... ومتخوّف من هاجس الإصابات وأبدى التقني الوهراني تخوّفه من الإصابات التي من الممكن أن يتعرّض لها بعض اللاعبين الذين يعوّل عليهم أمام زملاء يحيى شريف. فبعد أن غابت سبعة عناصر في المباراة السابقة أمام مولودية العلمة، عادت هذه العناصر تدريجيا إلى أجواء التدريبات لكن البعض اكتفى بالركض على غرار بوسعادة وسباح، فيما اندمج كل من شعيب ومزوار مع المجموعة. وإذا كان الأول (بوسعادة) لا يطرح أي مشكلة حيث يتدرب بصفة عادية والآلام التي كان يعاني منها على مستوى الأربطة المقربة زالت، فإن المدرب معطى الله يبقى متخوفا من عدم قدرة مزوار على المشاركة في اللقاء بعد أن عبر للمدرب أنه ما زال يشعر ببعض الآلام على مستوى الفخذ، وبالتالي يحتاج إلى علاج مكثف حتى يكون جاهزا هذا السبت حيث يرى معطى الله أن مزوار قطعة أساسية وغيابه قد يؤثر في الفريق خاصة في مثل هذه المباريات التي تتطلب لاعبين لهم خبرة وبإمكانهم صنع الفارق بواسطة مخالفة أو تمريرة أو حتى ركنية. سباح ما زال يتألم إذا كانت نسبة مشاركة مزوار وبن ڤورين تفوق 75 بالمائة، خاصة أن بن ڤورين يتدرّب بصورة عادية وسط ارتياح رئيس الفريق والمدرب، فإن نسبة مشاركة سباح زين العابدين تبقى ضئيلة لأنه ما زال يشعر بآلام على مستوى الكاحل. ورغم استئنافه ظهيرة الثلاثاء الماضي واكتفائه بالركض، إلا أنه ما زال يشعر أنه قادر على تقديم ما هو منتظر منه أمام القبائل، وهو ما جعل معطى الله يطالب من طبيب الفريق تكثيف العلاج حتى يكون ابن بوفطيس جاهزا هذا السبت رغم أن مشاركته ستتضح هذا الصباح عندما تكشف الأشعة إذا كان اللاعب قادرا على اللعب من عدمه أمام شبيبة القبائل. سباح: “راني باغي نلعب أمام القبائل، لكن نوعية الإصابة تقلقني كشف لنا سباح زين العابدين الذي استأنف التدريبات مع رفقائه الثلاثاء الماضي أنه ما زال يعاني من آلام على مستوى الكاحل، فطيلة فترة الغياب على الفريق كنت آخذ الأدوية التي وصفها لي طبيب الفريق عبد الحق ولكن خلال الحصة شعرت بآلام خاصة عندما أقذف الكرة أو محاولة ترويضها، وبالتالي اكتفيت بعدها بالركض على جوانب الملعب، وسأجري الأشعة التي ستحدّد نوعية الإصابة وخطورتها وإذا كنت قادرا على المشاركة من عدمها، لكني –قال سباح- تمنيت المشاركة في مباراة مولودية العلمة لكن الإصابة منعتني وحتى أمام القبائل أريد المشاركة لكن كل شيء مرتبط بنتائج الأشعة”. ليمام يريد إحالة مزاير على مجلس التأديب أصبح الرئيس قاسم ليمام يتفنّن في إتخاذ القرارات ثم يتراجع عنها بعد أن يحسّ بضغط شديد من بعض مقرّبيه الذين يستفسرونه على أقواله، ومثال على ذلك تصريحه الأخير بخصوص الحارس هشام مزاير، حيث قرر إبعاده إلى إشعار آخر مع قرار إحالته على مجلس التأديب لأنه ساوم الفريق واشترط الأموال مقابل العودة. ولا ندري إذا كان ليمام سيطبق قراره أم أنه سيتراجع كما فعلها في قضية مزوار وواسطي، حيث أقسم أنه سيطردهما قبل أن يتراجع ويعيدهما بعد أن نفى أن يكون صرّح بذلك لوسائل الإعلام بعد اللقاء الذي جمع فريقه أمام اتحاد العاصمة في إطار كأس الجمهورية والخسارة برباعية مقابل واحد. ليبقى السؤال المطروح هو: هل سيعود مزاير إلى الفريق بعد مواجهة القبائل أو سيطرد بشكل نهائي؟ والأكيد أن ليمام كالعادة سيلعب ورقة الضغط على مزاير بتصريحاته النارية حتى يبرّر مقاطعة الحارس للفريق. .. ويؤكد أن الأبواب مفتوحة ل داود بوعبد الله كما تراجع ليمام عن فكرة الإستغناء عن المهاجم داود بوعبد الله، وهذا بعد أن تحدث مع وكيل أعمال اللاعب الذي يكون قد طلب منه أن يعود إلى التدريبات على أن يسدّد مستحقاته في الأيام القليلة القادمة، لكن داود يبقى متمسّكا بموقفه القاضي باستلام أمواله مقابل العودة إلى الفريق. ويحاول الرئيس ليمام بكل الوسائل من أجل إقناع داود بالعودة ليكون على الأقل في كرسي البدلاء في مباراة هذا السبت، بعد أن تأكد أن الفريق يحتاج في هذا الظرف بالذات إلى لاعب بحجم داود بوعبد الله لتنشيط الهجوم في ظلّ غياب صاحب اللمسة الأخيرة.