إذا كان لاعبو وفاق سطيف عادوا إلى أجواء التدريبات منذ 5 أيام للتحضير للمرحلة القادمة، وهي التحضيرات التي كانت جدّ متذبذبة بالنظر إلى غياب اللاعبين المغتربين، فإن الأسبوع الجديد سيكون حاسما في بيت الوفاق. الأسبوع الجديد هو الأكثر خصوصية هذا الموسم الأسبوع الجديد الذي سينطلق غدا ليس حاسما في تاريخ الجزائر بالنظر إلى موعد الانتخابات الرئاسية، بل أيضا للوفاق بالنظر إلى موعد تسديد المستحقات الخاصة باللاعبين في هذا الأسبوع، بعد أن برمجت الإدارة في وقت سابق الموعد بالاثنين أو الثلاثاء، قبل أن يتحوّل الوعد الجديد في حصة أمس إلى الثلاثاء أو الأربعاء. تخوّف من الهدوء الذي يسبق "العاصفة" وإن كان اللاعبون عادوا إلى أجواء التدريبات بطريقة أكثر من عادية ولم يتحدّثوا تماما عن المستحقات في تصرّف بطريقة الكبار رموا من خلاله الكرة في مرمى الإدارة بعد أن كانوا قد تحدّثوا في وقت سابق وقبل التنقل إلى "غاروا" بلغة الإضراب، إلا أنهم بعد تأهّلهم تركوا الكرة في مرمى الإدارة. ولكن التخوّف من أن يكون الهدوء الذي يسبق العاصفة، خاصة في ظل مساندة كبيرة تلقاها اللاعبون في مطلبهم بخصوص أحقيتهم في أجورهم، والأكثر من ذلك أن الإدارة ممثلة في رئيس النادي حمّار، صرّحت إذاعيا في أكثر من مرّة أن أموال اللاعبين جاهزة. حمّار جدد حصره المستحقات في 3 أشهر وكان رئيس وفاق سطيف تحدّث لإحدى القنوات التلفزيونية الخاصة (الأجواء تي في) على هامش تواجده في العاصمة في لقاء سلال، على أنه لا توجد أيّ نار في بيت الوفاق، وأن مستحقات اللاعبين في بيت الفريق هي 3 أشهر. اللاعبون كانوا أعلنوا 5 أشهر في "غاروا" وفي المقابل، فإن تصريحات حمّار بأن مستحقات اللاعبين في بيت الوفاق هي 3 أشهر عالقة، تناقضها تصريحات من اللاعبين بأن مستحقاتهم العالقة إلى غاية 31 مارس هي 5 أشهر كاملة غير منقوصة، وهذا مثلما صرّحوا به في الندوة الصحفية التي عقدوها في "غاروا"، 48 ساعة قبل مباراتهم أمام "كوتون سبور". تخوّف من تفجّر الوضع بسبب "الصافي" و"الخام" ويبقى الأكيد أن لغزا ما في القضية، لأنه من غير المعقول أن يكون الفارق شهرين كاملين في المستحقات العالقة، لأن الإدارة السطايفية تتحدّث عن الأمور من واقع أن الأجور تسدّد صافية بعد اقتطاع الضرائب والضمان الاجتماعي، وهو ما جعلها تحتسب الأجور السابقة، على أساس أنها سدّدت للاعبين منذ بدء الموسم إلى غاية 31 ديسمبر 2013، في حين أن اللاعبين يحتسبون الأجور على أساس الخامّ، وأنهم تلقوا أجورهم إلى غاية 31 أكتوبر فقط. الإدارة مطالبة بالذكاء لتفادي تفجّر لغم المستحقات ويبقى الأهم في هذه وأمام خصوصية المرحلة وقرب موعد رابطة الأبطال، وكذا التلاحم الموجود بين اللاعبين، ضرورة التعامل بذكاء خاصة أن اللاعبين متضامنون أكثر من أيّ وقت مضى، وكذا يركزون على أنهم اتفقوا مع الإدارة على أساس الأجور خامّ ولم يكن هناك مطروحا وقت الاتفاق، ما يكون من ضرائب وضمان اجتماعي. وبالتالي فالذكاء هو المطلوب حتى لا تتسبّب الإدارة نفسها في تفجر الوضع. قيمة الأجور التي سيتلقونها قضية أخرى وفي الإطار نفسه، فإن الشيء الثاني الذي يثير التخوّف هو قضية الأجور الشهرية الجاهزة التي ستمنحها الإدارة السطايفية للاعبين، لأن لا أحد يعرف كيف سيكون ردّ فعل اللاعبين مع القيمة التي سيتلقونها، بعد أن أصرّوا في ندوتهم الصحفية في "غاروا"، على أنهم لن يرضوا بأقلّ من 3 أشهر. خطاب الإدارة لم يعد مفهوما إن كانت الأجور جاهزة وفي القضية نفسها وفي انتظار تجسيد الوعد الجديد من الإدارة وتسديد الأجور العالقة للاعبين في منتصف الأسبوع الحالي، فإن خطاب الإدارة في الأسبوعين الأخيرين وتعدّد المواعيد الخاصة بتسوية المستحقات، من تأكيد حمّار إذاعيا يوم تأهل الفريق في "غاروا"، على أن اللاعبين سيحصلون في الاستئناف على 3 أجور شهرية ومنحة 30 مليونا الخاصة بالتأهل، إلا أن الوعد لم يتمّ، وتحقق نصف وعد وهو تقديم المنحة فقط وتأجيل الأجور الشهرية إلى منتصف الأسبوع الجديد، جعل خطاب الإدارة مشفرا على الدوام، ويطرح التساؤل إن كانت الإدارة تملك فعلا السيولة المالية لتسوية 3 أجور شهرية. حمّار تحدّث مع اللاعبين من جديد في حصّة أمس وخلال تواجده في الحصة التدريبية، أكد رئيس الوفاق للاعبيه أن المستحقات المالية ستكون في جيوبهم خلال نهاية الأسبوع الحالي، وحدّد الموعد بيوم الأربعاء، ودون أن يحدّد القيمة المالية التي سيوزعها، ولكن أكد أن جزءا من المستحقات ستكون قبل الانتخابات الرئاسية. اللاعبون طلبوا الاثنين وحمّار أكد الثلاثاء أو الأربعاء وكان اللاعبون، مرّة أخرى، صرحاء في وجه رئيسهم وطلبوا بتسديد مستحقاتهم الاثنين، كما كان وقد وعدهم في الأسبوع الماضي، ولكن حمّار أكد أنه مستحيل أن تكون الأموال في الخزينة هذا الاثنين، وأن الأمر سيكون الثلاثاء أو الأربعاء. ويبدو أن الإدارة تتجه نحو منح اللاعبين شهرا واحدا، على أن تمنحهم شهرين بعد عقد الجمعية العامة للنادي. حمار أكد لهم على نصف قبل الانتخابات ونصف بعده وقد أكد حمّار للاعبين على أن إدارة الوفاق ستمنحهم جزءا من أجورهم الشهرية يوم الثلاثاء أو الأربعاء، أي قبل الانتخابات الرئاسية، وجزءا آخر بعد الانتخابات الرئاسية، على اعتبار أن الجزء الأهمّ من الأموال الذي تنتظره إدارة الوفاق هو من مساعدات الدولة (البلدية والولاية)، وقيمته 3,5 مليار سنتيم، ولن يكون في الخزينة سوى بعد أن يعقد الفريق جمعيته العامة العادية. الإدارة تنوي تقسيم 2,7 مليار على اللاعبين قبل 17 أفريل وقد علمنا أن إدارة الوفاق لا تمتلك في الوقت الحالي سوى مليارين و700 مليون كسيولة مؤكدة، منها مليار سنتيم قدّمته "الفاف" للوفاق كتسبيق من قيمة 400 ألف دولار، حقّ الوفاق في دوري المجموعات الذي سيتلقاه في وقت قادم من "الكاف"، ومليار من الرابطة الوطنية مقابل حقوق البث التلفزي للوفاق، كما له بعض الصكوك من مؤسّسات "فاديركو"، "لعلى" وغيرها قيمتها 700 مليون. وبالتالي كانت الصكوك الإجمالية بحوالي ملياري سنيتم وضعها في خزينة الفريق، من أجل تقسيمها على اللاعبين قبل الانتخابات الرئاسية، كما وعدهم حمّار أمس. تسديد المستحقات فرصة للحديث عن التجديد وسيكون تسديد المستحقات، مثلما صرّح به رئيس النادي حمّار، فرصة للحديث مع اللاعبين الذين تنتهي عقودهم ويريد الوفاق إبقائهم في تعداده للموسم الجديد، وسيكونون في وضعية نهاية عقد بنهاية الموسم الحالي، ويجب أن يتواصل تواجدهم في الفريق السطايفي لمواصلة لعب دوري المجموعات، بدءا من الجولة الرابعة التي ستكون بعد نهاية عقودهم المقرّرة في 30 جوان القادم. الإدارة ستطلب رأي مضوي في 10 لاعبين المنتهية عقودهم وقد علمنا أن حمّار ينوي بدء الحديث عن قضية اللاعبين المنتهية عقودهم من الآن، لأن إبقاء نصف التعداد على الأقلّ ضروري، لأجل المحافظة على تعداد يكون من 16 إلى 17 لاعبا في القائمة الإفريقية. يذكر أن 10 من أصحاب الإجازات الإفريقية يوجدون في نهاية عقد بتاريخ 30 جوان 2014، أي أن تواجدهم الرسمي مع الوفاق ينتهي بنهاية لقاء الجولة الثالثة لدوري المجموعات في 8 جوان، ويتعلق الأمر بكل من: غول، زيتي، لقرع، بن عبد الرحمان، زرارة، فراحي، قراوي، قورمي، العقبي، ناجي، الذين سيقوم حمّار بمشاورة مضوي في قضية من يريد الطاقم الفني للفريق التجديد لهم. فراحي، زرارة وقراوي الأولوية في التجديد وإذا تمّ الأخذ بعين الاعتبار مناصب اللاعبين المعنيين بنهاية عقد، فإن الخط الأهمّ هو خط وسط الميدان أين يكون الثلاثي الأساسي كله معنيا بنهاية العقد، ويتعلق الأمر ب : زرارة وقراوي وفراحي، الذين قرّرت الإدارة السطايفية الحديث معهم على هامش عملية تسوية الأجور الشهرية. الإدارة تريد الإبقاء على ثنائي منهم على الأقلّ وقد علمنا أن الإدارة السطايفية تريد العمل على التجديد لثنائي على الأقلّ من بين ثلاثي وسط الميدان المنتهية عقوده، لأنه لا يمكن أن يتمّ تكوين خط وسط جديد لدوري المجموعات لرابطة الأبطال القارية. الإدارة تركّز على قضية الاستقالة قبل 3 أشهر وإن كانت عقود اللاعبين منتهية في 30 جوان 2014، فإن الإدارة السطايفية ترى أن القضية غير منتهية بنهاية العقد، لأن اللاعبين وقعوا على القانون الداخلي في بداية الموسم، والذي ينصّ في أحد بنوده على ضرورة استقالة اللاعب قبل 3 أشهر من نهاية العقد، أي قبل تاريخ 1 أفريل. 4 لاعبين من المنتهية عقودهم أرسلوا الاستقالات وكان 4 لاعبين من بين اللاعبين العشرة المنتهية عقودهم قد أرسلوا الاستقالات لإدارة النادي عن طريق البريد المضمون، وهي الاستقالات التي وصلت بصفة رسمية إلى مقرّ الفريق السطايفي قبل تاريخ 1 أفريل، وهي المراسلات التي كانت من خثير زيتي، محمد لقرع، فارس بن عبد الرحمان، وخالد قورمي. حتى ملولي ودلهوم أرسلا الاستقالة كما تمّ إرسال الاستقالة من لاعبين آخرين هما مراد دلهوم الموجود في السعودية، الذي كان أرسل الاستقالة في آخر تواجد له في سطيف قبل شهر تقريبا من الآن، وجاء إرساله للاستقالة رغم تواجده في النصر السعودي، على اعتبار أن عقده مع الوفاق ينتهي في 30 جوان، وحتى لا يجد نفسه في وضعية ارتباط قانوني مع الوفاق. كما تمّ إرسال الاستقالة من اللاعب فريد ملولي رغم أنه ما زال مرتبطا بالوفاق لموسم آخر، ولكن يبدو أن ما حصل له مع الإدارة قبل التنقل إلى "غاروا" قد أفقده أيّ رغبة في البقاء في الفريق السطايفي، ويرى أن مهمّته تنتهي في 8 جوان. قورمي قدّم الاستقالة ويسهل مهمّة إبعاده ومن بين اللاعبين الذين قدّموا استقالتهم نجد خالد قورمي الذي أبدى رغبته في المغادرة، وهو اللاعب الذي لم يعد في المقابل لإدارة وفاق سطيف أيّ رغبة في الإبقاء عليه في تعداد الوفاق للموسم القادم، وهذا بالنظر إلى تدهور مستواه بصفة كبيرة في مرحلة العودة، بعد أن كان أفضل اللاعبين في الوفاق خلال مرحلة الذهاب، ويضاف اسمه إلى أسماء: مادوني، بن شادي، غول، العقبي وبوعزة، الذين كان واضحا منذ البداية عدم وجود رغبة في الحفاظ عليهم. أسبوع الحسم المالي والإداري أيضا ويبقى الواضح أن إدارة الوفاق ستكون على المحكّ في الأسبوع الحالي، على أساس ضرورة تسوية الأمور المالية وتقديم 3 أشهر للاعبين كما وعدت به في السابق، وأيضا على الصعيد الإداري من خلال بدء المفاوضات مع اللاعبين المنتهية عقودهم وفي مقدّمتهم: زرارة، فراحي، قراوي، زيتي، ناجي، لقرع وبن عبد الرحمان، الذين يجب على الوفاق المحافظة على 4 إلى 5 لاعبين منهم في التعداد.
طيايبة: "مهمّة الوفاق في المجموعات ليست مستحيلة وروح المجموعة ساعدتني كثيرا" ما تقييمك للتحضيرات التي أجراها الوفاق إلى حدّ الآن؟ بعد التأهّل الذي حققناه في رابطة الأبطال، تجري التشكيلة تحضيراتها في أجواء أكثر من رائعة ومعنويات مرتفعة، رغم أزمة المستحقات وكذا وعود الإدارة. وبإذن الله سنضاعف الجهود والعمل أكثر، لأننا نمتلك العديد من الأهداف في المستقبل، أوّلها سيكون الحفاظ على المركز الثاني في البطولة. الكلّ أجمع على أن فترة الراحة أتت في وقتها، أليس كذلك؟ مثلما يقال: "كل عطلة فيها خير".. فالحمد الله تحصلنا على فترة راحة ستكون مفيدة لنا كثيرا، لأنها ستسمح لنا بإعادة ترتيب العديد من الأمور، منها القيام بتسوية المستحقات العالقة. كما أننا نحن اللاعبين لدينا الثقة في الإدارة بعد الوعود المقدّمة، وبإذن الله سنسعى لمواصلة المشوار بنجاح وتحقيق أفضل النتائج، وسنرفع الراية الوطنية عاليا. بالعودة إلى التأهّل المحقق أمام "كوتون سبور"، كيف كان هذا الإنجاز؟ "ربي سبحانو" أكرمنا بهذا التأهّل، والحمد لله الذي وفقنا لتحقيق هذا الانجاز ولم يخيّبنا، رغم الضغط الكبير الذي كان علينا، وكذا الظروف المناخية الصعبة التي لعبنا فيها. وأتمنى من كل قلبي أن لا نتوقف هنا، وأن نواصل المشوار بنجاح في هذه المنافسة. كانت المناسبة في هذا اللقاء مع تنقل لأول مرّة إفريقيا مع الوفاق، كيف وجدت الأجواء؟ صحيح أن هذا اللقاء كان الأول لي مع الوفاق خارجيا في المنافسة الإفريقية، والحمد لله كانت تجربة رائعة، وبالمجموعة الجيّدة التي يمتلكها الوفاق والتي تعدّ نقطة قوة هذا الفريق سهُلت عليّ الأمور كثيرا. فبفضل الحيوية والأجواء الرائعة التي كانت بين المجموعة تمكنا من قضاء أيام رائعة، ووصل الأمر إلى حدّ عدم شعوري بالتعب رغم الرحلة الشاقة، بسبب الأجواء الرائعة التي كانت هناك خصوصا بعد عودتنا بتأشيرة التأهّل. بعد التأهل، كيف ترى حظوظ الوفاق في دوري المجموعات؟ وما هو قادر على فعله؟ مهمّة الوفاق في هذا الدور ليست مستحيلة، صحيح أنها ليست سهلة بالنظر إلى الفرق الكبيرة المتواجدة في هذا الدور، إلا أن مهمّتنا غير مستحيلة. فنحن الوفاق والوفاق فريق كبير ويملك تقاليد في المنافسة الخارجية. فبوجود مجموعة جيّدة والأخوة الرائعة فيها، إضافة إلى امتلاك الوفاق العديد من اللاعبين الجيّدين خصوصا الشبان الذين يمتلكون طموحا كبيرا في الذهاب بعيدا في هذه المنافسة، ولم لا الوصول إلى الدور نصف النهائي، خصوصا أننا سنستفيد من اللعب ذهابا وإيابا.. وبإذن الله سيكون القادم أفضل. حسب رأيك، ما هي الفرق التي تتمنى أن تقع في نفس المجموعة مع الوفاق؟ أنا لن أختار أيّ فريق، فمن أوقعته معنا القرعة مرحبًا به، لكني أفضّل أن نواجه الفرق العربية التي نعرفها ونمتلك معلومات عنها، عكس باقي فرق إفريقيا السوداء رغم أن عددها قليل ويتعلّق الأمر ب "فيتا كلوب" وكذا "مازيمبي" القوي الذي أحترمه كثيرا. بالحديث عن البطولة الوطنية، الوفاق ضيّع هذا اللقاء ولم يتبق له سوى المركز الثاني، هل تراه قادرا على الظفر به؟ صحيح أن لقب البطولة ضاع منا لصالح اتحاد العاصمة، ولم يتبق لنا سوى المركز الثاني الذي سنبذل كلّ ما في وسعنا من أجل الحفاظ عليه وعدم التفريط فيه، وهذا من أجل ضمان المشاركة في منافسة رابطة الأبطال الموسم المقبل أيضا. فرغم أن مهمتنا ليست سهلة، لكننا سنضحّي من أجل هذا الهدف. بماذا تريد أن نختتم حوارنا؟ أريد أن أستغلّ الفرصة لأوجّه نداء للأنصار من أجل العودة للمدرّجات ومساندتنا في اللقاءات القادمة، سواء التي تخصّ البطولة أو رابطة الأبطال، لأنهم قاطعوا في اللقاءات الأخيرة، وهذا لأن الفريق يحتاجهم في الفترة المقبلة ليتمنكن من تحقيق أفضل النتائج، ومن جهتنا نعدهم ببذل كلّ ما في وسعنا لتحقيق أفضل النتائج. أكرم ف.
زغلاش ينسحب في صمت بعد الذي حدث في الحصة التدريبية للاستئناف وما كان من ردّ فعل من رئيس الوفاق، كان نائب رئيس الوفاق جابر زغلاش غادر الجزائر أمس إلى إسبانيا في مهمّة شخصية مهنية، ولو أننا علمنا من مصدر مقرّب من المعني، أن زغلاش قرّر الانسحاب في صمت، لأنه وجد نفسه دون مساندة من الرئيس في قضيته الأخيرة، ووضع في نفس المكانة مع شخص من خارج المكتب..
الوالي سيقدم منحة التأهّل الإضافية اليوم في مقرّ الولاية بعد أن حصل اللاعبون في الأسبوع الماضي على منحة 30 مليونا من الإدارة الخاصة بالتأهّل إلى دوري المجموعات، علمنا أن والي الولاية من جهته سيقدّم منحة التأهّل الإضافية التي وعد بها وهي 10 ملايين اليوم السبت. ولن تتمّ عملية التسليم في ملعب 8 ماي كما تمّ الحديث عنه في البداية، ولكن في مقرّ الولاية، ولم تحدّد الساعة بعد.
تهنئة: يطفئ اليوم السبت 12 أفريل الكتكوت "معتصم بالله حمادي" شمعته الثانية. وبهذه المناسبة، يتقدّم له كلّ أفراد عائلتي حمادي سمير ومواز، بأحرّ التهاني وأصدق الأماني، متمنين له العمر الطويل والسعادة الدائمة في كنف العائلة الكريمة. ألف مبروك.