استأنفت تشكيلة ميلان تدريباتها أمس، بعد يوم راحة منحها المدرب كلارنس سيدورف للاعبيه قبل العودة إلى التحضيرات تحسبا للمواجهة القوية يوم السبت المقبل مع نادي نابولي صاحب المركز الثالث، في مباراة لحساب الجولة 23 من الدوري الإيطالي، وسيسعى كلارنس سيدورف مدرب ميلان لإيجاد التوازن بين التشكيلة قبل المباراة، خاصة وأن النادي تعرض للإنتقادات من طرف المتتبعين والتي صبت كلها في خانة الأخطاء التكتيكية المرتكبة من المدرب الهولندي خلال التعثر الأخير الذي مني به "الروسونيري" في مقابلة تورينو. لا يريد تعثرا آخر قد يدخله في متاهات معقدة ورغم صعوبة المباراة التي تنتظر زملاء اللاعب كاكا يوم السبت خارج الديار أمام أحد أحسن الأندية الإيطالية لهذا الموسم، إلا أن المدرب سيدورف لا يريد تكبد هزيمة أو تعثرا آخرا قد يدخله في متاهات معقدة، في ظل الضغط الرهيب المفروض على تشكيلة "الروسونيري" منذ شروعه في حصد النتائج السلبية، وفي هذا السياق يرى أكثر المتتبعين أن الانطلاقة الحقيقية ل ميلان ستكون بتحقيق نتيجة إيجابية في المباراة المقبلة أمام نابولي، وهي النتيجة التي ستعطي من دون شك حافزا معنويا كبيرا للاعبين للمضي قدما نحو حصد نتائج إيجابية أخرى. تحسن المستوى مرتبط بجاهزية العناصر الجديدة وتأمل جماهير "الروسونيري" أن يتحسن مستوى النادي مستقبلا موازاة مع جاهزية كامل العناصر الأساسية بالإضافة إلى اللاعبين الجدد المستقدمين في فترة الانتقالات الشتوية السابقة، في صورة عادل تاعرابت الذي تفاءلت به جماهير ميلان بفضل الإمكانيات الكبير التي يملكها، دون نسيان القوة الدفاعية والخبرة الواسعة التي يملكها مايكل إسيان في وسط الميدان، إضافة للمردود المقبول الذي قدمه المدافع عادل رامي وهوندا منذ أول ظهور لهما مع النادي، وسيسعى كل هؤلاء اللاعبين الجدد لوضع لمستهم في النادي وتشريف عقدهم خاصة في الفترة الصعبة التي يمر بها حاليا. الإعلام الإيطالي يؤكد أن إيسيان ومونتوليفو الأحسن في الاسترجاع كشفت تقارير صحفية إيطالية أن مايكل إسيان وريكاردو مونتوليفو هما الأحسن لقيادة وسط الميدان الاسترجاعي ل ميلان، حيث يملك الثنائي تجربة واسعة قد تمكنهما من إتمام المهمة بنجاح، يأتي هذا وسط النقائص الكثيرة التي يعاني منها النادي في القاطرة الخلفية، الأمر الذي جعل أكثر المتتبعين يصفونها بالحلقة الأضعف، وأضافت نفس التقارير أن المدرب الهولندي قد يعتمد على الثنائي في نفس الخط بمباراة السبت، خاصة وأن العناصر الحالية لم تقدم المطلوب، وظهر ذلك جليا في المباراة الأخيرة أمام تورينو.