أوقف لاعب وسط شباب قسنطينة مجوج مقاطعته التدريبات أكثر من ثلاثة أسابيع لأسباب مجهولة، حيث باشر “ديدين” التحضير رفقة المجموعة في حصة أول أمس بعد اتصال بينه وبين الرئيس بداية الأسبوع الجاري.. وبهذا سينهي صانع الألعاب الموسم مع ناديه خاصة أن مجوج له وزن في تشكيلة رواس، بالنظر إلى الخبرة الطويلة التي يتمتع بها اللاعب السابق لإتحاد البليدة. عاد دون المثول أمام المجلس التأديبي رغم تأكيد المسيرين في كل مرة ضرورة تبرير كل لاعب يغيب عن التحضيرات غيابه، وإلا فإنه سيعاقب بخصم قسط من الأموال التي يدين بها، لكن اللافت للانتباه هو عودة مجوج الغائب أكثر من 20 يوما دون المثول أمام المجلس التأديبي، حيث اكتفى القائمون على شؤون الشباب بالحديث مع اللاعب هاتفيا والاتفاق معه على استئناف التدريبات من جديد. سينتقل مع التشكيلة إلى تموشنت وسيكون مجوج ضمن قائمة المعنيين بالتنقل إلى تموشنت للتباري أمام الشباب المحلي هذا السبت برسم الجولة 29، رغم أنه استأنف التدريبات هذا الأسبوع فقط لكن النقص الفادح في التعداد بالإضافة إلى وزن اللاعب يفرضان على الطاقم الفني الاعتماد عليه (مجوج) ولو بديلا في المباراة الحاسمة. بولمدايس يواصل التدرب على انفراد يواصل المدافع بولمدايس عملية التأهيل الوظيفي بعد أن شفي من الإصابة الخطيرة التي تعرض لها في لقاء مروانة قبل ثلاث جولات (تمزق في العضلات المقربة)، حيت واصل الركض على انفراد نصف الساعة دون القيام بالتمارين أو لمس الكرة على أن يندمج في المجموعة في لاحقا. حظوظ مشاركة بوتريعة أمام تموشنت تتضاءل يتواصل غياب لاعب الوسط بوتريعة عن التدريبات للحصة الثانية على التوالي، بسبب إصابته في حصة الاثنين الماضي بتمدد في العضلات المقربة وهو الأمر الذي جعله يتوقف عن التحضيرات بأمر من الطبيب، الذي طلبه منه الركون إلى الراحة وعدم القيام بأي مجهود بدني إلى حين التأكد من خطورة ما يعاني منه اللاعب السابق لإتحاد بسكرة وتحديد إمكانية مرافقته التشكيلة إلى تموشنت من عدمها. وبعد أن كان الاعتقاد السائد أن بوتريعة أصيب في الفخذ لأنه انصرف مباشرة بعد أن غادر قبل نهاية الحصة التدريبية ولم يكلم أحدا كما أننا لم نتمكن من الاتصال به، فإن اللاعب أكد صبيحة أمس أنه يعاني من تمدد في العضلة المقربة. بوتريعة: “أريد المشاركة أمام تموشنت، لكن القرار ليس بيدي” كيف هي الأحوال بعد الإصابة التي تعرضت لها مؤخرا؟ الإصابة قضاء وقدر وكل لاعب معرض لذلك في أي وقت، ورغم أنني لم أتمكن من النوم ليلة الاثنين بسبب الآلام الحادة، إلا أنني تحدوني إرادة قوية للتنقل مع الفريق إلى تموشنت ومساعدة زملائي في العودة بالنقاط الثلاث التي تبقينا في السباق على الصعود. هل لنا أن نعرف نوع الإصابة التي تعاني منها؟ وكيف تعرضت لها؟ بعد أن كنا نتأهب لإجراء بعض التمارين التدريبية التي طلب منا المدرب القيام بها، وفور شروعي في الركض أحسست بآلام حادة في العضلات المقربة إلى درجة أنني لم أقو على الحركة، وانسحبت من الحصة، وبعد الفحوص الطبية أكد لي الطبيب تعرضي لتمدد عضلي بسيط لكنه يتطلب التوقف عن التحضير والركون للراحة حتى أشفى، أما في حالة المجازفة فإن النتائج غير مضمونة وقد تتفاقم الإصابة وتتحول إلى تمزق، ما قد يبعدني طويلا عن الميادين خاصة أن هذه الإصابة قديمة وحرمتني في بداية الموسم من عدة مباريات، لذلك سأسعى إلى علاجها جيدا حتى أشفى جيدا. هل يمكن القول إنك ستغيب عن مباراة تموشنت؟ أريد حقا أن ألعب هذه المباراة بما أن الفريق بحاجة إلى كل لاعبيه، لكن لا يمكن أن أؤكد لك أي شيء بما أن قرار مشاركتي بيد الطبيب، الذي سيكشف علي مساء الغد (الحوار أجري صبيحة الأمس) لتحديد إذا كنت سأرافق التشكيلة، أم أنني سأواصل العلاج لأكون جاهزا للجولة القادمة أمام إتحاد سطيف. بعيدا عن الإصابة التي تعاني منها، أين وصلت تحضيرات التشكيلة لمباراة هذا السبت؟ التحضيرات تسير بجدية وسنتنقل إلى تموشنت للعودة بكامل الزاد، من أجل الحفاظ على حظوظنا في العودة إلى القسم الأول خاصة أن المنافسة بين الفرق الطامحة للصعود بلغت ذروتها، قبل جولات قليلة من نهاية البطولة لذلك فالتعثر ممنوع. لكن المنافس يلعب هو الآخر على الصعود هذا صحيح فتموشنت أيضا يحتل مرتبة متقدمة في سلم الترتيب ويلعب هو الآخر على الصعود، ما يجعل المهمة في غاية الصعوبة، بما أن أصحاب الضيافة سيوظفون كل أوراقهم من أجل الإبقاء على النقاط الثلاث في ملعبهم، لأنهم مدعومون بعاملي الأرض والجمهور، لكننا أيضا بدورنا معنيون بلعب الأدوار الأولى لذلك لن ندخر أي جهد في سبيل الفوز وإسعاد الآلاف من “السنافر”، الذين من دون شك ينتظرون منا الكثير في باقي المشوار. هل من إضافة؟ أتمنى أن لا تحرمني الإصابة من المشاركة في هذه المباراة الحاسمة في مشوارنا، من أجل إعادة الفريق إلى مكانته الحقيقية بين كبار لأندية القسم الأول بعد غياب طويل، لكن في حالة غيابي فزملائي واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، ومن سيخلفني أكيد أنه هو الآخر سيحاول بكل قوته العودة بالفوز.