تتجه الأنظار أمسية اليوم إلى ملعب 8 ماي 45 بسطيف الذي سيحتضن قمة الجولة 23 من الرابطة المحترفة الأولى موبيليس، بين الوفاق المحلي وضيفته شبيبة القبائل في مباراة قوية ومثيرة يعتبرها الطرفان في غاية الأهمية .. بالنسبة لمشوارهما في البطولة الوطنية، خاصة أن الوفاق مازال يأمل في منافسة اتحاد العاصمة على لقب البطولة ويحتاج إلى نقاط القبائل لتعزيز حظوظه في تحقيق هذا الهدف، بينما سيتنقل الكناري إلى سطيف بهدف تحقيق نتيجة إيجابية لتأكيد الانطلاقة القوية والحفاظ على المرتبة الثالثة التي استرجعها في الجولة الماضية بعد تغلبه على جمعية الشلف. معنويات اللاعبين مرتفعة ولا حديث إلا عن الفوز رغم أن التشكيلة القبائلية عاشت فترة صعبة بعد تضييعها نقاط الداربي القبائلي بسبب غضب الجمهور وممارسته الضغط على اللاعبين، إلا أن الفوز الأخير المحقق في تيزي وزو أمام جمعية الشلف كان مهما من الناحية المعنوية، وسمح لزملاء القائد علي ريال باسترجاع ثقتهم بالنفس ورفع معنوياتهم، وهو ما جعلهم يحضرون أنفسهم هذا الأسبوع في أجواء استثنائية، وكشفت الحصص التدريبية الأخيرة أن أشبال المدرب آيت جودي يملكون إرادة قوية لتحقيق نتيجة إيجابية أمام سطيف وتقليص الفارق بينهم وبين منافسهم الذي يحتل المرتبة الثانية، خاصة أن آيت جودي صرح من قبل أن الشبيبة ستهدف إلى المشاركة إما في رابطة الأبطال أو كأس الاتحاد الإفريقي الموسم القادم. آيت جودي يجنّب اللاعبين من الضغط ويصر على الفعالية ورغم تحسن الوضعية داخل البيت القبائلي، إلا أن المدرب آيت جودي يحاول تسيير هذه الفترة كما ينبغي وتفادي ممارسة الضغط على اللاعبين قدر المستطاع قبل هذا الموعد الهام، ففي كل مرة يطالب اللاعبين بالحفاظ على أعلى درجة من التركيز وتفادي كل أنواع الضغط حتى لا يتأثر مردود الفريق، كما يصر آيت جودي على تأكيد فعالية الفريق ويعول في ذلك على خدمات هداف الفريق إيبوسي، باعتبار أن التقني القبائلي مقبل على اللعب بخطة هجومية وعدم الاكتفاء بالدفاع. ... ويرفض التخلي عن المرتبة الثالثة ورغم إدراكه بصعوبة المهمة التي تنتظره في سطيف أمام منافس يلعب الأدوار الأولى وسيكون أمام جمهوره وفي ميدانه، إلا أن المدرب آيت جودي يبقى متفائلا من إمكانية تحقيق نتيجة إيجابية أمام وفاق سطيف، إذ يضع الثقة التامة في لاعبيه الذين سبق لهم وأن تمكنوا من تحقيق عدة نتائج إيجابية خارج القواعد حتى لا يتخلى عن المركز الثالث. وكما أشرنا إليه في العدد السابق، فإن هذا الموسم يعتبر موسم تحطيم الأرقام بالنسبة للمدرب آيت جودي الذي تمكن من التغلب على اتحاد العاصمة في بولوغين في كأس الجمهورية لأول مرة، كما قضى على الشبح الأسود شباب بلوزداد، ويأمل في فك عقدة وفاق سطيف، خاصة أن الشبيبة لم تفز على هذا المنافس بميدان الثامن ماي منذ 1992، والفرصة مواتية- حسب آيت جودي- لوضع حد لهذه العقدة. حناشي يحفّز اللاعبين ويحذّر من التفكير في الكلاسيكو من جهته، يصر الرئيس حناشي على العودة إلى الديار بنتيجة إيجابية من سطيف حتى تتمكن الشبيبة من الحفاظ على المركز الثالث ولعب كل أوراقها لإنهاء الموسم في مرتبة مشرفة تؤهل الكناري إلى المشاركة في إحدى المنافسات القارية، ونظرا لأهمية هذه المواجهة وصعوبتها، ارتأى الرجل الأول في الشبيبة أن يحفز اللاعبين بمنحة مغرية مقدرة بحوالي 20 مليون، ورفع معنوياتهم قبل التنقل إلى مدينة الهضاب العليا، كما حذر حناشي لاعبيه من التفكير من الآن في الكلاسيكو الذي سيجمع الكناري بمولودية الجزائر في تيزي وزو في الجولة الموالية، مؤكدا على ضرورة تسيير ما تبقى من البطولة مباراة بمباراة. تغييرات كثيرة منتظرة في التشكيلة ومن الناحية الفنية، مازالت التشكيلة القبائلية تعاني من نقص التعداد بسبب غياب العديد من العناصر الأساسية، أمثال الحارس مليك عسلة المعاقب، الظهير زين الدين مكاوي إضافة إلى مساعدية ومرباح الذين لم يتمكنوا من التماثل للشفاء من الإصابات التي يعانون منها، لذلك من المنتظر أن تعرف التشكيلة القبائلية بعض التغييرات مقارنة بالمواجهة الماضية أمام جمعية الشلف، ومن المتوقع أن يستغني آيت جودي عن خدمات بعض العناصر أمثال عواج الذي لم يقدم الشيء الكثير الأسبوع الماضي، وقد يعوضه لأول مرة باللاّعب الشّاب سمير عيبود الذي ينتظر منه حناشي وآيت جودي الكثير في هذا اللقاء الهام. رماش وبن العمري أبرز العائدين وآيت جودي مرتاح من جهة أخرى، ستعرف التشكيلة القبائلية عودة لاعبين اثنين أساسيين سيقدمان الإضافة للفريق في مواجهة اليوم، ويتعلق الأمر بكل من الظهير الأيمن عماد رماش ولاعب المحور جمال بن العمري اللذين استنفدا العقوبة المسلطة عليهما من طرف لجنة العقوبات لدى الرابطة الوطنية، وهو ما سيريح المدرب آيت جودي الذي كانت له صعوبة في إيجاد الحلول المناسبة لكل الغيابات التي طرأت على التشكيلة القبائلية، وبعودة بن العمري ورماش إلى أجواء المنافسة، سيعرف الخط الخلفي استقراره المعهود. كل الآمال معلقة على الجمهور القبائلي وعلى صعيد آخر، وجه الرئيس حناشي والمدرب آيت جودي رسالة مباشرة إلى الأنصار للتنقل بقوة إلى الملعب هذا السبت من أجل الوقوف إلى جانب الفريق وتشجيع اللاعبين في هذه المهمة الصعبة التي تنتظرهم، ويعلق الجميع في بيت الفريق القبائلي آمالا كبيرة على تنقل الأنصار بأعداد كبيرة للتأكيد على تحسن العلاقة بين الفريق والأنصار من جهة، وحتى يلعب زملاء بن شريفة اللقاء دون أي ضغط للعودة إلى الديار بنتيجة إيجابية ستجعل العلاقة بين الجمهور والفريق أكثر ارتباطا بعد أن تمت المصالحة عقب الفوز الأخير أمام جمعية الشلف.
حناشي: "مواجهة الوفاق في غاية الأهمية ولابد من الحفاظ على المرتبة الثالثة" أكد الرئيس حناشي في تدخل له على أمواج القناة الإذاعية الأولى أن نقاط هذه المباراة ستكون في غاية الأهمية للحفاظ على المركز الثالث، موضحا ذلك في قوله: "أكيد أن المواجهة ستكون في غاية الصعوبة لنا أمام فريق يتنافس على لقب البطولة ويبحث عن الاقتراب أكثر من الصدارة، ومع ذلك أرى أننا نملك كل الإمكانيات لتحقيق نتيجة إيجابية تسمح لنا بالحفاظ على المرتبة الثالثة التي ندافع عنها حتى النهاية". "الكلمة الأخيرة ستكون في الميدان وثقتي كبيرة في اللاعبين" ورد حناشي على رئيس الوفاق حسان حمّار الذي أكد أن نقاط هذه المباراة ستبقى في سطيف، إذ قال: "حمّار يقول أن المباراة ستكون من نصيبه والنقاط ستبقى في سطيف وهذا من حقه، لكن من جهتي يمكنني القول أنه بإمكاننا الظفر بنقاط هذه المواجهة أيضا، لذلك أعتقد أن الكلمة الأخيرة ستكون في الميدان والفريق الذي سيتمكن من التحكم في أعصابه ويكون محضرا كما ينبغي سيتمكن من الظفر بنقاط هذه المواجهة التي تبقى في غاية الأهمية بالنسبة للطرفين، المهم هو أن تكون الروح الرياضية هي الفائز الأكبر". "اللاّعبون محضّرون كما ينبغي ويريدون التأكيد" و أضاف حناشي: "لقد تابعت تحضيرات الفريق منذ بداية الأسبوع، ويمكنني التأكيد أن اللاعبين محضرون كما ينبغي لهذه المواجهة ومستعدون لتقديم أفضل ما لديهم من أجل العودة إلى الديار بنتيجة إيجابية، خاصة أنهم يريدون تأكيد الانطلاقة القوية التي حققناها منذ بداية مرحلة الذهاب، والإطاحة بفريق كبير من حجم وفاق سطيف سيكون له تأثير إيجابي على معنوياتهم". "أتمنى حظا موفقا للوفاق وشباب قسنطينة في المنافسة الإفريقية" ورغم أنه مقبل على مواجهة وفاق سطيف أمسية اليوم في إطار البطولة، إلا أن حناشي أصر على أن يتمنى حظا موفقا لهذا الفريق في المنافسة الإفريقية، شأنه في ذلك شأن شباب قسنطينة، وصرح قائلا: "صحيح أن وفاق سطيف يعتبر منافسنا المقبل وسنحاول قدر المستطاع الإطاحة به وتحقيق نتيجة إيجابية أمام جمهوره، ومع ذلك نتمنى له ولشباب قسنطينة حظا موفقا في المنافسة الإفريقية، سنشجع هذين الفريقين لأنهما يمثلان الجزائر على المستوى القاري". "سنسيّر لقاءاتنا مباراة بمباراة ويبقى هدفنا الرئيسي التتويج بالكأس" أما بخصوص الأهداف التي تريد الشبيبة تحقيقها هذا الموسم، فقد أكّد حناشي موضحا: "بعد فوزنا الأخير الذي حققناه أمام جمعية الشلف تمكنا من استرجاع المرتبة الثالثة مرة أخرى، الجميع يعلم أننا نريد إنهاء الموسم في مقدمة الترتيب لذلك أهدافنا واضحة والجميع يعرفها، سنحاول تسيير اللقاءات المتبقية لنا من البطولة مباراة بمباراة دون أن نتخطى المراحل، أما بالنسبة لكأس الجمهورية، فنحن نهدف إلى التتويج بهذا اللقب بعد أن وصلنا إلى الدور نصف النهائي، إذ تفصلنا 90 دقيقة عن النهائي وسنقدم أفضل ما لدينا لتحقيق هذا الهدف". " الأنصار طلبوا الاعتذار من ريّال والأمور عادت إلى طبيعتها" أما بخصوص كل ما حدث بين الأنصار واللاعبين خلال المواجهة الأخيرة أمام جمعية الشلف، فقد أكد الرجل الأول في الشبيبة قائلا: "الجميع يعلم أنه كانت هناك مجموعة من الأنصار أرادت ضرب استقرار الفريق والتأثير في معنويات اللاعبين، وهي مؤامرة ضد الشبيبة كان وراءها بعض المفسدين الذين حرضوا الأنصار، لكن كل الأمور عادت إلى طبيعتها الآن، فالجمهور أصبح واعيا وبعض الأنصار طلبوا الاعتذار من اللاعب ريال وجميع اللاعبين الآخرين، نتمنى أن يكون جمهورنا في الموعد أمام الوفاق للوقوف إلى جانب اللاعبين وتشجيعهم في هذا اللقاء الهام". "استفادة الأندية من 22 مليار كل موسم أمر جيد، لكنها تبقى قيمة قليلة" وعلى صعيد آخر، تطرق حناشي إلى العقد الذي أمضته الرابطة الوطنية و"الفاف" مع شركة "موبيليس"، وصرح قائلا: "أرى أن استفادة الأندية من 22 مليار التي ستخصصها شركة موبيليس بداية من الموسم القادم يعتبر أمرا جيدا ومفيدا للجميع، لكنها تبقى قيمة قليلة وغير كافية في الوقت نفسه، فعندما يتم تقسيم هذا المبلغ على جميع الأندية ستكون حصة كل فريق قليلة جدا، ومع ذلك تبقى هذه المبادرة قيّمة". "شركات الهاتف النقال الثلاث تقوم بعمل كبير لتطوير الكرة الجزائرية" وأضاف حناشي في السياق ذاته قائلا: "يجب أن نعترف أن شركات متعامل الهاتف النقال الثلاث (جيزي، أوريدو وموبيليس) تقوم بعمل كبير من أجل تطوير الكرة الجزائرية والرياضة بشكل عام، وذلك بدعمها لكل الأندية وتمويلها للبطولة الوطنية".
آيت جودي: "من يروجون لإشاعة عودة خالف يريدون ضرب استقرار الشبيبة" تطرق المدرب آيت جودي في التصريحات التي أدلى بها على أمواج القناة الإذاعية الثالثة صبيحة أمس، إلى مجموعة من النقاط خاصة تلك المتعلقة بالمباراة التي تنتظر الفريق مساء اليوم أمام وفاق سطيف، واستهل كلامه بالإشاعات التي تم ترويجها في الأيام الأخيرة بشأن عودة خالف محيي الدين للعمل رفقة آيت جودي في العارضة الفنية، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: "في البداية، ليس بوسعي إلا التحدث بخصوص الإشاعات التي تم ترويجها في الفترة الأخيرة حول عودة خالف للعمل في العارضة الفنية، أقول إن هؤلاء لا يريدون إلا ضرب استقرار النادي لاسيما في هذه الفترة بالذات، لا أعلم لماذا يسعى هؤلاء لضرب استقرار الشبيبة في الوقت الذي هو بحاجة إلى الهدوء والسكينة ومساندة الجميع". "خالف الأب الروحي لي وأستشيره على الدوام" ولم ينكر آيت جودي أيضا الخدمات الجليلة التي قدمها خالف للنادي القبائلي في السنوات الذهبية التي عاشها "الكناري"، وصرح قائلا: "أؤكد للجميع أن علاقتي مع خالف كبيرة جدا، أعتبره الأب الروحي وأستشيره على الدوام في الكثير من المسائل، لا أحد يمكنه أن ينكر ما قدمه هذا الرجل للشبيبة وللكرة الجزائرية بصفة عامة، لكن ما تم ترويجه في الفترة الأخيرة الهدف منه إيجاد المشاكل للشبيبة". "تنقلنا إلى سطيف سيكون من أجل الفوز لا غير" ثم بعد ذلك، انتقل مدرب الشبيبة للحديث عن مباراة مساء اليوم أمام الوفاق فقال: "بالنسبة لنا، هذه المباراة نعتبرها منعرجا هاما في مشوارنا، وأؤكد لكم أن تنقلنا إلى مدينة سطيف هو من أجل العودة بالنقاط الثلاث لا غير، هدفنا من الفوز هو الاقتراب أكثر من ريادة الترتيب، أعتقد أن الفرصة مواتية ولا يوجد سبب لعدم تحقيق نتيجة إيجابية". "نريد المشاركة في رابطة الأبطال" واصل آيت جودي "كما سبق لي أن تحدثت بشأنه بخصوص رغبتنا في الفوز على الوفاق، فإنه سيعزز حظوظنا في المشاركة في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، ولهذا لابد من تحقيق الفوز حتى تفتح أمامنا الطريق لإنهاء الموسم ضمن الريادة وبالتالي ضمان المشاركة الإفريقية". "لو ننهزم في سطيف فإننا سنضيعها" وأضاف أيت جودي أنه قام بتحسيس لاعبيه بأهمية هذا اللقاء ولخص ذلك في قوله: "لقد تحدثنا مع اللاعبين وأكدنا لهم مدى أهمية المباراة التي سيلعبونها مساء هذا السبت، أعتقد أنهم يعلمون جيدا مدى أهميتها وواعون بالمسؤولية التي تنتظرهم، لقد أكدنا لهم أنه في حال عدم تحقيق الفوز، فذلك يعني أننا سنضيع حظوظنا في لعب رابطة الأبطال، من المهم جدا أن يبذلوا مجهودات كبيرة وأن يعملوا على تحقيق الفوز حتى نواصل المشوار الذي تبقى بنفس العزيمة، وفي حال العودة بالفوز أيضا فسنعمل على استغلال المواجهات التي تنتظرنا إلى غاية نهاية الموسم سواء داخل القواعد أو خارجها". "عواج يمر بمرحلة صعبة لكنه سيعود بقوة" عرج مدرب "الكناري" إلى قضية اللاعب عواج الذي كان عرضة لمجموعة من الانتقادات وقال: "بالنسبة لي، عواج يعاني من مشكل التأقلم في الشبيبة كونه بعيد عن عائلته ومنزله ويجب علينا أن نتفهم الوضع، وبالتالي هو يمر بمرحلة صعبة للغاية، أنا متأكد من أن عواج سيعود بقوة في المستقبل، صراحة، ما حدث لعواج في مباراة الشلف لم يؤثر فيه على الإطلاق، شأنه في ذلك شأن ريّال، اللاعبان لم يفقدا تركيزهما على الإطلاق وأنا متأكد من أنهما سيقدمان أفضل ما عندهما في الجولات المقبلة". "سياستي هي إعطاء الفرصة للشبان" وختم آيت جودي "سياستي واضحة وهي إعطاء الفرصة لجميع اللاعبين خاصة الشبان، أعتقد أنه إلى حد الآن الجميع استفاد من فرصة، فقد أشركنا جميع الشبان في المباريات السابقة وسنعمل دائما على المواصلة على منوال هذه السياسة الهامة جدا والتي تعد في صالح النادي القبائلي".
حناشي يحفز اللاعبين ويعلن منحة ب 20 مليونا كشف لنا مصدر موثوق من النادي القبائلي، أن الرئيس محند شريف حناشي قرر تحفيز اللاعبين على الفوز في مباراة اليوم، وأكد لنا هذا المقرب من حناشي، أن هذا الأخير أعلن أمام اللاعبين في الساعات الأخيرة أن الفوز سيمكنهم من الحصول على مبلغ مالي يقدر ب 20 مليون سنتيم، وهو المبلغ الذي لم يستفيدوا منه منذ فترة طويلة، ومن المنتظر أيضا أن يتحدث حناشي مع اللاعبين للمرة الثانية اليوم بسطيف في الفندق، وسيعيد لهم الكلام الذي قاله لهم قبل التوجه إلى سطيف. يصر على المشاركة القارية الموسم المقبل وحسب المعلومات التي حصلنا عليها في هذا الصدد، فإن الهدف الذي دفع بحناشي إلى اتخاذ قرار تحفيز اللاعبين وتخصيص مبلغ مالي يقدر ب 20 مليون سنتيم، هو الرغبة الملحة في مشاركة فريقه الموسم المقبل ضمن رابطة أبطال إفريقيا، حيث يرى أنه من الضروري القيام بهذه الخطوة الهامة جدا، وانطلاقا من هذا التفكير فإنه قرر أيضا التنقل اليوم إلى مدينة سطيف ومتابعة المباراة من مقاعد الاحتياط. اللاعبون يؤكدون عزمهم على العودة بنتيجة إيجابية أكد عناصر شبيبة القبائل لرئيسهم أنهم سيعملون كل ما بوسعهم لإنهاء المباراة بنتيجة إيجابية تمكنهم من تجسيد عودتهم القوية إلى الواجهة، سيما بعد الفوز في الجولة السابقة أمام جمعية الشلف، هذا الكلام أراح الرئيس حناشي والطاقم الفني أيضا. مروسي سيشارك في الشوط الثاني تنقل اللاعب طيب مروسي إلى مدينة سطيف قصد المشاركة في المباراة التي تنتظر فريقه اليوم، بعدما تعافى كلية من الإصابة التي كان يعاني منها لعدة أشهر، وأجبرته على تضييع العديد من المباريات، إلى غاية اللقاء السابق أمام جمعية الشلف حين تمكن من المشاركة لحوالي ربع ساعة، ومن المنتظر أن يشارك مروسي في الشوط الثاني من لقاء اليوم بالنظر إلى الاستعدادات التي أبداها. تجدر الإشارة إلى أن مروسي بإمكانه أن يشارك في هذه المباراة منذ بدايتها، غير أن الطاقمين الفني والطبي لا يريدان المغامرة به حتى لا تعاوده الإصابة، خاصة وأن الشبيبة بحاجة ماسة إلى خدماته في المباريات المقبلة، سيما في منافسة كأس الجمهورية.
أنصار "جعفرة" يكرمون ريال وآيت جودي بفندق "الهضاب" كرّم أنصار دائرة "جعفرة" ولاية برج بوعريريج، مساء أمس، كل من قائد شبيبة القبائل علي ريال، ومدربها عز الدين آيت جودي، بفندق "الهضاب" أين كان يقيم النادي القبائلي، عرفانا لما قدمه الثنائي من تضحيات من أجل النادي. وتجدر الإشارة إلى أن هؤلاء الأنصار تنقلوا خصيصا لتكريم ريال وآيت جودي ومساندة النادي بصفة عامة، وليست هذه المرة الأولى التي يؤكد فيها أنصار هذه الدائرة حبهم للشبيبة في كل مرة يسجلون حضورهم في مختلف الملاعب التي تتنقل إليها الشبيبة، ومن المنتظر أن يكونوا حاضرين اليوم بملعب الثامن ماي ب سطيف وسيعلقون راية كبيرة باسمهم. قدموا هدية لريال وباقة ورد وأكدوا له مساندتهم القوية صنع هؤلاء الأنصار مساء أمس الحدث بفندق "الهضاب" مباشرة بعد دخولهم، حيث راحوا يسألون عن عناصر شبيبة القبائل وعن القائد ريال، ووجدوا في استقبالهم أعضاء الطاقم الفني الذين كانوا متواجدين هناك في بهو الفندق، وبعد لحظات قليلة جدا خرج إليهم ريال، وحياهم بكل حرارة، قبل أن يتسلم الهدية الخاصة التي أحضرها له هؤلاء الأنصار مع باقة من الورد دليلا على مساندتهم له خاصة بعد الذي حدث له في لقاء جمعية الشلف الأخير، ولم يتردد ريال في أخذ الصور التذكارية معهم. يذكر أن آيت جودي أيضا تلقى هدية من الأنصار وباقة من الورد. أنصار "جعفرة": "ريال وفيّ للشبيبة ولا يمكن نسيان ما قدمه للكناري في الظروف الصعبة" قال أنصار "جعفرة" في تصريح لهم: "لقد تنقلنا إلى سطيف خصيصا لتكريم ريال وآيت جودي، حيث نريد أن نؤكد خاصة للاعب ريال بأننا متأسفين على ما حدث له في لقاء جمعية الشلف. حقيقة ريال لاعب وفي ولا يمكن لأي كان أن ينسى التضحيات التي قدمها للشبيبة خاصة في السنوات السابقة التي كانت الشبيبة تعاني من ضعف النتائج وتلعب لتفادي السقوط، ريال لم يغير الشبيبة رغم العروض التي وصلته بل دائما يختار الشبيبة ويستحق أن يكرم بهذه الطريقة". ريال: "أشكر كثيرا أنصار جعفرة وتكريمي من طرفهم أمر مؤثر ومحفز" عبر قائد شبيبة القبائل علي ريال عن فرحته العارمة للمساندة القوية لأنصار "الكناري" بصفة عامة وعن ما قام به أنصار "جعفرة" مساء أمس بصفة عامة واعتبر تكريمه أمرا محفزا.. وقال في هذا الخصوص: "صراحة ما قام به أنصار جعفرة أمر مؤثر ومحفز. أنا سعيد جدا لكل هذه المساندة القوية من أنصار شبيبة القبائل، نحن بدورنا سنعمل كل ما بوسعهم لإسعادهم بعد نهاية الموسم. أقول لهم شكرا لكم جميعا على هذه الوقفة".
قاسي لم يتنقل إلى سطيف بسبب إجازة حناشي لم يتنقل المدرب المساعد الثاني أحمد قاسي أمس إلى مدينة سطيف، بل فضل آيت جودي أن يتركه بمدينة تيزي وزو، والسبب في ذلك هو حصول الرئيس محند شريف حناشي على الإجازة التي ستجعله يتابع المباراة من مقاعد الاحتياط، وذلك بعدما وافقت الاتحادية الجزائرية على طلب رؤساء الأندية بالبقاء مع البدلاء تفاديا لأي طارئ قد يحدث، خاصة وأن حناشي أكد في تصريحاته السابقة أنه لو كان متواجدا بملعب الوحدة المغاربية لما سمح للاعبيه بالتصرف بتلك الطريقة.
الشبيبة منذ أمس بسطيف واللاعبون مركزون شدت التشكيلة القبائلية صبيحة أمس في حدود الساعة التاسعة الرحال إلى مدينة سطيف على متن حافلة النادي، بالتعداد المعني بالمباراة الذي يشمل 18 لاعبا، وبطاقم فني متكون من المدرب آيت جودي ومساعده مراد كعروف، المحضر البدني كمال بوجنان مدرب الحراس عمر حمناد والطاقم الطبي المتكون من أحمد جاجوة، لونيس حمريوي، إضافة إلى حارس العتاد سمير طاهي والأمين العام للنادي علي وعلي، ومن المنتظر أن يلتحق حناشي اليوم بالتشكيلة رفقة بعض مسيريه، وقد بدا اللاعبون أكثر تركيزا على المباراة. الإقامة بفندق "الهضاب" عوضا عن "زيدان" عكس المرات السابقة التي كانت فيها الشبيبة تتوجه مباشرة إلى فندق "زيدان"، فإنها اختارت هذه المرة التوجه إلى فندق "الهضاب"، وبذلك تعود إلى هذا الفندق بعد غياب دام عدة سنوات.
أنصار بني موحلي، بني شبانة وبني ورتيلان سيكونون في الموعد بدأ أنصار شبيبة القبائل بولاية سطيف يحضرون أنفسهم للتنقل بأعداد كبيرة مساء اليوم إلى ملعب الثامن ماي 1945 لمساندة فريق القلب، ومن المنتظر أن يصنع أنصار بني موحلي، بني شبانة وبني ورتيلان الحدث هناك بتنقلهم هذا، خاصة وأنها ليست المرة الأولى التي تؤكد فيها دائرة بني ورتيلان بشكل عام حبها ل "الكناري" ووفائها له، خاصة عندما يتعلق الأمر بمباريات من هذا النوع. ومن المنتظر أيضا أن نسجل حضور أنصار مختلف المناطق الأخرى من ولاية سطيف.
مواجهة الكناري أمام الأربعاء ستكون يوم 5 أفريل المقبل أكد رئيس الرابطة الوطنية محفوظ قرباج أن البطولة الوطنية لن تتوقف بعد الدور نصف نهائي كأس الجمهورية مثلما كان مقررا في بداية الأمر، إذ كان من المفترض أن تتوقف البطولة من 30 مارس بسبب الانتخابات الرئاسية المرتقبة يوم 17 أفريل المقبل، لكن وبعد الاتفاق مع الهيئات المعنية، قررت الرابطة الوطنية برمجة الجولة 25 لبطولة القسم المحترف الأول يوم 5 أفريل المقبل، وهو ما يعني أن شبيبة القبائل ستلعب مباراتها في هذه الجولة أمام أمل الأربعاء في اليوم نفسه. الإدارة ستؤجل تاريخ انطلاق تربص حمام بورڤيبة وكما أشرنا إليه في أعدادنا السّابقة، تفكر الإدارة القبائلية في برمجة تربص تحضيري لمدة عشرة أيام في مركز حمام بورڤيبة بتونس في حالة تحقيق التأهل إلى نهائي كأس الجمهورية على حساب شباب عين فكرون، إذ برمجت تاريخ انطلاق التربص يوم 2 أفريل في البداية، لكن بعد هذا التغيير على مستوى مباريات البطولة وبرمجة الجولة 25 يوم 5 أفريل، ستكون الشبيبة مضطرة لتأجيل تاريخ انطلاق التربص إلى ما بعد هذه الجولة. حناشي يصر على التتويج بالكأس من جهته، أكد الرئيس حناشي في آخر تصريح له أن لقب كأس الجمهورية أصبح الهدف الرئيسي للكناري هذا الموسم، وهو ما جعله يفكر في القيام بتحضيرات في المستوى تحسبا لهذا الموعد في حالة ما إذا حققت الشبيبة تأهلها إلى الدور النهائي على حساب شباب عين فكرون، لذلك أبدى الرجل الأول في الشبيبة استعداده على توفير أدنى الشروط للاعبين وأعضاء الطاقم الفني لتحقيق هذا الهدف، أما في حالة فشل الكناري في التأهل إلى الدور النهائي، فسيتم إلغاء هذا التربص وستكتفي الشبيبة بالتحضير لمواجهات المتبقية من البطولة.
عاد من إنجلترا بعد مشاركته في مسابقة نايك أكاديمي... سامي لوكاب سيباشر التدريبات مع الشبيبة هذا الأسبوع علمت مصادرنا المقربة من الإدارة القبائلية أن هذه الأخيرة مقبلة على استرجاع لاعب الآمال سامي لوكاب الذي كان مؤخرا في إنجلتر،ا بعد انتقائه للمشاركة في مسابقة "نايك أكاديمي" التي تمنح الفرصة للمواهب الشابة للصعود إلى النجومية، وقد تم اختيار اللاعب لوكاب رفقة أربعة لاعبين آخرين من الجزائر للمشاركة في الدور الثاني من المسابقة في جنوب إفريقيا، أين سجل تألقا كبيرا ونال إعجاب لجنة التحكيم التي اختارته من هناك للتنقل مع التشكيلة إلى إنجلترا، لكن نظرا لعدة عوامل لم يتم اختياره في التشكيلة النهائية، من بينها كثرة اللاعبين على مستوى المنصب الذي يشغله إضافة إلى سنه المتقدم مقارنة بالشبان الآخرين كونه يبلغ من العمر 20 سنة، لذلك قرر العودة إلى فريقه شبيبة القبائل أين كان يلعب في صفوف الآمال تحت إشراف المدرب خروبي، وستعمل الإدارة على ترقيته إلى الفريق الأول نظرا للإمكانات التي يتمتع بها، ومن المرتقب أن يباشر تدريباته مع الكناري بداية من هذا الأسبوع. عودته تعتبر تدعيما نوعيا للتشكيلة تحسبا للموسم المقبل من جهتها، تسعى الإدارة القبائلية دائما لمنح الفرصة للعناصر الشابة التي ترقيها في كل موسم إلى الفريق الأول لتقديم الإضافة اللازمة للفريق، على غرار ما فعلته مع كل من إيحجادن، فرڤان، رايح وعيبود الذين تحصلوا كلهم على فرصة المشاركة في اللقاءات الرسمية وأكدوا أنهم يتمتعون بإمكانات كبيرة، وهو ما جعل مسيري الكناري- وعلى رأسهم الرئيس حناشي- يصرون على الاستفادة من خدمات اللاعب الشاب سامي لوكاب في الفريق الأول، خاصة أنه لاعب وسط دفاعي يتمتع بإمكانات كبيرة جعلته يكتشف المستوى العالي في جنوب إفريقيا وإنجلترا، كما يعتبره المدرب آيت جودي تدعيما نوعيا للتشكيلة القبائلية تحسبا للموسم المقبل. جيمي جيليڤان (مدرب تشكيلة نايك أكاديمي): "لوكاب يتمتع بإمكانات عالية ويعد بمستقبل كبير" وفي هذا السياق، كان لنا حديث مع مدرب تشكيلة نايك أكاديمي جيمي جيليڤان الذي أثنى كثيرا على اللاعب لوكاب، وقال: "لوكاب يتمتع بإمكانات عالية من الناحية الفنية والبدنية، فهو مسترجع جيد للكرات ولياقته تسمح له بتأدية دوره كما ينبغي في الميدان، لقد كان قريبا من الالتحاق بتشكيلة نايك أكاديمي إلا أنه متقدم نوعا ما في السن (20 سنة)، يمكنني التأكيد أنه لاعب يعد بمستقبل كبير وقادر على الذهاب إلى أبعد الحدود في مشواره الكروي".
الشبيبة أجرت آخر حصة تدريبية بملعب 500 مسكن أجرت التشكيلة القبائلية مساء أمس في حدود الساعة الخامسة آخر حصة تدريبية وذلك بملعب 500 مسكن القريب من الفندق الذي تقيم فيه، وعرفت الحصة التدريبية حضور جميع اللاعبين المعنيين بالمباراة ودامت حوالي ساعة.
التدريبات جرت تحت أمطار وبرودة شديدة وجرت الحصة تحت أمطار معتبرة وبرودة شديدة جدا، وخصّصها الطاقم الفني للجانب التقني من خلال برمجة تمارين بالكرة ، ولم تنته الحصة إلا بعد برمجة مباراة تطبيقية مصغرة بين اللاعبين.