أعلن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خلال إنعقاد أشغال المكتب الفدرالي أمس بحضور المدرب الوطني رابح سعدان عن خيار سويسرا وألمانيا لإجراء المعسكرين التحضيريين للنخبة الوطنية تحسبا لمونديال جنوب إفريقيا، واللذين يمتدان من 18 ماي إلى 6 جوان المقبل وتتخللهما فترة راحة قصيرة وجولة لباريس، وهو ما يؤكد ما راحت إليه “الهداف“ التي كانت قد تحدثت عن الوجهة الألمانية بالنسبة للمعسكر الثاني الذي تتخلله المباراة الودية أمام الإمارات يوم الخامس جوان المقبل. سويسرا التربص الأول ما بين 15 و28 ماي وبهذا الإعلان يكون رئيس “الفاف“ والمدرب الوطني قد ضبطا نهائيا برنامج تحضيرات المنتخب تحسبا لموعد المونديال والذي ينقسم إلى مرحلتين، الأولى ستكون بتربص في المرتفعات السويسرية (من دون تحديد مكان المعسكر) في الفترة الممتدة ما بين 18 ماي إلى 28 من الشهر نفسه والذي يختتم بالمباراة الودية الأولى أمام المنتخب الإيرلندي على ملعب العاصمة دبلن، وبعد ذلك يستفيد لاعبونا من راحة قصيرة تتخللها رحلة إلى باريس للمشاركة في معرض ممول المنتخب بالعتاد الرياضي هناك. تربص ثان في ألمانيا ومواجهة الإمارات في أوربا! وستعود العناصر الوطنية إلى العمل مجددا خلال المرحلة الثانية والحاسمة تحسبا للمونديال الإفريقي من خلال تربصها الثاني والذي كشف الرئيس رورواة خلال اجتماعه مع المكتب الفدرالي بأنه برمج في ألمانيا (من دون تحديد المكان بالضبط)، وهو ما كانت “الهداف“ قد أشارت إليه، لكن الغريب في بيان المكتب الفدرالي كان الشق الذي يخص المباراة الودية أمام المنتخب الإماراتي والمقررة يوم 5 جوان المقبل، والذي قال بأنها ستلعب في أوربا، ما يعني أنه لم يقرر بصفة نهائية مكان إجراء المباراة ولو أن كل الاحتمالات تشير لإجراها في النمسا، وستكون هذه المباراة الاختبار الأخير قبل التحول في اليوم الموالي عبر رحلة خاصة إلى جوهانسبورغ. سعدان يؤجل الكشف عن الجددة إلى ماي وحمل اجتماع المكتب الفدرالي تأكيد مدرب المنتخب الوطني على تأجيل الفصل في الأسماء المرشحة لدعم المنتخب الوطني لغاية الشهر المقبل، وهو ما تضمنه بيان اجتماع أمس، حيث تم التأكيد على أن المدرب الوطني رابح سعدان سينشط ندوة صحافية خلال الشهر الداخل من دون تحديد موعدها من أجل تقديم كل جديد المنتخب وفي مقدمته السؤال الذي يطرحه الشارع الرياضي بإلحاح عن هوية العناصر الجديدة التي سيضمها للمنتخب. “الفاف“ تطلب برمجة لقاء الإمارات في ألمانيا سعدان يُقرّر تقديم التربص الأول بسويسرا إلى 12 ماي للتحضير أكثر والتربص الثاني في ألمانيا علمت “الهدّاف” من مصادر لا يرقى إليها الشكّ أنّ الناخب الوطني رابح سعدان بمعية المسؤولين على مستوى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، قرّروا تقديم التربص التحضيري الأول ل “المونديال” والذي كان من المزمع الدخول فيه بداية من 18 ماي، إلى يوم 12 ماي. حيث سيتربص رفاق بوڤرة بداية من ذلك التاريخ إلى غاية 27 ماي بمرتفعات سويسرا، ويأتي اتخاذ هذا القرار بعد أن تأكد سعدان من أنّ أغلب البطولات الأوروبية تنتهي قبيل تاريخ شهر التاسع من الشهر ذاته، وبعد أن تيقن من أن أغلبية عناصره المحترفة تنشط في البطولات التي تنتهي قبيل ذلك التاريخ، عكس بعض العناصر القليلة ممن ستكون مجبرة على مواصلة المشوار مع أنديتها إلى غاية منتصف الشهر ذاته. وبخصوص التربص الثاني فقد تقرّر إجراؤه خلال الفترة الممتدة ما بين الفاتح من جوان إلى الخامس من الشهر ذاته بمرتفعات ألمانيا حسب ما ذكرته لنا مصادرنا الخاصة. كلّ البطولات تنتهي قبل 9 ماي عدا البطولات الإيطالية، الفرنسية والإسبانية وفي إطلالة على برنامج مختلف البطولات الأوروبية التي ينشط فيها لاعبونا، تأكدنا من أن أغلبيتها تنتهي في وقت يسمح للناخب الوطني بتقديم موعد التربص، على غرار البطولة الألمانية التي ينشط فيها أربعة من لاعبينا، بالإضافة إلى البطولات الإنجليزية، الإسكتلندية، اليونانية، البرتغالية.. وهي كلها بطولات تضمّ عددا من الدوليين الجزائريين المؤكدة أماكنهم في “المونديال”. فيما سيجد الناخب الوطني حرجا بسبب تأخر انتهاء البطولات الإسبانية، الإيطالية والفرنسية وبطولة القسم الثاني الفرنسية، وهي البطولات التي ينشط فيها غزال، لحسن، منصوري، صايفي عبدون، بالإضافة إلى بعض العناصر التي يرغب في منحها فرصة التواجد ضمن قائمة “الثلاثين”، وهي العناصر التي تنشط أغلبيتها في القسم الثاني من البطولة الفرنسية. فالبطولات الإيطالية،الإسبانية والفرنسية تنتهي في 16 من شهر ماي، أمام بطولة القسم الثاني في فرنسا فتنتهي في 13 و14 من الشهر ذاته، ما يعني أن صايفي، غزال، عبدون ولحسن قد يتأخرون بضعة أيام عن موعد انطلاق التربص. لاعبو البطولات الألمانية، اليونانية، البرتغالية، الإسكتلندية والإنجليزية في الموعد وفي هذه الحال سيستفيد سعدان بعدما قرّر تقديم التربص إلى الموعد المذكور أعلاه، من خدمات عددا من العناصر المحترفة منذ البداية، في صورة رباعي البطولة الألمانية (زياني، مطمور، عنتر يحيى، الشاذلي عمري)، بما أن “البوندسليغا” ستنتهي في 8 من شهر ماي، ما يسمح للاعبينا بالاستفادة من بضعة أيام للراحة على أن يلتحقوا بعدها بالتربص، والشيء نفسه بالنسبة للبطولة الإسكتلندية التي ستنتهي باكرا، ما لن يطرح إشكالا أمام لاعب مثل بوڤرة حتى يكون في التربص منذ بدايته، وكذلك الأمر بالنسبة للبطولة الإنجليزية التي تنتهي في 9 من شهر ماي أيضا، وهو ما سيسمح لسعدان بالاستفادة من يبدة، بلحاج منذ البداية بعد أن قرّر تقديم التربص، مثلما قد يتسنى له أيضا الاستفادة من وسط ميدان “ويلفرهامبتون” عدلان ڤديورة لتجريبه، بالإضافة إلى البطولة البرتغالية التي تنتهي في التاريخ ذاته، وبانتهائها باكرا سيكون بوسع حليش أن يكون تحت تصرّف المنتخب وناخبه، والأمر نفسه بالنسبة للبطولة اليونانية التي ينشط فيها جبور والتي ستنتهي باكرا هي الأخرى قبيل 9 من الشهر ذاته. وبعملية حسابية بسيطة نجد أن 9 لاعبين مؤكدة أماكنهم ضمن تعداد سعدان سيكونون متفرّغين تجاه أنديتهم قبيل 9 من شهر ماي المقبل، ما يجعل سعدان يمضي قدما من أجل تقديم موعد هذا التربص مثلما يفكر. سعدان يرغب في شحن بطاريات لاعبيه ويبدو أن الناخب الوطني يسعى من وراء قرار تقديم التربص إلى شحن بطاريات لاعبيه جيدا تحسبا ل “المونديال”، حيث ارتأى أن يجمع أغلبيتهم شهرا قبيل الموعد العالمي المنتظر في جنوب إفريقيا، كي يخضعهم إلى برنامج تحضيري طويل وخاص، يتسنى لهم ولمن يعانون أيضا نقص المنافسة من القيام بتحضير بدني في المستوى وتدارك ما فاتهم مع أنديتهم (بالنسبة للعناصر المهمشة)، كما يبدو أنه ارتأى أن تجميعهم لفترة طويلة قبيل ذلك الموعد من شأنه أن يكون له انعكاس إيجابي على نفسيتهم ومردودهم، مثلما حدث في أنغولا، عندما مكثوا مع بعضهم البعض أسبوعين قبيل النهائيات وشهرا هناك خلال النهائيات، والنتيجة في نهاية المطاف كانت الوصول إلى المربع الذهبي. التربص الثاني في مرتفعات ألمانيا ولقاء الإمارات قد يُلعب هناك وبخصوص التربص الثاني فقد علمنا أن الاتحادية وسعدان قرّرا برمجته بداية من الفاتح جوان إلى الخامس من الشهر ذاته بمرتفعات ألمانيا، التي كنا قد سبق أن أشرنا أن التربص بها يعدّ حلا من الحلول، وها هي الفكرة تتجسّد بعد أن تعذر على المسؤولين إيجاد مكان لائق بالنمسا للتربص فيه. وبخصوص المباراة الودية أمام الإمارات العربية المتحدة، فقد يغيّر مكانها بنسبة كبيرة من النمسا كما مقرّرا من قبل إلى ألمانيا يوم 5 جوان المقبل، حيث علمنا أن المسؤولين تقدّموا بطلب للإماراتيين والمسؤولين في ألمانيا من أجل برمجتها هناك في الخامس من شهر جوان، على أن يطير الوفد الجزائري في اليوم الموالي إلى جنوب إفريقيا. بلحاج: “لن أغامر بلعب مواجهة توتنهام” عاد أول أمس المدافع الجزائري نذير بلحاج إلى جو التدريبات مع فريقه بعد فترة العلاج في قطر، ورغم أن اللاعب اكتفى بالركض في أول حصة له، إلا أنه كشف لنا في اتصال هاتفي عدم جاهزيته لمباراة الأحد القادم حيث قال: “لقد تدربت هذا الثلاثاء في حصة خفيفة اكتفيت فيها بالركض ولم أحس بأي آلام، ولكن لا تزال أربع حصص قبل مواجهة الكأس أمام توتنهام ولا أريد المغامرة بلعب هذه المواجهة لتتعقد إصابتي مجددا وأفضل التريث وأخذ القرار اللازم بعد التأكد من حالتي الصحية رغم أن الفحوص كانت إيجابية ..” عنتر يحيى وأكرور في التشكيلة المثالية ل “أفارقة أوروبا” هذا الأسبوع وقع اختيار موقع “فوت أفريك” الفرنسي على الجزائريين عنتر يحيى ونسيم أكرور ضمن التشكيلة المثالية للأفارقة المحترفين في أوروبا، وجاء ذكر عنتر يحيى كما ورد في الموقع بعد المردود الكبير الذي قدمه مع فريقه بوخوم في فريبورغ سواء في الشق الدفاعي الذي أظهر فيه الكثير رغم معاناته مؤخرا من الجلوس على مقاعد البدلاء أو في الهجوم عندما ساهم في هدف التعادل ل بوخوم، أما عن الدولي السابق أكرور فأكد الموقع أنه كان سما قاتلا في دفاع لوريون رغم فوز الأخير في اللقاء، ليس بتسجيله هدف فريقه فحسب بل بصناعته الكثير من الكرات السانحة التي أخفق المهاجم الصربي “دانيل ليوبويا“ في ترجمتها إلى أهداف. بوڤرة لن يُشارك اليوم أمام “أبردين” كما كان متوقعا لم توجه الدعوة لصخرة الدفاع الجزائري مجيد بوڤرة ضمن قائمة فريقه رانجيرز المعني مساء اليوم بمباراة أمام مضيفه أبردين تدخل ضمن فعاليات الجولة 32 من البطولة الاسكتلندية، ورغم أن استئناف “الماجيك” أجواء المنافسة بدءا من اليوم كان ضربا من الخيال إلا أن الصحافة الاسكتلندية تحدثت باستفاضة عن خلو القائمة من اسمه، خاصة أن جماهير “البلوز” تنتظر بلهفة عودة نجمها الغائب منذ 5 أسابيه إثر عودته إلى ڤلاسڤو من فترة علاجه بقطر. لهذا أصبحت مشاركة بوڤرة بداية من 14 أفريل الحالي أمام دندي يونايتد هي الأقرب وهذا مثلما أشرنا إليه في عدد أمس. جبور يعود إلى تدريبات “أيك”بعد عطلة قصيرة في دبي استأنفت عناصر نادي “أيك أثينا” بداية من عشية أمس تدريباتها بعد 3 أيام من التوقف بسبب العطلة التي منحها إياها المدرب باجيفيتش للاحتفال بعيد الفصح أو القيامة الخاص بالمسيحيين (وافق هذه السنة يوم 4 أفريل)، وفضّل اللاعبون استغلال هذه الفرصة لأخذ قسط من الراحة حُدّدت له عدة وجهات، من جانبه اختار رفيق جبور التنقل إلى دبيالإماراتية لتمضية تلك العطلة حيث أشارت الصحافة اليونانية إلى ذلك دون أن توضح إن كان هناك غرض آخر للزيارة دون السياحة والاستجمام بشواطئ الإمارة المذهلة. رغم نفي بلحاج أي إتصال رسمي... الصحف الإنجليزية والإيطالية تؤكدإهتمام روما ب بلحاج بعد توقف لم يدم طويلا، عاد اسم الدولي الجزائري نذير بلحاج ليُطرح مجددا عبر صفحات الجرائد الإيطالية والبريطانية، وذلك للحديث عن وجهته القادمة إثر الصراع المحتدم على ضمه بين الروس والطاليان (على الأقل حسب إعلام البلدين)، ورغم إنكار اللاعب لأي محادثات رسمية مع أي طرف مثلما صرّح به في حواره يوم أمس من “الهدّاف”، وحتى وكيل أعماله الذي قال إن كل الأطروحات المتداولة هي إشاعات وفقط، إلا أن الأخبار المتداولة يوم أمس أكدت إصرار مسؤولي نادي روما الإيطالي على ضم ظهير “الخضر” لتكون وجهته بداية من الموسم القادم هي “الكالتشيو” إلى جانب الملك “فرانشيسكو توتي“، ومُناظرا للإيفواري “إيمانويل إيبوي“ الذي يحلم “الذئاب“ أيضا بجلبه من ناديه أرسنال ليُشكل مع بلحاج ثنائي ظهر من ذهب. “ديلي ميل” البريطانية و”كوريري ديلو سبور” الإيطالية تؤكدان إهتمام رانييري به حديث الصحافة يوم أمس لم يكن عاديا أو حول تكهنات وفقط، بل جاء هذه المرة مؤكدا من طرف أكبر وأكثر الصحف مصداقية في بريطانيا وإيطاليا، حيث نشرت جريدتا “ديلي ميل” الصادرة في لندن و”كوريري ديلو سبور” الصادرة في روما تقارير مطولة عن الأهمية البالغة التي أبداها مسؤولو “روما” بجلب ثنائي أطراف دفاعي من أعلى طراز، وقالت كلتا الصحيفتين إن مدرب تشيلزي وجوفنتوس السابق “كلاوديو رانييري” المشرف حاليا على الفريق هو أكثر المصّرين على جلب الثنائي إيبوي من أرسنال -بلحاج من بورتسموث، مما يؤكد أن رغبة “الذئاب” جدية جدا في استقدام بلحاج باعتبار أن الاهتمام من المدير الفني لروما شخصيا. منح مليوني أورو راتبا سنويا ل”إيبوي” في انتظار بلحاج الأخبار المتناقلة يوم أمس عبر الصحافة الأوربية بخصوص بلحاج وإيبوي ركزت بشكل كبير على هذا الأخير، حيث أشارت إلى أن عدم مشاركته كثيرا مع أرسنال هذا الموسم، بعد أن خطف الدولي الفرنسي “باكاري سانيا” مكانته الأساسية، سيدفع الدولي الإيفواري بالتأكيد إلى البحث عن فريق جديد يمنحه الفرصة لكسب مكانة أساسية، أمر ممكن في روما أمام الثنائي “ماركو موتا”-”ماركو كاسيتي” الذي لم يلق الإجماع، وإضافة إلى تلقى الضمانات باللعب أساسيا، ذكرت التقارير الصحافية أن إدارة روما تحضر لإغراء إيبوي براتب كبير يفوق ما يتحصل عليه الآن مع أرسنال، وقد حددت المبلغ ب2 مليون أورو سنويا، وبنفس الطريقة أيضا ينتظر أن يتم تحديد راتب كبير لبلحاج أيضا من أجل إقناعه أولا، ولصد ملايين سيسكا موسكو المهتم هو الآخر بالجزائري. الرغبة كانت في ظهيري أرسنال، لكن راتب الفرنسي “ڤالاس” أخرجه من المفكّرة بعكس الدولي الجزائري نذير بلحاج، كان الإيفواري “إيمانويل إيبوي“ السبّاق في دخول دائرة اهتمامات روما، فاسم الظهير الأيمن ل”الفيلة” وأرسنال كان ضمن لائحة طلبات رانييري في الميركاتو الماضي، ونظرا لعدم توصل الطرفين (روما وأرسنال) لاتفاق نهائي تم إرجاء الصفقة إلى نهاية الموسم الحالي، وقد ذكرت التقارير المتحدثة عن بلحاج يوم أمس أن هذا الأخير دخل في قائمة المرغوب بهم في روما بديلا للدولي الفرنسي “ويليام ڤالاس“ ظهير أرسنال الأيسر، وقد أُرجع الأمر إلى ارتفاع راتب ڤالاس الذي يفوق حاليا حدود الأربعة ملايين أورو سنويا، أمر يجعله خارج إمكانات روما التي ارتأت في نصف ذلك المبلغ إغراءا ل إيبوي. هل سيكون بلحاج بديلا للنرويجي “ريزي”؟... سؤال بدأ يُطرح في إيطاليا عكس الحديث عن ضمان الإيفواري إيبوي لمكانة أساسية مع روما إذا ما وافق على عرض الفريق، لم يكن حظ بلحاج مماثلا له في التقارير الصادرة يوم أمس، فقد نشر موقع “فورزا روما” المهتم بأخبار رفقاء توتي أن بلحاج قد يكون البديل المثالي للدولي النرويجي “جون أرني ريزي“ ظهير روما الأيسر، فهذا الأخير كان ولازال واحدا من أبرز نجوم الفريق، وثباته على مستواه يجعل فكرة ملازمته كرسي البدلاء لصالح الجزائري مستبعدة، وقد أشار الموقع إلى أن لاعب ليفربول السابق سيبقى صاحب الكلمة الأولى في مركز الظهير الأيسر حتى بعد جلب بلحاج، بالرغم من أن الانتقادات كثيرا ما تطال النرويجي بسبب عدم مشاركته بشكل كبير في العمل الهجومي. بلحاج لن يقبل العرض في هذه الحالة لكن انتقال بلحاج إلى روما قد لا يرى النور أبدا حتى وإن كان المتوفر حتى الآن هو تقارير صحافية خالية تماما من أي رسمية، لأن الدولي الجزائري أكد في كل مرة أنه لن ينتقل إلى أي فريق إلا إذا ضمن المشاركة أساسيا، وهو الذي عانى كثيرا من ظلم المدربين والجلوس على كرسي البدلاء، فقد فضّل قبل موسمين الانتقال إلى نادي “لانس” المهدد بالنزول حينها بدل الجلوس بديلا للإيطالي “فابيو ڤروسو“ مع ليون بطل فرنسا، كما أصّر في وقت سابق على ترك بورتسموث بسبب إبعاده غير المبرر عن تشكيلة فريقه، لهذا فأمر التحاق بلحاج ب”الذئاب” مستبعد تماما في ظل الظروف الحالية، إلا إذا جد الجديد بخصوص النرويجي “ريزي”.