ش. القبائل - م. الجزائر (اليوم ابتداء من 16:00) ستكون الأنظار مشدودة صوب ملعب أول نوفمبر ب تيزي وزو مساء اليوم، والذي سيكون مسرحا لقمة كرويا بين شبيبة القبائل ومولودية الجزائر لحساب الجولة 24 من الرابطة المحترفة الأولى موبيليس، ولا يختلف إثنان أن أبواب رابطة أبطال إفريقيا ستفتح لمن يظفر بالنقاط الثلاث ويعبد الطريق أكثر من أي وقت مضى لإنهاء الموسم على "البوديوم"، كما أن هدف المولودية والقبائل أيضا هو التتويج بكأس الجزائر واحتمال لقائهما مجددا في النهائي في الفاتح ماي بتشاكر وارد جدا. هذا وسيدخل القبائل ببعض الأفضلية مقارنة بالزوار بحكم أن أشبال المدرب آيت جودي سيستفيدون من عاملي الأرض والجمهور، كما أنهم منتشون بفوز ثمين عادوا به من سطيف أمام الوفاق المحلي، أما المولودية فتسعى للعودة إلى سكة الانتصارات بعد تعادلين متتاليين أمام سطيف وأمل الأربعاء. الكناري "معوّلين" على غير العادة لتحقيق الفوز يوجد لاعبو شبيبة القبائل في أحسن أحوالهم، إذ حضروا كما ينبغي لمباراة اليوم وبمعنويات مرتفعة خاصة بعد الفوز الثمين الذي عادوا به من سطيف أمام الوفاق المحلي، ويرغب رفاق بن العمري في الضرب بقوة في مباراة اليوم لتحقيق الفوز، والذي سيسمح لهم بالارتقاء إلى المرتبة الثانية برصيد 43 نقطة مناصفة مع الوفاق، لكن بأفضلية الأهداف لصالح الكناري، ولا يريد بذلك أشبال آيت جودي تضييع هذه الفرصة الذهبية والتأكيد على الحالة الجيدة التي يوجدون عليها وإضافة فوز آخر إلى الرصيد يفرح الأنصار كثيرا، خاصة أن الأمر يتعلق بمنافس من العيار الثقيل بحجم المولودية. يريدون ثالث فوز على التوالي والقفز إلى المرتبة الثانية تمكن لاعبو شبيبة القبائل من العودة إلى السكة الصحيحة في الأسابيع القليلة الماضية، بعدما تمكنوا من تحقيق فوزين متتاليين أمام كل من جمعية الشلف وكذا وفاق سطيف، وهو ما سمح للكناري ببلوغ النقطة 40 وبفارق ثلاث نقاط عن الوفاق الذي انهزم في مباراة متقدمة أمام شباب قسنطينة، وبذلك فإن القبائل في حالة فوزهم اليوم سيرتقون إلى المرتبة الثانية، ومن بين أهداف آيت جودي في هذا اللقاء هو البحث لأول مرة عن ثالث انتصار على التوالي، وهو ما لم يحدث منذ بداية الموسم. أربع هزائم متتالية "راهي تحرڤ" وحان موعد الرد وسيدخل لاعبو شبيبة القبائل مباراة اليوم بنية الثأر الرياضي بعد خسارة الذهاب في بولوغين أمام المولودية، دون أن ننسى المباريات الثلاث التي خسرتها الشبيبة أمام المولودية الموسم الماضي (ذهابا وإيابا في البطولة وفي الدور 16 من الكأس)، وأكد لنا رفاق بن العمري أن أربع هزائم متتالية أمام العميد "راهي تحرڤ" ويجب الرد بقوة في مباراة اليوم لوضع حد لسيطرة المولودية في المواسم الأخيرة، ومواصلة النجاحات في موسم تكسير الأرقام بالنسبة للكناري الذين أوقفوا سيطرة إتحاد العاصمة، شباب بلوزداد وأخيرا وفاق سطيف. المولودية تتحدى في مهمة ليست مستحيلة تدخل مولودية الجزائر مواجهة هذه الأمسية وهي منتشية بنقطة التعادل التي عادت بها من براكني أمام أمل الأربعاء في الجولة الماضية، ومتشبثة بأمل الذهاب إلى رابطة أبطال إفريقيا الموسم القادم بعدما اشتعل السباق مجددا في أعقاب الخسارة الجديدة للوصيف وفاق سطيف في قسنطينة أمام الشباب، ورغم أن المأمورية تبدو صعبة جدا أمام الشبيبة التي تسير نتائجها في منحنى تصاعدي إلا أنها لا تبدو مستحيلة. من قهر "السي أس سي"، الشلف وبلوزداد لا يخشى القبائل ويعول أشبال المدرب فؤاد بوعلي على تجسيد الروح الانتصارية التي اكتسبها فريقهم خارج القواعد هذا الموسم وثقافة العودة بالزاد كاملا بعيدا عن العاصمة لتجاوز العقبة القبائلية بسلام، حيث سيسعى حشود وزملاؤه إلى إعادة ملحمة قسنطينة أمام "السي أس سي" وبلوزداد وحتى الشلف أمام الجمعية، خاصة وأن التشكيلة تملك كل المقومات التي تسمح لها بذلك في ظل الخبرة الواسعة التي يملكها لاعبوها وتسمح لهم بالتعامل مع مواجهات من هذا الحجم. الشبيبة تغيرت لكن هدف المولودية لن يتغير ورغم أن كل المقربين من بيت "العميد" يجمعون على أن شبيبة القبائل قد عادت بقوة هذا الموسم وتغيرت مع آيت جودي الذي يبحث عن إعادة المجد الضائع، إلا أن لاعبي مولودية الجزائر لا يريدون تغيير الهدف وسيدخلون "كلاسيكو" هذه الأمسية بنية تكرار ما فعلوه الموسم الفارط لما نجحوا مع المدرب جمال مناد في العودة بالزاد كاملا من تيزي وزو بفضل هدف يعلاوي الذي أهدى "العميد" ثلاث نقاط ثمينة جدا يومها. اللاعبون جاهزون ويصرون على رفع التحدي وحسب ما كشفه لاعبو مولودية الجزائر من خلال تصريحاتهم ل "الهداف" بحر الأسبوع، فإنهم جاهزون من أجل رفع التحدي مرة أخرى والعودة بنتيجة إيجابية رغم إدراكهم بصعوبة المأمورية أمام فريق عاد بالزاد كاملا من سطيف وأصبح يهدد الوفاق، وقد أجمع بوشريط، جميلي، حشود، أكساس ويحيى شريف على أن المنافس ليس أقوى منهم ويكفيهم أن يؤمنوا بحظوظهم ويسيروا المباراة بذكاء لتحقيق الهدف الذي سافروا من أجله عشية أمس إلى تيزي وزو. الإدارة تعد ب 30 مليونا والكرة في مرمى اللاعبين قامت إدارة مولودية الجزائر بواجبها هذا الأسبوع ولعبت ورقة التحفيز المالي من أجل مضاعفة عزيمة لاعبيها، حيث رصد رئيس مجلس الإدارة منحة 30 مليون سنتيم لكل لاعب سيحصل عليها زملاء بوڤش في حال تجاوزهم عقبة الشبيبة بسلام، ورغم أن اللاعبين يرفضون الحديث عن الأموال قبل القمة إلا أن خرجة الإدارة ستحفزهم بكل تأكيد وستجعلهم يدخلون أرضية الميدان تحت شعار لا بديل عن الانتصار. ------------------- أكساس: "لا نخاف القبائل وسأؤكد لإيبوسي بأنني من أحسن المدافعين في الجزائر" "نهائي الكأس لازال بعيدا وسنفكر في مواجهة الشراڤة بعد الكلاسيكو" كيف ترى المواجهة التي ستجمعكم بشبيبة القبائل؟ ستكون كبيرة وأنصار الفريقين ينتظرونها بفارغ الصبر، نتمنى أن تجرى في روح رياضية ويكون عرسا في الميدان والمدرجات وتكون ذات مستوى عال. هل ترى بأن المولودية قادرة على الفوز في تيزي وزو؟ بطبيعة الحال يمكننا أن نحقق الفوز في أول نوفمبر بتيزي وزو، مثلما فزنا في قسنطينة وفي 20 أوت كما تعادلنا مؤخرا في الأربعاء، فريقنا لديه قوة خارج الديار ونعرف كيف نتفاوض بعيدا عن ميداننا، ونحن ا نخاف من المباراة وهي بالنسبة لنا عادية، سنذهب إلى هناك مع محاولة العودة بنتيجة إيجابية ولم لا الفوز. فزتم على القبائل في المباريات الثلاث الأخيرة من البطولة والكأس أيضا، هل يعتبر ذلك دافعا لكم من الناحية المعنوية؟ بطبيعة الحال نملك أفضلية معنوية على شبيبة القبائل بعدما فزنا في كل هذه المباريات، ولكن لا يعني بأننا سندخل في ثوب المرشح للفوز بل سندخل بحظوظ متكافئة والأرقام التي تحدثتم عنها هي مجرد أرقام فقط ولكن على أرضية الميدان سيكون هناك كلام آخر وواقع غير الذي نتوقعه. هل يمكن أن نطلق على هذه المباراة لقب النهائي على "البوديوم" أو المركز الثاني؟ نعم يمكن أن نقول ذلك، لأن الفريقين قريبان من بعضهما البعض في سلم الترتيب، سيما أن الوفاق خسر مؤخرا وأمامه العديد من المباريات التي ستلعب في وقت قصير بسبب مشاركته الإفريقية، وبالتالي يمكن أن يواجه صعوبات من الناحية البدنية، لذلك علينا أن نستغل هذا الوضع كما ينبغي ولكن قبل ذلك علينا أن نحقق نتيجة إيجابية في مباراة شبيبة القبائل والمركز الثاني سيلعب في تيزي وزو بيننا وبين شبيبة القبائل. هناك من يقول إن هذه المباراة مقدمة لنهائي الكأس الذي قد يجمع الفريقين مجددا في الفاتح ماي القادم، ما قولك؟ يجب ألا نفكر في الكأس الآن، نحن نفكر في مباراة الشبيبة في البطولة ولم نبدأ حتى التفكير في مباراة نصف النهائي أمام شبيبة الشراڤة، أعتقد بأن النهائي لازال بعيدا وسنفكر في الكأس بعد مباراة القبائل. ماذا عن الصراع الذي قد يتجدد بينك وبين المهاجم الكاميروني "إيبوسي"؟ "إيبوسي" مهاجم جيد ويسجل الأهداف، وأنا بالنسبة لي هذه المباراة مثل بقية المباريات سألعبها بقوة وسأبين ل "إيبوسي" مرة أخرى بأنني من أفضل المدافعين في البطولة وأنا مستعد للفوز عليه مجددا بأي ثمن. ---------------- حشود: "الكلاسيكو مباراة القلب والقول إن حشود سيصنع الفارق لا يشعرني بالضغط" "شاوشي أنت خويا وإن شاء الله نفرحك مع الجياسكا" كيف حضّرتم للمباراة الهامة والمصيرية التي تنتظركم هذا السبت أمام شبيبة القبائل؟ مثل كل المباريات السابقة، ورغم اعترافنا بأهمية نقاط هذا اللقاء إلا أننا لم نرد أن نضخمه كثيرا حتى لا نفرض ضغطا على أنفسنا، ولكنني أظن بأن التدريبات هذا الأسبوع جرت في ظروف ملائمة جدا في ملعب ثكنة بن عكنون بحضور كل اللاعبين. هل نفهم من كلامك أن المولودية جاهزة لهذا "الكلاسيكو"؟ نعم نحن جاهزون لهذا الموعد، خاصة وأن فريقي عاد بنتيجة إيجابية من البليدة أمام الأربعاء، وهي النتيجة التي سمحت لنا بالإبقاء على حظوظنا في التنافس على مرتبة مع الثلاثة الأوائل، أضف إلى ذلك أن كل زملائي لهم الخبرة الكافية في مثل هذه المباريات الكبيرة ولن يتأثروا بأي ضغوط وإن شاء الله نكونو في نهارنا ونفرحو الشناوة". لكن المهمة صعبة أمام الشبيبة التي تطمح إلى كسب المرتبة الثانية، أليس كذلك؟ نعي جيدا ما ينتظرنا في هذه المباراة التي كما قلت ستكون صعبة بالنظر إلى قوة الشبيبة خاصة في ميدانها وأمام أنصارها، ومعنويات لاعبيها ارتفعت بعد فوزهم في سطيف، صحيح أن النقاط هامة للفريقين اللذين يطمحان إلى إنهاء الموسم في "البوديوم" ولكنني لا أعتبرها مصيرية لأنه لازال عن نهاية البطولة سبع جولات كل شيء فيها وارد. بوملّة صرح لنا بأنه يريد الفوز ويحلم بخطف المرتبة الثانية حتى تشاركوا الموسم القادم في دوري أبطال إفريقيا، ما هو رأيك؟ من حق رئيس الفريق أن يطالب بالفوز لأنه يرى بأنه لا يدخر أي جهد في سبيل توفير كل الإمكانات للاعبين والطاقم الفني، أتمنى أن لا نخيّبه في هذا اللقاء فنحن سنتنقل إلى تيزي وزو من أجل الفوز لكن حتى التعادل في اعتقادي يرضينا. تصريحات اللاعبين القدامى صبت في مجملها في كلمة واحدة، وهي أن حشود هو من سيصنع الفارق، ألا يشعرك هذا بالضغط؟ "ماشي حاجة"، أتفهم تصريحات كل اللاعبين القدامى التي كانت موضوعية بما أنني هدّاف الفريق، فأنا متعود على الضغط لكن بصراحة لا يهمني أن أكون أنا من يسجل الأهداف بقدر ما يهم أن نعود بنتيجة إيجابية من تيزي وزو مهما كان اللاعب الذي سجل، ثم إن المولودية تملك مهاجمين ممتازين ويقومون بمجهود جبار في الميدان وأظن أن التوفيق فقط خانهم في تسجيل عدد كبير من الأهداف، أتمنى أن يكون التوفيق إلى جانبهم هذا السبت. حتى شاوشي صرح بأن المولودية ستفوز بهدف من تسجيل حشود. فوزي صديقي وأملي كبير في أن يرفعوا عنه العقوبة ويعود إلى الميادين لأنه حارس كبير، أنا على اتصال مستمر معه وأقول له "أنت خويا" ورغم أنني لا أستطيع أن أعده بالتسجيل أمام الشبيبة قبل موعد اللقاء لكنني إن شاء الله "رايح نفرحو". ألا تتخوفون من الخسارة التي ستبعدكم عن تحقيق هدف "البوديوم"؟ لا نفكر في أي شيء سوى في تقديم مباراة جميلة والعودة بنتيجة إيجابية، فالأهم حسب رأيي أن نرمي بكل ثقلنا في الميدان وهذه المواجهة هي "مباراة القلب والحرارة"، وبعدها النتيجة "اللي جات سنتقبلها" ولن نندم أو نشعر بأننا قصّرنا في حق الفريق. ما هي كلمتك للأنصار الذين ينتظرون منكم الكثير في هذه المباراة؟ أتمنى أن نجد من أنصارنا المساندة الكافية من بداية اللقاء إلى نهايته، ولو أنني لن أشكّك في ذلك لأن "الشناوة" لم يتركونا وحدنا منذ انطلاق الموسم وبرهنوا على وفائهم لفريقهم، كما نعدهم بأننا سنعمل كل ما في وسعنا لإسعادهم في هذا "الكلاسيكو" الكبير. ------------- حناشي يقرر تحفيز اللاعبين ب 20 مليون مقابل الفوز أكد لنا رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي، أنه قرر مرة أخرى تحفيز اللاعبين بمبلغ مالي مقابل الفوز على المولودية اليوم، وحسب ما أشار إليه فإن المبلغ سيكون عشرين مليون سنيتم، وهو نفس المبلغ الذي قدمه للاعبين بعد الفوز في الجولة السابقة على وفاق سطيف. ويرى رئيس الكناري أنه من الضرورة اللجوء مرة أخرى إلى هذه الخطوة بالنظر إلى الأهمية القصوى التي تكتسيها المباراة، خاصة وأن الأمر يتعلق بالارتقاء إلى المرتبة الثانية، وبالتالي لا يريد أن يفوّت هذه الفرصة لمضاعفة حظوظ النادي في إنهاء الموسم في المركز الثاني المؤهل للمشاركة في كأس رابطة أبطال إفريقيا الموسم المقبل. أكد لبعض مقربيه أن المنحة قد تصل إلى 30 مليون من جهة أخرى أكد لنا أحد مقربي الرئيس حناشي، أنه فعلا قرر في البداية أن تخصص منحة ب 20 مليون سنتيم، لكنه يفكر أيضا في رفع قيمتها إلى ما يعادل 30 مليون سنيتم. وتضيف مصادرنا الخاصة أن حناشي ينوي أن يؤكد ذلك للاعبين في غرف الملابس قبل لحظات قليلة من انطلاقة المباراة، حتى يرفع معنوياتهم أكثر ويدفعهم إلى بذل قصارى جهدهم للظفر بالنقاط الثلاث والارتقاء إلى المركز الثاني. سيتحدث مع اللاعبين اليوم قبل بداية المباراة وينوي أيضا حناشي أن يتحدث مع اللاعبين صبيحة اليوم على هامش الاجتماع التقني الذي سيعقده المدرب ظىيت جودي مع أشباله، ويهدف حناشي من ذلك إلى الكشف عن المبلغ الذي سيحصل عليه كل لاعب في حال الفوز، كما يريد أن يقدم لهم بعض التعليمات التي يراها ضرورية في هذه المباراة، وهي نفس الخطوة التي قام بها أمام وفاق سطيف، عندما استوعب اللاعبون الرسالة جيدا وحققوا فوزا ثمينا بهدفين مقابل صفر. يريد أن يكرر اللاعبون ما فعلوه أمام الوفاق أقر رئيس شبيبة القبائل أمس، أن فريقه سيخوض مباراة في غاية الصعوبة رغم أن أحداثها ستدور فوق أرضية ميدانه وأمام جمهوره، وأرجع السبب إلى رغبة العميد في خطف النقاط الثلاث، ومضاعفة حظوظه في احتلال المركز الثاني للمشاركة الموسم المقبل في رابطة أبطال إفريقيا، ومن أجل ذلك أيضا أكد لنا حناشي أنه سيعمل كل ما بوسعه لكي تكرر عناصره سيناريو المباراة السابقة. مضيفا أن إدارته سخرت جميع الإمكانات الضرورية للظفر بالنقاط الثلاث، لاسيما وأن التشكيلة لن تعاني من غيابات وجل العناصر ستكون حاضرة ولم يبق أمام رفقاء ريال سوى التأكيد. ------------ يحيى شريف وداود في مباراة خاصة ستكون مواجهة اليوم خاصة بالنسبة إلى لاعبي "العميد" يحيى شريف وداود، على اعتبار أنهما سيكونان في مواجهة فريقهما السابق، فإذا كان داود قد سبقت له مواجهة الشبيبة في ملعب أول نوفمبر فإن يحيى شريف سيكون على موعد مع أول مواجهة له أمام فريقه السابق بألوان المولودية في ملعب أول نوفمبر، بعدما كان قد قاد تشكيلة "العميد" إلى الفوز في لقاء الذهاب ببولوغين بما أنه كان مسجل الهدف الوحيد في شباك الشبيبة. لاعبو المولودية غير مبالين بمنحة 30 مليونا أكد لنا بعض لاعبي المولودية أنهم غير مبالين بمنحة 30 مليون سنتيم التي وعد بها بوملة في حال عودتهم بالفوز من تيزي وزو، حيث اعتبروا أن الفوز وكسب الرهان وإسعاد جيوش "الشناوة" بالنسبة إليهم أكبر من أي علاوة تحددها الإدارة في هذه المباراة التي يعرفون بأنها مصيرية. ----------------- حرب كلامية تندلع بين حناشي وقاسي السّعيد تلهب "الكلاسيكو" لم تكن صبيحة أمس عادية بين رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي والمناجير العام للمولودية كمال قاسي السّعيد، حيث اندلعت بينهما حرب كلامية عنيفة بدأت عبر أمواج الإذاعة الوطنية الثالثة، قبل أن يواصل قاسي السّعيد ردّه على حناشي في مكالمة هاتفية جمعتنا به عقب نهاية الحصة الإذاعية، والتي ردّ فيها على تصريحات عميد رؤساء الأندية الجزائرية بخصوص قضية الاتصالات التي ربطها مع عسلة، ويبدو أن "كلاسيكو" اليوم سيلعب في أجواء مشحونة للغاية بعد تبادل التهم بين الرجلين. العلاقات بين الفريقين تدهورت كثيرا ولم تكن تصريحات حناشي تجاه قاسي السّعيد عادية، واتهمه بالكذب علنا حيث قال إن ما جاء على لسانه بخصوص نفيه الاتصال بلاعبي الشبيبة القبائل غير صحيح، وأن عسلة أخبره بأن قاسي السّعيد تقدم نحوه وطلب خدماته تحسبا للموسم القادم، وهو ما نفاه بعدها مناجير المولودية في اتصالنا به عقب نهاية الحصة التي بثت على الإذاعة الثالثة، يذكر أن العلاقة بين الفريقين تأزمت كثيرا بعد هذه القضية، وهو الأمر الذي كان على الطرفين تجنبه حفاظا على التقاليد الكبيرة التي تجمع الناديين. عسلة إبن حي قاسي السّعيد والتحدث معه أمر عادي وبرر قاسي السّعيد صراحة ما جاء على لسان حناشي بخصوص الحارس عسلة، حيث كشف بأن حارس الشبيبة يقطن في نفس الحي الذي يقيم فيه قاسي السّعيد، واعتبر بأن التحدث معه أمر طبيعي وعادي ولا يمكن أن يصل إلى مستوى اتصال رسمي لطلب خدماته، مؤكدا بأن المولودية لن تستقدم أي حارس قبل التأكد من صحة العفو عن شاوشي، وهو ما يؤكد ما جاء على لسانه في تصريحاته الأخيرة التي سبق له وأن أدلى بها لنا. قاسي السّعيد يعد بكشف المستور بعد "الكلاسيكو" وفي الحديث الذي جمعنا مع المناجير العام للمولودية صباح أمس، أكد لنا بأنه يؤجل التطرق إلى هذه القضية إلى ما بعد المباراة القبائل حتى يتفادى الإدلاء بتصريحات نارية قد تؤثر على سلامة اللاعبين في مباراة اليوم، مضيفا بأنه مستعد لكشف العديد من الأمور التي تعمد إخفاءها الآن حتى تمر المباراة في روح رياضية وعلى أحسن ما يرام، لأن أول ما يهمه هو سلامة لاعبيه والعودة بنتيجة إيجابية من ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو. -------------- قاسي السعيد: "أقسم بالله أنني لم أتصل بعسلة وسأرد على حناشي بعد المباراة" كان لنا اتصال هاتفي مع المناجير العام للمولودية بعد نهاية تدخله عبر الإذاعة الثالثة، ونفى فيه كل ما جاء على لسان حناشي، وقبل الحديث عن تفاصيل رده على حناشي، تطرق إلى المواجهة التي تنتظر فريقه اليوم وقال: "هي مباراة مهمة للفريقين وستكون حاسمة للفائز من أجل ضمان مكانة في البوديوم، هناك تحد رياضي بين الفريقين، الشبيبة تحلم بالبقاء في البوديوم ونحن أيضا نريد أن نستعيد المرتبة الثالثة، سنأخذ المباراة بجدية كبيرة حتى نحقق طموحنا". "الخسارة ممنوعة والتعادل سيكون نتيجة إيجابية" وبخصوص رهان هذه المباراة، أضاف: "المواجهات لا تتشابه، صحيح أننا كنا مسيطرين على الشبيبة في مباريات البطولة والكأس منذ الموسم الماضي ولكن الجميع يعرف بأن كرة القدم ليست علما دقيقا والشبيبة توجد في أحسن أحوالها الآن وتمر بفترة زاهية، صحيح أن لاعبينا يحسنون اللعب أحسن خارج الديار وهو أمر يصب في صالحنا ولكن لا تنسوا أن الشبيبة لم تتعثر كثيرا في ميدانها ولسنا متأكدين من العودة بالنقاط الثلاث من تيزي وزو، المهم أن نعود بنتيجة إيجابية، الفوز سيكون أحسن نتيجة ممكنة ولكن التعادل سيبقي حظوظنا في لعب البوديوم وبالتالي يجب أن لا نخسر هذه المباراة". "كل ما قيل بخصوص اتصالي بلاعبي الشبيبة غير صحيح" أما بخصوص ما تم تداوله بشأن دخول إدارة المولودية في اتصالات سرية مع لاعبي القبائل، رد قاسي السعيد قائلا: "قلتها وأعيدها، إذا كان هناك شخص اتصل بلاعبين لجلبهم الموسم القادم فلن يكون سوى قاسي السّعيد، كل ما قيل بشأن اتصالاتي بلاعبي الشبيبة غير صحيح ومن يدع ذلك فعليه أن يقدّم الدّليل، في المولودية هناك رئيس مجلس إدارة وهناك مناجير للفريق علينا القيام بكل الخطوات ولا يمكن لأي شخص أن يقرر الأمور بمفرده، لم أتصل بأي لاعب واتصلت بحناشي وقلت له إنني أحترمه كثيرا وأحترم شبيبة القبائل وإذا كان هناك لاعب اتصل به قاسي السعيد فأنا مستعد لتكذيب ذلك". "عسلة جاري ولم أتصل به للالتحاق بالمولودية" أما عن القضية التي أثارها حناشي عبر الإذاعة واتهامه قاسي السعيد بالاتصال بعسلة، رد مناجير المولودية قائلا: "قلت لحناشي إنه حتى لو كان لديه 25 لاعبا حرا في نهاية الموسم فلن أتصل بهم احتراما لحناشي ولفريقه، صحيح أننا بدأنا التحضيرات للموسم القادم، لكن هناك من اللاعبين الذين اتصلنا بهم مغتربون، أفارقة أو حتى من أمريكا اللاتينية، وبدأنا العمل معهم لكننا نملك مبادئ في المولودية، ومادام لم ينقض الموسم بعد فلا نملك الحق في بعث حال من اللا استقرار في أندية أخرى، أقسم بالله أنني لم أتصل بعسلة ولم أطلب منه الالتحاق بالمولودية، عسلة جاري ويقيم في الحي الذي أقطن فيه ولكني لم أتصل به رسميا للالتحاق بالمولودية". "قدمنا ألف تذكرة ذهابا ونحن راضون ب 500 التي منحنا إياها حناشي" أما عن قضية التذاكر التي أثيرت حولها العديد من التساؤلات بخصوص العدد الحقيقي الذي سيقدمه حناشي لأنصار المولودية، قال: "المولودية قدمت 1000 تذكرة لأنصار شبيبة القبائل في مباراة الذّهاب وإذا قدّم لنا حناشي 500 تذكرة فسنحترم ذلك، لأنه هو من سيستقبل وهو من يقرر ونحن نحترم قراره، ما يهمنا أكثر هو أن تجري المباراة في روح رياضية فقط والمهم بالنسبة لي أن نعود من تيزي وزو بنتيجة إيجابية". --------- رد على المناجير العام للمولودية... حناشي: "أحترم كثيرا المولودية لكن مسيريها اتصلوا بلاعبينا عكس ما يدعيه قاسي السعيد" ردّ الرئيس القبائلي حناشي على التصريحات التي أدلى بها المناجير العام للمولودية قاسي السعيد عل أمواج القناة الإذاعية الثالثة حين نفى أن تكون إدارة النادي العاصمي قد اتصلت بلاعبي الشبيبة لاستقدامهم بعد نهاية الموسم، إذ كشف الرجل الأول في الشبيبة أن هذا الكلام لا أسسا له من الصحة، والمولودية اتصلت بلاعبي الكناري، موضحا ذلك في قوله:"أحترم كثيرا المولودية وكل مسيريها، لكن أؤكد أن المسيرين الحاليين اتصلوا بلاعبينا عكس ما يدعيه قاسي السعيد، وهذا أمر لا يجب السكوت عنه لأنه يضرب استقرار اللاعبين ويجعلهم يفقدون التركيز على مهمتهم، خاصة وأن النادي العاصمي اختار اقتراب موعد الكلاسيكو للقيام بهذا التصرف". "مولودية عمر غريب كانت عندها الكلمة" أضاف حناشي قائلا: "لا أخفي أن المسيرين السابقين للمولودية كانوا يقفون عند كلمتهم ويحترمون جيدا الأندية الأخرى، وعندما كان عمر غريب مسؤولا عن النادي، كانت الكلمة لها قيمتها عندما يقول أنه لن يتصل بأي لاعب يطبق ذلك على أرض الواقع، لكن المسيرين الحاليين اتصلوا فعلا ببعض اللاعبين وعرضوا عليهم فكرة الإنضمام". "كيف لكمال أن ينفي اتصاله وهو شخصيا تحدث مع عسلة !" وأوضح المتحدث عن هذا الأمر أكثر قائلا: "كيف يمكن ل قاسي السعيد نفي أن تكون إدارة المولودية اتصلت بلاعبينا، وهو شخصيا تحدث مع الحارس عسلة وعرض عليه فكرة الانضمام إلى صفوف العميد؟، وعسلة أكد ذلك لي بنفسه، فضلا عن ذلك، كيف يسمح لنفسه بالتحدث مع لاعبي الأندية الأخرى وبوملة قال لي بالحرف الواحد أنه المسؤول الأول عن المولودية؟، لم نعرف من يمكن تصديقه". "المولودية تريد ضرب استقرار لاعبينا بالإتصال بهم" طلب الرئيس القبائلي أن يترك لاعبو الشبيبة يركزون على عملهم ولا يضربون استقرارهم بمثل هذه الاتصالات موضحا ذلك في قوله: "أرى أنه من غير المعقول أن يقوم أي مسير أو رئيس ناد بالاتصال بلاعب لإقناعه بالإنضمام إلى فريقه قبل نهاية الموسم، نحن حاليا نحضر لمواجهة نصف نهائي الكأس وقد نتأهل إلى النهائي، لكن مثل هذه الاتصالات يمكن أن تؤثر في تفكير اللاعب وقد تجعله يفقد التركيز، صراحة لا يمكنني تقبل الأمر في الوقت الحالي خاصة وأن اللقاءات التي تنتظرنا كلها مهمة". "سنمنح 500 تذكرة ل الشناوة ولن نتراجع عن القرار" عاد حناشي للحديث مرة أخرى عن حصة التذاكر التي ستستفيد منها المولودية خاصة وأن قاسي السعيد أكد أن أنصار "العميد" سيحصلون على ألف تذكرة، إلا أن الأول أصر على موقفه وأكد قائلا: "مثلما سبق وأن أكدت عليه في عدة مناسبات، لن يستفيد الشناوة من أكثر من 500 تذكرة، قاسي السعيد أكد في تصريح له أن أنصارنا في لقاء الذهاب استفادوا من ألف تذكرة وهذا خطأ، لقد استفدنا من 500 فقط، ولا بد من التعامل بالمثل في لقاء العودة، كل شيء سيكون منظما وعندما تنتهي عملية بيع التذاكر المخصصة لهم سيتم غلق الشبابيك". "كل المباريات مهمة وليس لقاء المولودية فقط" يرى المتحدث أن كل المباريات التي تنتظر "الكناري" لغاية نهاية الموسم تعد في غاية الأهمية لتحقيق الأهداف المسطرة والمتمثلة في لعب رابطة الأبطال الموسم المقبل، وقد أكد في هذا الشأن: "بالنسبة لي كل اللقاءات التي تنتظرنا غاية الأهمية وليس مباراة المولودية فقط، علينا أن نفرض سيطرتنا على جميع المنافسين في تيزي وزو ونجمع أكبر عدد من النقاط خارج القواعد حتى نصل إلى مبتغانا ونحقق هدفنا في إنهاء الموسم بمرتبة تسمح لنا بالمشاركة في رابطة الأبطال الموسم المقبل". "لا أفهم لماذا يطالب مسيرو العميد بالأمن رغم أنه لم تحدث أي اشتباكات في تيزي من قبل" بخصوص عملية التنظيم، فقد أكد حناشي أنه سيتم وضع تعزيزات أمنية مشددة في المباراة مثلما جرت العادة، موضحا ذلك في قوله: "بصراحة لا أفهم لماذا كل الأندية تطالب بالأمن في تيزي وزو في كل مرة، رغم أنه لم يسبق وأن حدثت أي اشتباكات بين الأنصار منذ بداية الموسم هنا، أنصارنا دائما يؤكدون أنهم يناصرون النادي بطريقة حضارية ولم تحدث أي انزلاقات، نتمنى أن تسير مباراة المولودية في أحسن الظروف وبروح رياضية عالية". "اللاعبون واثقون من أنفسهم بعد عودة النتائج الإيجابية" عبر رئيس "الكناري" عن تفاؤله الكبير بإمكانية تحقيق نتيجة إيجابية أمام المولودية مؤكدا أن اللاعبين يتمتعون بمعنويات مرتفعة وكسبوا ثقة كبيرة بعد سلسلة النتائج الإيجابية المحققة، حيث صرح قائلا: "بالنظر إلى الحصص التدريبية التي تجريها المجموعة خلال الأسبوع، يمكنني التأكيد أن اللاعبين يملكون ثقة كبيرة في النفس، وهذا بفضل الفوزين الأخيرين أمام الشلف والوفاق، كما أنهم يملكون رغبة شديدة في الحفاظ على وتيرة الانتصارات لأطول مدة ممكنة، لذلك أعتقد أنهم واعون بحجم المسؤولية التي ستكون على عاتقهم ويدركون أنه لا مجال لتضييع المزيد من النقاط في عقر الديار.". "أعتقد أن الأهداف ستكون كثيرة في هذه المباراة" في نهاية حديثه، أكد حناشي أن الكلاسيكو سيكون مفتوحا على كل الاحتمالات، كما أنه سيعرف تسجيل العديد من الأهداف، باعتبار أن كلا الفريقين يحاولان تحقيق الهدف نفسه، موضحا ذلك في قوله: "رغم أنه من الصعب التكهن بالنتيجة في مثل هذه اللقاءات، إلا أنه يمكنني القول أن لقاء هذا السبت قد يعرف تسجيل عدة أهداف، كلا الفريقين سيلعبان بخطة هجومية للظفر بكامل النقاط، علينا أن نبادر في خلق فرص التهديف ونباغت المنافس منذ الوهلة الأولى وأتمنى أن يكون هذا العرس مكتملا وتكون الروح الرياضية هي الفائز الأكبر.". ---------- آيت جودي قد يكلّف مكاوي وبن شريفة بحراسة على حشود رسمت الحصص التدريبية الأخيرة التي أجرتها التشكيلة القبائلية، عدة معالم رئيسية للتشكيلة التي سيعتمد عليها المدرب آيت جودي في لقاء اليوم، ومع اقتراب هذا الموعد راح الطاقم الفني يحاول أن يعد العدة اللازمة للإطاحة بالعميد، وأول مؤشر لذلك هو التفكير في وضع حد للاعب الذي يشكل خطورة وهو حشود، ومن أجل ذلك فكر آيت جودي في إقحام مكاوي وبن شريف على الجهة اليسرى وتكليفهما بتشديد الحراسة على هذا اللاعب حتى لا يشكل خطورة على الشبيبة، خاصة وأنه كثير الحركة ويتمتع بالنزعة الهجومية. طالب لاعبيه بتجنب الأخطاء قرب المنطقة بالنظر إلى الأهمية التي تكتسيها هذه المباراة، ولتفادي حدوث أمر لا يكون في صالح الكناري، حذر الطاقم الفني طيلة هذا الأسبوع لاعبيه من الوقوع في أخطاء بدائية قرب المنطقة، خاصة وأن المولودية بحوزتها لاعب يحسن في الكثير من الأحيان استغلالها، ومعظم الأهداف التي سجلها جاءت عن طريق الكرات الثابتة، وبالتالي يرى الطاقم الفني القبائلي أن على لاعبيه أن يكونوا أكثر حذرين من ذلك، وأكد لهم ذلك قبل وأثناء الحصة التدريبية أمس. سيحافظ على التشكيلة التي واجهت الوفاق أكد لنا أحد أعضاء الطاقم الفني القبائلي، أن المدرب آيت جودي فضل الحفاظ على استقرار التشكيلة التي شاركت في الجولة الماضية أمام وفاق سطيف، بعدما تمكنت من العودة بفوز ثمين جدا، وهو ما يعني أن العناصر التي شاركت ستكون حاضرة لاسيما في الدفاع ووسط الميدان، وإن حدثت بعض التغيرات فستمس الهجوم فقط، في انتظار الإعلان النهائي صبيحة اليوم عن التشكيلة الأساسية التي ستدخل المباراة، ومن المنتظر أن يكون ذلك أثناء الاجتماع التقني. ------------ بوعلي يبعد قاسم مهدي و"ديبي" من حساباته ويستنجد بغازي أجرت التشكيلة العاصمية صبيحة أمس في ملعب ثكنة بن عكنون الحصة التدريبية الأخيرة قبل موعد مواجهة شبيبة القبائل، حيث وضع الطاقم الفني ل "العميد" آخر اللمسات على التشكيلة قبل هذا الحدث الكروي الهام، ويتطلب من الفريق العاصمي تحقيق نتيجة إيجابية في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو إذا أراد الاحتفاظ بكل حظوظه في إنهاء الموسم على "البوديوم"، ولقد جرت تدريبات أمس التي كانت خفيفة في جو يسوده الهدوء والتركيز التام من اللاعبين بعيدا عن الضغوط. استدعى غازي بعد غياب أربع مباريات بعد نهاية الحصة التدريبية أمس، أعطى بوعلي قائمة اللاعبين المدعوين للمشاركة في "الكلاسيكو"، وهي القائمة التي تشكّلت من 19 لاعبا تنقلوا إلى تيزي وزو على أن يشطب إسم لاعب واحد اليوم في الاجتماع التقني الذي سيعقد في فندق "عمراوة"، والملاحظ على قائمة المدعوين استنجاد الطاقم الفني بوسط الميدان غازي الذي وجّه إليه الدعوة بعدما تعافى من الإصابة التي حرمته من لعب مباريات اتحاد العاصمة، الشلف، وفاق سطيف وأمل الأربعاء. وأبعد قاسم، "ديبي" وبن سالم الملاحظة الثانية تتمثل في أن بوعلي أبعد كلية قاسم مهدي من حساباته، حيث لم يوجّه إليه الدعوة، وهي المرة الثانية على التوالي التي يبعد فيها هذا اللاعب من قائمة 18 بعد لقاء أمل الأربعاء، ويبدو أن قاسم مهدي ذهب ضحية تصريحاته عندما أكد أنه يرفض اللعب صانع ألعاب، كما أصبح المهاجم الإيفواري "ستيفان ديبي" لا يدخل في مخططات الطاقم الفني ولم يستدعه للقاء اليوم، شأنه في ذلك شأن زين الدين بن سالم واللاعب جاوشي غير المعنيين بالمباراة. هذه هي التشكيلة الأساسية المحتملة... رغم أن بوعلي فضّل التحفظ بشأن التشكيلة الأساسية التي ستبدأ المباراة وقرّر أن يكرّر ما فعله في لقاء أمل الأربعاء عندما منح التشكيلة الأساسية في غرف حفظ الملابس، إلا أن كل المعطيات تشير إلى أن الطاقم الفني ل "العميد" سيعتمد على التشكيلة التي واجهت أمل الأربعاء، حيث سيكون حشود وزغدان في الرواقين الأيمن والأيسر وأكساس – جغبالة في محور الدفاع، أما داود وبوشريط فسيتكفلان بمهمة الاسترجاع وتكسير هجمات المنافس وغربي صانع اللعب، يحيى شريف من الجهة اليمنى ووالي من اليسار، أما رأس الحربة فسيكون جاليت الذي تحرر بعد الهدف الذي سجله في اللقاء الودي أمام المنتخب العسكري، فيما سيبقى غازي احتياطيا إلى جانب بوڤش، بصغير، ياشير، شيتة، بلعيد والحارس فابر. -------- يتحدث عن "الكلاسيكو" ويكشف... بوعلي: "مباراة القبائل ليست عادية لأن رابطة الأبطال في اللعب" فتح مدرب مولودية الجزائر فؤاد بوعلي قلبه ل "الهداف" سهرة أول أمس، وتحدث بخصوص تحضيرات فريقه لمواجهة اليوم أمام شبيبة القبائل وحظوظه في تحقيق الفوز، حيث قال: "قد أكذب على نفسي إذا قلت إن مباراة القبائل عادية، هذه المباراة هامة جدا ونقاطها ذات وزن ثقيل وتفتح أمام الفريق الذي يفوز بها أبواب رابطة الأبطال على مصراعيها، لهذا يجب أن نتعامل مع هذه المعطيات بذكاء حتى نحقق الهدف الذي سنسافر من أجله إلى تيزي وزو". "خسارة الوفاق في قسنطينة زادت قيمة الكلاسيكو" وواصل بوعلي حديثه قائلا: "لا أتوقع أن يكون الكلاسيكو كبيرا من الناحية الفنية مثلما كان عليه الحال في السنوات الماضية، لكن أهمية نقاط المواجهة ستعطيها نكهة أخرى، أعترف بأن خسارة الوصيف وفاق سطيف في قسنطينة أمام السي. أس. سي هي التي زادت قيمة نقاط مواجهتنا أمام الشبيبة، لأن الفرصة أصبحت مواتية من أجل تقليص الفارق وبعث سباق رابطة الأبطال مرة أخرى". "الشبيبة تغيرت هذا الموسم وأرفع القبعة لصديقي آيت جودي" ثم عرج المدرب فؤاد بوعلي بعد ذلك على التحدث عن منافسه المباشر في هذا "الكلاسيكو"، وقال: "بالنسبة لي، نتائج الشبيبة هذا الموسم لم تفاجئني لأن الفريق يحصد الآن العمل الكبير الذي قام به الرئيس حناشي أو حتى المدرب آيت جودي الذي أرفع له القبعة، حيث غير وجه الفريق الذي عانى في السنوات الأخيرة وأعتبر ما يحدث حاليا هو عودة للشبيبة إلى مكانتها الحقيقية لا أكثر". "القبائل كتاب مفتوح لي وسنحاول أن نستغل نقاط ضعفها" وفي سؤال آخر حول ما إذا كان قد عاين الشبيبة من أجل الوقوف على نقاط قوتها وضعفها، أجاب قائلا: "لقد تابعت عدة مباريات لشبيبة القبائل هذا الموسم، وأعتبر هذا الفريق كتابا مفتوحا بالنسبة لي، ومثلما لديه نقاط قوة سنحاول أن نحد من خطورتها، لاحظت أن لديه نقاط ضعف أيضا سنحاول أن نستغلها ونستثمر فيها للخروج بنتيجة إيجابية من تيزي وزو". "الشبيبة ليست إيبوسي فقط وقوتها في روح المجموعة" وحول ما إذا كان سيفرض رقابة لصيقة على هداف الشبيبة الكاميروني "إيبوسي"، أجاب بوعلي قائلا: "إيبوسي لاعب هام في الشبيبة ولكن ليس هو كل الفريق، لذلك سنبني خطتنا على المنافس وليس على لاعب معين، وحسب ما اكتشفته من خلال معاينتي للمنافس هو أن قوته هذا الموسم في روح المجموعة، بدليل أن آيت جودي يعتمد على لاعبين شبان أبهروني في بعض المباريات". "ذهنية اللاعب الجزائري هي التي تجعلني أخفي التشكيلة الأساسية" سألت "الهداف" المدرب فؤاد بوعلي حول السبب الذي جعله يخفي أوراقه ويمدد حال الترقب بين لاعبيه إلى غاية وصول الفريق إلى غرف حفظ الملابس في المواجهات الأخيرة، فأجاب قائلا: "المنطق يقول إن المدرب مطالب بالكشف عن التشكيلة الأساسية في منتصف الأسبوع حتى يحضر لاعبيه نفسيا، لكن للأسف ذهنية اللاعب الجزائري تجعله يفقد تركيزه تماما بمجرد أن يعلم بأنه لن يكون أساسيا، ما يجعلني أخفي أوراقي حتى يبقى أشبالي على نفس الدرجة من التركيز ولا أحرق بيتي بيدي". "جاهزية اللاعبين نعمة لكن يجب تغليب مصلحة الفريق" وفي سؤال آخر حول ما إذا كانت عودة اللاعبين المصابين والمعاقبين نعمة أو نقمة على الفريق، أجاب بوعلي قائلا: "سنسترجع في هذه المباراة غازي وكل اللاعبين جاهزون للعب الكلاسيكو باستثناء بشيري ومترف وهذا أمر إيجابي ويعد نعمة، لكن على اللاعبين تغليب مصلحة الفريق وأن يحترموا خيارات المدرب لأنني لن أظلم أحدا وسأعتمد على من يخدمون خطتي التكتيكية ويكونون أكثر جاهزية". "صيام الهجوم يقلقني" عرج المدرب فؤاد بوعلي بعد ذلك على عقم الهجوم الذي يضرب فريقه في آخر 5 مباريات، وتحدث في هذا السياق: "أي مدرب لا يتمنى أن يجد نفسه في وضعيتي وقد أكذب إذا قلت إن ما يحدث لهجومنا لا يقلقني، أنا أحاول دوما أن أجد الحلول وأعمل مع مهاجمينا لأنهم الأحسن حسب رأيي، كما أن هناك عدة مفاتيح أخرى وأهم شيء هو أن نسجل ونفوز ولا يهم من يكون وراء ذلك". "لست هنا لأتلاعب بصحة أولاد الناس" وفي الأخير، تحدث المدرب بوعلي عم حدث بينه وبين اللاعب حسين مترف بعدما حرمه من المشاركة في المباراة الودية أمام المنتخب العسكري الثلاثاء الفارط، حيث قال: "مترف بعيد عن أجواء المنافسة منذ ستة أشهر، وحتى إذا أعطاه الجهاز الطبي الضوء الأخضر للمشاركة في المباريات فإن هذا لا يكفي مادام اللاعب يحتاج إلى تحضير بدني خاص، لا أريد أن نحرق المراحل كما أنني لست هنا لأتلاعب بصحة أولاد الناس ولما أقتنع بأن مترف قادر على اللعب فسأمنحه فرصته دون مشكل". ----------- يلهب الكلاسيكو ويزيده إثارة... آيت جودي: "هم لديهم حشود ونحن نملك قوة ضاربة اسمها إيبوسي، ريال ويسلي" حضر المدرب آيت جودي كما ينبغي لهذا اللقاء الهام وقال عنه: "لقد حضرنا في ظروف حسنة طوال الأسبوع ومعنويات اللاعبين مرتفعة وهذا في صالحنا، بالإضافة إلى ذلك سنستفيد من عالمي الأرض والجمهور وعلنيا استغلال هذه العوامل كما ينبغي، من جهة أخرى يتحدثون في المولودية أن نقطة قوتهم في مخالفات حشود، وأنا بدوري أقول لهم أننا نملك قوة ضاربة اسمها إيبوسي وكذلك مخالفات ريال ويسلي، وسنستخدم أوراقنا الرابحة كما ينبغي ولا خوف على الشبيبة في هذا الكلاسيكو". "لدينا عدة نقاط قوة ولا نعتمد فقط على الكرات الثابتة" واصل التقني القبائلي الحديث عن هذا اللقاء وقال عن نقاط قوة فريقه: "بالنسبة للمولودية فهم يعتمدون على المخالفات المباشرة نقطة قوة لهم، لكن من جهتنا نملك عدة نقاط قوة في الشبيبة وننوّع في اللعب من الجهة اليمنى إلى اليسرى، كما نعتمد على اللعب في العمق وكذلك لدينا القوة في الكرات الثابتة بفضل اللاعبين الجيدين الذين نملكهم، وسنجرب جميع الحلول الممكنة حتى نصل إلى تحقيق مبتغانا من هذا اللقاء، والمتمثل في تحقيق الفوز إن شاء الله". "أريد الفوز أمام المولودية والارتقاء إلى المرتبة الثانية" وقال آيت جودي بصريح العبارة أنه يريد الفوز ولا شيء غير ذلك من هذا اللقاء، وأضاف: "هذه المباراة تكتسي أهمية بالغة لنا ولا أحد يمكنه أن ينكر ذلك في الشبيبة واللاعبون واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، ولا خيار أمام سوى الرمي بكل ثقلنا لتحقيق نتيجة إيجابية، ووبصفتي مدرب الشبيبة أقول لكم أنني أريد الفوز ولا شيء غير ذلك، لأننا لا نريد تضييع أية نقطة في ملعبنا مع نهاية الموسم الحالي ونسعى للارتقاء إلى المرتبة الثانية والبحث عن تأشيرة المشاركة في رابطة أبطال إفريقيا الموسم القادم". "خطابي مع اللاعبين واضح وهو أن لقاء المولودية تاع قلب وحرارة" أما عن الرسالة التي سيوجهها آيت جودي للاعبيه قبل دخول هذا اللقاء، فقال: "رسالتي واضحة للاعبين قبل هذه المواجهة الهامة، وهي أنه من الضروري الرمي بكل ثقلنا لأن لقاء هذه المرة مصيري، وخطابي واضح يتمثل في ضرورة اللعب بالقلب والحرارة للظفر بنقاط هذا الكلاسيكو وإفراح أنصارنا الذين ينتظرونا منا الكثير ولا يمكن لنا أن نخيبهم في مثل هذا الموعد، ثقتي كبيرة في اللاعبين ورغبتهم في تحقيق الفوز وسنجسد ذلك في الميدان". "من يخشى ضغط الكلاسيكو ما عليه إلا البقاء في البيت" وفي حديثه عن الخطاب الذي سيقدمه للاعبين فيما يخص هذا الكلاسيكو، قال التقني القبائلي: "هي مباراة مهمة بالنسبة لنا من كل المعايير ولا جدوى أمامنا لتفويت فرصة الفوز، لقد تحدثت مع اللاعبين طيلة الأسبوع وسأؤكد لهم ذلك قبل بداية اللقاء أن مباراة المولودية هامة، ومن لا يرغب في الفوز أو يخشى ضغط الكلاسيكو فما عليه إلا أن يعلمني بذلك لأسمح له بالبقاء في البيت، لأنني أريد لاعبين حارّين في الميدان ويبحثون عن الفوز إلى غاية آخر لحظة من اللقاء". -------------- في نداء وجهه للأنصار... آيت جودي: "أنصارنا مصدر قوتنا وسيصنعون الفارق أمام المولودية" وجه المدرب آيت جودي نداء للأنصار وقال لهم: "سنستفيد في هذا الكلاسيكو من عالمي الأرض والجمهور وعلينا أن نستغل هذه العوامل قدر المستطاع، وأنصارنا سيتنقلون بقوة لمساندتنا، ومن جهتنا لا يجب أن نخيبهم، فهم مصدر فخرنا وقوتنا وسيصنعون الفارق أمام المولودية بفضل دعمهم القوي ومساندتهم لنا إلى غاية آخر دقيقة من هذا اللقاء، وإن شاء الله سنفرح كلنا عقب المباراة بالفوز". "أطالبهم بتفادي رمي الفيميجان حتى لا نعاقب في الكأس" واضاف المدرب القبائلي: "مرحبا بأنصارنا في مباراة المولودية وننتظر منهم الدعم اللازم، لكن ما يسعني قوله لهم هو تفادي إشعال الفيميجان أو رميها إلى الميدان لأن ذلك سيجعلنا عرضة لعقوبة من طرف الرابطة لأننا مهددون، وفي حال معاقبة ملعبنا سنكون أكبر الخاسرين في نصف نهائي الكأس الأسبوع القادم وسنحرم من أنصارنا وهو ما لا يمكن أن يحدث، وعلى أنصارنا ألا يرتكبوا مثل هذه الأخطاء التي سيدفع الفريق ثمنها غاليا". "أنا سعيد لعودة الثقة بين اللاعبين والأنصار" وعن تصالح الأنصار مع اللاعبين، قال آيت جودي: "لقد سررت كثيرا هذا الموسم بعد عودة أنصارنا الذين قاطعوا الفريق في المواسم الماضية، فعندما التحقت بالفريق في الصائفة قلت أن هدفي هو استعادة ثقة الأنصار، وعودتهم بقوة إلى المدرجات هذا الموسم مهم للغاية بالنسبة لنا، وأنا سعيد لعودة الثقة بين الأنصار واللاعبين ولا يجب علينا أن نضيعها مستقبلا لأنها رأس مالنا، وإن شاء الله الأيام المقبلة تكون أفضل بكثير بالنسبة لنا". ----------- يتحدث عن قضية أيمن ماضي... آيت جودي: "ماضي لاعب متخلق وخاطيه الشونطاج وليست هناك قضية" دافع المدرب آيت جودي عن لاعبه أيمن ماضي الذي أثير جدل كبير حوله في الآونة الأخيرة ووضعيته الصعبة، وقال عنه: "بالنسبة لي ماضي لاعب مميز ولديه إمكانات كبيرة ولطالما اعتمدت عليه وهو يدخل في حسابات الطاقم الفني، وما يمكنني تأكيده عن معرفتي الجيدة بهذا اللاعب أنه متخلق ولديه تربية حسنة و"خاطيه الشونطاج" ولا يمكنه له أن يقوم بأمور مماثل، وهو بريئ من كل الاتهامات الموجهة إليه، فغيابه الأسبوع الماضي عن التدريبات كان بسبب تعرضه للزكام لا غير ولا وجو لقضية اسمها ماضي". "لم أستدعه أمام المولودية لأنه كان مريضا" وعن سبب عدم توجيه الدعوة للاعب ماضي في قائمة 18 للقاء اليوم أمام مولودية الجزائر، قال الناخب الوطني الأولمبي السابق: "ماضي غاب عن حصتين تدريبيتين في الأسبوع بسبب معاناته من الزكام، وبذلك لم أستدعه بداعي عدم جاهزيته الكاملة لهذا اللقاء، وهذا أمر طبيعي وخياري فني لا غير، وماضي يعلم جيدا أنني أعتمد عليه وسيحضر جيدا في الأسبوع المقبل حتى يكون على أتم الاستعداد للقاء الكأس أمام عين فكرون وسأكون بحاجة إليه في هذه المواجهة". "عواج لاعب مميز وأنا على يقين أنه سيعود بقوة" تطرق بعدها المدرب القبائلي للحديث عن اللاعب سيد أحمد عواج الذي تحول مؤخرا من أساسي إلى احتياطي، وقال عنه: "عواج لاعب مميز ويملك إمكانات كبيرة ولا أحد يمكنه أن ينكر ذلك، وأنا متأكد وعلى يقين أنه سيعود بقوة في الأيام المقبل لأنه لاعب ذكي ويعرف جيدا كيف يسيّر مشواره، ومستواه الدراسي المرتفع يسمح له بالتعامل الجيد مع مثل هذه الوضعيات الصعبة، وأتمنى ل عواج أن يستعيد بريقه بسرعة لأننا بحاجة إليه وهو يدرك جيدا ذلك، وأنا من واجبي مساعدته للعودة بقوة". "سيخرج بسرعة من مرحلة الفراغ" وقال آيت جودي عن صانع ألعاب الشبيبة: "عواج لم يكن سيئا هذا الموسم مع الشبيبة، فهو حتى لما يؤدي مباريات عادية مثل بقية رفاقه يلومه الأنصار لا لشيء إلا لأنه يتمتع بإمكانات كبيرة والأنصار ينتظرون منه الكثير، ويمكنني التأكيد أن عواج أدى مباريات كبيرة في بعض الأحيان وهو في مرحلة فراغ، وسنساعده على الخروج منها بسرعة إن شاء الله حتى يكون أقوى بكثير وينهي الموسم بقوة مع الشبيبة". ----------- آيت جودي: "كان باستطاعتنا إخراج مساعدية من الباب الضيق، لكننا لم نشأ" عرج المدرب آيت جودي للحديث عن موضوع آخر يتعلق بلاعبه أحمد مساعدية وقضيته مع الإدارة، وهو الذي يسير في طريق مغادرته النادي القبائلي هذه الصائفة مع نهاية عقده، فقال عنه مدربه: "مساعدية ليس لاعب مشاكل ويمكنني تأكيد ذلك، لكنه في الميدان لم يقدم ما كان منتظرا منه هذا الموسم، ومن جهتنا في الشبيبة فقد كان باستطاعتنا إخراجه من الباب الضيق، لكننا لم نشأ ذلك وتركنا له الفرصة لكي ي