فاجأت تقارير صحفية إسبانية الجميع عندما رجحت أن يكون جيرارد بيكي نجم دفاع برشلونة والمنتخب الإسباني، راوغ الجميع وعقد قرانه على شاكيرا المغنية الكولومبية ذات الأصول اللبنانية ووالدة ابنه الوحيد ميلان سرا، وكشف موقع إسباني أن السبب الوحيد الذي أدى إلى تأخير زواج الثنائي الشهير رغم الحب الكبير الذي يجمعهما، هو أنهما تزوجا بالفعل بعيدا عن أعين وسائل الإعلام ومصوري "الباباراتزي"، وذلك لتجنب الضغط الإعلامي الذي لا يخدم الطرفين خاصة في الفترة الحالية، والتي يمر فيها بيكي بمرحلة عصيبة بعد تعرضه لإصابة أبعدته عن النادي الكتالوني في المباريات الأخيرة، فيما تعرضت شاكيرا لهجوم شرس من طرف الجماهير الإسبانية على خلفية أغنيتها باللهجة الكتالونية، التي اعتبرت تحريضا على انفصال إقليم كتالونيا عن إسبانيا. تخوف شاكيرا من رد فعل زوجها السابق سبب إبقاء الأمر سرا وفيما رجحت التقارير الإعلامية سبب تستر بيكي وشاكيرا على زفافها لتجنب الضغوط الإعلامية، خرجت تقارير أخرى عن هذا الخط ورجحت سببا آخر، وهو المشاكل الكثيرة المترسبة بين شاكيرا وزوجها السابق أنطونيو دي لاروا ابن الرئيس الأرجنتيني السابق، الذي لازال يتردد على المحاكم طمعا في الحصول على تعويض مالي ضخم من زوجته السابقة قدر ب 80 مليون أورو، نظير ما ادعاه حقه بعد المساهمة في تحويل المغنية الكولومبية الشهيرة إلى نجمة عالمية يعرفها الجميع، وهي المشاكل التي ربما دفعت شاكيرا لإبقاء أمر زفافها طي الكتمان خوفا من رد فعل لا تحمد عقباه من طرف طليقها، الذي لازال حاقدا عليها بسبب الطريقة التي انفصلت بها عنه.
زواجها من بيكي خطوة لإلزامه بالرحيل عن إسبانيا وفي ذات السياق، رجحت تقارير صحفية أن يكون زفاف شاكيرا من بيكي نوعا من الإلزام والربط للمدافع الإسباني، والذي سيجعله مرغما على مرافقة زوجته في حال ما إذا قررت مغادرة إسبانيا نهائيا، خاصة بعدما كشفت تقارير سابقة نية المغنية الكولومبية في الرحيل عن إسبانيا بعد الهجوم الشرس الذي شنه الإسبان عليها، ووصفهم لها بأقبح النعوت، إضافة إلى استيائها الكبير من تحميل بيكي المسؤولية في كل مرة يتعرض فيها البارصا للخسارة، كما أن واقعة تعرض مدافع مانشستر يونايتد السابق للاعتداء من طرف جماهير كتالونية غاضبة عقب الخسارة أمام ريال سوسيداد، كانت القطرة التي أفاضت الكأس وجعلت شاكيرا تفكر جديا في ترك إسبانيا نحو وجهة أخرى.