كانت الأنظار أمس موجهة إلى ملعب "مصطفى تشاكر" الذي احتضن المباراة الودية التي جمعت المنتخب الوطني بنظيره السلوفيني. وكان عشاق الخضر أمس في انتظار وصول رفقاء "الماجيك" إلى الملعب، في أول ظهور لهم بعد التأهل إلى مونديال البرازيل. وكان وصول "الخضر" إلى الملعب بالتزامن مع وصول الحافلة التي كانت تقل المنتخب السلوفيني، حتى أن لاعبي المنتخبين التقوا في مدخل أرضية الميدان. "الخضر" وصلوا إلى "تشاكر" على ( 16:15) وكان وصول الحافلة التي تقل "الخضر" في حدود الساعة الرابعة والربع أقل من ساعتين من بداية المباراة، حيث توجه لاعبو الفريقين إلى أرضية الميدان من أجل القيام بجولة شرفية، ودخلوا معا إلى الأرضية وقاموا بتحية الجماهير الحاضرة في المدرجات في أجواء رائعة، وقاموا بمبادلة الأنصار التحية على طريقتهم الخاصة. الأنصار خصّوا بوڤرة باستقبال حارّ وحظي اللاعبون باستقبال مميّز من الأنصار الذين كانوا يتوافدون على الملعب في تلك اللحظة على غير العادة، لكن اللاعب الذي خطف الأضواء أمس من دون شك، قائد المنتخب مجيد بوڨرة، الذي حظي باستقبال حارّ من الأنصار، الذين هتفوا باسمه مطولا، باعتباره أقدم عنصر في المنتخب وصاحب الهدف الذي أهّل الجزائر إلى مونديال البرازيل. بن طالب دخل تحت التصفيقات أيضا وكانت الأنظار موجّهة أيضا إلى بن طالب الوافد الجديد إلى المنتخب ولاعب "توتنهام"، الذي حظي باستقبال مميز أيضا طرف، حيث صفقوا له كثيرا وهو داخل المستطيل الأخضر. ولم يخف بن طالب سعادته بالاستقبال الذي حظي به في أول ظهور له في الجزائر وأمام أنصار "الخضر"، ما جعله يبادلهم التحية ويصفق لهم مطولا على حفاوة الاستقبال. السلوفينيون دخلوا تحت التصفيقات كما حظي لاعبو سلوفينيا باستقبال رائع من طرف أنصار المنتخب الجزائري، فبمجرّد دخولهم إلى أرضية الميدان، قام الجهور الجزائري بالتصفيق لرفقاء "هاندنوفيش"، الذين استحسنوا استقبال الذي خصّوا به، إلى درجة أنهم قاموا بالتصفيق مطولا على الأنصار، الذين أظهروا روحا رياضية عالية جعلت لاعبي المنافس يلتقطون الصور للأنصار في المدرّجات للذكرى. "لوكيتش" تحدّث مطولا مع ڤديورة ولحسن ولفت انتباه الجميع انسجام اللاعب السلوفيني "لوكيتش" مع لاعبي "الخضر" ڨديورة ولحسن، بالنظر إلى معرفته السابقة بهما، حيث تحدّث معهما مطولا قبل أرضية الميدان، ودخلوا معا إلى أرضية الميدان وبادلوا التحية للأنصار، قبل أن يتوجه كلّ طرف مع رفاقه تحسّبا للعودة إلى غرف حفظ الملابس، والتأهب للعودة إليها مرّة أخرى للشروع في التسخين.