سلطت عقوبة الإقصاء لمدة سنتين نافذتين على حارس مولودية وهران هشام مزاير بعد ''تعديه الصارخ على المبادئ الرياضية وتصريحاته الكاذبة والملفقة في حق الهيئات المسيرة لكرة القدم الوطنية''، حسب ما كشفت عنه الرابطة الوطنية لكرة القدم في موقعها على شبكة الأنترنت. وتعتبر هذه العقوبة سارية المفعول بداية من تاريخ 12 أفريل حسب ما أوضحته الهيئة الكروية التي أشارت إلى أن ''مزاير لم يستجب لاستدعاء لجنة الانضباط بغرض سماع أقواله بعدما صدر منه من تصريحات''. وكان مزاير (34 عاما) أطلق تصريحات نارية اتهم عددا من العديد من الفاعلين في كرة القدم ''بتلقي الرشاوي''، وذكر بالاسم رئيسه في مولودية وهران بلقاسم ليمام ورئيس وفاق سطيف عبد الحكيم سرار، الذي اتهمه ''بتقديم رشاوي للاعبي مولودية وهران من أجل الإطاحة بشبيبة القبائل أملا في الظفر باللقب''. وقال مزاير إن ''لاعبي وهران تلقوا يومئذ حوالي 1000 أورو''. ولم يستثن مزاير رئيس الفاف محمد روراوة متهما إياه بممارسة ''المحاباة التي جرت وسط المنتخب الجزائري والظلم الذي تعرض له'' في كأس أمم أفريقيا 2004 بقيادة رابح سعدان، واتهم الحارس الدولي السابق روراوة والطاقم الفني آنذاك ''بوقوفهم وراء حرماني من المشاركة رغم أني كنت الحارس الأول للمنتخب، وتم اختيار الحارس الوناس قواوي كبديل لي''. وكانت العديد من الأنباء قد أشارت أن الطاقم الفني استبعد مزاير آنذاك بسبب تناوله للمنشطات، فيما كانت الرواية الرسمية أن مزاير كان مريضا ولايستطيع دخول المنافسة. هذا، وأقرت لجنة الانضباط عقوبة مقابلتين بدون جمهور في حق نادي اتحاد عنابة بعد ''الرمي بمقذوفات تسببت في أضرار جسدية للحكم والمساعدين'' خلال مباراة ربع النهائي لكأس الجزائر التي جمعته يوم الجمعة بشبيبة القبائل بملعب 19 ماي بعنابة. وأصدرت الرابطة الوطنية عقوبة ست (6) مباريات وغرامة مالية قدرها 40.000 دج على رئيسي وفاق سطيف وترجي مستغانم بسبب ''التصرف غير الرياضي اتجاه الرسميين''.