انفردت يومية "أولي" الأرجنتينية أمس بخبر من العيار الثقيل يخص دييغو أرماندو مارادونا أسطورة الكرة هناك، حيث ذكرت أن صاحب 53 سنة بات على وشك العودة إلى الملاعب من جديد، وسينشط مع فريق ينتمي للدرجة الخامسة في الأرجنتين، والتي توازي قسم الجهوي الأول في الجزائر، ورغم أن المعني لم يؤكد الأمر بفمه لحد كتابة هذه الأسطر عشية أمس، إلا أن "أولي" وعدة تقارير أخرى في بلاد التانغو تكلمت عن الخبر بلغة تنم عن ثقة كبيرة، علما أن "الفتى الذهبي" بدأ مشواره الكروي مع الأكابر سنة 1976 في نادي أرجنتينيوس جونيورز وأنهاه في 1997 مع بوكا جونيورز. النادي يملكه صديق مقرب ويريد استغلال شهرة "الفتى الذهبي" ويبدو خبر عودة صاحب 53 سنة للملاعب من بوابة فريق من الدرجة الخامسة الأرجنتينية غريبا جدا من الوهلة الأولى، لكن الصحافة هناك قدمت أدلة تظهر بأن هذه الخرجة من دييغو ليست بتلك الغرابة الكبيرة، ذلك أن مالك نادي "ديبورتيفو رييسترا" المنتمي للعاصمة بوينس أيرس ما هو إلا "فيكتور ستينفال" وكيل أعمال مارادونا وصديقه المقرب، ف فيكتور باشر في تنفيذ خطة طموحة لتطوير النادي، ونقله مؤخرا للعب في ملعب "بيدرو بيديغاين" الذي يتسع لحوالي 44 ألف متفرج بدلا من الملعب القديم الذي يتسع لثلاثة آلاف مناصر فقط، وارتأى جلب مدرب الوصل الإماراتي السابق للعب إيمانا منه بأن مجرد تواجده فوق المستطيل الأخضر سيملأ المدرجات وسيحقق أرباحا للنادي، دون نسيان مصلحة مارادونا الذي سيعود للعب معشوقته المستديرة ولو لفترة بسيطة. إذا تأكدت الموافقة فسيلعب في 23 مارس المقبل وفي حال ما إذا سارت الأمور وفق المتوقع ووافق لاعب نابولي في ثمانينات القرن الماضي على العودة للميادين، فإن أول مباراة له مع ديبورتيفو رييسترا ستكون في 23 مارس المقبل أمام الضيف "إيل بورفونير" في مباراة يفترض أن تكون منقولة عبر التلفاز، وحسب التقارير، فإن دييغو سيواصل اللعب لحين نهاية الموسم أي لمدة خمسة أسابيع أخرى، كما أنه لن يجد صعوبة في التأقلم كونه كان على قرب من محيط النادي منذ عدة أشهر وقال بصريح العبارة شهر أوت الماضي أنه "بمثابة المدرب الروحي" ل رييسترا، علما أن إدارة ديبورتيفو رييسترا باشرت إجراءات تسجيله حسب التقارير، وتكون قد راسلت الاتحادية الأرجنتينية لوضع اسمه ضمن قائمة الفريق المعنية بخوض فعاليات الموسم الحالي. دييغو ثار غضبا على خطيبته بعد صورة لها قرب حارس اليونايتد على صعيد منفصل، ذكرت تقارير أرجنتينية أن دييغو أرماندو مارادونا ثارت ثائرته مؤخرا اتجاه خطيبته روسيو أوليفا التي تصغره بحوالي 30 سنة، وحسب ذات المصادر، فإن الشرارة انطلقت من صورة نشرتها صاحبة 23 سنة عبر صفحتها في "فايس بوك" اتضح من خلالها أنها تستمتع بالجلوس في أحد حدائق دبي الإماراتية مرتدية لباسا غير محترم وعلى بعد أمتار قليلة عن دافيد دي خيا الذي تواجد في البلد الخليجي مؤخرا مع فريقه مانشستر يونايتد، الأمر الذي أثار غيرة "الفتى الذهبي" الذي هاجم خطيبته بعد مشاهدته للصورة وسألها عن فعلتها هذه ووصل به الأمر للتشكيك في أنها تحدثت مع الحارس الإسباني، قبل أن يهدأ بعد ذلك بعدما أقنعته بأنه لم يحدث شيء.