نزل وسط ميدان اتحاد العاصمة حمزة كودري ضيفا على حصة "الجزائرية فوت" في قناة الجزائرية، أين كشف عن العديد من الأمور أبرزها قضية عقده التي أسالت الكثير من الحبر في الآونة الأخيرة، ففي الوقت الذي يؤكد مسؤولو الاتحاد على أن لاعبهم مرتبط بعقد لأكثر من موس ها هو اللاعب يؤكد أن نهاية عقده ستكون مع نهاية الموسم الحالي، وقد أبرز لاعب بقوله: "أمضيت حين جئت إلى صفوف الاتحاد على عقد لموسمين، والقوانين حينها تجبر كل اللاعبين على عقد لموسمين، ولم أمدد عقدي، ولست مرتبطا إلى غاية 2017". وعليه فإن هذا الأمر يطرح أكثر من تساؤل حول مكمن الخلاف ما دام تصريحات الطرفين متناقضة. موقع الرابطة يشير إلى عقد يمتد إلى 2017 والغريب في الأمر أن موقع الرّابطة الوطنية يشير في قائمة اللاعبين المنتمين إلى نادي اتحاد العاصمة أن اللاعب حمزة كودري مرتبط بعقد إلى غاية جوان من سنة 2017، وبما أن الرابطة الوطنية تبرز ما هو موضوع في ملف اللاعب على مستوى لجنة التأهيلات، فإن هذا دليل كاف على أن هناك خلل بين الطرفين، وأن اللاعب حتما سيجد نفسه في حرج كبير نهاية الموسم، لأنه ببساطة يقول إنه غير مرتبط، والإدارة تقول العكس والرابطة تساند الإدارة لأنها تشير إلى ما تقوله الإدارة. كودري: "أنا مرتاح وانتهاء عقدي ليس معناه أنني سأغادر" وإذا كانت تصريحات اللاعب تفيد بأنه سيكون حرّا من أي التزام في نهاية الموسم فإنه قال إن هذا لا يعني أنه سيغادر: "إذا قلت إنني في نهاية عقدي فهذا لا يعني أنني سأغادر الاتحاد، فقد وجدت كل شيء في هذا الفريق، ونلت الألقاب، وأنا مرتاح، لكنني أردت فقط إبراز شيء وهو أنني في نهاية عقدي لا أكثر ولا أقل". "ما يفعله الجمهور معنا يساعدنا على التتويج باللقب" ونوّه ابن مدينة ميلة بدور الجمهور في تحقيق الفريق لنتائج إيجابية، حيث قال: "صراحة وجدنا صعوبات كثيرة في اللقاء الأخير أمام العلمة، ولكن لسوء حظنا أننا تلقينا هدفا في وقت حساس جدا، حيث لم يكن تبقى سوى ربع ساعة فقط، ولكن وقوف الأنصار إلى جانبنا ورغبتنا في الفوز هو ما مكننا من العودة في النتيجة في الدقائق العشر الأخيرة، هذا دليل على أن الأنصار أصبحوا يثقون في هذا الفريق، وعدم الضغط علينا هو الذي جعلنا نتمكن من الوصول إلى شباك المنافس وتحقيق هذا الفوز الغالي". "تركيزي منصب على الفريق ولا أهتم بالاتصالات الآن" وحول رغبة المولودية في استعادته الموسم القادم، والاتصالات التي تصله، قال كودري إن تركيزه منصب على مشواره مع الاتحاد في الوقت الراهن، وقال في هذا الشأن: "لا أريد الحديث عن الاتصالات في الوقت الراهن، لأن تركيزي منصب على مشواري مع الاتحاد، والذي نريد من خلاله التتويج بلقب البطولة نهاية الموسم الجاري. سعينا كثيرا من أجل بلوغ هذا الهدف وعلينا التركيز أكثر فيما بقي من مشوار حتى نتمكن من الوصول إلى الهدف المسطّر". م. زروق
آمال الاتحاد يسيرون بخطى ثابتة نحو الاحتفاظ باللقب يسر آمال اتحاد العاصمة إلى الاحتفاظ بلقبهم الذي نالوه الموسم الماضي، حيث عمّق أبناء المدرب عبد الوهاب بورزاڤ الفارق إلى ست نقاط مستغلين فوزهم أمام مولودية العلمة وتعثر الملاحق وفاق سطيف على أرضه وأمام جمهوره في المباراة التي جمعته بشبيبة القبائل. ويعمل رفقاء المتألق مزيان على تعميق الفارق أكثر في حال فوزهم على جمعية الشلف، وانتظار تعثر الوفاق وشريكه الآخر في المركز الثاني شبيبة الساورة الذي يستقبل أمل الأربعاء. يذكر أن المركز الثاني بات مناصفة بين وفاق، سطيف، جمعية الشلف وشبيبة الساورة، وعلى أبناء بورزاڤ ومساعديه مفتاح وبن حاحة الحذر من أي تعثّر يزيحهم من السباق.
لاعبو الاتحاد عادوا إلى التدريبات أمس عاد لاعبو اتحاد العاصمة إلى جوّ التدريبات مساء أمس، حيث كانوا قد استفادوا من راحة يوم الأحد، وصبيحة الاثنين، فيما كانت العودة في المساء، حيث بدأ رفقاء القائد خوالد العمل تحسبا للمباراة المقبلة أمام جمعية الشلف. اللاعبون كانوا في الموعد مساء أمس وكانت الأجواء في التدريبات رائعة، وسيكون الموعد هذا السبت بداية من الساعة السادسة بملعب عمر حمادي ببولوغين.
رباعي الاتحاد مستدعى لتربص المنتخب الوطني وجّه الطاقم الفني الوطني استدعاء لأربعة لاعبين من المنتخب الوطني للمشاركة في تربص تحضيري خاص باللاعبين المحليين خلال فترة توقف البطولة الشهر القادم بمناسبة الانتخابات الرئاسية، وقد وصل الاستدعاء لكل من الحارس محمد الأمين زماموش، والمدافع نصر الدين خوالد ولاعبي الوسط حسين العرفي وزين الدين فرحات. هذا التربص سيكون آخر فرصة لهؤلاء اللاعبين لإظهار إمكاناتهم لنيل ثقة المدرب الوطني وبطبيعة الحال من خلاله سيكون الموعد مع تحديد القائمة التي ستشارك في التربص التحضيري الأخير الذي سيقام في سويسرا وسيتخلله لقاءان ودّيان أمام كل من أرمينيا ورومانيا.
أنصار ومحبو الاتحاد ينتظرون خدمة أخرى من "السنافر" سيكون الموعد هذا المساء على الساعة الخامسة ونصف مع مباراة مقدمة عن الجولة 24 من البطولة، حيث ينزل وفاق سطيف ضيفا على الجار شباب قسنطينة في لقاء له أهمية قصوى بالنسبة إلى الرائد اتحاد العاصمة، فبعدما قدمت شبيبة القبائل خدمة للأبناء سوسطارة بهزمها وفاق سطيف في عقر داره، ها هو الوفاق يجد نفسه أمام خطر آخر يتمثل في إمكانية الخروج نهائيا من السّباق نحو اللقب، وقد يجد نفسه في حرج حتى في احتلال المركز الثاني المؤهل لرابطة الأبطال الإفريقية الموسم المقبل، خاصة أن الاتحاد يلعب هذا السبت على أرضه أمام جمعية الشلف، فيما تستقبل شبيبة القبائل الغريم مولودية الجزائر في لقاء مثير، وعليه فإن أنصار ومحبي الاتحاد ينتظرون خدمة مباشرة من "السنافر" حتى يرفعوا حظوظهم في التتويج باللقب، ولم لا تعميق الفارق إلى 11 نقطة في حال الفوز على الشلفاوة هذا السبت.
سوڤار: "سجّلت هدفا من أوّل لمسة وأنساني معاناة أربعة أشهر كاملة" "أصعب لحظات اللاعب أن يتدرّب طيلة الأسبوع ويجد نفسه خارج القائمة" "لن أتسرّع في اتخاذ القرار حول بقائي من عدمه وكلّ شيء بالمكتوب" حققتم فوزا صعبا على العلمة وبشقّ الأنفس، فما قولك؟ كنا نتوقع صعوبة المهمة، وكما تعلمون كنا نقول من البداية إن المنافس يلعب كرة جميلة، ويلعب بدون أي عقدة أو ضغط، لذا جاؤوا إلى العاصمة من أجل تسجيل نتيجة إيجابية، وبطبيعة الحال هدفهم هو إيقاف مسيرة الرائد، وهذا يعتبر هدف الجميع وليس العلمة فقط، لكن عزيمتنا في تحقيق الفوز ورغبتنا في الظفر في بالنقاط الثلاث كانت أكبر من عزيمتهم في إيقافنا. وصراحة، أعتبر هذا الفوز معجزة بالنظر إلى الظروف التي سارت عليها المباراة. لكن "السيناريو" الذي سارت عليه المباراة لم يكن يخطر على بال أحد؟ بالطبع "السيناريو" الذي سارت عليه المباراة لا أحد توقعه، وهذه هي كرة القدم.. الشيء الأهم هو أننا فزنا ولا يهمّ السيناريو الذي تمكنا من خلاله من الظفر بالنقاط الثلاث، صحيح أن الصعوبة كانت كبيرة، وربما التسجيل في ذلك الوقت زاد من حلاوة الفوز. ألا ترى أن تسجيل المنافس لهدف التقدّم ربع ساعة قبل النهاية زاد من صعوبة المهمة؟ بلى، فتلقي هدفا قاتلا ربع ساعة قبل نهاية المباراة رفع حظوظ المنافس في الإطاحة بينا وإيقاف مسيرتنا، وبالمقابل أصبح الضغط أشد علينا، لكن زملائي لم يتأثروا كثيرا وعرفوا أن الفوز ممكن مادام الوقت لم ينته بعد، فلمّا تلقينا ذلك الهدف زادت عزيمتنا في إدراك التعادل وإضافة هدف ثان، وكان لنا ذلك. المنافس فاز عليكم ذهابا وكان أقرب إلى تكرار السيناريو ذاته إيابا، ألم تفكروا في ذلك في لحظة من اللحظات؟ بالطبع فكرنا في ذلك، فالهزيمة في الذهاب لم ننسها لأنها الأخيرة قبل مسيرتنا الإيجابية، وفي كرة القدم نتوقع كلّ شيء، والفريق التي تكون له رغبة في الفوز يجسّد ذلك فوق الميدان. المنافس جاء بنية الفوز علينا وكاد يحقق ذلك، لولا أننا كنا قد حضّرنا جيّدا لهذا اللقاء. هدف أول بعد دخولك مباشرة وهدف ثان من طرفك، فما قولك؟ المدرب اختارني لتقديم الإضافة إلى زملائي، وبطبيعة الحال عند دخولي كنا متأخّرين في النتيجة، وكان الهدف هو تفادي الهزيمة على الأقل. دخلت مباشرة مع تسجيل مفتاح هدف التعادل، وبعدها أتيحت لي الفرصة لكي أسجل الثاني، وكان لنا ذلك، ولا أظن أننا كنا نحلم بأحسن من هذا السيناريو. كنت وراء الهدف الأول لك مع الاتحاد هذا الموسم، فما هو شعورك؟ أحسن شيء يتمناه اللاعب عندما يدخل احتياطيا هو تقديم الإضافة، وتسجيل هدف من أول لمسة، لا أظن أنني أتمنى أفضل من هذا. الهدف الأول لي هذا الموسم، وهو الأغلى في مشواري مع الاتحاد، لأنه منح الفريق ثلاث نقاط في وقت حساس جدّا، وصراحة هذا الفوز أنساني معاناة أربعة أشهر كاملة. فوزكم في قسنطينة وهنا في بولوغين تزامن مع عودتك إلى المنافسة، فهل هو صدفة فقط، أم أنك ساهمت في هذا "السيناريو" المتشابه؟ أكيد أن المدرب عندما يمنح الفرصة للاعب ما يكون هدفه هو استغلال تلك الفرصة لتعويض الغيابات السابقة. في تلمسان كانت أول فرصة في مرحلة العودة، وحاولت تقديم الإضافة، والحكم يبقى للمدرب ولكم أنتم المتتبعين. لعبت أكثر من نصف شوط، وهذه المرّة لعبت عشر دقائق فقط، وأتمنى أن أحصل على المزيد من الفرص. تشابه السيناريوهات ربما مسألة صدفة وفقط، والمهم هو أن الفرق يفوز. لكن ما السرّ في هذه العودة والفريق يكون منهزما في العشر دقائق الأخيرة؟ راجع لقوة شخصية اللاعبين، فاللاعبون تعوّدوا على الضغط، وتعوّدوا على سيناريوهات مماثلة، والرغبة في تحقيق الفوز تعود إلى قوة المجموعة، فحتى في وجود لاعبين خارج المنافسة، الفريق لديه لحمة ساهمت بشكل كبير في وصول الفريق إلى الهدف المسطر. شخصيا مررت بفترة فراغ طويلة وكدت تغادر في "الميركاتو"، هل هو فك للعقدة وتجاوز لتلكم المرحلة الصعبة؟ أتمنى أن يكون هذا الهدف فاتحة خير عليّ وأواصل اللعب وتقديم الإضافة. المعاناة التي عشتها لا يحسّ بها سوى اللاعب نفسه، لأن أصعب شيء مررت به هو تواجدي خارج قائمة ال 18 بعدما كنت أساسيا في عدد كبير من المباريات. ليس سهلا على أي لاعب أن يتدرّب طيلة الأسبوع وفي آخر حصة تدريبية تعلق القائمة واسمه غير موجود فيها، شيء لا يمكن وصفه لأنه شعور داخلي وصعب جدّا. لكن رغم ذلك واصلت العمل... لم أواصل العمل فقط، بل صبرت ولم أدل بتصريحات ولم أطالب باللعب والعودة من جديد. لم تطالب باللعب لأنه محتوم عليك ذلك مادام الفريق يحقق في نتائج إيجابية... أجل، لم أثر المشاكل، لأن المدرب كانت له خيارات كان يسجّل من خلالها نتائج جيّدة، ومن غير المعقول أن أفكر في نفسي والطريقة التي تمكنني من اللعب، والفريق يسجل في نتائج إيجابية، ولو فعلت ذلك كنت سأقول للجميع إنني أفكر في نفسي وليس في مصلحة الفريق ككل. بما أنك في نهاية عقدك، هل ستقبل التمديد أم التجديد لو طلبوا منك ذلك؟ على اللاعب أن يفكر بعقلانية، وعدم التسرّع في اتخاذ القرارات، فعندما يكون في مرحلة صعبة عليه أن يحسن التصرّف ويتفادى المشاكل، وعندما يكون في مرحلة جيّدة لا يجب بناء المستقبل على تلك المرحلة بالذات. لذا أقول إن بقائي في الاتحاد من عدمه مسألة "مكتوب"، ولا ندري ماذا سيكون عليه الحال في باقي الجولات وفي نهاية الموسم. لكن شيء صعب أن تغادر فريقا تتوّج معه بلقب البطولة؟ صحيح صعب، لكنني نلت لقب البطولة مع الوفاق، ونلت أوّل بطولة احترافية مع جمعية الشلف، وأريد تكرار ذلك مع اتحاد العاصمة، وحتما ستكون فرحتي كبيرة، لأن هذه الألقاب لا تأتي دائما، وفي نهاية الموسم سيكون هناك تفكير عميق قبل اتخاذ القرار النهائي. لنعد للمباراة الأخيرة، هل كنتم على علم بنتيجة مباراة الوفاق أمام الشبيبة؟ أجل، نحن اللاعبين الاحتياطيين كنا على علم بذلك، فأثناء عملية الإحماء النتائج كانت تصلنا سواء من ردّ فعل الأنصار، أو من طرف المقرّبين الذين كانوا في الملعب. وصراحة رغبتنا في الفوز زادت لمّا علمنا أن فوزنا سيوسّع الفارق إلى ثماني نقاط. وسّعتم الفارق إلى ثماني نقاط بعد انهزام الملاحق المباشر، فهل هذا تمهيد للتتويج باللقب؟ لقد استغللنا فرصة تعثر الملاحق وتمكنّا من توسيع الفارق إلى هذا القدر من النقاط. ربما يرى الجميع أننا توّجنا بلقب البطولة، لكنني أقول إننا قطعنا شوطا كبيرا من أجل تحقيق اللقب، ولكننا لم نتوّج رسميا. لذا أقول إن حسابيا كلّ شيء ممكن، فلا تزال سبع جولات كاملة محلّ تنافس، وعلينا الحذر من أي تعثرات قد تهدم كلّ ما بنيناه. الحظوظ تتضاعف بما أنكم ستلعبون على أرضكم أمام جمعية الشلف، فكيف ترى اللقاء؟ صحيح أننا نملك حظوظا أكبر من بقية المنافسين، وما علينا سوى العمل على مواصلة اللعب بنفس العزيمة والإرادة، وما علينا سوى البحث عن الطريقة التي تمكننا من الوصول إلى الهدف المسطّر وهو التتويج باللقب براحة، ولكن الفوز على الشلف لن يكون سهلا، وقد يكون اللقاء أصعب من لقاء العلمة. لذا علينا البحث عن الطريقة التي تمكننا مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية داخل الديّار وخارجها.