استغرب حارس مولودية وهران هشام مزاير تصريحات الرئيس ليمام التي قال فيها إن مزاير معاقب وقد يمرّ على لجنة التأديب، وأن المكتب المسيّر هو الذي سيقرّر بخصوص بقائه من عدمه، بعد أن رفض العودة إلى الفريق واشترط مقابل ذلك نيل مستحقاته. هذا الكلام لم يستوعبه مزاير الذي قال ل “الهدّاف”: “أعتقد أن الرئيس ليمام يكون قد تناسى الوعد الذي قطعه لي بعد أن جدّدت في الفريق، لقد أقسم لي أنني سأستلم الشطر الثاني في منتصف ديسمبر الماضي، ومع هذا صبرت وعدت إلى الفريق حبّا في الأنصار وبعض المقرّبين في المولودية الذين طلبوا مني العودة.. وصراحة لم أفهم لماذا يحاول الرئيس أن يقلب الرأي العام عليّ بهذه الطريقة حتى يُوهم الأنصار ويحاول أن يرمي المسؤولية عليّ، مع أن الكل يعرف خاصة حاشيته أن مزاير وافق أن يلعب في الدرجة الثانية بعد سقوط المولودية، حيث ألحّ عليّ وتوسّلني والآن يريد أن يتخلص مني لأنه أعاد الحارسين بن حمو والغول وبالتالي لا يحتاجني. ولكن يجب أن يعلم أن مزاير كان رجلا وصاحب كلمة عندما جدّدت في الفريق، لأنني كنت أعتقد أن رئيس الفريق بحكم سنّه لا يرجع في الكلمة، لكن بعد هذه التصريحات فهمت الرسالة التي يريد أن يمرّرها لي، وهي أنه لا يريدني بعد أن ضمان البقاء”. مزاير: “هل المولودية تملك مكتبا مسيّرا حتى يتم معاقبتي!؟” كما عرّج مزاير على مجلس التأديب الذي يحاول الرئيس ليمام إحالته عليه ومعاقبته وترك حرية التصرّف لأعضاء المكتب المسيّر. وهنا تساءل مزاير: “أنا أطرح سؤالا على رئيس الفريق: هل المولودية تملك مكتبا مسيّرا؟ حسب اعتقادي الفريق يتكون من ثلاثة أشخاص هم: الرئيس ونائبه الثاني عبد النور ونائبه الثالث بوزيد، ولا أعتقد أن عبد النور وبوزيد والثالث بإمكانهما معاقبتي لأنهما يعرفان هشام “واش يسوى”، فأنا ضحّيت من أجل الفريق وأفتخر أنني ساهمت في إعادته إلى القسم الأول”. “لو يريد التخلّص منّي عليه اللجوء إلى الأنصار” كما تحدّى مزاير رئيسه ليمام قائلا: “لو فعلا ليمام مقتنع بالقرار الذي اتخذه والذي هو في صالح الفريق ومصلحته، فأنا مستعدّ للرحيل لكن بشرط أن يستشير الأنصار ويطلب منهم التزكية قصد إبعادي مادام أنني ضربت مصلحة الفريق رغم أنني تحمّلت أشياء كثيرة الموسم الماضي من أجل المولودية. عليه فقط أن يعلم أن اللاعبين هم الذين كانوا وراء الصعود إلى جانب مساندة الأنصار، وبفضلهما ركبت يا ليمام الحصان.. إذن عليك أن تفي بوعدك أولا وتمنحني مستحقاتي ثم حاسبني، لكن أن تأكل عرقي وتعاقبني فهذا يعني إبتزاز”. سبّاح، شعيّب، مجاهد وبوسعادة يواصلون الركض يواصل سباح، شعيب، مجاهد وبوسعادة الركض على جوانب الملعب تحت إشراف المحضر البدني الذي يحاول العمل معهم قصد تحضيرهم خاصة أن البعض منهم يعانون من الناحية البدنية. وتبقى مشاركة سباح في لقاء شبيبة القبائل متوقفة على قرار طبيب الفريق، وكلّ شيء يكون قد اتضح في حصة ظهيرة البارحة التي جرت بملعب أحمد زبانة. عابد شارف لإدارة اللقاء عيّنت اللجنة المركزية للتحكيم عابد شارف لإدارة مباراة مولودية وهران أمام شبيبة القبائل، وسيساعده في مهمّته بلكحل وبوفلفل. وتبقى إدارة المولودية متخوّفة من التحكيم نظرا لحساسية هذه المقابلة وأهميتها.