يترقب الناخب الوطني حركة انتقال لاعبيه في الميركاتو الشتوي، خاصة اللاعبين الذين يعانون من التهميش في أنديتهم على غرار مصباح، كادامورو، مجاني، بلكالم الذي لم يتمكن من اللعب بانتظام بسبب تعرضه للعنة الإصابات، على غرار حليش الذي يريد هو الآخر العودة بقوة للمنافسة للتواجد مجددا في قائمة حليلوزيتش، وتمكن كل من كادامورو ومجاني من إيجاد حل من خلال تغيير الأجواء نحو فرق تضمن لهم اللعب في مرحلة العودة، إلا أن مدافع بارما مصباح لا يزال ينتظر الفرج، ولم يتم الاعتماد عليه من طرف مدربه في المباريات الأولى من مرحلة العودة، ولم يتوصل لإيجاد فريق يريده في الميركاتو التوي ما ينبئ بتعقد مأموريته لضمان مكانة أساسية في المنتخب الجزائري كما كان الحال في مرحلة التصفيات، خاصة في ظل تواجد المدافع حارك في أفضل جاهزيته ومشاركته باستمرار مع فريقه باستيا في الدوري الفرنسي. غلام وماندي الظهيران الأكثر جاهزية كشفت المباريات الأولى من الدوري الفرنسي عن حفاظ بعض دوليينا على مكانتهم ضمن فرقهم بفضل جاهزيتهم ومردودهم الطيب في الدوري الفرنسي، ويتعلق الأمر بكل من غلام الذي يحافظ على مكانته مع سانت إيتيان وعيسى ماندي مدافع ريمس، الذي يواصل تألقه مع فريقه في الدوري الفرنسي، وهو ما يجعلهما في الوقت الراهن من أفضل الظهيرين المحترفين والأكثر جاهزية للعب مونديال البرازيل. فالنسيان ينقذ مجاني قبل المونديال يوجد المدافع كارل مجاني الذي يعد ورقة مهمة في دفاع "الخضر" في أفضل حال بعد انضمامه إلى فالنسيان الفرنسي قادما من أولمبياكوس، وعاد هذا المدافع للعب في أول مباراة لفريقه في الدوري الفرنسي أمام باستيا التي فاز بها فريقه بثلاثية، وشارك فيها مجاني أساسيا ما ينبئ بمستقبل أفضل لهذا المدافع في المرحلة الثانية من عمر الدوري الفرنسي ويحسن وضعه قبل موعد مونديال البرازيل. الإصابات تهدد بوقرة وبلكالم يتواجد صخرتا دفاع الخضر بوقرة وبلكالم في نفس الوضعية في مطلع السنة الحالية بعد تعرضهما لإصابة أبعدتهما عن الملاعب مع نهاية السنة الفارطة، وينتظر أن يعود الثنائي لمباريات لخويا وواتفورد بعد تعافيهما من الإصابة واسترجاع كامل إمكاناتهما، بما أنهما ورقتان مهمتان في محور دفاع المنتخب الجزائري الذي يمكن القول أن 80 بالمائة من وضعية مدافعيه غير مقلقة قبل أربعة أشهر عن انتهاء أغلب الدوريات الأوروبية.