لم يشارك الدولي الجزائري مهدي لحسن مساء أمس الأحد مع نادي راسينغ سانتاندير سوى في ال- 15 دقيقة الأخيرة من المباراة التي جمعت فريقه بالضيف خيتافي في إطار الجولة الخامسة من " لاليغا " الإسبانية، لأن لحسن كان بعيدا عن أجواء المنافسة الرسمية من ناديه بسبب الإصابة التي كان قد تعرض لها، و التي جعلت المدرب بورتوغال يكتفي بإدراجه ضمن قائمة الإحتياطيين في ثلاث مباريات متتالية من الدوري، و دخول اللاعب الجزائري كبديل لزميله غونزالو كولسا في الدقيقة ال- 75 لم يغيّر في الوضع شيئا، على إعتبار أن " الراسينغ " كان منهزما في النتيجة منذ الدقيقة ال- 16 بهدف وقعه اللاعب فيكتور سانشيز، و هو الهدف الوحيد في هذه المواجهة، إذ أن لحسن لم يلمس كرات كثيرة طيلة الفترة التي شارك فيها، و تلقى إنذار قبل ثلاث دقائق من نهاية المباراة، قبل أن يتحصل زميلة روزمبيرغ على البطاقة الحمراء في اللحظات الأخيرة، و يتكبد راسينغ سانتاندير هزيمته الثانية بملعب إل ساردينيرو، مع تجمد رصيده عند 4 نقاط، ليحتل المركز ال- 14 بمعية كل من ليفانتي، سبورتينغ خيخون، ريال سوسيداد و أوساسونا.