انتهت مباراة راسينغ سانتاندير على أرضه وأمام جماهيره مساء أمس أمام الضيف مالاڤا بثنائية مقابل هدف وحيد للأندلسيين، وتعد هذه النتيجة كارثية على أصحاب الديار بمعية الدولي الجزائري مهدي لحسن الذي شارك لمدة 90 دقيقة خاصة أنهم اقتربوا من منطقة النزول. وأمضى البرازيلي جوليو باتيستا أول أهداف اللقاء لمالاڤا في (د32) ثم أضاف زميله الأورغواياني سيباستيان فيرنانديز الهدف الثاني بعد 3 دقائق فقط، في حين قلّص السويدي روزنبورغ النتيجة في آخر ربع ساعة. لم يراقب جيدا البرازيلي “باتيستا” فدخلت شباك فريقه قذيفة شارك لحسن كعادته في محور ارتكاز راسينغ سانتاندير برفقة الإسباني ڤونزالو كولسا، إذ بدأ اللقاء بامتياز وكان رائعا في ربط الخطوط وقطع الكرات على لاعبي مالاڤا، لكن (د32) شهدت هفوة منه تسببت في فتح الزوار باب التسجيل عبر البرازيلي القوي جوليو باتيستا، إذ توغّل نجم الريال وروما السابق منفلتا من رقابة الدولي الجزائري وسدّد كرة وُصفت ب”القذيفة” سكنت شباك “راسينغ”. حاول التدارك، كاد يسجل وأنقذ “راسينغ” من الثالث بعد تقدم مالاڤا بثنائية منذ (د35) حاول لاعبو راسينغ سانتاندير إعادة الأمور إلى مجاريها من بينهم لحسن الذي تقدم وساند المهاجمين، وكان وسط ميدان “الخضر” متميزا في شوط اللقاء الثاني حيث كاد يسجل هدف التعادل في (د82) (4 دقائق بعد هدف فريقه الأول) كما أنقذ فريقه من هدف ثالث في (د87) إثر انفلات البرتغالي دودو داخل منطقة العمليات حيث تدخّل عليه في حدود الرياضة واقتنص منه الكرة. أنصار الفريق مستاؤون جدا وكابوس النزول يعود من جديد عبّر أنصار “راسينغ” من مدرجات ملعب “راسينڤيستا” عن استيائهم الشديد بعد هزيمة لم تكن متوقعة، خاصة أنّ مالاڤا عانى مؤخرا ونتائجه كانت سيئة جدا، ونقلت مواقع إسبانية أنّ البعض بدأ يطالب اللاعبين وكذا الإدارة بتغليب مصلحة الفريق على الجميع، قاصدين بكلامهم حملة الإضرابات التي قام بها اللاعبون بمن فيهم لحسن للمطالبة بأموالهم المتأخرة.