تلقت شبيبة القبائل صفعة قوية من أمل الأربعاء في اللقاء المتقدم عن الجولة ال 25 من الرابطة المحترفة الأولى، حين انهزمت بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، قبل موعد يوم الخميس المقبل الذي سيجمعها بفريق مولودية الجزائر في النهائي الواعد لكأس الجزائر في ملعب تشاكر بالبليدة، هذه الخسارة التي سجلها الكناري لم تحد من عزيمة الفريق في مواصلة المشوار لتحقيق الأهداف المسطرة من قبل الإدارة، لاسيما التتويج بالكأس السادسة في مشوار النادي. حتى وإن كانت النتيجة ثقيلة قبل مباراة هامة تتطلب أن تكون معنويات اللاعبين مرتفعة، إلا أن الطاقم الفني للفريق وحتى رئيس النادي، محند شرف حناشي، حاولوا من خلال تصريحاتهم التي تلت المباراة أن يهونوا من حجم الانهزام للمحافظة على تركيز اللاعبين وتحفيزهم من جديد لمباراة النهائي، معتبرين ذلك بمثابة إنذار، ويتطلب من الفريق العودة من جديد إلى التحضير والتركيز على لقاء يوم الخميس، ومنح المدرب آيت جودي راحة أمس للاعبيه على أن يعودوا اليوم إلى أجواء التحضيرات من خلال دخولهم في تربص مغلق في فندق ”الهيلتون”، حيث سيتدرب الكناري في العاصمة قبل أن يتوجه إلى البليدة يوم الثلاثاء صباحا لإجراء حصته التدريبية على أرضية الملعب الرئيسي ”تشاكر” الذي سيحتضن المقابلة. أنصار الشبيبة الذين حضروا بقوة إلى ملعب الشهيد اسماعيل مخلوف بالأربعاء، لم يهضموا الانهزام الذي عادت به التشكيلة القبائلية، غير أنهم عبروا عن مساندتهم المطلقة للفريق في مباراة الخميس الواعد ضد المولودية، مؤكدين أن ذلك سيشفع للاعبين وسينسي الأنصار هذه الهزيمة المرة، فرغم خسارة الشبيبة للمباراة، إلا أنها لاتزال مع الأوائل، في وقت ضمنت لعب كأس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم الموسم القادم، في انتظار أن تنهي الموسم في المرتبة الثانية التي تؤهلها للعب رابطة الأبطال، الهدف الثاني للفريق بعد الفوز بكأس الجزائر يوم الخميس المقبل. وبإلحاح من أنصار الشبيبة وضغطهم على رئيس الفريق محند شريف حناشي، في اللقاء الماضي الذي جمع بين الشبيبة وأمل الأربعاء، تراجعت الإدارة عن قرارها بمنح تذاكر الدخول إلى ملعب تشاكر بمناسبة النهائي مجانا،إذ بعد الاتفاق مع والي ولاية تيزي وزو صاحب هذه المبادرة، ستطرح ال 12 ألف تذكرة المخصصة للكناري قصد البيع ابتداء من يوم الغد على مستوى ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، هذا ما أكده حناشي للمناصرين في ملعب الأربعاء، وسبق أن أشرنا في عددنا السابق إلى أن العديد من المناصرين أبدوا تخوفهم من أن تعرف عملية منح التذاكر مجانا منحى آخر لا يخدم أنصار النادي الأوفياء، ونزولا عند رغبة الجمهور العريض، قرر حناشي اللجوء إلى بيع هذه التذاكر.