قبل تنقله إلى مدينة البليدة لاستلام حصة الشبيبة من التذاكر، كان لنا حديث جانبي مع الرئيس حناشي الذي اكتشف أمس مرة أخرى مدى تعلق الأنصار بالنادي القبائلي، وصرح في هذا الشأن قائلا: "الشبيبة مقبلة هذا الخميس على لعب النهائي رقم 18 لها في مختلف المنافسات ونحن حاليا نحضر لهذا الموعد في أحسن الظروف بهدف إهداء القبائل التتويج بالكأس السادسة وحتى تعيش المنطقة القبائلية أحلى لحظاتها، فالنهائي الذي ينتظرنا يعتبر موعدا تاريخيا وفي غاية الأهمية وينبغي أن يكون ناجحا". "اللاعبون في أحسن الظروف وعلى الأنصار أن يكونوا خلفهم" وفي سؤالنا عن حالة اللاعبين قبل 48 ساعة من موعد النهائي، أضاف الرئيس حناشي قائلا: "يمكنني التأكيد أن الفريق المتواجد حاليا في تربص مغلق بفندق الهيلتون يحضر في وضعية جيدة، فكل الظروف مواتية لتحقيق عملية تحضير في المستوى وكل ما أريده هو أن يكون الجميع خلفه ويساند اللاعبين". "خصصنا خمسة شبابيك لبيع التذاكر" وفيما يتعلق بعملية بيع التذاكر المرتقبة صبيحة اليوم، أكد الرئيس حناشي موضحا: "لا أخفي أننا أخذنا كل الإجراءات والتدابير اللازمة لضمان السير الحسن لعملية بيع التذاكر والتي كانت بإصرار من طرف الأنصار، سنضع تحت تصرف الجمهور خمسة شبابيك لبيع التذاكر ونعوّل كثيرا على التنظيم المحكم من طرف الأنصار حتى تسير العملية في أحسن الظروف". "كل مناصر لديه الحق في الحصول على تذكرتين" وأضاف الرجل الأول في الشبيبة قائلا: "مثلما سبق وأن تحدثنا عنه، فإن كل مناصر سيكون بوسعه شراء تذكرتين لا أكثر حتى تسير العملية بسهولة وفي أسرع وقت ممكن، كما نؤكد لجميع الأنصار أنه ستكون هناك تعزيزات أمنية مشددة لضمان السير الحسن لعملية بيع التذاكر، ونأمل في أن يتفهم جمهورنا الكبير هذه التدابير التي غرضها الحفاظ على سلامتهم قبل أي شيء". "اللاعبون بحاجة إلى دعم الأنصار خلال اللقاء" وفي نهاية حديثه قبل شد الرحال على البليدة، أكد الرئيس حناشي قائلا: "أكيد أن اللاعبين سيقدمون أفضل ما لديهم في الميدان هذا الخميس، وسيكون جميع اللاعبين بحاجة ماسة إلى دعم الأنصار خلال كل مجريات اللقاء، أطلب من كل عشاق الشبيبة أن يكونوا متحدين ويساندوا الفريق لتحقيق الهدف والعودة إلى تيزي وزو بالكأس، وأتمنى أن يكون العرس مكتملا ويكون أنصارنا منظمين كما ينبغي لننجح في المهمة ونحقق جميعا هدفنا". س. عثمان
مئات الأنصار كانوا أمس بالملعب (+ صور) أنصار بجاية، بني ورثيلان والبويرة يغزون تيزي وزو ويستعدون لاقتناء التذاكر شهدت مدينة تيزي وزو أمس حركة غير عادية، فبغض النظر عن الاحتفالات والتحضيرات الخاصة بالموعد التاريخي الذي ينتظر التشكيلة القبائلية هذا الخميس والمتمثل في النهائي العاشر في كأس الجمهورية، عرف ملعب أول نوفمبر أمس إقبال المئات من الأنصار الذين جاؤوا من مختلف المناطق المجاورة لولاية تيزي وزو ظنا منهم أن عملية بيع التذاكر انطلقت أمس، وفق ما أكده الرئيس حناشي في تصريحه قبل انطلاق مواجهة أمل الأربعاء، ومع ذلك كانت الفرصة مواتية أمامهم للبقاء في تيزي وزو حتى يكونوا ضمن الأوائل صبيحة غد لاقتناء تذاكرهم والعودة إلى منازلهم في وقت مبكر. حناشي استقبل ممثلي الأنصار في مكتبه وأمام هذا الوضع، لم يجد الرئيس حناشي سوى الحديث مع الأنصار للتحكم في الوضعية كما ينبغي، إذ وافق بصدر رحب استقبال ممثلي الأنصار الذين جاؤوا من مختلف المناطق أمثال بني ورثيلان، بجاية والبويرة في مكتبه ليشرح لهم مرة أخرى عملية بيع التذاكر، موعد انطلاقها وكيفية الحصول عليها، وكانت الأجواء استثنائية في مكتب الشبيبة بحضور هؤلاء الأنصار الذين احتفلوا مطولا إلى جانب الرئيس حناشي وطالبوه بالكأس السادسة في تاريخ الشبيبة، مؤكدين له أنهم سيكونون هذا الخميس في الموعد بملعب مصطفى تشاكر. حضور قوي للمسيرين في المكتب من جهة أخرى، تزامن إقبال الجماهير القبائلية من كل الأنحاء مع حضور قوي لمسيري الشبيبة الذين كانوا في المكتب يتحدثون عن عملية بيع التذاكر، على غرار رئيس الفريق الهاوي سامي إيدراس، خليفة شيوخ، إضافة إلى الرئيس حناشي ومسيرين آخرين اجتمعوا لاتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة حتى تسير العملية في أحسن الظروف. الأنصار التفّوا حول سيارة حناشي قبل تنقله إلى البليدة بعد أن انتهى الرئيس حناشي من الحديث مع ممثلي الأنصار في مكتبه، هيأ نفسه لمغادرة المكتب والتنقل مباشرة إلى البليدة لحضور الاجتماع الذي كان ينتظره مع مسؤولي ملعب تشاكر ومولودية الجزائر لاسترجاع حصة الشبيبة من التذاكر مثلما كان مقررا، لكنه وجد صعوبة في مغادرة المكتب، باعتبار أن الأنصار التفوا حول سيارته ولم يتوقفوا عن الحديث معه ومطالبته بتسهيل عملية حصولهم على التذاكر، مؤكدين له مرة أخرى أنهم سيكونون وراء الشبيبة في هذا الموعد التاريخي ويتمنون التتويج باللقب. أنصار بني ورثيلان، البويرة وبجاية قضوا الليلة في تيزي وزو وكما كان متوقعا، لم يقتصر تنقل الأنصار أمس على سكان مدينة تيزي وزو، بل جاؤوا من مختلف المناطق القبائلية مثل بني ورثيلان (التابعة إداريا لولاية سطيف)، البويرة وبجاية المعروفين بتعلقهم الشديد بالفريق القبائلي، والذين أصروا على التنقل عشية بيع التذاكر حتى يقيموا الليلة في تيزي وزو ويكونوا الأوائل أمام الشبابيك التي ستكون تحت تصرفهم انطلاقا من الساعة التاسعة صباحا. 5 شبابيك ستكون مفتوحة وأثناء تواجدنا أمس في مكتب الرئيس حناشي، تحصلنا على معلومات إضافية جديدة متعلقة بعملية بيع التذاكر، إذ أكد لنا الرئيس حناشي أنه سيكون تحت تصرف أنصار الشبيبة الراغبين في اقتناء تذاكرهم خمسة شبابيك في ملعب أول نوفمبر، وسيكون ذلك في الجهة السفلى من الملعب، أي أمام المدخلين (ب) و(ج) القريبين من الباب الذي يدخل منه اللاعبون عادة، وهذا حتى تسير العملية في أحسن الظروف. الإدارة تفادت الباب الرئيسي لتجنب الازدحام لم يأت اختيار الإدارة القبائلية للشبابيك المتواجد في الجهة السفلى من الملعب بالصدفة، وإنما كان ذلك لأسباب تنظيمية، إذ أرادت الإدارة تفادي الشبابيك المتواجدة أمام المدخل الرئيسي لتجنب التسبب في ازدحام المرور على مستوى الجهة العليا، ومن المنتظر أن تشهد العملية إقبالا جماهيريا كبيرا، وهو ما قد يعيق سير الطرقات على مستوى وسط المدينة خاصة الطريق المؤدي إلى المستشفى الجامعي لتيزي وزو. أنصار البويرة في يومهم الرابع بتيزي وزو ورغم أن أغلب الأنصار الذين كانوا متواجدين أمام مكتب الشبيبة التحقوا صبيحة أمس، إلا أنه كانت مجموعة من الأنصار التحقت بتيزي وزو منذ أربعة أيام، ويتعلق الأمر بأنصار قدموا من ولاية البويرة وجاؤوا لتسجيل أسمائهم على مستوى "الديجياس"، قبل أن يتم التراجع عن قرار تقديم التذاكر مجانا، ومنذ ذلك الحين وهم متواجدون في تيزي وزو ولم يرغبوا في العودة أدراجهم إلا ومعهم تذاكر النهائي، وهو ما يدل على وفائهم ورغبتهم الملحة في التنقل إلى البليدة صبيحة الخميس لتشجيع اللاعبين ودفعهم إلى التتويج بالكأس. تعزيزات أمنية مشددة اليوم للتحكم في العملية وفي إطار التنظيمات التي تقوم بها الهيئات المعنية بعملية بيع التذاكر، فإن السلطات المحلية ستضع تعزيزات أمنية مشددة أمام الملعب بداية من صبيحة اليوم تفاديا لأي تجاوزات يمكن أن تحدث بين الأنصار، وحتى تسير العملية في أحسن الظروف، ويعول مسيرو الشبيبة كثيرا على تفهم الأنصار ومساهمتهم في مرور العملية في أحسن الظروف وإنجاح العرس. إدراس: "حضور هذا العدد الكبير يشرّف الشبيبة" وفي هذا السياق، كان لنا حديث جانبي مع رئيس الفريق الهاوي سامي إدراس الذي صرح قائلا: "لقد اكتشفنا مرة أخرى أن شبيبة القبائل تملك جمهورا استثنائيا ورائعا، وحضوره اليوم عشية انطلاق عملية بيع التذاكر يشرف كثيرا هذا الفريق الذي يرمز إلى منطقة القبائل بشكل عام، أعلم جيدا أن جمهورنا سيكون في المستوى وسينظم نفسه كما ينبغي حتى تسير عملية بيع التذاكر في أحسن الظروف وبتنظيم محكم، كما سيكون أنصار الشبيبة في الموعد هذا الخميس وسيشجعون اللاعبين حتى الدقيقة الأخيرة للعودة إلى الديار بالتتويج السادس لنا". رمضان. ب (مناصر من البويرة): "نحن هنا منذ أربعة أيام والشبيبة فوق كل اعتبار" كما كان لنا حديث جانبي مع أحد الأنصار الذين التحقوا أمس بالملعب، ويتعلق الأمر بالمناصر ب. رمضان من البويرة، والذي أكّد قائلا: "شأني شأن كل الأنصار المتواجدين اليوم في تيزي وزو، جئت من أجل اقتناء تذكرة النهائي ومتابعة المباراة التاريخية التي تنتظر فريقنا، لقد جئت من مدينة البويرة وأنا في تيزي وزو منذ أربعة أيام لأني لا أريد تضييع فرصة متابعة هذه المباراة التاريخية التي تنتظرنا، أنا لا أبالي بما يمكن أن يحدث لي لأن الشبيبة تبقى دائما فوق كل اعتبار". س. عثمان
48 ساعة قبل موعد النهائي... قبائل البليدة يصنعون الحدث في تشاكر يقترب موعد نهائي الكأس أكثر فأكثر وترتفع حمى الكلاسيكو لدى اللاعبين، الطاقم الفني، المسيرين وكذا الأنصار الذين يواصلون التحضيرات لهذه المباراة المثيرة التي تنتظر الشبيبة أمام المولودية، وبما أن اللقاء سيجري في ملعب تشاكر فإن أنصار الشبيبة في البليدة هم أيضا يحضرون لهذا الموعد ليلا ونهارا، وهم يخيطون الرايات العملاقة تحسبا لهذه المباراة النهائية. وحسب آخر المستجدات التي بحوزتنا والصور التي وصلتنا من البليدة، فإن أنصار الشبيبة من هناك قاموا بوضع راياتهم في الشوارع الكبرى بمدينة الورود، فيما هناك الصور التي علقوها في ملعب تشاكر الذي سيحتضن المباراة، ولذلك فإن أنصار الشبيبة استولوا على المدرجات حتى قبل يوم المباراة، وهو ما يؤكد المنافسة الكبيرة الموجودة بين أنصار الفريقين ويؤكد أبناء البليدة على مساندتهم المطلقة لشبيبة القبائل في هذه المباراة. بعضهم علق رايات الشبيبة في الملعب ومثلما أشرنا إليه من قبل، أبى بعض أنصار الشبيبة إلا أن يتنقلوا إلى ملعب تشاكر ليعلقوا الرايات الخاصة بالنهائي، والتي تؤكد تعلقهم بفريقهم وكلهم أمل في تألق رفاق إيبوسي والظفر بالكأس السادسة في تاريخ النادي وإضافتها إلى الألقاب الأخرى للكناري، ومن جهة أخرى يسهر عمال ملعب تشاكر على تحضير الملعب ليكون في أحسن حلة تحسبا للنهائي، ويساهموا بدورهم في إنجاح هذا العرس الكروي الكبير الذي سيجمع بين فريقين من بين الأعرق في الجزائر. سيتنقلون اليوم لرفع معنويات اللاعبين سيجري لاعبو شبيبة القبائل صبيحة اليوم حصة تدريبية في الملعب الرئيسي ل تشاكر ابتداء من العاشرة صباحا، وأكد لنا أنصار الشبيبة بالبليدة أنهم سيتنقلون لمساندة فريقهم في هذه الحصة والعمل على رفع معنوياتهم 48 ساعة قبل النهائي، والتأكيد لهم من جديد أنهم بجانبهم وسيلقون الدعم المطلق من أبناء البليدة، وسيشعر لاعبو الشبيبة وكأنهم متواجدين في تيزي وزو مثلما كان عليه الحال في التربص الذي أجروه مؤخرا في مدينة الورود. ... ويأملون الحصول على حصتهم من التذاكر كما يأمل أنصار الشبيبة في البليدة الحصول على حصتهم من التذاكر، خاصة أن اللقاء سيجري في هذه المدينة وفي ملعب تشاكر، لكن لن يكون لهم ذلك وسيضطرون للتنقل إلى تيزي وزو أو العاصمة للحصول على التذاكر الخاصة بالنهائي للدخول إلى الملعب ومساندة أشبال آيت جودي، والمهم أن يكون الجميع في الموعد، فاللاعبون يقومون بدورهم في الميدان والأنصار في المدرجات لينجح العرس الكبير بين الشبيبة والمولودية، على أن تكون الغلبة للروح الرياضية. أنصار البليدة مع الكناري أجرينا مؤخرا روبورتاجا في مدينة الورود واقتربنا من أبناء البليدة سواء كانوا من أنصار الإتحاد المحلي أو أنصار لشبيبة القبائل أو فرق أخرى، إذ أكدوا لنا أن كل أبناء البليدة سيكونون إلى جانب الكناري في هذا النهائي لمساندة الفريق بالنظر إلى العلاقات الوطيدة بين الطرفين، واللاعبون بذلك سيجدون أنفسهم في أفضل الظروف ولن ينقصهم أي شيء في البليدة، مثلما أكد لنا ذلك الكثيرون ممن تحدثنا معهم، وما على رفاق مكاوي سوى الرمي بكل ثقلهم في الميدان للمساهمة في الفوز والتتويج بالكأس. "عن أي شعبية تتحدثون؟... البليدة كلها ستساند الشبيبة" وفي حديث لنا مع أنصار شبيبة القبائل الذين يحضرون لهذا الموعد الكبير، ومن بين قبائل البليدة الذين علقوا رايات فريقهم في ملعب تشاكر، قالوا لنا: "نحن جاهزون لغزو ملعب تشاكر وسنكون في الموعد، فالبليدة كلها ستكون في مساندة الكناري لأن الشبيبة لديها شعبية كبيرة في مدينة الورود بالنظر إلى تاريخها وكذا ألقابها المحلية والقارية، ولطالما أدخلت البسمة إلى قلوب الجزائريين وستكرر هذه المرة بالتتويج بكأس الجمهورية وإضافة لقب إلى الفريق الأكثر تتويجا في الجزائر".