف ل"باريس سان جرمان"، من أجل معاينته بعدما كثر الحديث عنه في الأيام الماضية لكن هذا لم يحدث، ولم يعاين ڤاموندي اللاعب بسبب وصوله متأخرا إلى الملعب حسب الأخبار التي بحوزتنا، حيث بقي آيت يحيى على كرسي الاحتياط رغم أنه شرع في التدريبات مع الشباب منذ الاثنين الماضي. ڤاموندي احتج على خشونة الموريتانيين وعرف الشوط الأول توتر الأعصاب بين لاعبي الفريقين، بسبب تدخلات خشنة من لاعبي المنتخب الموريتاني ما جعل المدرب البلوزدادي يحتج بشدة لدى مدرب المنافس، حيث طلب منه تهدئة اللعب لأن تدخلات لاعبيه ستعرض اللاعبين البلوزداديين لإصابات، قبل أن تهدأ الأمور وتعود إلى مجراها الطبيعي وتتواصل المباراة من جديد. عبدات لعب ظهيرا أيمن أمس وحملت المباراة بعض التغييرات في التشكيلة الأساسية التي شاركت في الشوط الأول، مقارنة بتلك التي واجهت مولودية بجاية في كأس الجمهورية السبت الماضي. وأبرز التغييرات كانت مشاركة شويح في جل أطوار المباراة في وقت يطالب بالمشاركة أساسيا، إضافة إلى اللاعب فيصل عبدات الذي لعب ظهيرا أيمن لأول مرة في الموسم، ويبدو أنه يتوجه لكي يشارك أساسيا في هذا المنصب أمام مولودية وهران هذا السبت. ------------------------- مباراة موريتانيا تأخرت ربع الساعة تأخر انطلاق المباراة الودية التي جمعت الشباب بموريتانيا قرابة ربع الساعة، بسبب تأخر لاعبي الشباب في الوصول إلى العاصمة بعدما كانت المباراة مقررة أن تنطلق في حدود الساعة الثالثة (انطلقت على الثالثة وربع)، ما جعل اللاعبين يشرعون في التسخينات متأخرين. عمور غاب عنها سجلنا أمس غياب صانع ألعاب الشباب عمار عمور، وكان الوحيد الذي غاب عن المباراة رفقة خودي الذي يعاني من إصابة، وكان عمور قد غاب عن الحصة التدريبية التي جرت أول أمس، واكتفى بالحضور بالزي المدني لحضور اجتماع ڤاموندي مع اللاعبين قبل أن يغادر التدريبات ويغيب أمس أيضا. -------------------------- مالك يلتقي اللاعبين، يصالحهم مع الأنصار ويحفزهم برواتبهم كما أشرنا في عدد أمس، برمج رئيس الفريق مالك رضا اجتماعا مع اللاعبين مساء أول أمس، وكان فرصة مواتية للحديث عن مشاكل الفريق بكل صراحة وبحضور الأنصار، حيث لم يتردد مالك في التحرك بعد حادثة الحافلة التي اعترض طريقها الأنصار وشتموا اللاعبين بشدة، وقرر أن يصلح بينهم لتفادي تكرار هذه المشاكل مستقبلا، والتي قد تعصف بالفريق في ظل تراجع النتائج بشكل مخيف. طلب منهم توضيحات عما يحدث معهم وأول ما استهل به مالك الاجتماع هو الحديث مع اللاعبين، لمعرفة إن كانوا يعانون من مشاكل داخلية بسبب الأخبار التي تشير إلى أن ڤاموندي مرفوض من اللاعبين وأنهم شكلوا تكتلات داخل التعداد. وأبى مالك إلا أن يضع النقاط على الحروف من أجل وضع حد لمثل هذه التصرفات، التي من شأنها أن تضع الفريق في أزمة حقيقية قبل نهاية مرحلة الذهاب بجولتين فقط. وطلب مالك أجوبة صريحة من رفقاء عمور خاصة أن كل الوسائل التي استخدمها فشلت في عودة النتائج ورفع معنوياتهم. سألهم إن كان لديهم مشكل مع ڤاموندي وتوقف مالك للحديث عن علاقة أشباله بمدربهم الأرجنتيني ميڤيل ڤاموندي، وإن كانوا يعانون من مشكل أو لا يرغبون في بقائه مدربا لهم، وطلب منهم جوابا مقنعا إن كانوا لا يرغبون في ڤاموندي أن يبقى مدربا لهم، فما عليهم إلا أن يصارحوه ويؤكدوا ذلك على الفور. وليست المرة الأولى التي يسأل مالك اللاعبين إن كانوا لا يرفضون ڤاموندي مدربا، فقد سبق له أن سألهم السؤال نفسه عقب التعثر أمام مولودية العلمة بملعب 20 أوت، والخسارة أمام اتحاد العاصمة حين فكر الأرجنتيني في الاستقالة لاعتقاده أن لاعبيه ربما لا يريدونه مدربا. اللاعبون نفوا كل الاتهامات وطالبوا ببقاء ڤاموندي ولم يتردد رفقاء ربيح في نفي كل ما يقال عن أنهم يتعمدون التلاعب بأوان الفريق، أكدوا أنه يستحيل أن يفكروا في مثل هذه الأمور، كما أكدوا أن الحديث عن وجود تكتلات في الفريق غير صحيح وعلاقة اللاعبين فيما بينهم ممتازة، وأنه من الطبيعي أن تحدث بعض المشاحنات نتيجة الضغط لكن ليس إلى درجة القيام بتكتلات. وأكدوا أن كل ما يقال عن أنهم ضد بقاء ڤاموندي مدربا غير صحيح، موضحين أنهم منسجمون معه ومن الخطأ تغيير الطاقم الفني في هذا الوقت، كما أكدوا أنهم مع فكرة بقاء ڤاموندي في منصبه وطالبوا مالك بالإبقاء عليه، خاصة أن الفريق مقبل على تنقلين إلى وهرانوبجاية على التوالي. تصالحوا مع الأنصار وقرروا فتح صفحة جديدة وبرر اللاعبون أن ما يحدث معهم عائد إلى الضغط الذي يعيشه الفريق في الأسابيع الماضية، مستدلين بتنقل الأنصار إلى التدريبات واستهدافهم بعض اللاعبين ما انعكس سلبا على تركيزهم. وكانت الفرصة من أجل إبرام الصلح بين اللاعبين والأنصار الذين أخرجوا ما في جعبتهم، واستمعوا إلى رد اللاعبين قبل أن يؤكدوا أنهم لا يسمحون بالتلاعب مع الفريق، ومن أجل مصلحة الجميع سيحاولون تهدئة بقية الأنصار لكي لا يتكرر سيناريو عين البنيان والبويرة. وتمكن مالك من إذابة الجليد بين اللاعبين والأنصار وإقامة الصلح بينهم في انتظار تحسن النتائج. مالك قرر تحفيز اللاعبين بمنحهم رواتبهم الشهرية وفي سياق متصل وعكس الأخبار التي تحدثت عن عقوبات في الأفق، من خلال حرمان اللاعبين من رواتبهم الشهرية أو الخصم منها، فقد قررت الإدارة صرف رواتب اللاعبين العالقة الخاصة بالموسم الجاري، حيث تلقت الإدارة معلومات أن اللاعبين قلقون بشأن أجورهم المالية ما أفقدهم تركيزهم أيضا. وكانت الإدارة قد قررت تأجيل صرف المنح والمرتبات بعد تعثر العلمة حتى تعود النتائج، لكنها تراجعت بعد ذلك وقررت تحفيز لاعبيها أمام مولودية وهران وشبيبة بجاية بصرفها لهم. -------------------------- مالك: "اللاعبون أكدوا أنهم مع بقاء ڤاموندي وننتظر رد فعل إيجابيا في وهران" أكد رضا مالك رئيس مجلس إدارة شباب بلوزداد، أنه اجتمع باللاعبين وطالبهم بتوضيحات عما يحدث في الفريق وتراجع نتائجه، ما جعل الأنصار يتهمونهم بتعمد الخسارة لطرد ڤاموندي، وقال في هذا الصدد: "لقد اجتمعت باللاعبين وتحدثنا بكل صراحة عما يحدث في الفريق والمشاكل التي يعانون منها، وسألتهم إن كانوا لا يرغبون في بقاء ڤاموندي مدربا، لكن جوابهم كان واضحا وأكدوا لي أنهم ضد رحيل ڤاموندي أو فكرة تغيير المدرب، لأنه ليس سبب تراجع النتائج وتغييره ستكون عواقبه سلبية على الفريق". "أصلحت بينهم وبين الأنصار وأنهينا المشكل" وأكد لنا مالك أن لقاءه مع اللاعبين تم بحضور الأنصار، وكانت فرصة من أجل مقابلتهم وجها لوجه وأن يخرج كل طرف ما في جعبته بسبب توتر العلاقة بين الطرفين حتى لا تتعقد الأمور أكثر مع مرور الوقت، حيث أكد مالك أنه عمل على الصلح بين لاعبيه والأنصار لتفادي تكرار سيناريو الشتم والوعيد لاحقا، وأضاف بقوله: "لقائي مع اللاعبين كان بحضور الأنصار الذين تطرقوا إلى عدة أمور، وكانت الفرصة المواتية لكي أصلح بينهم بسبب توتر العلاقة بينهم مؤخرا، وكل طرف اعتذر من الآخر وهذا في مصلحة الفريق، لأن الأنصار وعدوا بأنهم سوف يتوقفون عن ملاحقة اللاعبين وشتمهم في كل مكان، وسيعملون على مصالحتهم وهذا أمر مهم للغاية". "الوثبة النفسية تحدثها النتائج وليس تغيير المدرب" وتوقف رضا مالك للحديث عن وضعية المدرب ڤاموندي، الذي قرر مجلس الإدارة الإبقاء عليه مدربا للشباب، ولم يتردد في تجديد دعمه له وأكد أنه يستغرب مطالبة البعض بتغيير المدرب من أجل إحداث وثبة نفسية في الفريق، وأكد أن الوثبة النفسية تحدثها النتائج وليس تغيير المدرب، وأبى إلا أن يوجه رسالة قال فيها: "البعض يتحدث عن تغيير المدرب من أجل إحداث وثبة نفسية في الفريق، لكن في اعتقادي من غير المعقول تغيير المدرب في هذا الوقت بالذات، لأن ذلك لا يخدم الفريق بل بالعكس سيزيد متاعبه، كما أن الوثبة النفسية ستكون بعودة النتائج الإيجابية من جديد، ونأمل أن يعود الفريق بنتيجة إيجابية من وهران". "تنصيبي رئيسا لمجلس الإدارة يريحني" وكانت الفرصة من أجل الحديث عن تنصيبه رئيسا مجلس الإدارة، كما أشرنا أول أمس عقب شرائه حصتي محفوظ قرباج وبلاط، وأكد مالك أنه يشعر بالارتياح عقب نهاية هذا المسلسل، وقال في هذا الصدد: "هذا صحيح، تم تنصيبي رئيسا لمجلس الإدارة بشكل رسمي من طرف أعضاء المجلس، ويمكن القول إن هذا القرار يريحني على الأقل من الناحية الإدارية". "سنعمل على منح اللاعبين رواتبهم قريبا" وختم مالك حديثه معنا من خلال التطرق إلى قضية مستحقات اللاعبين، التي طفت على السطح وأكد أن الإدارة ستعمل على منحهم رواتبهم الشهرية لكي ترفع معنوياتهم قبل التنقل إلى وهران، وقال في هذا الصدد: "سنعمل على رفع معنويات اللاعبين من خلال تسديد رواتبهم الشهرية إلى غاية نوفمبر، وسيتم ذلك قبل نهاية ديسمبر الجاري وما يقال إني سأمنع عنهم رواتبهم غير صحيح، ولا يعقل أن نحفز اللاعبين بهذه الطريقة على العكس سنرفع معنوياتهم بمنحهم رواتبهم". -------------------------- ڤاموندي طالب لاعبيه بتقديم أفضل ما لديهم في وهران حاول المدرب الأرجنتيني تلطيف الأجواء مع لاعبيه قبل مباراة مولودية وهران، بعد أن لاحظ أن الضغط اشتد عليهم مع مرور الوقت ما جعله يتحدث معهم ويطلب منهم أن يلعبوا بطريقتهم المعهودة، وأن يقدموا أفضل ما لديهم على أرضية الميدان في إشارة منه إلى الأداء الذي تراجع بشكل لافت للانتباه في الجولات الأخيرة، وفي كأس الجمهورية وكثرة الانتقادات التي وُجهت لرفقاء عمور. أكد لهم أنه سيدعمهم مهما كانت النتيجة ولم يكتف ڤاموندي بهذا بل طلب من اللاعبين أن يركزوا على التدريبات، وأن يقدموا أفضل ما لديهم هذا السبت أمام مولودية وهران وفي المباراة الموالية أمام شبيبة بجاية، وأن لا يكترثوا لما يقال في "الكواليس" بأنهم يتعمدون الخسارة، وحثهم أن يركزوا على التدريبات وأن يلعبوا بطريقة لائقة وأن الفوز سيتحقق لهم. وذهب ڤاموندي أبعد من هذا لما قال إنه سيتحمل العواقب ومسؤولية ما سيحدث محاولا إبعاد لاعبيه عن الضغط. اجتمع بالركائز وأكد أنه يعتمد عليها واجتمع ڤاموندي بالركائز وتحدث معها عن مستقبل الفريق ووضعيته الحالية، وأكد لها أن الشباب يتطلب تماسك المجموعة وأكد لها أنه يعتمد عليها في تحقيق نتيجة إيجابية في وهران. بدورهم أكد رفقاء ربيح لمدربهم أن الضغط الذي يعيشونه يوميا أثر في معنوياتهم فقط، وأنهم لم يفكروا يوما في دفعه إلى الرحيل وأكدوا أنهم سيرمون بكل ثقلهم، من أجل تحقيق الانتصار هذا السبت أمام مولودية وهران. -------------------------- الأنصار مدعوون اليوم إلى حفل تكريم صانعي تاريخ الشباب ستكون أنظار أنصار الشباب موجهة إلى الحفل التكريمي لصناعي تاريخ شباب بلوزداد، وسيحتضنه ملعب 20 أوت حيث سيتم تكريم لالماس، عاشور، عمار، ناصو وإيغيلي إضافة إلى مسعود مراد أحد مؤسسي شباب بلوزداد. ويأمل المنظمون حضورا قويا لمحبي الشباب، من أجل إنجاح الحفل الذي سيبقى فريدا من نوعه وبمبادرة من الأنصار أنفسهم. حملات تحسيسية تدعوهم للتنقل بقوة وشرع المنظمون في حملات تحسيسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل توعية الأنصار للحضور بقوة إلى ملعب 20 أوت وإنجاح الحفل التكريمي، الذي سيكون افضل هدية لصانعي أمجاد بلوزداد وأسماء نسيها الجميع وحان الوقت لرد الاعتبار لها. وسيكون الجميع اليوم على موعد مع الاستماع بفنيات جيلين صنعا أفراح الشباب في الثمانينات وبداية الألفية الثالثة، وحضور لاعبين ورياضيين وفنيين أبوا إلا أن يلبوا النداء ويشاركوا في الحفل.
