تنتهي اليوم لغة الكلام ويطلق الحكم الدولي محمد بيشاري صافرة انطلاق صراع الأقدام بين مولودية الجزائر وشبيبة القبائل لمّا يتلقيان في النسخة الخمسين من نهائي كأس الجزائر، وهما يبحثان عن كتابة فصل جديد من فصول تاريخهما وإثراء خزانتهما بلقب غاب عنهما في آ ويسعى أبناء القبائل لتكرار ما فعلوه سنة 2011 والتتويج بكأس جديدة، فيما يحاول العميد معانقة اللقب مجددا بعد سبع سنوات عجاف ومحو إخفاق الموسم الفارط لما خسرت مولودية الجزائر أول نهائي في تاريخها. المولودية مجنّدة إدارة وجمهورا من أجل الكأس السابعة وتحاول مولودية الجزائر استغلال وصولها للنهائي من أجل الفوز بهذه الكأس وإنقاذ موسمها بعدما أصبحت حسابات البطولة معقدة جدا، وقد أكد كل المقربين من بيت العميد أنهم يعلّقون كل آمالهم على هذا النهائي من أجل التتويج بالكأس التي توجد قصة حب قوية بينها وبين مولودية الجزائر، وتجند كل المسيرين وحتى "الشناوة" وراء الفريق كل من موقعه من أجل تحفيز تشكيلة المدرب فؤاد بوعلي على تجاوز عقبة القبائل والتتويج بهذه الكأس. فازت بلقبين على حساب الشبيبة ولا حديث إلا عن الثالثة ورغم أنّ هذا النهائي سيكون تاريخيا بحكم أنّ مولودية الجزائر وشبيبة القبائل يلتقيان لأول مرة في نهائي كأس الجمهورية رغم أن الفريقين، إلا أنه سبق لهما أن التقيا في نهائي البطولة الشهير سنة 99 بزبانة وعاد اللقب كما هو معلوم للمولودية بهدف لصفر، قبل أن يتكرر التنافس الكروي مجددا في رهان آخر سنة 2007 لما توجت المولودية بالكأس الممتازة على حساب أبناء جرجرة، لهذا فإن كل "الشناوة" يحلمون بأن يكون نهائي اليوم الطريق نحو اللقب الثالث على حساب الشبيبة أيضا. مقولة "العميد لا يخسر النهائي" يجب أن تعود وإذا كان الفوز بالكأس اليوم على حساب شبيبة القبائل سيمحو إخفاق الموسم الفارط ويعيد أجواء الفرحة إلى معاقل "الشناوة"، فإنّ الهدف الرئيسي الذي يسعى زملاء جميلي لتحقيقه هو إعادة مقولة "المولودية لا تخسر النهائيات"، بعدما خرج جيل الموسم الفارط عن القاعدة وخسر أول نهائي في تاريخ الفريق أمام الغريم الأزلي إتحاد العاصمة، وهو ما جعل بقية الأجيال تتألم وتطالب باحترام القاعدة هذه المرة. الفوز يرسّم عودة المولودية للمنافسة الإفريقية وما يزيد قيمة الرهان الكروي بين مولودية الجزائر وشبيبة القبائل عشية اليوم هي قصة الحب القوية بين أنصار "العميد" والسيدة الكأس من جهة، ومن جهة أخرى المكافآت المادية والمعنوية التي سيحصل عليها العميد في حال التتويج وأهمها ترسيم عودة مولودية الجزائر إلى مسابقة كأس "الكاف" التي غابت عنها منذ سنة 2007، وللأجواء الإفريقية التي لم يعرفها اللاعبون منذ سنة 2011 لما شارك الفريق في رابطة أبطال إفريقيا بعد تتويجه بلقب البطولة، وهذا دون انتظار حسابات البطولة وشرط إنهاء الموسم في المركز الثالث الذي لم يعد مضمونا. اللاعبون لديهم دين تجاه "الشناوة" ولا يمكن أن تتحدّث مع أي لاعب في معسكر مولودية الجزائر دون أن يعرج على الضغط الرهيب الذي يشعر به قبل هذا الموعد المرتقب، إذ أنهم يعترفون بأنّ المسؤولية ثقيلة جدا من أجل تشريف المولودية ومحو إخفاق الموسم الفارط، ويعترف كل من كان حاضرا في صدمة 5 جويلية بأنّ تلك الخسارة تبقى دينا في رقابهم ولن يتخلصوا منه إلا إذا سددوه اليوم بالفوز بهذه الكأس الغالية وإهدائها ل "الشناوة". م. لكحل
تعزيزات أمنية مشدّدة أمس حول الملعب تواجد عدد كبير من رجال الأمن حول ملعب تشاكر في الوقت الذي كانت تجري فيه المولودية تدريباتها في ملحق الملعب، وتنقّلوا من أجل تأمين كافة محيط الملعب وتزامن ذلك مع تواجد أعضاء الأمن الرئاسي داخل ملعب مصطفى تشاكر من أجل تفقّد جميع أرجاء الملعب وتفتيشه، ويدخل ذلك ضمن الإجراءات العادية التي تعوّدوا على القيام بها ليلة كل نهائي. بوعلي قسّم اللاعبين على فريقين وبرمج لقاء تطبيقيا قسّم المدرب بوعلي اللاعبين إلى مجموعتين وبرمج مباراة تطبيقية مصغرة بينهم، وتكوّن الفريق الأول من فابر، بصغير، بن سالم، أكساس، جغبالة، غربي، بوشريط، قاسم مهدي، مترف، ياشير وبوڤش، أما الفريق الثاني فتكون من جميلي، حشود، زغدان بلعيد، شيتة، غازي، يحيى شريف، والي، جاليت، لافاتسا وديبي، وقد اجتمع بوعلي مطولا مع لاعبيه ما بين الشوطين حتى يشرح لهم الأخطاء المرتكبة وكيفية تصحيحها. ياشير سجّل الهدف الوحيد في المباراة التطبيقية سجّل المهاجم ياشير الهدف الوحيد لفريقه في المباراة وتمكن رفقة زملائه من التفوق على زملاء جاليت وحشود، وهو ما جعل ياشير يتنفّس الصعداء قبل مباراة اليوم ويأمل في المشاركة أساسيا رفقة بوڤش وجاليت. بشيري اكتفى بالعلاج بعدما أصيب على مستوى الركبة وتجدّدت إصابته القديمة، اكتفى المدافع رضوان بشيري بالتواجد في الملعب من دون الركض وأجرى بعض حصص العلاج مع طبيب الفريق ومساعديه، وهو ما يؤكد غيابه عن النهائي وتواجده خارج قائمة 18. أنصار البليدة شتموا بوڤش وجاليت حضرت عدد قليل من أنصار اتحاد البليدة تدريبات المولودية أمس وانتظروا اللاعبين خارج الملعب، ومباشرة بعد نهاية التدريبات شتموا كل اللاعبين ولم يتركوا سوى بشيري وشأنه وهو الذي لعب في اتحاد البليدة من قبل، وقد نال كل من بوڤش وجاليت الحصة الأوفر من الشّتم. اللاعبون تدرّبوا على ركلات الترجيح تدرّب لاعبو المولودية بعد نهاية المباراة على ركلات الترجيح، وبرمج بوعلي حوالي 20 دقيقة لتسديد ركلات الترجيح وهو ما جعل كل اللاعبين ينالون فرصتهم للتسديد، لكن الغريب في الأمر أن جميلي لم يصد أي ركلة وهو ما أثار حفيظة البعض. حشود تدرّب على المخالفات حظي مدلل "الشناوة" عبد الرحمن حشود بفرصته أيضا من أجل التدرب على تنفيذ الركلات الحرة المباشرة، وتدرّب لفترة طويلة عليها من أجل تحضير نفسه لأي وضعية قد تتاح له في النهائي يأتي منها هدف للمولودية. ؟؟؟؟ بوملة حضر اجتماع اللواء الهامل رفقة حناشي حضر رئيس مجلس إدارة المولودية بوملة الاجتماع الذي نظمه اللواء الهامل ظهر أمس من أجل تحسيس مسؤولي المولودية والشبيبة بضرورة التحلي بالروح الرياضية ونبذ العنف من الملاعب قبل النهائي، وأصبح هذا الاجتماع عادة حسنة قبل كل نهائي لكأس الجمهورية، وقد حضر حناشي من جانب شبيبة القبائل إضافة إلى محفوظ قرباج رئيس الرابطة، والمدرب الوطني السابق عبد الحميد زوبا إضافة إلى رئيس اتحاد العاصمة علي حداد وشقيقه ربوح، وهو ما فاجأ الحضور. نحو ترسم مباراة الاتحاد والوفاق في تشاكر جاء حضور علي حداد وشقيقه ربوح إلى الاجتماع الذي نظمه اللواء الهامل بمناسبة نهائي الكأس بحضور عدة شخصيات بارزة ليؤكد قرب ترسيم المباراة الأخيرة للبطولة بين الاتحاد ووفاق سطيف في ملعب تشاكر، وقد حضر علي حداد بصفته رئيسا للاتحاد من أجل إقناعه بقبول إجراء اللقاء في تشاكر ومنح الاتحاد درع البطولة بحضور الوزير الأول عبد المالك سلال.
حشود: "المولودية عشقي وما نتهنّاش حتى أحمل الكأس" "عسلة صديقي، لكن الكلام فوق الميدان" "والدتي تتصل بي وتخفّف عني الضغط بدعاوي الخير" "كل ناس العطاف ورائي وأقول لهم حشود رايح يشرّفكم" حققتم الأهم أمام أهلي البرج وهو ما جعلكم تحضّرون للنهائي في ظروف جيدة، أليس كذلك؟ كان لزاما علينا تفادي التعثر في مباراة البرج التي جاءت خمسة أيام فقط قبل نهائي الكأس، وقد حقّقنا الأهم وهو النقاط الثلاث بدعم كبير من أنصارنا وتجاوزنا ضغط هذه المباراة ودخلنا أجواء النهائي الذي سنحضّر له في ظروف ملائمة جدا، وبالمناسبة أتمنى بقاء أهلي البرج في القسم الأول. أنتم مقبلون على نهائي كبير ستلعبون فيه موسمكم ككل، فهل تشعرون بضغط شديد قبل مواجهة شبيبة القبائل؟ صحيح أنّ هذا النهائي هام جدا لفريقي والتتويج بالكأس يعني أنّ الموسم سيكون ناجحا بالنسبة للمولودية، لكن يجب أن لا نفرض ضغطا على أنفسنا ونضخّم الأمور ثم نخرج من المباراة، أضف إلى ذلك أنّ معظم لاعبي المولودية يملكون الخبرة ولعبوا من قبل نهائيات الكأس وأظن أنّ الجميع واعون بالمسؤولية وما هو منتظر منا في هذا النهائي. الحديث الذي جمعنا ببعض زملائك اكتشفنا من خلاله رغبتهم الشديدة في الثأر بعد خسارتكم نهائي الموسم الماضي، فما تعليقك؟ خسارة الكأس "العام اللي فات تغيض بزاف" خاصة أننا "لعبنا مليح" وكنا نريد أن نهدي أنصارنا الكأس لكن "ماكتبتش"، لذا فقد جاءت الفرصة هذه السنة لكي نلعب النهائي الثاني على التوالي ونحن جاهزون لكي نقدّم مباراة جميلة ونفرح أنصارنا. نحن مستعدون للموت فوق أرضة الميدان هذا الخميس ولن ندخر أي جهد للفوز ولنعوّض لأنفسنا ولأنصارنا خسارة الموسم الماضي إلا إذا ما "حبتناش الكأس الله غالب". متى بدأت تطمح إلى الفوز بالكأس هذه السنة؟ بعد مباراة اتحاد الشاوية، فقد كنا منهزمين بهدفين مقابل صفر قبل نهاية اللقاء بست دقائق والضغط كان شديدا علينا، لكن الفرق الكبيرة تعرف كيف تعود بقوة في الوقت المناسب والخبرة فعلت فعلتها. سجلنا هدفين في ست دقائق وتأهلنا بركلات الترجيح وكل اللاعبين شعروا بعد نهاية اللقاء بأننا سنذهب بعيدا في الكأس هذه السنة، وهو ما حدث بدليل أننا في النهائي ولا تفصلنا سوى 90 أو 120 دقيقة لكي نعانق هذه الكأس. كل التقنيين واللاعبين القدامى يتحدّثون عن أنك تستطيع أن تصنع الفارق في هذا النهائي بمخالفاتك المباشرة، ألا تشعر بمسؤولية ثقيلة عليك؟ أعترف بأنّ القول أن حشود هو الذي سيصنع الفارق في كل لقاء يشكّل عليّ ضغطا إضافيا، لكنني أتحمل المسؤولية مثلما تحملتها منذ بداية الموسم، فقد وفقني الله في تسجيل عدة أهداف هذا الموسم من مخالفات مباشرة وسأحاول أن أفعل كل ما أقدر عليه في النهائي لكي أكون عند حسن ظن كل من يضع فيّ ثقته بما في ذلك اللاعبين القدامى ولن أخيّب الجميع، لكن قبل ذلك والأهم في نظري هو أن يكون كل زملائي في يومهم. بمعنى... لا يهم من يسجل في النهائي بقدر ما يهم أن نتوج بهذه الكأس التي ينتظرها كل محبي المولودية، فأمنيتي الكبيرة في أن يسجل بوڤش أو جاليت أو ياشير أو يحيى شريف حتى يبرهنوا على أنّ المولودية لديها مهاجمين يستحقون كل الثقة والاحترام، فعندما سجل جاليت أمام البرج فرحت له كثيرا ولم لا يكرّر نفس السيناريو أمام شبيبة القبائل في النهائي. وهل تنذر عسلة وتعد بتكرار الهدف الذي سجلته في شباك أوسرير في نهائي الوفاق أمام بلوزداد؟ عسلة صديقي ويعتبر من بين أحسن الحراس في الجزائر، فأنا لن أنذره ولن أهدّده وليس من عادتي التباهي والافتخار بل أترك كل شيء إلى يوم المباراة لأنّ التتويج بالكأس يأتي بالعمل والتعب والتضحية في الميدان وليس بالكلام في الجرائد. لكن "الشناوة" يعلّقون عليك كل آمالهم وسيردّدون اسمك كثيرا في مدرجات تشاكر هذا الخميس... قلتها وأعيدها أنصار المولودية فوق رأسي، فقد سعيت جاهدا لأن أدخل الفرحة إلى قلوبهم في كل مباراة لعبتها منذ انطلاق الموسم وأهدافي كلها هي هدية مني إليهم، فأنا "ماشي نكّار الخير" ولن أنسى وقفة "الشناوة" معي الموسم الماضي الذي مررت فيه بمرحلة فراغ طويلة لكنهم ساندوني وألحّوا على بقائي في المولودية. أتمنى أن أكون عند حسن ظنهم في النهائي و"نزيد نفرحهم" لأنني حتى أنا أحلم كثيرا بأن أفوز بأول لقب مع المولودية الفريق الذي أعشقه منذ صغري و"مانتهناش" حتى أحمل الكأس وأحتفل مع "الشناوة" ليلا ونهارا. ويرفضون رحيلك الموسم المقبل مهما كانت العروض التي تصلك... أكدت لكم من قبل أنني "راني مليح" في المولودية التي استرجعت فيها كل إمكاناتي هذا الموسم ووجدت المساعدة من كل المسيرين وقاسي السعيد وزملائي اللاعبين والأنصار الذين لهم فضل كبير عليّ، فقراري اتخذته عن قناعة ورغم أنّ عقدي سينتهي في جوان لكنني باق في المولودية إلا إذا وصلني عرض جدي من خارج الوطن فعندها ولا واحد سيعارض رغبتي في الاحتراف وحتى "الشناوة" سيفرحون لي. حتى سكان العطاف شجّعوك كثيرا خاصة أنّ الكثير منهم يناصرون المولودية، أليس كذلك؟ صحيح أنّ العديد من سكان العطاف يحبّون المولودية ويقفون ورائي في هذا النهائي، لذلك أتمنى أن أسعدهم في النهائي وأشرّف كل سكان هذه المدينة دون أن أنسى والدتي التي تتصل بي باستمرار ولا تبخل علي بدعاوي الخير وهي التي تخفف عني الضغط، وأتمنى أن "تفرح معايا نهار الخميس". هذا هو النهائي الرابع في مشوارك ومن حظك أنك ستكون حاضرا في أول نهائي للكأس بين المولودية والقبائل، فما شعورك؟ أي لاعب يحلم بأن يشارك في نهائي كأس الجمهورية خاصة لمّا يتعلق الأمر بمواجهة كبيرة بين فريقين كبيرين وعريقين مثل المولودية والشبيبة، فقد كنت محظوظا بلعب ثلاثة نهائيات ويوم الخميس سألعب النهائي الرابع الذي سيكون ذا نكهة خاصة. كيف؟ كما ذكرت لك أنا أحب المولودية منذ صغري وحلمي أن أتوج بلقب مع هذا الفريق، وبالتالي ففي حال نجاحنا في التتويج بالكأس هذا الخميس فإن لهذا الإنجاز طعم خاص عندي وحلاوة كبيرة خاصة لما يأتي أمام فريق كبير مثل شبيبة القبائل، مع اقتراب موعد اللقاء كل اللاعبين مركزون وواعون بالمسؤولية وكلّهم يريدون الفوز بكأس هذه السنة، كما أننا تعبنا كثيرا هذا الموسم ويجب أن لا تذهب كل جهودنا أدراج الرياح. هل أنت مقتنع بأن قوة الشبيبة في إيبوسي ويسلي؟ سنلعب 11 لاعبا أمام 11 وأنا ضد من يقول إنه يجب الحذر من إيبوسي ويسلي فقط لأن الخطر قد يأتي من لاعب آخر، فالمهم حسب رأيي أن نكون مركزين ونتفادى الأخطاء القاتلة وندافع ونهاجم بشكل منظم وأن يقوم كل لاعب بواجبه في الميدان طيلة مجريات المباراة، كما يجب اللعب بإرادة و"قلب" و"الجياسكا ماشي غير إيبوسي" رغم اعترافي بأنّ هذا المهاجم يملك إمكانات كبيرة ويجب فرض رقابة لصيقة عليه بدليل أنه هداف البطولة. ما هو النداء الذي توجّهه إلى أنصار الفريقين؟ الأمر يتعلق بعرس كروي بين فريقين كبيرين لهما جماهير غفيرة في كل أرجاء الوطن وتربطهم علاقات طيبة منذ زمان، وأنا واثق بأنّ أنصار المولودية والشبيبة سيعطون درسا في الروح الرياضية وسيصنعون أجواء جميلة كما عوّدونا عليه، ليبقى علينا أن نكون في مستوى تطلعات الجمهور الذي سيكون في المدرجات أو الذي سيشاهد اللقاء على الشاشة ونقدّم مباراة تشرّف الكرة الجزائرية واللاعب المحلي، كما أحلم بأن يخرج "الشناوة" سعداء.
أجواء رائعة في الفندق قبل اللقاء... اللاعبون تابعوا لقاء الرّيال، حشود وزملاؤه "ڤلّبوها" وبوعلي حزن بسبب خسارة البايرن صنع لاعبو المولودية سهرة أول أمس أجواء بهيجة في فندق "الورود" خلال متابعتهم للمباراة التي جمعت العملاق الألماني بايرن ميونيخ مع نظيره الإسباني ريال مدريد، والتي شهدت تفوّق كريستيانو رونالدو وزملائه بنتيجة أربعة أهداف نظيفة ليحققوا بذلك التأهل إلى نهائي رابطة الأبطال، وهو الأمر الذي أسعد كثيرا مناصري الرّيال من لاعبي العميد في صورة حشود، بن سالم، يحيى شريف وغيرهم. جماعة "البارصا" ناصروا البافاري "زكارة" كما تابع المواجهة أنصار نادي برشلونة من لاعبي المولودية وهم كل من بصغير، الحارس جميلي وغيرهم وناصروا "البافاري" بقوة وتمنوا فوزه على غريم فريقهم التقليدي، وذهب البعض منهم قبل انطلاق اللقاء لتوعّد حشود وزملائه بأنّ البارين سيفوز وسيحقق التأهل، لكنهم خسروا الرهان في النهاية وانقلب عليهم أنصار الرّيال الذين أكدوا أنّ النادي الملكي سيتوج بالكأس الغالية هذا الموسم. بوعلي شجع البايرن بقوة وتأثر بسبب الهزيمة أمّا فيما يخص المدرب بوعلي الذي كشف عن حبه الكبير للبارين وهو الذي يعتبر من المدربين الجزائريين المحبين للمدرسة الألمانية وللنجم السابق بيكنباور مثلما هو عليه الحال مع المدرب شارف، فقد تأثر كثيرا بسبب الهزيمة وعاش اللقاء على الأعصاب، ليؤكد في النهاية أنّ العملاق الألماني لا يموت وأنه سيعود بقوة في رابطة الأبطال الموسم المقبل. المعنويات مرتفعة والجميع عازمون على الفوز وتبيّن أول أمس وأمس أيضا أنّ معنويات غازي وزملائه مرتفعة كثيرا كما أنهم مركزون كما ينبغي على المباراة التي ستجمعهم عشية اليوم مع الشبيبة والتي سيفعلون فيها كل شيء من أجل التتويج بالكأس الغالية وإسعاد جمهورهم، وقال اللاعبون إنّ المهمة ستكون صعبة أمام منافس يضمّ في صفوفه لاعبين بارزين، لكنهم قادرون على رفع التحدي والإطاحة به. ع. ر. شاوشي وبابوش سيرافقان اللاعبين اليوم سيتنقل اليوم إلى فندق "الورود" كل من الحارس شاوشي بالإضافة إلى قائد المولودية سابقا رضا بابوش، وذلك لتشجيع اللاعبين والوقوف إلى جانبهم، كما سيتنقلان بعد ذلك إلى ملعب تشاكر قصد مواصلة دعم اللاعبين في النهائي الذي سيجمعهم مع الشبيبة. بابوش: "اللاعبون محفّزون ويريدون الكأس" وقال بابوش الذي كان حاضرا في الحصة التدريبية التي أجراها الفريق أول أمس: "تنقلت إلى التدريبات قصد تشجيع زملائي ولمست لديهم رغبة شديدة في تحقيق الفوز والتتويج بالكأس، وسأتنقّل مرة أخرى لتحفيزهم قبل انطلاق المباراة والوقوف معهم لأنني معني بالأمر رغم ابتعادي". "هذه نصيحتي لهم وهذا ما يجب فعله" وواصل بابوش حديثه قائلا: "نصيحتي للاعبين أن يلعبوا بحرارة وإرادة لأن الأمر يتعلق بنهائي كأس وليس لقاء عاديا في البطولة يمكن تدارك التعثر فيه، يجب علينا اللعب بكتلة واحدة وبقلب واحد سواء في الدفاع والهجوم، كما يجب التركيز جيدا وتشديد الخناق على المنافس". محمد جمال سيعلّق على "الكلاسيكو" وشايب على النهائي العسكري ومن المنتظر أن يتولى عبد الحفيظ شايب التعليق على النهائي العسكري الذي سيكون في افتتاح قمة المولودية والشبيبة كما جرت عليه العادة، وكان شايب آخر من علّق على النهائي العسكري الموسم الماضي وأصبح متخصصا فيها، وهو اللقاء الذي سينطلق بداية من الواحدة والنصف زوالا، أما بالنسبة للنهائي القمة بين المولودية والشبيبة فإن التعليق سيكون ل محمد جمال الذي سيخلف كريم آيت عثمان الذي علّق على نهائي الموسم الماضي، وسيكون بجانبه محللو التلفزيون الجزائري على غرار مهداوي. القنوات العربية ستنقل المباراة على المباشر ومثلما تعوّدنا عليه فإنّ كأس الجزائر سيتم نقلها على القنوات العربية التي تنطوي تحت لواء اتحاد إذاعات وتلفزيون الدول العربية الذي تعتبر الجزائر عضوا فيه، وسيتمكّن الجزائريون المغتربون في الشرق الأوسط والخليج العربي من متابعة نهائي المولودية والشبيبة على قنوات دبي الرياضية، قناة الدوري والكأس القطرية، الكويت الرياضية، السعودية الرياضية، البحرين الرياضية، أبو ظبي الرياضية، وغيرها من القنوات الحكومية التابعة لذات الهيئة. المباراة ستنقل في جميع قنوات التلفزيون الجزائري سيكون بإمكان الجمهور الرياضي الجزائري سواء داخل الوطن وخارجها متابعة نهائي اليوم الذي سيكون منقولا في جميع قنوات التلفزيون الجزائري سواء في الأرضية، كنال ألجيري، القناة الثالثة والناطقة بالأمازيغية. مباراة خاصة ل ياشير وجغبالة ستكون مباراة اليوم خاصة ل ياشير وجغبالة، اللذين سبق لهما أن واجها شبيبة القبائل في نهائي الكأس سنة 2011 وخسراه مع اتحاد الحراش، وبالتالي يرغبان هذه المرة في الثأر من تلك الخسارة والتتويج مع المولودية لأول مرة. بوڤش: "خسارة الموسم الماضي مازالت تحرق وحبيت نخلف ثأر الكأس التي خسرتها" "في المباراة الأخيرة الأداء لم يكن مهما والفوز هو أهم شيء حتى نحضر جيدا لنهائي الكأس، وهو ما حدث إذ حضرنا لهذه المباراة في أحسن الظروف، وبالنسبة للأداء في النهائي لن يكون مهما لأنّ الأهم هو التتويج ورفع الكأس في الأخير، نحن من جهتنا مازلنا متأثرين من خسارة الموسم الماضي وتلك الخسارة راهي تحرق، وأنا شخصيا حبيت نخلف الثار تاع الكأس التي خسرتها الموسم الماضي". ياشير: "خسرتها مرتين وإذا ما رفدتهاش هذا العام نموت" "نسينا خسارة الموسم الماضي وطوينا صفحة اتحاد العاصمة ونحن نفكر في المباراة التي تنتظرنا أمام القبائل، أما بخصوص ما يقال عن الثأر بعد خسارة الموسم الماضي فهو مرتبط بالدرجة الأولى بأنصارنا، بالنسبة لنا نحن اللاعبين لدينا دين تجاه الأنصار علينا أن نردّه لأنهم وقفوا معنا طيلة الموسم وعلينا أن نهديهم لقبا في الأخير بعد الجهود التي بذلوها معنا، وبالنسبة لي خسرت نهائيين وإذا ما رفدتهاش هذا العام نموت، خسرتها أمام الشبيبة مع الحراش وبالتالي هي بالنسبة لي مباراة خاصة ولا يمكنني أن أخسرها مجددا". غربي: "الكأس هذه المرة ما عندها وين تروح ولن يتكرر ما حدث في تيزي وزو" "لم نتجرّع غلى حد الآن الخسارة بثلاثية في البطولة، صحيح أن شبيبة القبائل لم تقدم شيئا تستحق عليه الفوز بتلك النتيجة الثقيلة لكن حتى نحن لم نقدّم أشياء كثيرة للتسجيل، لذلك لا يمكن أن نسمح بتكرار نفس سيناريو البطولة في الكأس، صحيح أننا لا يمكن أن نتنبأ بما سيحدث لكن أشعر بأنّ الكأس ما عندها وين تروح هذه المرة ويجب أن نتوّج بها لنهديها إلى أنصارنا الذين تأثروا كثيرا بعد خسارة الموسم الماضي، صحيح أنني لم أكن حينها متواجدا في الفريق لكني شاهدت المباراة في التلفزيون والمولودية كانت تستحق التتويج، لذلك علينا أن نعوّض ما حدث الموسم الماضي ونتوج بالكأس هذا الموسم". أكساس: "إيبوسي ما يخلعنيش ونعرف روحي واش نسوى" "هذا النهائي سيكون مختلفا تماما عن نهائي الموسم الماضي، لعبنا أمام الشبيبة في البطولة هذا العام ونعرفهم جيدا، نحن من جهتنا لا نريد أن نرتكب نفس الأخطاء التي ارتكبناها الموسم الماضي، أما بخصوص إيبوسي فأنتم تعرفون جيدا أنّ أكساس ما عندوش الخلعة وما يخلعني لا إيبوسي ولا أي لاعب آخر، هو كامروني وأنا جزائري ونعرف روحي واش نسوى". جاليت: "لن أتحدّث كثيرا عن مباراة القبائل والهدرة في الميدان" بعدما فضّل الصمت لعدة مباريات متتالية تحدث المهاجم مصطفى جاليت بشكل مقتضب مع ممثلي وسائل الإعلام بعد نهاية مباراة البرج الأخيرة في البطولة، وأكد أنه لا يرغب في الحديث كثيرا ويريد أن يكون حديثه عن النهائي في الميدان: وقال: "لا أريد الحديث كثيرا خاصة أنني سجلت أمام البرج، لذلك أفضّل أن أؤجل كل شيء إلى النهائي وأتحدث في الميدان". جميلي: "بسبب ثلاثية البطولة عشت أسبوعا أسود، واليوم نبيّن للشبيبة واش نسوى" "عشت ضغطا رهيبا طيلة الأسبوع الذي سبق مباراة الشراڤة وهذا بسبب الثلاثية التي تلقيتها خلال لقاء البطولة أمام شبيبة القبائل، عشت أسبوعا أسود ولم يكن سهلا أن أتجرع ما حدث لي، لكن التأهل أنساني كل تلك الهموم وأعاد لي الثقة، أشكر كل من وضع فيّ ثقته وساعدني في الحفاظ على معنوياتي، وبخصوص ما سبّبه لي القبائل في ذلك الأسبوع سأحاول أن أتدارك ما حدث لي في النهائي ونهدي الكأس لأنصارنا، دين كبير مازال في رقابنا يجب أن نرده لهم بعدما خسرنا نهائي الموسم الماضي". زغدان: "سنلعب مباراة كبيرة في النهائي وسنرد الاعتبار بعد خسارة تيزي وزو" "بعدما تأهلنا إلى المباراة النهائية سنكون عند حسن ظن الأنصار الذين سيحضرون بقوة لتشجيعنا مطولا حتى نرفع الكأس، بصراحة لم أكن أحلم بمثل هذه البداية مع المولودية وأصل في موسمي الأول إلى نهائي كأس الجزائر، لكن ما دمت قد وصلت فلن أضيّع فرصة حمل هذه الكأس، أنا متأكد بأننا سنرى نهائيا كبيرا أمام القبائل وهي فرصتنا لنرد على هزيمتنا في تيزي وزو". بوشريط: "90 دقيقة تفصلنا عن التتويج والهدرة ستكون فوق الميدان" "الهدف الأول كان الوصول للنهائي ووصولنا إلى مبتغانا بغض النظر عن الأداء أو طريقة اللعب، تمكنا من أن نكون أحد طرفي النهائي، وبخصوص هذه المواجهة سبقتها بعض التصريحات التي لن نرد عليها وهدرتنا ستكون في الميدان، فنحن لسنا من النوع الذي يتحدث كثيرا في الجرائد وردنا سيكون في النهائي وبعد 90 دقيقة سيعرفون قيمة المولودية، هدفنا الأول تحقق ومازلنا ننافس على مرتبة ضمن المراتب الثلاث الأولى بغض النظر عن نتائجنا الأخيرة". جغبالة: "خسرت الكأس أمام القبائل وهذه المرة ما نسمحش فيها" "حققنا هدفنا وهو الوصول إلى النهائي، الآن لم يعد يفصلنا الكثير عن التتويج وبما أننا نملك الخبرة من نهائي الموسم الماضي سنحاول أن نثأر لأنفسنا مما حدث في تلك المباراة ونعوض أنصارنا أحسن، من جهتي سبق لي أن لعبت مبارتين نهائيتين وخسرتهما الأولى كانت أمام شبيبة القبائل والآن جاءتني الفرصة حتى أثأر لنفسي وللمولودية والكأس هذه المرة ما نسمحش فيها". غازي: "خسارة نهائي الموسم الماضي مازالت تحرق وسنُخرج الشناوة للاحتفال" "هناك قواعد في كرة القدم فيها فوز وخسارة، لذلك علينا أن لا نعطي حجم خسارتنا في الموسم الماضي أكثر من حقها، وهذا الموسم الأمور أصبحت مختلفة وهناك معطيات جديدة حتى نقدّم كل ما لدينا في هذه المباراة ونحاول أن نحقق نتيجة إيجابية، صحيح أنّ خسارة الموسم الماضي مازالت تحرق لكن هذا الموسم نحن عازمون على أن نفوز ويخرج الشناوة للاحتفال في شوارع العاصمة". يحيى شريف: "رايح نحطّ قلبي أمام القبائل ونفرّح الشناوة" "أريد أن ألعب النهائي وفي رأيي اللاعب الذي لا يريد المشاركة في نهائي الكأس غير يحبّس بالون لأنه ليس في كل سنة تتاح لنا فرصة لعب نهائي بين المولودية والقبائل في كأس الجمهورية، ويمكن أن لا نشهد نهائيا آخر بين الفريقين إلا بعد سنوات طويلة، المهم أن نفرح ويفرح أنصارنا، وأقول للشناوة إنني واجد وإن شاء الله نفرحهم أمام القبائل ورايح نحط قلبي حتى يفرحوا ونخرج بلقب في نهاية الموسم". مترف: "إذا لم أشارك أساسيا سأساعد زملائي بطريقة أخرى" "سابقت الزمن لأكون جاهزا من كل النواحي سواء البدنية، الفنية أو التكتيكية وحتى المعنوية لأشارك في أي مباراة يطلب مني المدرب بوعلي أن ألعبها، وحتى إذا لم أشارك في النهائي أساسيا يمكنني أن أساعد زملائي بطريقة أخرى مثل رفع معنوياتهم أو مساعدتهم عن طريق الخبرة التي أملكها لتسيير اللقاءات المقبلة، والكلمة الأخيرة مثلما قلت ترجع للمدرب بوعلي". جمعها: بلال ڤ.
18 لاعبا لم يتجرّعوا "ماي 2013" الأسود يعوّل المدرب فؤاد بوعلي على الرغبة الشديدة التي تحدو أشباله من أجل الفوز بهذه الكأس ومحو ذكرى شهر ماي الأسود الذي عاشوه بعد خسارة النهائي الشهير أمام إتحاد العاصمة، إذ مازال تعداد فريقه يضم 18 لاعبا كانوا شاهدين على فضيحة الميداليات وهم جميلي، بوزيدي، حشود، بصغير، بن سالم، أكساس، بشيري، جغبالة، قاسم، غازي، مترف، والي، جاليت، بوڤش، ياشير، داود. بوعلي يعوّل على خبرة لاعبيه في النهائي كما يحاول مدرب مولودية الجزائر فؤاد بوعلي أن يستثمر في خبرة لاعبيه من أجل صنع الفارق في هذا النهائي، فعكس لاعبي الشبيبة الذين لم يسبق لهم أن نشطوا أي نهائي باستثناء ريّال وعسلة اللذين توجا بكأس 2011، فإنّ هناك 18 لاعبا في المولودية لديهم خبرة النهائيات فبالإضافة إلى القدامى الذين نشطوا نهائي الموسم الفارط فهناك بعض الجدد الذين لعبوا النهائي مع فريق آخر، ونقصد بهم فابر الذي نشط نهائي كأس فرنسا مع نيس، بوشريط مع إتحاد العاصمة ويحيى شريف الذي لعب النهائي مع شبيبة القبائل. لكن المشكل أنّ 11 لاعبا وصلوا إلى البئر ولم يشربوا وفي المقابل فإنّ 11 لاعبا من التعداد الحالي سبق لهم أن نشطوا النهائي لكن لم يتذوقوا حلاوة التتويج بهذه الكأس، وهم بصغير (3 مرات)، جاليت، ياشير، جغبالة، جميلي (مرتين)، بوزيدي، بن سالم، بشيري، داود، والي، فابر (مرة واحدة)، وهذا ما يجعلهم يدخلون هذا النهائي وكلهم عزم على معانقة السيدة الكأس لأول مرة من أجل محو إخفاقات الماضي. 6 لاعبين يكتشفون نهائي الكأس لأول مرة ويفتقد ستة لاعبين من تعداد مولودية الجزائر خبرة نهائيات الكأس ويكتشفونها لأول مرة سواء في الجزائر أو في بلد آخر، وهم زغدان، غربي، بلعيد، لافاتسا، ديبي وشيتة الذي سيكون أصغر لاعب في هذا النهائي. وإذا كانت حظوظ زغدان، غربي وشيتة كبيرة في التواجد ضمن قائمة 18 فإنّ اللاعبين الإفريقيين وبلعيد سيتواجدون خارج القائمة بنسبة كبيرة إلى جانب بشيري المصاب.
بوعلي ... المحاسب الذي يبحث عن أول لقب كمدرب رئيسي سيكون المدرب التلمساني فؤاد بوعلي الذي يحمل شهادة محاسب، ثالث مدرب محلي يقود مولودية الجزائر في نهائي الكأس بعد عبد النور كاوة وجمال مناد، وينتظره تنافس تكتيكي قوي عشية اليوم أمام مدرب محلي آخر هو عز الدين آيت جودي، وهو يبحث عن أول لقب في مشواره كمدرب رئيسي وهو ما يضعه تحت ضغط من نوع آخر. لعب 4 نهائيات مع الوداد وفاز بكأسين كمدرب مساعد وكان المدرب فؤاد بوعلي الذي بدأ مشواره التدريبي مع أندية الأقسام العليا كمدرب رئيسي مع مولودية العلمة قد خاض أربعة نهائيات كمدرب مساعد في وداد تلمسان وفاز بالكأس أمام مولودية وهران، لكنه خسر نهائيين أمام شباب بني ثور وبعد ذلك في موسم (2007-2008) أمام شبيبة بجاية، وهذا ما يجعله أمام تحد خاص هذه المرة وسيخوض أول نهائي كمسؤول أول على العارضة الفنية. المرحوم بهمان مثله الأعلى ومتأثر بالمدرسة الألمانية وكان بوعلي قد خصنا بحوار خارج عن المألوف خلال التربص الشتوي الذي أجراه فريقه في إسبانيا وتحدث فيه عن عدة أمور خاصة، أبرزها تأثره بالمرحوم بهمان الذي عمل معه كلاعب ثم كمساعد له وتعلّم منه عدة أمور في فنيات التدريب، ورغم أن بوعلي درس في فرنسا إلا أنه متأثر كثيرا بالمدرسة الألمانية التي تؤمن بالصرامة والانضباط التكتيكي أكثر من أي شيء آخر ويعتبر القيصر فرانك بيكنباور نموذجا للمدرب واللاعب الناجح ومتأثر به هو الآخر. درّب عدة أندية لكنه يبحث عن أول لقب كمدرب رئيسي وكان المدرب فؤاد بوعلي قد درّب عدة أندية داخل الجزائر وخارجها كمدرب رئيسي، وكانت بداياته مع مولودية العلمة في موسم (2008-2009) لكنه غادر الفريق ليعود في الموسم الموالي إلى وداد تلمسان الذي حقق معه الصعود، قبل أن يخوض تجربة من نوع آخر مع إتحاد البليدة في عهد الرئيس زعاف، كما أشرف على فريق نجمة بنغازي في ليبيا قبل أن يعود إلى الجزائر ليدرب شبيبة بجاية ثم شباب بلوزداد، لكن رصيده خال من أي لقب ويأمل في دخول التاريخ من بوابة مولودية الجزائر اليوم. كان على وشك تدريب الشبيبة لولا مشكل الشهادة ربما لا يتذكر كثيرون من أبناء هذا الجيل أنّ المدرب فؤاد بوعلي كان على وشك الإشراف على العارضة الفنية لشبيبة القبائل بعدما تنقل إلى تيزي وزو واتفق مع الرئيس حناشي، لكن الظروف كانت أقوى ورفضت الرابطة تأهيله بحجة أنه لا يملك شهادة تدريب درجة ثالثة، وهو ما جعله يقرر مغادرة الجزائر ويدرّب في ليبيا وبالضبط في فريق النجمة الذي غادره بسبب الأوضاع الأمنية. أسهمه ارتفعت كثيرا ومطلوب في ناديين من السعودية ورغم أنّ المدرب فؤاد بوعلي متعطش للألقاب إلا أنّ النتائج التي حققها الموسم الفارط مع شباب بلوزداد ووصوله مع المولودية للنهائي جعلت أسهمه ترتفع كثيرا، فقد وصله عرضان رسميان من الرائد والقادسية السعوديين اللذين يصران عليه حتى قبل خوض النهائي. والأكيد أن تتويج بوعلي بالكأس اليوم سيجعل أسهمه ترتفع أكثر وستجد إدارة المولودية صعوبة كبيرة في الاحتفاظ به إذا كانت لديها الرغبة في ذلك. بوعلي: "تلمسان كلها ورائي وحتى عائلتي تريد الكأس" وكان المدرب فؤاد بوعلي قد خص "الهداف" بتصريح حصري اعترف فيه بأنه يعيش تحت ضغط رهيب وصرّح قائلا: "أنا متأكد بأنّ تلمسان كلها ورائي لأنني أول مدرب من هذه المدينة يخوض النهائي مع فريق آخر غير الوداد وهذا ما يضعني تحت ضغطن وحتى عائلتي تطالبني باللقب وتريد أن تزور الكأس تلمسان لكنني لم أعدها بشيء لأن الكرة ليست علما دقيقا ومثلما هناك الفوز هناك الهزيمة أيضا". "خسارة المولودية لنهائي الموسم الفارط تجعل مسؤولياتي تكبر" وواصل المدرب فؤاد بوعلي حديثه في هذا السياق قائلا: "ربما أنا محظوظ من جهة لأنني سأخوض النهائي لأول مرة في مشواري كمدرب رئيسي، لكن بالمقابل أنا لست محظوظا بالنظر إلى الظروف التي سألعب فيها مباراة الشبيبة، فالخسارة التي تكبّدها العميد الموسم الفارط في النهائي تضعني تحت ضغط من نوع آخر وتجعل مسؤولياتي تكبر أكثر، لأنّ الشناوة يعلّقون علينا آمالا كبيرة لنهديهم الكأس هذه المرة ونمحو إخفاق الموسم الفارط". م. لكحل
"الشناوة" سيصنعون الحدث في النهائي ال 50... الأخضر والأحمر في كل مكان، "العاصمة زاهية" والتنقّل إلى البليدة في "كورتاج" ضخم حضّر أنصار المولودية لتنقل كبير صبيحة اليوم إلى البليدة للوقوف إلى جانب فريقهم في مباراة كبيرة سيكون ملعب تشاكر مسرحا لها بين المولودية وشبيبة القبائل في نهائي كأس الجمهورية، وقد انطلقت الاحتفالات منذ عدة أيام وسط "الشناوة" في مختلف مناطق الوطن خاصة باب الواد وبلديات العاصمة التي شهدت حركة غير عادية، وطغى اللونان الأخضر والأحمر على الكثير من المحلات والسيارات استعدادا للقاء الواعد طالما أن جماهير "العميد" لا تضيّع أبدا مثل هذه المواعيد التاريخية وتترك دوما بصمتها من خلال الأجواء المميّزة التي تصنعها. التذكرة ب 2000 دج وكل شيء يهون من أجل المولودية وما يؤكد أنّ "الشناوة" سيملؤون المدرجات الجنوبية لملعب تشاكر عن آخرها أنّ ال 12 ألف تذكرة المخصصة لهم نفدت في ظرف ساعتين فقط، والكثير من محبي الفريق العاصمي لم يتمكنوا من الظفر بالتذكرة وهو ما جعل الأسعار في السوق السوداء تلتهب، فقد وصل سعر التذكرة في بعض الأماكن إلى 2000 دج ورغم ذلك إلا أنّ الكثير من الأنصار اقتنوا التذاكر بهذا الثمن وشعارهم كل شيء يهون عمن أجل مناصرة "الخضرا والحمرا". التنقل إلى البليدة في الثامنة صباحا في موكب كبير وبعد الاحتفالات العارمة التي انطلقت في معاقل "الشناوة" حتى قبل المباراة في الكثير من أحياء العاصمة، حان موعد المباراة وبدأت معه التحضيرات الحثيثة للتنقل إلى البليدة اليوم بداية من الساعة الثامنة صباحا بما أنّ أبواب الملعب ستفتح في الساعة العاشرة، كما انطلقت حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لضرورة أن يتنقل الأنصار في موكب كبير نحو البليدة، متمنين أن يتوج فريقهم بالكأس ويعودوا مع اللاعبين إلى العاصمة حاملين الكأس. شعارهم "المولودية والجياسكا خاوة، واللي يديها بصحتو" ونصح بعض محبي المولودية بقية المناصرين بمحاولة أن يرتدي كل مناصر قميص المولودية اليوم والتنقل به إلى البليدة حتى يضفوا صورة جمالية على جهة مدرجات ملعب تشاكر الجنوبية، أضف إلى ذلك أنّ "الشناوة" حضّروا الكثير من المفاجآت من خلال رسم لوحات جميلة بألوان المولودية في المدرجات ليصنعوا بذلك الحدث في النهائي رقم 50 في تاريخ منافسة كأس الجمهورية، مشيرين في مختلف تعاليقهم إلى أنّ "المولودية والجياسكا خاوة وبصحتو اللي يدي الكأس". رايات عملاقة صنعت خصيصا للنهائي وقد أعدّ الكثير من المناصرين رايات عملاقة خصيصا لهذا النهائي سيتم حملها إلى البليدة وتحمل مختلف الشعارات الممجدة لعميد الأندية الجزائرية، لذا فإن الأكيد أن "الشناوة" المعروفين بوفائهم غير المشروط لفريقهم حضّروا للاحتفالات وسيكونون اللاعب رقم 12 في تشكيلة المولودية، وما على اللاعبين إلا أن يكونوا في مستوى هذا الجمهور الرائع على الأقل بتقديم مباراة جميلة وأداء يشرّف المولودية وتاريخها وشعبيتها. ب. رشيد بوتفليقة سيغيب عن النهائي ال 50... سلال سيُسلّم الكأس للمرة الثانية والمولودية تريد التصالح معه مثلما كان متوقعا ترسّم غياب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة المنتخب مؤخرا لعهدة رابعة، وسيكون الوزير الأول عبد المالك سلال الذي تمت إعادة تعيينه أول أمس حاضرا ليخلف بوتفليقة في نهائي كأس الجمهورية الخمسين منذ الاستقلال، وقد دار حديث كثير مؤخرا عن قدرة الرئيس على حضور النهائي بسبب حالته الصحية، ولم تصدر رئاسة الجمهورية أو الوزارة الأولى أي بيان يؤكد حضور أو غياب الرئيس، وقد اطلعنا زوال أمس على موقع رئاسة الجمهورية الذي لم يشر إلى أي خرجة للرئيس بوتفليقة في سجل خرجاته الميدانية وهو ما يؤكد غيابه للمرة الثانية على التوالي. بن بلة أول من غاب في النهائي المكرّر سنة 1963 وبالعودة إلى نهائيات كؤوس الجمهورية منذ سنة 1963 نجد أنّ 4 نهائيات غاب عنها الرئيس، وكانت المرة الأولى سنة 1963 في النهائي المكرر بين وفاق سطيف وترجي مستغانم الذي جرى في الوقت الذي كان فيه الرئيس الراحل بن بلة متواجدا في مصر في زيارة عمل، بعد أن كان حاضرا في النهائي الأول الذي انتهى على نتيجة التعادل، وسلّم الكأس وزير الشباب والرياضة عبد الكريم بن محمود. في 1990 غاب الشّاذلي بعد الانتخابات البلدية أما المرة الثانية فكانت سنة 1990 وحينها لم تكن هناك أسباب واضحة لغياب الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد، لكن جاء ذلك بعد فوز "الفيس" في الانتخابات البلدية يوم 12 جوان 1990 وهو ما شكّل حالة من القلق لدى السلطات، ولم يتم الإفصاح حينها عن الأسباب الحقيقية لغياب الشاذلي بن جديد عن النهائي، لكن الحدث الأبرز حينها هو رفض مولودية باتنة الصعود لاستلام الميداليات في نفس النهائي بسبب عدم صعودها بعد الأحداث التي جرت في مباراة تلمسان وعين وسارة قبلها. في 2013 بوتفليقة غاب بسبب تنقله للعلاج أما المرة الأخيرة التي غاب فيها رئيس الجمهورية عن نهائي الكأس فكانت الموسم الماضي حينما غاب بوتفليقة الذي تم نقله إلى فرنسا لتلقي العلاج، وبعد مرور عام يتواصل غياب الرئيس عن الحدث الرياضي الأبرز في الجزائر وسيخلفه مرة أخرى الوزير الأول عبد المالك سلال. وسيكون سلال حاضرا اليوم في المنصة الشرفية بملعب تشاكر ليسلّم الكأس للمرة الثانية على التوالي، بعد أن سلّمها إلى قائد اتحاد العاصمة خوالد الموسم الماضي. المولودية تريد التصالح مع سلال وستكون اليوم الفرصة متاحة أمام لاعبي المولودية والإدارة من أجل محو صورة الموسم الماضي التي تركوها بعدما رفضوا الصعود لاستلام ميدالياتهم، وحتى يؤكدوا ل سلال أنّ ما حدث لم يكن عن قصد وهذا من أجل إعطاء صورة جديدة عن الفريق الذي تعرّض بعض لاعبينه والمدرب والمسؤول الأول عنه الموسم الماضي لعقوبات صارمة ويتعلق الأمر بكل من بابوش، شاوشي، مناد وغريب وهي العقوبات التي خففت للثلاثي الأول. اللاعبون أمضوا التزاما بالصعود ومن سيُخالف سيُطرد وقبل بداية الموسم فكرت إدارة المولودية في حل حتى لا يتكرر نفس الخطأ إذا وصل الفريق مرة أخرى لنهائي الكأس، وهو ما حدث في نهاية المطاف، إذ أجبرت كل اللاعبين على إمضاء العقد المرفوق ببند يؤكد فيه على تعرض أي لاعب أو مدرب أو عضو من أعضاء الفريق لعقوبات صارمة في حال رفضه الصعود لتسلم الميدالية، ويصل حجم العقوبة إلى الطرد مباشرة، وهو ما يعني أننا لن نرى نفس الصور التي شاهدناها الموسم الماضي. بوملة: "سنصعد لتسلّم الميداليات مهما كانت النتيجة، ومن يرفض سيعاقب" وسبق لرئيس مجلس الإدارة بوجمعة بوملة أن أكد على إصراره على إعطاء صورة جديدة عن المولودية في النهائي الثاني على التوالي، وقال: "نريد أن نمحو صورة الموسم الماضي ونقدّم صورة جميلة عن المولودية ونؤكد احترامنا للسلطات العليا للبلاد، أتمنى أن نتوج بالكأس لكن إذا لم نتوج بها سنصعد لتسلّم الميداليات ومن يخالف هذا الأمر سيعاقب". بلال ڤ.
رجال الأمن، الجيش والدرك سيسهرون جميعا على إنجاح النهائي ال 50... 6 إلى 7 آلاف شرطي ودركي لتنظيم الحدث، ورجال الحماية المدنية يعدون بمفاجآت كبيرة من المنتظر أن يعرف العرس الكروي الذي سيجري اليوم بين المولودية والشبيبة في إطار نهائي كأس الجمهورية في طبعتها ال 50 تنظيما محكما وخاصا بحجم الحدث، إذ ستساهم كل القوات النّظامية بمختلف أسلاكها كالشّرطة، الجيش، الدّرك في إنجاح "الكلاسيكو" الكبير، وحتى عناصر الحماية المدنية التي تعد بمفاجآت كبيرة في مدرجات المقابلة للمنصة الشرفية وتحضّر منذ قرابة الأسبوع لصنع أبهى الصّور ورفع "تيفو" كبير بالألوان الوطنية. أبواب الملعب ستفتح على 10:00 وقبل ذلك سيتم فتح أبواب ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة في وجه الأنصار بداية من السّاعة العاشرة صباحا مثلما سبق أن أشار إليه مدير الملعب زيدون، خاصة أنّ معظم أنصار المولودية والقبائل سيكونون في الموعد بداية من الصباح الباكر أمام الأبواب لاحتلال أماكنهم في المدّرجات، وتطلب إدارة ملعب تشاكر من كل الأنصار احترام موعد الدّخول لأنّ التّنظيمات الخاصة بهذا الحدث تحتم عليها إغلاق الأبواب في ساعة مبكرة. تخصيص عدة نقاط لبيع المأكولات والمشروبات من جهة أخرى وبعدما حددت توقيت العاشرة صباحا من أجل فتح الأبواب، وضعت إدارة ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة احتياطها فيما يخص توفير الأكل والشّرب لحوالي 30 ألف مناصر سيكونون في المدّرجات بداية من الصبيحة، ليبقوا في الملعب إلى غاية نهاية المباراة المنتظرة في حدود السادسة والنصف أو السابعة والنصف حسب مجريات اللقاء، ومن المنتظر أن تضع تحت تصرّفهم عدة نقاط لبيع المأكولات والمشروبات، خاصة أنه يمنع منعا باتا إدخال أي شيء للملعب مثل قارورات المياه أو الأكلات الخفيفة. 3500 شرطي لتأمين المباراة والباقي من الدرك والجيش من جهتها وضعت المديرية العامة للأمن الوطني مخططا أمنيا مدروسا بدقة لإنجاح نهائي كأس الجمهورية، وسيسهر 3500 شرطي من مختلف الوحدات على ضمان السّير الحسن للمباراة والباقي سيكونون من الدرك الوطني والجيش، وحسب البيان الذي أصدرته وحدة الاتصال والعلاقات العامة في المديرية العامة للأمن الوطني من المتوقع أن تضع عناصر الشّرطة المعنية بتأمين الحدث عدة حواجز أمنية على بعد 500 متر من الملعب من أجل تفتيش الأنصار الذين سيتنقلون إلى الملعب، وذلك لمنعم من إدخال الألعاب النّارية أو أي ممنوعات أخرى، من جهة أخرى سيكون عدد رجال الشّرطة في المدرجات كبيرا حتى لا يتم السّماح لخروج المباراة عن إطارها الرّياضي بين الأنصار. مروحيتان و5 وحدات للتّدخل السرّيع ستكون حاضرة وفي سياق متصل وضعت مديرية الأمن الوطني كل الإمكاناات المادية والبشرية لإنجاح هذا العرس، فبالإضافة إلى 3500 شرطي الذين سيكونون معنيين بتأمين اللقاء من مختلف الوحدات والأسلاك، فإنها وضعت مروحتين لتأمين الحدث ومسح كل الأماكن القريبة من الملعب والطريق السريع أيضا الذي يؤدّي من العاصمة إلى البليدة، وستكون 19 وحدة من الأمن الجمهوري حاضرة في الحدث إضافة إلى 5 وحدات للتدخل السريع و20 وحدة متنقلة، وفي نهاية البيان أكدت المديرية العامة للأمن الوطني على ضرورة مرافقة الأولياء لأبنائهم القصر وإلا سيمنع دخولهم. النّهائي العسكري سينطلق على الواحدة والنّصف من جهة ثانية سيسبق النهائي العسكري المباراة النّهائية بين المولودية والشبيبة وسينطلق بداية من الواحدة والنصف زوالا وسيجمع بين فريقي الدفاع الجوي عن الإقليم والناحية العسكرية الثانية، وسيكون أنصار المولودية والشبيبة على موعد مع مشاهدة اللقاء العسكري قبل المباراة التي ينتظرونها، كما سيتكفل التّلفزيون الجزائري بنقل وقائع اللّقاء على المباشر قبل بداية مباراة القمة التي ينتظرها الجميع. بلال ڤ.
يعلاوي: "أجمل ذكرياتي كلها مع الشبيبة، لكنني سأناصر المولودية" "قضيت موسمين رائعين مع شبيبة القبائل وموسمين رائعين مع المولودية، ورغم أنّ أجمل الذكريات في مشواري الكروي مع الشبيبة التي توجت معها بكأس الجزائر في 2011 إلا أنني سأكون شينوي هذا الخميس وسأناصر المولودية بكل قوة، لأنني أريد أن يتوج فريقنا بهذه الكأس لأنني تعلقت به وبأنصاره الذين يحترمونني وأبادلهم نفس الشعور". "ما عشته بعد تتويجنا بالكأس مع الشبيبة عمري ما ننساه" "أنا محظوظ جدا لأنني لعبت في فريق عريق مثل الشبيبة ومحظوظ أكثر لأنني توجت معه بالكأس الأولى في مشواري وهو أغلى لقب لأننا أدينا مباراة كبيرة يومها وكنا أفضل من الحراشية، لكن الصور الت