استعاد أتلتيك بيلباو المركز الرابع بترتيب مسابقة الدوري الإسباني لكرة القدم بتغلبه مساء أمس الاثنين على المتواضع بلد الوليد 4/2 حيث سجل بيلباو جميع أهدافه الأربعة بالمباراة خلال آخر 25 دقيقة فقط. وتقدم المخضرم أوسكار قائد بلد الوليد لفريقه في الدقيقة 16 من الشوط الأول، على عكس سير المباراة، رغم وجود شكوك كبيرة في أن يكون الهدف جاء من وضعية تسلل. وفرض بيلباو بعدها سيطرته على المباراة ولكنه فشل في اختراق دفاع بلد الوليد الصلب حتى 25 دقيقة على نهاية المباراة عندما تعادل إيباي غوميز لصاحب الأرض 1/1 من تسديدة أرضية. وبهذا الهدف، انهار تماسك بلد الوليد ليسجل أوسكار دي ماركوس الهدف الثاني لبيلباو من ضربة رأسية قريبة من المرمى بعد 19 دقيقة من الهدف الأول. وقدم غوميز، الفائز بلقب أفضل لاعب في المباراة، عرضا فرديا رائعا ليضيف الهدف الثالث لبيلباو قبل أن يسجل أندر هيريرا، أحد نجوم بلباو الشباب، الهدف الرابع والأخير لفريقه. بينما سجل فالديت راما هدفا شرفيا آخر لبلد الوليد، ولكن كان من الواضح أن نتيجة المباراة حسمت بالفعل. يذكر أن بيلباو حقق الفوز ثماني مرات في المباريات العشر التي لعبها باستاده الجديد "إستاديو ماميس" الذي لم يتعرض لأي هزائم فيه بعد. وقال غوميز: "نستمتع حاليا بسلسلة نتائج جيدة على ملعبنا، كثيرا ما تخلفنا بهدف أو اثنين ولكننا نجحنا بعدها في تحقيق الفوز أو حتى التعادل .. إننا واثقون في أنفسنا تماما، بينما تشكل الجماهير مصدر عون كبير لنا". وقد يكون تألق غوميز سببا في استدعائه للانضمام إلى منتخب إسبانيا قبل نهائيات كأس العالم بالبرازيل هذا الصيف. في الوقت نفسه، أكد غوميز أنه يتطلع لمباراة بيلباو أمام أتلتيكو مدريد في دور الثمانية من مسابقة كأس إسبانيا بعد غد الخميس. من جانبه، قال دييغو مارينو حارس مرمى بلد الوليد: "من المستحيل أن تحقق الفوز هنا في بيلباو. جئنا هنا بآمال عريضة وسرعان ما تقدمنا عليهم، ولكن موجاتهم الهجومية لم تتوقف ولم يكن بوسعنا إيقافهم". وبهذه الهزيمة تجمد رصيد بلد الوليد عند 16 نقطة، بالتساوي مع رايو فايكانو، في المركز الثالث من القاع بترتيب الدوري الإسباني، ويتقدم كلا الفريقين بفارق خمس نقاط أمام فريق القاع ريال بيتيس. بينما رفع بيلباو رصيده إلى 39 نقطة في المركز الرابع بترتيب المسابقة متخلفا بفارق 11 نقطة عن ريال مدريد صاحب المركز الثالث ولكنه متقدم بفارق نقطتين فقط أمام فياريال صاحب المركز الخامس.