"أعتقد أن فوزنا اليوم في هذه المباراة مستحق، لقد كنا أفضل من منافسنا وفاق سطيف من جميع النواحي، خاصة من الجانب البدني حيث لاحظت أن اللاعبين كانوا يتمتعون بلياقة بدنية جيدة، الأمر الذي جعلنا ندخل المباراة بقوة في المرحلة الأولى، خاصة بعد أن تمكنّا من تسجيل الهدف الأول في الدقائق الأولى، وهو ما ساعدنا في تسيير اللقاء كما ينبغي. عموما أنا راض عن مردود اللاعبين في هذه المباراة، وسعيد باللقب الرسمي الأول الذي حققته مع الاتحاد هذا الموسم. يجب أن نواصل اللعب بهذه الطريقة، ونستمر في وتيرة الانتصارات حتى في مرحلة العودة". "بهذا التتويج سندخل مرحلة العودة بمعنويات أفضل" وأضاف المدرب فيلود: "بعد تعادلنا الأخير أمام وفاق سطيف في البطولة، كنت قد أكدت أني أهدف إلى التتويج بلقب رسمي، وقد حققت ذلك بالفوز في نهائي كأس السوبر. أظن أن هذا الإنجاز يعتبر في غاية الأهمية بالنسبة إلى اللاعبين من الناحية المعنوية، حيث سيسمح لنا بدخول مرحلة العودة بمعنويات مرتفعة، الأمر الذي سيدفعنا إلى محاولة التأكيد عن قوتنا بتحقيق المزيد من النتائج الإيجابية وخاصة الدفاع عن المرتبة الأولى التي نحتلها في الوقت الحالي في البطولة". "لن نتحدث عن لقب البطولة الآن وسنسير لقاءاتنا كما ينبغي" أما بخصوص هدف التتويج بلقب البطولة، أكد فيلود: "المشوار لا يزال طويلا بالنسبة إلينا إلى غاية نهاية الموسم، لذلك يجب أن لا نتحدث من الآن عن لقب البطولة، سنتلذذ بتتويجنا بكأس السوبر الآن، ونحضر أنفسنا لأول جولة من مرحلة العودة. عموما علينا أن نسير لقاءاتنا كما ينبغي، ومباراة بمباراة من أجل تحقيق الأهداف التي سطرتها الإدارة في بداية الموسم". "بفضل الاتحاد والوفاق نلت لقبين في الجزائر" في النهاية، أكد المدرب فيلود أن فرحته أصبحت مزدوجة الآن بعد نيله كأس السوبر، حيث صرح: "لا أخفي أني فرح مرتين اليوم، فبفضل اتحاد العاصمة تمكنت من نيل أول لقب لي مع هذا الفريق هذا الموسم، وبفضل وفاق سطيف الذي أعتبره فريقا كبيرا وعريقا كنت قد نلت لقب البطولة الموسم الماضي، لا يمكنني أن أنسى هذه اللحظات أبدا". زياية: "نلت جل الألقاب وأريد التتويج برابطة الأبطال مع الإتحاد" "فتحت شهية الأهداف وماراحش نحبس" في البداية، ما هو شعورك بالتتويج بلقب كأس "السوبر"؟ من الطبيعي أن أكون في غاية السعادة بهذا التتويج الهام بالنسبة إلينا، إذ يعتبر اللقب الثالث لنا بعد كأس الجمهورية وكأس العرب، أعتقد أن ذلك سيحفزنا كثيرا لتقديم أفضل ما لدينا والعمل على الحفاظ على وتيرة النتائج الإيجابية، وبالنسبة إلي، فلدي شعور خاص بعد أن شاركت أساسيا وساهمت في تحقيق هذا التتويج بالهدف الأول الذي سجلته. رغم أنك سجلت الهدف الأول الذي حرر جميع اللاعبين، إلا أننا لاحظنا أنك لم تفرح كثيرا به، ما سبب ذلك؟ صراحة، لا يمكنني أن أفرح بهدف سجلته في مرمى فريق كنت أهدي له الانتصارات من قبل، فلا يمكنني أن أنسى فضل الوفاق رغم مغادرتي له، صحيح أنه من واجبي أن أسجل على الوفاق لأني أدافع الآن عن ألوان الإتحاد، لكن احتراما لهذا الفريق لم أفرح كثيرا، خاصة أن أنصار الوفاق استقبلوني في سطيف بحفاوة في مباراتنا السابقة في البطولة. مشاركتك في هذه المباراة لم تكن مؤكدة قبل 48 ساعة، لكنك كنت أساسيا وكنت وراء افتتاح باب التسجيل، ما تعليقك؟ فعلا، خلال التربص الذي أجريناه في تونس كنت أعاني من إصابة على مستوى عضلة الساق، وكانت مشاركتي غير مضمونة، ومع ذلك فقد كثفت العلاج وقدمت أفضل ما لدي حتى أسترجع كامل لياقتي البدنية، الحمد لله حققت ذلك وشاركت في هذه المباراة التي سجلت فيها هدفا وتحصلت على ركلة جزاء، أعتقد أن مردودي كان إيجابيا لكن يبقى ينتظرني عمل كبير، لذلك سأعمل على الظهور بوجه أفضل في مرحلة العودة من البطولة. قبل هذه المباراة أكدت أنه كانت تنقصك كأس "السوبر" في سجلك الرياضي، وها قد توجت بها اليوم، إلى ما تهدف الآن؟ فعلا، الحمد لله أني حققت عدة ألقاب مع كل الأندية التي لعبت لها، إذ حققت لقب البطولة، كأس الجمهورية، كأس العرب، كأس شمال إفريقيا، وكأس الأمير في السعودية، والآن تمكنت من إضافة كأس "السوبر" إلى سجلي الرياضي، أتمنى أن أحقق المزيد من الألقاب مستقبلا، وحاليا سأهدف إلى التتويج برابطة أبطال إفريقيا مع إتحاد العاصمة. "فيلود" فضّل زياية على ڤاسمي خلال التحضيرات التي أجرتها تشكيلة الاتحاد في تربص تونس، كان المدرب "فيلود" محتارا بين الاعتماد على اللاعب زياية، أو ڤاسمي في الخط الأمامي، خاصة وأن اللاعبين كانا يعانيان من الإصابة، لكن في النهاية، اتخذ قرار الاعتماد على زياية في التشكيلة الأساسية بعد تحسن حاله الصحية واسترجاعه لياقته البدنية، بالمقابل، فقد كان ڤاسمي على مقعد البدلاء ليكون ورقة مربحة بالنسبة للمدرب "فيلود". زياية يسجل هدفه الثاني في مرمى الوفاق يبدو أن اختيار المدرب "فيلود" الاعتماد على اللاعب عبد المالك زياية في التشكيلة الأساسية كان صائبا إلى حد كبير، وأعطى ثماره بسرعة، حيث أنه تمكن من افتتاح باب التسجيل في (د8) من المباراة، ويعتبر هذا الهدف الثالث للاعب زياية هذا الموسم، والثاني له على فريقه السابق، بعد أن تمكن من التسجيل في مرمى الوفاق الموسم الفارط في مباراة الذهاب ببولوغين، ومن المنتظر أن يحرره هذا الهدف كثيرا من الناحية النفسية ويحفزه على بذل مجهودات مضاعفة لتحسين مستواه والظهور بوجه أفضل في مرحلة العودة. يرفض الاحتفال بالهدف احتراما لأنصار الوفاق رغم أن زياية سجل أمس هدفا ثمينا حرر به الفريق من الناحية النفسية وفي مباراة تلعب على جزئيات صغيرة، إلا أن الدولي السابق رفض الاحتفال بهدفه وذلك احتراما لأنصار الوفاق الذين كانوا في المدرجات والذين أكد لهم أنه يضعهم على رأسه بإشارة بيده، خاصة وأن زياية يحظى باحترام كبير من طرف أنصار فريقه السابق الذين خصصوا له استقبالا مميزا في المواجهة الأخيرة التي جمعت الوفاق باتحاد العاصمة في ملعب 8 ماي 45، وهو التصرف الذي أعجب الجمهور السطايفي الذي صفق له مطولا رغم تأخر فريقه في النتيجة.
خوالد يلوم المدافعين بعد تخليهم عن مناصبهم بعد تسجيل الاتحاد الهدف الأول في الدقائق الأولى، كان رد فعل الوفاق قويا، وقاد عدة هجمات معاكسة عن طريق اللاعب "زي أوندو"، وفي إحدى اللقطات، ارتكب مدافعو الاتحاد ولاعبو الوسط خطأ بتخليهم عن مناصبهم، ما جعل خوالد يجد نفسه رفقة زميله شافعي أمام مهاجمي الوفاق الأربعة، الأمر الذي أثار غضب خوالد الذي لام زملاءه على تخليهم عن مناصبهم وترك المساحات أمام لاعبي المنافس.
تغييران في تشكيلة الاتحاد مقارنة بلقاء سطيف عرفت التشكيلة الأساسية التي اعتمد عليها المدرب "فيلود" أمس تغييرين مقارنة بالتشكيلة التي واجهت وفاق سطيف في آخر جولة من مرحلة الذهاب، ويتعلق الأمر بعودة اللاعب زين الدين فرحات إلى أجواء المنافسة بعد تضييعه مبارتي شبيبة القبائل ووفاق سطيف بسبب العقوبة المسلطة عليه من طرف لجنة العقوبات لدى الرابطة الوطنية، حيث أقحمه "فيلود" في مكان اللاعب بايتاش، أما التغيير الثاني فيكمن في الاعتماد على اللاعب الملغاشي "أندريا" الذي أقحمه "فيلود" جناحا أيسر، ليعود بن موسى إلى منصبه الأصلي ظهيرا أيسر، الأمر الذي جعل بدبودة يعود إلى كرسي الاحتياط.
"أندريا" أساسيا لأول مرة مع "فيلود" شهدت التشكيلة الأساسية التي اعتمد عليها المدرب "فيلود" عودة المهاجم "أندريا" بعد غياب طويل، حيث منذ مدة طويلة لم يشارك "أندريا" أساسيا، وبقي دائما ورقة مربحة في عهد التقني الفرنسي "كوربيس"، وقد فضل المدرب "فيلود" هذه المرة منحه الفرصة والاعتماد عليه لأول مرة منذ قدومه في التشكيلة الأساسية لتقديم الإضافة اللازمة للخط الأمامي للاتحاد.
حديث عن أن الفائز بكأس "السوبر" سيواجه "ريال مدريد" لم تكشف شركة متعامل الهاتف النقال "موبيليس" إلى حد الآن عن هوية الفريق الجزائري الذي سيواجه النادي الملكي "ريال مدريد" الإسباني في مواجهة استعراضية بالجزائر، حيث أن كل الاحتمالات مفتوحة، وعدة أندية مرشحة لمواجهة الفريق الإسباني، ومع ذلك تشير بعض المعلومات إلى أن هناك احتمالا كبيرا أن الفائز في كأس "السوبر" يمكن أن يكون منافس "الرّيال" في منتصف شهر ماي المقبل، خاصة وأن كل العوامل تدعم هذا الحديث، في انتظار أن تؤكد شركة "موبيليس" الأمر لاحقا. "موبيليس" هي الراعي الرسمي للحدثين السبب الرئيسي الذي جعل بعض الأطراف ترشح وفاق سطيف أو اتحاد العاصمة لمواجهة "ريال مدريد" في هذه المواجهة الاستعراضية التي وعدت بها شركة "موبيليس"، يعود إلى أن هذه الأخيرة تعتبر الراعي الرسمي لكلا الحدثين، أي نهائي كأس "السوبر" وتنظيم المباراة الاستعراضية مع "الرّيال"، ومن الممكن جدا أن تختار الفريق الذي شارك في منافسة أصرت على تمويلها بعد دخول المتعامل "أوريدو" السباق لتمويل المنافسة نفسها. احتمال اختيار حامل اللقب يبقى ضئيلا في السياق، فإن هناك معلومات أخرى تشير إلى أن حامل اللقب لهذا الموسم يمكن أن يكون مرشحا لمواجهة "الرّيال" في هذه المقابلة الاستعراضية، لكن هذا الاحتمال يبقى ضئيلا خاصة وأن البطولة الوطنية المحترفة تجري تحت رعاية شركتي "أوريدو" و"جيزي"، وليس "موبيليس"، لأن هذه الأخيرة سيكون لها الحق في اختيار الفريق الذي تموله ليكون ممثلا لها في هذا الحدث الهام. أنصار الاتحاد يملؤون المدرجات الخاصة مثلما كان منتظرا، عرفت مواجهة أمس حضور عدد كبير من أنصار اتحاد العاصمة الذين تنقلوا إلى البليدة من أجل تشجيع فريقهم وتحفيز اللاعبين على التتويج بلقب كأس "السوبر" بعد الظفر باللقب الشتوي الذي يعتبر رمزيا بالنسبة للاتحاد، وقد وصل عددهم إلى حوالي 10 آلاف ملؤوا المدرجات الخاصة بهم، وكما كان منتظرا، فإن أنصار اتحاد العاصمة تفوقوا عدديا على أنصار الوفاق الذين لم يتنقلوا بكثرة نظرا لبعد المنافسة ونقل اللقاء على المباشر. أنصار البليدةوقسنطينة إلى جانبهم مواجهة أمس لم تكن خاصة بحضور أنصار اتحاد العاصمة أو وفاق سطيف، بل كان هناك بعض أنصار الأندية الأخرى، تنقلوا إلى ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة لمتابعة هذا الحدث عن قرب، على غرار أنصار اتحاد البليدة كون المباراة جرت في ملعب تشاكر، إضافة إلى أنصار شباب قسنطينة، حيث كانت عدة رايات لهذه الأندية معلقة إلى جانب الرايات الخاصة باتحاد العاصمة، ما يدل على أن الاتحاد كان مدعما بأنصاره إضافة إلى أنصار "السي. آس. سي" والبليدة.
بوعزة وزياية عاتبا بن موسى على أنانيته بعد انطلاق المرحلة الثانية من المباراة، ضيع اللاعب بن موسى هدفا محققا في (د50)، فبعد أن قام بالأصعب وانفرد بالحارس خذايرية الذي أبعد الكرة إلى الركنية، إذ فضل بن موسى الاعتماد على اللعب الفردي والتسديد في زاوية مغلقة، في الوقت الذي كان زميليه بوعزة فهام وعبد المالك زياية منفردين وفي وضعية مناسبة لإضافة الهدف الثالث، الأمر الذي أثار غضبهما وتوجها إليه مباشرة لمعاتبته على أنانيته التي كلفت الاتحاد تضييع فرصة سانحة لحسم الأمور وقتل المباراة بشكل نهائي وقد طلب بن موسى الاعتذار من زميليه في الأخير.
قراوي نصح خذايرية بالبقاء في الوسط في ركلة جزاء مفتاح ضيع الظهير الأيمن للاتحاد ربيع مفتاح فرصة ثمينة لتسجيل الهدف الثاني بعد أن كان فريقه متقدما في النتيجة بهدف مقابل صفر وذلك إثر تضييعه ركلة الجزاء التي تصدى لها الحارس خذايرية بفضل النصيحة الوجيهة التي قدمها إليها زميله قراوي الذي تنبأ لتسديدة مفتاح، إذ اقترب من الحارس خذايرية وأكد له أن مفتاح معروف باعتماده على القوة في تسديداته لركلة الجزاء، كما نصحه بالبقاء في وسط المرمى للتصدي للركلة وقد كان تنبأ قراوي صحيحا وسمح بإنقاذ فريقه من هدف محقق.
خذايرية دخل الميدان تحت تصفيقات أنصار الوفاق كان الحارس خذايرية أول العناصر التي دخلت أرضية الميدان من جانب الوفاق، قبل أن يلتحق به بقية اللاعبين، وسط تصفيقات حارة من أنصار الوفاق الذين توافدوا بكثرة إلى البليدة وفضلوا متابعة اللقاء مباشرة من مدرجات ملعب تشاكر.
والي سطيف لبى دعوة الإدارة لبى والي ولاية سطيف محمد بودربالي الدعوة التي تلقاها من إدارة الوفاق وسجل حضوره مساء أمس في ملعب تشاكر، إذ تابع اللقاء من المنصة الشرفية، كما سجلنا تواجد رئيس بلدية سطيف وهراني ومدير الشباب والرياضة لعاصمة الهضاب وعديد الوجوه الرسمية التي كانت في الموعد.
قرباج، مدوار، رجراج وعدة وجوه كروية كانت حاضرة عرفت مواجهة أمس تواجد العديد من الشخصيات والوجوه الكروية التي تابعت المواجهة من المنصة الشرفية، يتقدمهم رئيس الرابطة الوطنية محفوظ قرباج، إضافة إلى مدوار المسؤول الأول على الشلف ورجراج الذي شغل منصب مناجير عام في شبيبة بجاية وغيرهم من الوجه الكروية التي لم تفوت فرصة متابعة هذا اللقاء.
شبيح زار التشكيلة سهرة اللقاء قام اللاعب الحالي ل "الموك" شبيح بزيارة العناصر السطايفية سهرة اللقاء على مستوى الفندق الذي أقام فيه أبناء المدرب رابح سعدان، إذ استغل الفرصة للاطمئنان على حالة زملائه السباقين في الوفاق بمناسبة المواجهة التي نشكها زملاء بن شادي أمس.
لاعبو الوفاق قلبوا القمصان أثناء عملية الإحماء قام لاعبو الوفاق بقلب القمصان أثناء عملية الإحماء بسبب وجود العلامة التجارية لمتعامل الهاتف النقال "جيزي" الذي يعد الممول الرئيسي للنادي، في الوقت الذي يعد المتعامل "موبيليس" الراعي الرسمي على نهائي كأس "السوبر" وسبق للوفاق أن صادف مثل هذه الحالات، خاصة في مشاركاته الإفريقية في إطار منافسة رابطة الأبطال.
دلهوم أجرى الفحوص الطبية قبل ترسيم العقد أمس أجرى اللاعب دلهوم أمس الفحوص الطبية بعد حلوله بالمملكة العربية السعودية وهذا بمناسبة توقيعه على العقد مع فريق النصر السعودي الذي سيخوض معه تجربة احترافية هي الأولى من نوعها لدلهوم الذي غادر الوفاق قبل أيام قليلة عن انطلاق مرحلة العودة. بن شادي خلفه في حمل شارة القيادة كلف الطاقم الفني للوفاق اللاعب المخضرم رياض بن شادي مهمة حمل شارة القيادة خلفا لدلهوم بعد مغادرته سطيف نحو الدوري السعودي وتوقيعه على عقد احترافي مع نادي النصر ويعود اختيار بن شادي باعتباره أقدم عنصر في التشكيلة، إضافة إلى خبرته الطويلة وتحليه بالرزانة، ما يجعله محل احترام زملائه وكذا الأنصار فوق الميدان وخارجه.
7 آلاف "سطايفي" في المدرجات قبل انطلاق اللقاء سجل أنصار وفاق سطيف حضورا معتبرا في مدرجات ملعب تشاكر، إذ قدر عددهم بحوالي 7 آلاف مناصر قبل حوالي ربع ساعة عن موعد انطلاق اللقاء، في الوقت الذي توافد بقية الأنصار مع موعد إشارة الانطلاقة. وعلق أنصار وفاق سطيف عدة رايات على مستوى المدرج المقابل للمنصة الشرفية، مثل راية إلترا "توكسيكو أنفيرنو" وأخرى محسوبة على "فولكانو نيرو"، إضافة إلى مجموعة "سكوربيون"، مصحوبة برايتين خاصة بأنصار اتحاد البليدة. "سوسطارة سوبر أبطال والوفاق ينهار تحت أنظار سلال" ملعب مصطفى تشاكر ب البليدة، جو معتدل، جمهور غفير، أرضية جيّدة، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي بشاري، قوراري، بوروبة والحكم الرابع بوستر. الإنذارات: قراوي(د45)، فراحي(د76) من الوفاق. الأهداف: زياية(د8)، آندريا(د40) للإتحاد. و. سطيف: خذايرية لعروسي بن شادي(بوكرية د46) دمو بن عبد الرحمان قراوي زرارة زي أوندو(فراحي د60) ڤورمي بوعزة بلعميري(جحنيط د67) المدرب: مضوي
إ. العاصمة: زماموش مفتاح بن موسى خوالد شافعي بوشامة فرحات العرفي زياية(فاسمي د69) بوعزة آندريا(بايتاش د80) المدرب: فيلود
تمكن إتحاد العاصمة من الفوز بالكأس الممتازة على حساب وفاق سطيف، وهذا بفضل الهدفين اللذين أمضاهما زياية و"آندريا" في الشوط الأول، إذ كان العاصميون الأحسن في أغلب فترات المواجهة والأكثر إرادة للفوز أمام اكتفاء السطايفية بترك المبادرة للمنافس، لتعود الكأس للفريق الذي استحقها من دون مفاجآت. فرحات وزياية يهددان مرمى الوفاق بداية المقابلة عرفت دخولا موفّقا للإتحاد الذي بادر للهجوم وأراد تهديد منطقة الوفاق منذ الدقائق الأولى، فبعد توزيعة فرحات في (د2) التي أخرجها لعروسي للركنية في آخر لحظة، ورأسية زياية من ركنية في (د3) التي كانت بعيدة من دون تركيز، تأتي أخطر فرصة في (د5) عن طريق فرحات برأسية بعد ركنية من بن موسى، إلا أن كرة فرحات جانبت القائم الأيسر ل خذايرية بسنتيمترات. زياية يفتتح باب التسجيل للإتحاد ولا يمكن تمني أحسن من هذه البداية الجيّدة لأشبال "فيلود" الذين ترجموا نواياهم مبكرا، وكانت 8 دقائق كافية للهدّاف عبد المالك زياية لفتح باب التسجيل بعد عمل جماعي منسق من وسط الميدان مع فرحات، مفتاح وبوعزة فاهم، هذا الأخير يمرر بدقة في العمق في ظهر دمو وتصل الكرة ل زياية وبلمسة واحدة يباغت الحارس خذايرية، ومفجرا الفرحة في جهة مدرجات أنصار الإتحاد، من دون إبداء اللاعب فرحته احتراما لأنصار فريقه السابق وفاق سطيف. الوفاق يحاول عن طريق بلعميري، ڤورمي وبن عبد الرحمان رد الوفاق بعد تلقيه الهدف جاء على ثلاث فترات متتالية، بداية في (د13) بعد كرة عرضية من ڤورمي ناحية بلعميري على الجهة اليمنى الذي وزعها مباشرة ناحية "زي أوندو" الذي كان في وضعية سانحة للتسجيل، لكن تدخل شافعي في آخر لحظة وأبعد الكرة للركنية، وفي (د15)، بلعميري يقود هجوما معاكسا سريعا ثم ثنائية مع بوعزة وتوزيعة بلعميري يخرجها دفاع الإتحاد بصعوبة للركنية، تلت هذه المحاولة مخالفة ڤورمي الخطيرة في (د19)، إذ نفذها بقوّة وزماموش بصعوبة يبعد الكرة التي رجعت ل الوفاق من جديد، لكن دفاع الإتحاد يبعد الكرة للركنية التي نفذت ورأسية بن عبد الرحمان مرت فوق الإطار. زياية يتحصل على ركلة جزاء ومفتاح يخفق في تسجيلها وأخذ الإتحاد زمام المبادرة من جديد في (د21) بعد عديد المحاولات من جانب وفاق سطيف، إذ قدم النشط فرحات كرة ذكية صوب زياية داخل منطقة العمليات، تدخل على إثرها دمو بقوّة على مهاجم الإتحاد والحكم بشاري أعلن عن ركلة جزاء قاسية على الوفاق، الركلة نفذها مفتاح بقوّة وخذايرية يصدها بروعة، مجنبا فريقه هدف ثان محقق ومبقيا حظوظ سطيف قائمة في العودة في النتيجة. "آندريا" يستغل خطأ من بن عبد الرحمان ويوقّع الثاني بروعة وحاول دمو معادلة النتيجة للوفاق في (د39)، لكن رأسيته مرت جانبية بعد ركنية منفذة من زرارة، وجاءت(د40) التي ارتكب فيها المدافع المحوري للوفاق بن عبد الرحمان خطأ فادحا لدى ترويضه الكرة، واستغله مهاجم الإتحاد "آندريا" الذي خطف الكرة وتوجه مباشرة صوب المرمى وبلمسة فنية جميلة رفع الكرة فوق الحارس خذايرية، مسجلا الهدف الثاني بروعة ومعمقا من جراح السطايفية، بعد هذا الهدف سجلنا محاولة واحدة فقط للوفاق في (د43) بتسديدة من قراوي مرّت عالية، لينتهي الشوط الأول بتفوق العاصميين بثنائية نظيفة. خذايرية يصد تسديدة بن موسى ومحاولة "زي أوندو" بدون عنوان أول لقطة خطيرة في الشوط الثاني كانت للإتحاد في (د51)، بعد كرة ذكية من "آندريا" إلى بن موسى الذي توغل على الجهة اليسرى ومن زاوية مغلقة يفضل التسديد بدل التمرير، ولكن قدفته القوية كان لها الحارس خذايرية بالمرصاد وأخرجها للركنية، رد الوفاق جاء في (د54) بعد هجمة على الجهة اليسرى من بوكرية الذي مرر للمهاجم زي أوندو"، هذا الأخير يسدد على الطائر وكرته مرّت عالية وبعيدة عن مرمى زماموش الذي لم تصله كرات خطيرة طيلة المباراة. تسديدة مفتاح جانبية وقذفة بوعزة في أحضان زماموش عرفت أغلب فترات الشوط الثاني ركودا في اللعب وانخفاضا في نسق المقابلة، إذ تمركز اللعب في وسط الميدان بعد عجز عناصر الوفاق عن إيجاد الحلول والوصول إلى مرمى الإتحاد، ولم نسجل أي لقطة تستحق الذكر إلى غاية (د72) عن طريق مفتاح بمحاولة فردية راوغ بن عبد الرحمان وسدد من بعد 25 مترا، لكن كرته القوية مرت جانبية، ورد عليه بوعزة من جانب الوفاق في نفس الدقيقة بتسديدة من 20 مترا بين أحضان زماموش، وتسديدة أخرى من زرارة في (د74) مرّت عالية عن الإطار. القائم وزماموش يحرمان الوفاق من هدف محقق أخطر فرصة للوفاق السطايفي في المباراة جاءت في (د77)، عن طريق مخالفة مباشرة نفذها زرارة من على بعد 20 مترا على الجهة اليسرى للحارس زماموش، هذا الأخير ناب عنه القائم الأيمن في المرة الأولى قبل أن تعود إلى أحضانه في المرة الثانية، ليضيّع الوفاق هدفا محققا، وفي (د79)، بوشامة من جانب الإتحاد يحاول ورأسيته مرّت جانبية. لعروسي يضيع وجها لوجه أمام براعة زماموش آخر فرصة ضائعة ل وفاق سطيف كانت في (د83) بعد كرة ذكية من البديل جحنيط لزميله لعروسي على الجهة اليمنى، الأخير كان بدون مراقبة ووجها لوجه مع زماموش، لكنه أخفق في وضع الكرة داخل الشباك أمام براعة الحارس الدولي الذي أبعد الخطورة، باقي فترات المقابلة حاول فيها السطايفية تقليص النتيجة لكن من دون جدوى، ليعلن الحكم بشاري نهاية المواجهة بفوز الإتحاد بهدفين من دون رد وحصوله على الكأس الممتازة. رجل اللقاء زياية يسجل ويجلب ركلة جزاء لقي أداء المهاجم الدولي السابق عبد المالك زياية إعجاب الجميع بعد الوجه الطيب الذي ظهر به إبن ڤالمة، إذ تمكن من تسجيل الهدف الأول للإتحاد في أقل من 8 دقائق عن ضربة الإنطلاقة وكان وراء حصول فريقه على ركلة الجزاء التي ضيعها مفتاح واستحق الأداء المميّز لزياية وعودته القوية في آخر المباريات منحه لقب رجل مباراة "السوبر" أمام فريقه السابق وفاق سطيف.
لقطة اللقاء لاعبو الإتحاد قسموا الكأس على قطعتين في إحتفالاتهم لقطة طريفة قام بها لاعبو إتحاد العاصمة بعد تسلهم للكأس من قبل الوزير الأول عبد المالك سلال، إذ عند نزولهم لأرضية الميدان للإحتفال مع أنصارهم تمّ تقسيم الكأس على قطعتين، الأولى تمثلت في الغطاء العلوي وحملها العرفي وبعض زملائه والثانية في الجزء السفلي للكأس وحملتها مجموعة أخرى من اللاعبين يتقدمهم زماموش.
حدث اللقاء الإتحاد يثأر لنفسه بعد 32 سنة تمكن إتحاد العاصمة من الثأر لنفسه بعد 32 سنة من تضييعه للكأس الممتازة أمام فريق القبة بقسنطينة، إذ تمكن هذه المرّة جيل فرحات، زياية، شافعي، زماموش، آندريا، بوشامة والبقية من إهداء "لياسما" أول كأس "سوبر" لها، في إنتظار لقب البطولة الذي يريده جمهور الإتحاد هذا العام "بسوسطارة".
البطاقة الحمراء الإحتجاج عادة جزائرية حتى ولو كان الخطأ لمصلحتك تبقى ظاهرة الإحتجاج على الحكام عادة جزائرية بإمتياز في كل مقابلات نوادينا تقريبا والغريب أن لاعبونا يحتجوا على الحكم حتى في حالة تصفيره لخطأ لمصلحة فريقهم كما حدث في لقطة ركلة الجزاء التي أعلنها الحكم بشاري لصالح الإتحاد، إذ توجّه إليه رفقاء بوشامة محتجين على عدم منح بطاقة للمدافع السطايفي دمو، فمهما كان قرار الحكم، اللاعب الجزائري لن يفوّت ذلك من دون أن يحتج عليه.
===================== مضوي: "خسارتنا مرة وذهاب دلهوم خلف فراغا كبيرا" "خسارتنا كانت مرة، فرغم أن هذه الكأس لم تكن من أهدافنا لكن الطريقة التي انهزمنا بها لم تقنعني بسبب الأخطاء المرتبكة ما كلفنا هدفا مبكرا وآخر قبل انتهاء الشوط الأول، بصراحة حين تتلقى أهداف بهفوات دفاعية يصعب معنويا العودة في النتيجة أمام صاحب أحسن دفاع في البطولة، في الوسط الثاني أتيحت لنا عدة فرص خطيرة منها فرصتين سانحتين للتهديف، لكن نقص التركيز حرمنا من الوصول إلى مرمى المنافس، غياب دلهوم خلف فراغا كبيرا على مستوى وسط الميدان وهذا ما تجلى بشكل واضح، وهذا يتطلب منا وقت معتبر حتى نلعب مرحلة العودة دون خدمات اللاعب دلهوم".
أندريا: "لم يبق لنا الآن سوى التتويج بلقب البطولة" "أنا في غاية السعادة بهذا التتويج الثالث الذي حققته مع الإتحاد في أقل من عام، وهذا يعتبر أمرا متميزا بالنسبة إلي شخصيا، وفرحتي كانت مكتملة بتمكني من تسجيل الهدف الثاني في المباراة والذي كان حاسما ومحررا للفريق من الناحية النفسية، علينا أن نتابع المشوار بهذا المنوال ونعمل على تحقيق أكبر عدد ممكن من النتائج الإيجابية في مرحلة العودة للتتويج بالبطولة الوطنية المحترفة التي تعتبر هدفنا الرئيسي الآن".
فرحات: "أتمنى أن أختم هذا الانجاز بالتتويج بلقب البطولة" "أنا جد سعيد بهذا التتويج الذي يعتبر الثالث لي مع الاتحاد بعد لقبي كأس العرب، وكأس الجمهورية، وأتمنى أن أختم هذا الانجاز بلقب رابع في البطولة في نهاية الموسم، أعتقد أنه لا يمكنني أن أحلم بأكثر من ذلك وأنا أبلغ من العمر سوى 20 سنة فقط، أما بخصوص المباراة فقد كانت صعبة، خاصة أننا واجهنا فريقا كبيرا اسمه وفاق سطيف، لكن إرادتنا كانت قوية، إذ حضرنا لها كما ينبغي في تربص تونس وسنعمل على تأكيد قوتنا في مرحلة العودة وتحقيق المزيد من الانتصارات لتحقيق الأهداف المنشودة".
خوالد: "كنا بحاجة إلى هذا الفوز لنسيان الإقصاء من كأس الجمهورية" "لا أخفي أننا كنا بحاجة إلى هذا الفوز والتتويج بكأس السوبر حتى ننسى مرارة إقصائنا من كأس الجمهورية، فإلى حد الآن لم نتمكن من تجرع خروجنا من هذه المنافسة في الدور 16 وفشلنا في الدفاع عن لقبنا في وقت مبكر، لكن أعتقد أن التتويج بكأس السوبر سيضمد الجراح ويحفزنا لفتح صفحة جديدة ومواصلة العمل لتحقيق المزيد من الانتصارات في البطولة بحثا عن اللقب الرابع لنا، كان تركيزنا كبيرا في هذه المباراة وجميع اللاعبين كانوا واعين بحجم المهمة التي كانت في انتظارهم، كما حضرنا أنفسنا كما ينبغي خلال التربص الذي أجريناه في تونس".
زماموش: "فرحتي اكتملت في تشاكر ولابد من التفكير الآن في البطولة" "المباراة لم تكن سهلة، خاصة أن الأمر كان يتعلق بفريق كبير من حجم وفاق سطيف الذي أدى مباراة كبيرة اليوم وجاء من أجل رد الاعتبار لنفسه بعد فرضنا التعادل عليه في عقر الديار، هذا التتويج يعتبر ثمار العمل الكبير الذي قمنا به في تونس، إضافة إلى إرادة اللاعبين الذين قدموا أفضل ما لديهم لإفراح الأنصار الذين تنقلوا إلى الملعب، والذين أتمنى أن يقفوا إلى جانبنا في السراء والضراء، وبالنسبة لي أقول أن فرحتي اكتملت في ملعب مصطفى تشاكر الذي حققت فيه التأهل مع المنتخب الوطني إلى مونديال البرازيل، والآن علينا أن ننسى هذه المباراة ونباشر التفكير في المشوار المتبقي لنا إلى غاية نهاية الموسم، فحاليا نحتل المرتبة الأولى ومن واجبنا الدفاع عنها حتى النهاية للتويج بلقب البطولة".
سلال وصل إلى تشاكر ما بين الشوطين مثلما كان منتظرا، عرفت مواجهة أمس حضور أعضاء الحكومة والسلك الدبلوماسي، وعلى رأسهم الوزير الأول عبد المالك سلال الممثل الرسمي لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للإشراف على تسليم كأس السوبر للمتوج. وقد ضيع عبد المالك سلال الشوط الأول من المباراة بعد انشغالاته المهنية وزيارته الميدانية لولاية البليدة، إذ وصل رفقة حاشيته بعد نهاية المرحلة الأولى وحظي باستقبال مميز من طرف الأنصار، وقد صنع حضوره إلى ملعب تشاكر الحدث. سلم الكأس الثانية للاتحاد وشاءت الصدف أن يتولى الوزير الأول عبد المالك سلال تسليم الكأس لثاني مرة على التوالي لاتحاد العاصمة، بعدما أشرف على تسليم كأس الجمهورية للطبعة السابقة لاتحاد العاصمة بعد تتويجها بها على حساب مولودية الجزائر، وبذلك سيعتبر أنصار الاتحاد حضور سلال في مبارياتهم فأل خير، باعتبار أنه كان حاضرا في نهائي كأس العرب التي توجت بها تشكيلة الاتحاد أيضا. مازح خوالد ورفض منحه الكأس بعد الانتهاء من تسليم الميداليات لفريق وفاق سطيف جاء دور اتحاد العاصمة، وكانت البداية بأعضاء الطاقمين الفني والطبي ثم اللاعبين، وكان خوالد آخر اللاعبين كونه قائد التشكيلة حتى يحمل كأس السوبر، إلا أن عبد المالك سلال كعادته فضل ممازحة خوالد، إذ اكتفى في البداية بتقديم التهاني وتسليم الميدالية الذهبية له وأخذ معه صورة تذكارية، فطلب منه خوالد أن يسلمه الكأس فرفض ذلك في البداية، قبل أن يسلمه إياها وتعم الفرحة لدى اللاعبين والأنصار.
أنصار الاتحاد يستفزون سعدان ب حليلوزيتش بعد نهاية المباراة، صعد أعضاء الطاقم الفني ولاعبي وفاق سطيف لاستلام الميداليات من يد الوزير الأول عبد الملاك سلال، وعندما شاهد أنصار الاتحاد صعود المدرب رابح سعدان، بدؤوا يستفزونه بالهتاف باسم المدرب الحالي للمنتخب الوطني وحيد حليلوزيتش الذي كانت بينهما تصريحات نارية في الآونة الأخيرة، فعبارة "الله أكبر حليلوزيتش" دوت الملعب، ما يؤكد أن الجمهور الجزائري يساند كثيرا البوسني والناخب الوطني الذي تمكن من تأهيل "الخضر" إلى المونديال للمرة الرابعة. ثلاثة تغيرات في تشكيلة الوفاق أجرى الطاقم الفني للوفاق ثلاثة تغييرات على التشكيلة الأساسية التي واجهت سوسطارة أمس في مباراة كأس السوبر، مقارنة بالمباراة الأخيرة أمام نفس الفريق في الجولة الأخيرة من البطولة، حيث أقحم عروسي مكان زيتي بداعي الإصابة وبلعمري مكان جحنيط، وزرارة مكان دلهوم. العمري أبعد من التشكيلة الأساسية في آخر لحطة أبعد الطاقم الفني للوفاق العمري في آخر لحظة من التشكيلة الأساسية، بعد أن ترقب الجميع إقحامه أساسيا منذ البداية، بالنظر للمردود المتميز الذي أظهره في التربص الذي أجراه الفريق بإسبانيا، حيث أقحم في مكانه بلعيري لخيارات فنية وتكتيكية. زيتي عانى من آلام في الظهر وغادر إلى سطيف عانى المدافع الأيمن محمد خثير زيتي من آلام مبرحة في الظهر بعد حلول وفد سطيفبالجزائر قادما من إسبانيا، حيث طلب إعفاءه من المبيت مع اللاعبين في فندق الورود وضرورة التحاقه بمقر سكنه بسطيف لكونه لا يستطيع لعب المباراة. وعوض الطاقم الفني الغياب الاضطراري لزيتي بزميله عروسي على الجهة اليمنى من الدفاع، وقد كان الاختبار مفيدا للمدافع الشاب عروسي. لقرع وناجي خارج قائمة 18 غاب الثنائي لقرع وناجي عن قائمة اللاعبين الذين استدعاهم الطاقم الفني للقاء أمس، واستدعى المدرب السطايفي اللاعبين الأكثر جاهزية إلى هذه المواجهة. مشاركة قراوي تأكدت صبيحة اللقاء تأكدت مشاركة أمير قراوي أمام إتحاد العاصمة صبيحة أمس فقط، وكاد أن يضيع الموعد بسبب إصابة في الركبة تلقاها في الحصة التدريبية الأخيرة التي أجرتها التشكيلة السطايفية بإسبانيا، حيث منح الطاقم الطبي الضوء الأخضر للاعب للمشاركة دون التعرض لمضاعفات صحية. ثلاثة لاعبين غادروا من المطار إلى سطيف غادر ثلاثة لاعبين وهم بلهاني، العقبي وعباسن إلى مقر سكنهم مباشرة بعد حلول وفد الوفاق بمطار هواري بومدين، وقد أكد لهم الطاقم الفني بأنه لن يعتمد عليهم في مواجهة السوبر أمام سوسطارة. 20 لاعبا سطايفيا قضوا ليلة المباراة بفندق الورود قضى 20 لاعبا من الوفاق ليلة المباراة بفندق الورد بالبليدة، حيث التحقوا به بمجرد عودتهم من إسبانيا، وقد حجزت الإدارة مسبقا في الفندق المذكور، خصوصا وأن المسيرين أدركوا بأنه يتوفر على شروط الراحة.
اللاعبون أعجبوا بالفندق كثيرا عبر لاعبو الوفاق عن إعجابهم الكبير بفندق الورود الذي قضوا فيه ليلة المباراة، خاصة بهدوئه ونظافته، حيث قضوا ليلة هادئة خلصتهم من الإرهاق والتعب الذي عانوا منه بعد حلولهم بالجزائر قادمين من إسبانيا.
سعدان عقد اجتماعين فنيين قبل المباراة عقد المدير الفني للوفاق رابح سعدان اجتماعين فنيين صبيحة مواجهة السوبر أمس، حيث كان الاجتماع الاول مع الطاقم الفني والثاني مع اللاعبين، حيث أعطى شيخ المدربين التعليمات والنصائح الضرورية للاعبين تحسبا لهذه المواجهة.
أسرة الوفاق أقرت بخطأ عدم الالتحاق المبكر بالجزائر أقرت أسرة الوفاق بأنها أخطأت عندما لم يلتحق الوفد قبل 48 ساعة بالجزائر ومدينة البليدة، وذلك من أجل ضمان راحة اللاعبين، خاصة وأن البعض منهم كان مرهقا وبدا عليه ذلك أثناء المباراة، لذا فالالتحاق المبكر بالجزائر كان سيمنح اللاعبين فرصة الراحة واسترجاع أنفاسهم.
خذايرية تصدى لأول ركلة جزاء مع الوفاق تصدى الحارس سفيان خذايرية لأول ركلة جزاء منذ التحاقه بالوفاق في مباراة السوبر أمس، أمام إتحاد العاصمة التي نفذها مفتاح، حيث سبق أن أعلن عن 7 ركلات ضد الوفاق الموسم السابق سجل منها ست وضيّعت واحدة سددت خارج الإطار أمام بيطام. ولم ينجح خذايرية في صد سلسلتي ركلات ترجيح أمام كل من بيطام وليوبارد.
قراوي نبه خذايرية لجهة تسديد مفتاح للركلة تقرب أمير قراوي من الحارس سفيان خذايرية قبل تنفيذ مفتاح ركلة الجزاء، حيث نبهه إلى أن لاعب سوسطارة سيركلها في وسط المرمى، وأخذ خذارية برأي زميله ولم يتحرك من وسط المرمى فنجح في صد الركلة.
مدير مركب 8 ماي حضر المواجهة في المنصة الشرفية حضر مدرب مركب 8 ماي 45 الطاهر عمريو مواجهة أمس، في المنصة الشرفية، حيث كان من بين المدعوين لحضور مباراة السوبر في ملعب البليدة.
بوكرية باشر الإحماء في(د30) باشر بوكرية إلياس عملية الإحماء بداية من (د30) تحضيرا لدخوله الذي كان مع بداية الشوط الثاني مكان زميله بن شادي، وضمن بوكرية التغطية على الجهة اليسرى. تجدر الإشارة إلى أن قراوي تسلم شارة القيادة في مكان بن شادي الذي ترك مكانه لبوكرية.
حمار تحدث مطولا مع قرباح شوهد رئيس للوفاق السطايفي حسان حمار، يتحدث مطولا مع رئيس الرابطة المحترفة محفوظ قرباح بين شوطي المباراة، ويكون الرجلين قد تحدثا عن آخر التطورات ومستجدات الساحة الكروية الجزائرية.
ملولي وغول حفزا زملائهما في الشوط الثاني حفز المدافع ملولي والحارس غول زملائهما قبل دخولهم في الشوط الثاني، حيث تحدثا مع أغلب اللاعبين لحثهم على تدارك فارق الهدفين، لكن دون أن يغير ذلك من الأمر شيئا.
عروسي تأثر كثيرا بعد نهاية المواجهة شوهد المدافع عروسي متأثرا بشدة بعد نهاية المواجهة إثر إحساسه بأنه ضيع فرصة حقيقية في الشوط الثاني لتقليص الفارق وإمكانية إحداثه وثبة لفريقه، خاصة وأنه كان في وضعية سانحة للتسجيل، وقد تدخل بعض لاعبي سوسطارة في صورة شتال وفريوي لرفع معنويات اللاعب.
الأنصار شتموا لاعبيه رغم اعتذارهم تقرب بعض لاعبي الوفاق على غرار قورمي وبوكرية من الأنصار بعد نهاية مواجهة أمس، للاعتذار باسم كل اللاعبين على هذا التعثر وتضييع لقب كأس السوبر، غير أن الأنصار لم يقبلوا بهذه الاعتذارات وبادروا إلى شتم اللاعبين وتحميلهم مسؤولية ضياع اللقب.
قراوي وقورمي تبادلا قميصيهما مع خوالد والعرفي تبادل كل من قراوي وقورمي قميصيهما مع لاعبي سوسطارة خوالد والعرفي بعد نهاية المواجهة، حيث يحمل القميص شعار "موبيليس" الذي من غير الممكن استغلاله في مباريات البطولة.
أعراب غضب وغاب بسبب الدعوات غاب رئيس مجلس الإدارة عز الدين أعراب عن مواجهة السوبر أمس، لغضبه من قضية الدعوات التي لم يتحصل عليها بالشكل الكافي، حيث قاطع اللقاء تعبيرا منه عن غضبه. وقد حضر الرئيس حمار الذي جلس إلى جانب الوزير الأول عبد المالك سلال.
أنصار الوفاق خرجوا قبل نصف ساعة عن النهاية خرج أنصار الوفاق من ملعب مصطفى تشاكر قبل نصف ساعة عن نهاية المواجهة لما أدركوا بأن فريقهم لن يتدارك فارق الهدفين، خصوصا وأن المردود لم يكن جيدا وبالتالي فضلوا العودة إلى سطيف.
حناشي يقرر الاحتفاظ ب مساعدية، يضع إدارة الوفاق في ورطة ولم تبق سوى الورقة الإفريقية ما زالت الأمور في الإدارة السطايفية تراوح مكانها، بالنظر إلى عدم قدرتها على جلب أي لاعب في "الميركاتو" الجديد. من 16 ديسمبر الوفاق لم يستقدم سوى ثنائي قبل "الميركاتو" ورغم أن "الميركاتو" افتتح منذ أسابيع وبالضبط يوم 16 ديسمبر الماضي، إلا أن الفريق السطايفي لم يتمكن من جلب سوى زي أوندو بن جامين وبوعزة عامر، اللذين كانا من المفترض أن يكونا مؤهلين منذ بداية الموسم (الأول في شهر جويلية والثاني شهر أكتوبر)، ولكن لم يتمكن الوفاق من استقدام أي لاعب جديد غيرهما. 72 ساعة عن نهاية "الميركاتو" ولا جديد والأكثر من ذلك أن "ميركاتو" الوفاق وبقية الأندية الجزائرية يوشك على النهاية، بالنظر إلى أن آخر أجل للتوقيعات هو يوم 15 جانفي الحالي، ما يعني أن 72 ساعة فقط تفصل الوفاق عن نهاية "الميركاتو"، دون أن يستفيد منه بصفة فعلية. "الميركاتو" كان في التصريحات الإذاعية لا أكثر وبالتأكيد أن أنصار الوفاق وأكثر ما أقلقهم في تعامل الإدارة الحالية، أن الوعود بالاستقدامات وحتى بتأهيل اللاعب بوعزة ظلت إذاعية تتكرر كل جمعة، سواء في حصة "أستوديو الكرة" للقناة الإذاعية الأولى وكذا "القعدة" لإذاعة سطيف، أن اللاعب الفلاني سيحضر يوم الأحد وأن الوفاق سيفصل بصفة نهائية في هوية المهاجم المستقدم هذا الأحد (الكلام يقال دوما عن حصة الأحد التي تعقب حصة القعدة)، ولكن في الحقيقة ومنذ 6 أشهر عجز الوفاق عن استقدام لاعب واحد لتدعيم الهجوم. التعداد تقلص إلى 23 لاعبا بمغادرة دلهوم والأكثر من ذلك أن الوفاق عوض أن يستقدم فهو يخسر لاعبين، بعد مادوني الذي تم تسريحه من الإدارة ثم اعتباره فيما بعد في وضعية غير قانونية مع جمعية الشلف، غادره أيضا قائده في المواسم الماضية مراد دلهوم، ما جعل عدد التعداد الحالي يتقلص إلى 23 لاعبا فقط. 23 لاعبا لا يكفي للصراع على 3 جبهات وبالتأكيد أن الوفاق إضافة إلى حاجته الماسة لمهاجم، فإن التعداد الحالي المتكون من 23 لاعبا لا يمكن في أي حال من الأحوال أن يكون كافيا للعب على 3 جبهات، وهنا نتحدث عن العدد لأن الوفاق أصلا يحتاج 25 لاعبا ومعهم الآمال المعنيين باللعب قاريا ومحليا، للتأقلم مع البرمجة الجهنمية التي تنتظره شهري فيفري ومارس المقبلين. وخسارة إجازة إفريقية بمغادرة دلهوم كما أن الوفاق خسر أيضا إجازة إفريقية بمغادرة مراد دلهوم إلى السعودية، بعد أن تم وضعه في القائمة الإفريقية الأولى التي أرسلت للقاهرة، وبالتالي فهو مؤهل قاريا في 2014 مع الوفاق ولكن في الحقيقة عدد الإجازات القارية تم تقليصه إلى 24 إجازة فعلية (باحتساب ثنائي الآمال المؤهل قاريا عولمي وأمقران)، ولا يمكن للوفاق إلغاء إجازة دلهوم ولا يستفيد منها إلا في حال عودته إلى الوفاق، بعد نهاية الموسم الحالي وبقاء الوفاق مؤهلا في دور المجموعات القاري. حسابات الإدارة بخصوص مساعدية فشلت من جهة أخرى كانت الإدارة السطايفية تعول على استقدام مساعدية من شبيبة القبائل، إلا أن قرار الشبيبة بالاحتفاظ بلاعبها إلى غاية نهاية الموسم، أفسد كل حسابات الإدارة السطايفية التي أصبحت تلعب الوقت بدل الضائع. 400 مليون ولم تجلب مساعدية تمس بمصداقية الإدارة وفي الإطار نفسه فإنه القيمة التي قبلت بها الإدارة السطايفية لجلب مساعدية، وهي 400 مليون وعجزها في النهاية عن ضمه رغم موافقتها على تسديد المبلغ، تمس مصداقية الإدارة السطايفية في الصميم، لأن ورقة تسريح اللاعب أصلا لا تساوي هذه القيمة، وأكثر من ذلك الفشل في جلبه رغم الاستعداد لدفع هذه القيمة، ما يعتبر إهانة لإدارة الفريق السطايفي لعجزها عن شراء ورقة تسريح لاعب عادي بقيمة كادت تصل نصف المليار. بقي المهاجم الإفريقي بين تيڤانا ودونالد وأمام هذه الوضعية ورغم أن الوفاق له الحق في استقدام لاعبين اثنين من الناحية القانونية، إلا أنه في الوضعية الحالية لم يبق له حل سوى مهاجم إفريقي، حيث يفاضل الوفاق بين المهاجمين المالي للمغرب الفاسي موسى تيڤانا، والكامروني الذي يلعب في بولونيا دونالد جوس لاستقدام أحدهما. ضيق الوقت قد يعطل تأهيل المعني قاريا وإذا كان الوفاق سيفصل في استقدام المهاجم الذي يريده، من بين الثنائي تيڤانا ودونالد وسيعطي القرار اليوم الأحد، فإن ضيق الوقت لأجل إضافة اللاعب على الصعيد القاري يجعل الصفقة فاشلة مسبقا، لأن لا جدوى من جلب مهاجم أجنبي مهما كانت كفاءته الميدانية في حال عدم الاعتماد عليه قاريا. التأهيل القاري يتطلب تأهيلا محليا ويبقى التأهيل القاري لإضافة لاعب إلى القائمة الإفريقية، مرتبطا بضرورة توقيع عقد اللاعب وتسجيله في "تي. ام. اس" والحصول على الضوء الأخضر في النظام نفسه ثم طلب "الفاف" ورقة خروجه من اتحادية بلده وردها إيجابا بإرسالها، ثم تحويل الوثيقة للرابطة الوطنية لإصدار إجازته والعودة لوضع الملف القاري للاعب على طاولة "الفاف" لإرساله إلى القاهرة بالبريد الدولي السريع، مع إجبارية أن تصل الإجازة إلى أمانة سر "الكاف" يوم 15 جانفي على أقصى تقدير، كل هذه الأمور تجعل تأهيل لاعب قادم من بطولة خارجية في القائمة الإفريقية أمرا صعب التحقيق. تضييع الوقت يجعل تجربة مادو أقرب للتكرار ويبقى أكبر ما خسره الوفاق في المرحلة الحالية هو الوقت، لأنه منذ بدء الموسم والوفاق بحاجة إلى مهاجم ولكن تضييعه الوقت جعله في الوقت بدل الضائع، الأمر الذي من شأنه أن يجعله يكرر تجربة مادو فرانك، الذي تورط فيه الوفاق في نهاية جويلية الماضي بسبب ضيق الوقت. تيڤانا أقرب للمجيء لكنه صفقة خاسرة مسبقا ويبقى المهاجم المالي موسى تيڤانا الأقرب إلى التوقيع في الوفاق في الساعات القادمة، خاصة بعد قبول إدارة المغرب الفاسي الحصول على مبلغ تسريحه على دفعتين، ولكن مع بقاء إشكالية أن الوفاق يريد 80 ألف أورو على دفعتين والمغرب الفاسي يريد 100 ألف على دفعتين، ولكن حتى في حال اتفاق الطرفين فإن الصفقة خاسرة مسبقا، لأن اللاعب مهما كان ما سيقدمه للوفاق فهو يوشك على بلوغ 27 سنة (من مواليد 1987)، وبالتالي فتحويله إلى وجهة خارجية مستقبلا ضئيل جدا، ومن غير المقبول أن يشتري الوفاق ورقة تسريح لاعب أجبني بقيمة تتراوح بين 1,2 إلى 1,5 مليار، دون أن تكون هناك إمكانية تحويله إلى وجهة خارجية في المستقبل. مواجهة الجمهور بالحقيقة أفضل من تصريحات تمس مصداقية