انهار غاري نيفيل مدافع مانشستر يونايتد والمنتخب الإنجليزي السابق وذرف الكثير من الدموع أول أمس الأربعاء، خلال شهادته أمام محكمة "بولتون كراون" الإنجليزية في قضية تورط والده في اغتصاب امرأة مسنة شهر مارس الماضي... وكانت السيدة قد وجهت تهمة الاغتصاب ل نيفيل نيفيل والد غاري مدعية أنها أوصلته إلى منزله بسيارتها في وقت متأخر، وكان حينها في حالة سكر جد متقدمة، وهو ما جعله يتحرش بها ويحاول اغتصابها بالقوة، وحاول لاعب "الشياطين الحمر" الدفاع عن والده بالقول إنه لطالما كان إنسانا ذا مبادئ، وأنه لا يكذب أبدا. والده ينفي التهمة ويؤكد أن العلاقة تمت برضا الطرفين وفي المقابل، اعترف غاري أن المشكلة التي تورط فيها والده تسببت في شرخ كبير بينه وبين والدته التي تشعر بأسى كبير، خاصة بعد اعتراف الوالد بعلاقته غير الشرعية مع السيدة التي أقلته، مؤكدا أنه لم يكن مخمورا كما ادعت وأن الأمور كلها كانت برضاها، وهو ما جعل الوالدة تشعر بأسى كبير وتدخل في حالة من الحزن، وكشفت صحيفة "دايلي ستار" البريطانية أمس الخميس أن غاري نيفيل رد على أسئلة محامي الدفاع حول مدى أهمية الحقيقة بالنسبة لوالده، بالقول إنه لا يكذب ويقدس الحقيقة دوما، وقال غاري الذي يشغل منصب محلل رياضي في قناة "سكاي سبورت" إنه حزين من أجل والده ووالدته، ويخشى أن تلازم تفاصيل الحادثة ذهن والدته لبقية حياتها.