أختير الدولي الجزائري رفيق حليش ثاني أفضل لاعب في المباراة التي فاز بها فريقه "أكاديميكا كويمبرا" على ضيفه "جيل فيسنتي" بنتيجة هدف لصفر... وحلّ حليش ثانيا خلف مسجّل هدف الفوز جافان الذي صوتت له الأغلبية بنسبة 50 بالمائة، نظرا لقيمة الهدف الذي سجّله في الوقت بدل الضائع من عمر المباراة. وقد لعب حليش 90 دقيقة كاملة وأدّى مباراة بطولية حسب ما تم تداوله في مختلف وسائل الإعلام البرتغالية، وهو ما يؤكّد عودته القوية إلى مستواه منذ استنفاده العقوبة المسلطة عليه، وهو ما سيريح حتما الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش الذي يضعه دوما ضمن حساباته تحسبا للقاء سلوفينيا الودّي في الخامس من شهر مارس المقبل. لم يسقط من الحسابات وإصابته هي التي أبعدته ويبقى أن نؤكد أن حليش لم يسقط يوما من حسابات البوسني رغم الأخطاء المرتكبة في لقاء غينيا الودي من طرف محور دفاع المنتخب الوطني، بل ذهب ضحية الإصابات المتكررة التي تعرض لها، فضلا عن البطاقات الحمراء التي حصل عليها والتي جعلته يبتعد عن المنافسة في العديد من المباريات مع فريقه، وباسنثناء ذلك يبقى اللاعب دوما من الركائز التي يعوّل البوسني على خبرتها في التحديات المنتظرة مستقبلا. يعطي الحلول في المحور بخبرته ورغم أنّ التركيبة المثالية لمحور دفاع "الخضر" اتضحت في لقاء بوركينافاسو بعد التألق الواضح لكل من مجاني وبوڤرة، إلاّ أنّ هذا لا يعني أن البوسني لن يكون في أمسّ الحاجة إلى حليش، بل بالعكس فإن ابن باش جراح يعطي بخبرته وإمكاناته وعودته القوية حلولا عدة للبوسني في المحور- على غرار بلكالام الذي استأنف التدريبات مع فريقه "واتفورد" الإنجليزي في الآونة الأخيرة- وهو الذي سبق له وأن شارك أساسيا في عهدة الشيخ سعدان مع المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم 2010.