بعد طي صفحة ملف لاعب وسط ميدان توتنهام نبيل بن طالب الذي قرر اللعب للمنتخب الوطني وأمضى على تعهد سهرة الجمعة الفارطة وسلّمه إلى رئيس "الفاف" روراوة، فإن الحديث زاد في الساعات الأخيرة عن انضمام وشيك للاعب آخر كوّنته المدرسة الفرنسية إلى "الخضر" ويتعلق الأمر بالظهير الأيمن ل أولمبيك ليون مهدي زفان، خاصة أنّ حليوزيتش مقتنع جدا بإمكاناته وكان سيستدعيه إلى مباراة سلوفينيا المقبلة لو لم يكن حاليا بحاجة أكثر للاعبين ذي خبرة كبيرة في المونديال يساعدونه على تأطير العناصر الشابة الكثيرة في المنتخب. لما نعلم بأنّ اللاعب ذا الأصول الجزائرية متحمس جدا للعب مع المنتخب الوطني مستقبلا لأنه يعتبر نفسه جزائريا 100 من المائة. ماندي، مصطفى، خوالد وكادامورو يجعلون قدومه حاليا بدون فائدة ومن بين الأسباب التي جعلت حليلوزيتش لا يجازف باستدعاء زفان حاليا رغم اقتناعه بمستواه، أنّ الناخب يملك حلولا كثيرة على الجهة اليمنى من الدفاع عكس ما كان عليه الحال سابقا، وهذا بتواجد كل من ماندي، خوالد، مهدي مصطفى وكادامورو القادرين جميعا على شغل هذا المنصب وشاركوا في تصفيات المونديال وهو ما يمنحهم الأولوية مقارنة بالمدافع الشاب ل أولمبيك ليون. زفان: "كل شيء سيأتي في وقته وتفكيري حاليا منصبّ على ضمان مكانة أساسية دائمة في ليون" وفي تصريحات خص بها أحد المواقع الإلكترونية أكد زفان تحمّسه للعب مع المنتخب الوطني ولو أنه يفكر أكثر حاليا في ضمان مكانة أساسية دائمة مع ناديه، وقال: "لا أفكر كثيرا في المنتخب الوطني حاليا، لست لاعبا أساسيا دائما في ناديّ وما يمكنني قوله أنّ كل شيء سيأتي في وقته وما يهمني الآن أكثر أن أقدّم مباريات في المستوى مع ليون وبعدها سنرى". "فخور بأني جزائري، أعرف بلفوضيل جيدا والتقيت ماندي أخيرا" وعن استجابته لاستدعاء من المنتخب الوطني أو رفضه لو يأتيه من الناخب حليلوزيتش مستقبلا أضاف زفان: "فخور بأني جزائري وأذهب مع أهلي في بعض المرات إلى البلد، كما أعلمكم أني أضع علم الجزائر في واقي ساقي. أشاهد كثيرا لقاءات الخضر مع زملائي الشبان في ليون ومثل فارس بهلولي، نبيل فقير ورشيد غزال ونتحدث عنها في اليوم الموالي. لقد سعدنا بتأهل الجزائر إلى المونديال وأعرف جيدا بلفوضيل الذي لعب معي في مركز تكوين ليون أتحدث معه هاتفيا حتى الآن وأعرف ماندي الذي التقيته قبل وقت قصير، وأرجو أن أكون في المنتخب الوطني قريبا".