التقوا بمبادرة من "الهدّاف" و"لوبيتور" ويدعون للروح الرياضية... مع بدء العد التنازلي لنهائي كأس الجمهورية الذي سيجمع هذا الموسم بين الفريقين الكبيرين مولودية والجزائر وشبيبة القبائل، تزداد الضغوطات على أنصار الفريقين لأنّ كل طرف يرغب في أن يحتفل بالكأس بعد نهاية اللقاء، ومع زيادة الضغوطات سواء في باب الواد أو في منطقة القبائل بدأ التوتر يرتفع عند الجميع، خاصة أنّ النهائي سيجمع بين أنصار أشقاء رغم التوتر الذي حدث مؤخرا بين رئيسي شبيبة القبائل حناشي ونظيره من المولودية بوملة، لذلك قررت "الهداف" و"لوبيتور" أن تقوم بمبادرة للم شمل عائلة الفريقين، ولهذا الغرض دعونا عددا من لاعبي كل فريق من أجل امتصاص الضغوطات والتأكيد على ضرورة التحلي بالروح الرياضية. الوجهة كانت "كارتينغ الشراڤة" للتخلّص من الضغط وبعدما لعبت المولودية وشبيبة القبائل يوم الجمعة الماضي أمام كل من أهلي البرج وأمل الأربعاء على التوالي، منح الطاقمان الفني راحة للاعبين، وهو ما استغليناه أول أمس حتى نتصل بالبعض منهم وندعوهم للمشاركة في هذه المبادرة، وقد استجاب ثلاثة لاعبين من المولودية لهذه الدّعوة ويتعلق الأمر بكل من بصغير، جميلي وحشود، ومن جهة الشبيبة تمكنا من إقناع لاعبين اثنين بالحضور هما عسلة ومرباح، وبعدها قرّرنا التوجه إلى "كارتينغ الشراڤة ميڤاكارت" حتى يتخلص اللاعبون من الضغوطات. صاحب المكان أعد مكانا خاصا للاعبين وحتى يجد اللاعبون راحتهم اقترح صاحب المكان أن يعد للاعبين مكانا مخصصا لهم حتى يبتعدوا عن ضغط الأنصار ويكونوا في راحة أكبر، وحتى يتمكنوا أيضا من إيصال رسالتهم القوية لدعاة الفتنة ولأنصار الفريقين من أجل التأكيد على العلاقات الكبيرة التي تجمع أنصار المولودية وشبيبة القبائل منذ زمن بعيد. ضغط المباراة لم يؤثّر في علاقة اللاعبين وقد حل أولا في المكان المتفق عليه لاعبو المولودية الذين التحقوا بداية من الساعة السادسة وعشرين دقيقة مساء، ليصل بعدهم لاعبا شبيبة القبائل عسلة ومرباح، وقد وقفنا على علاقات كبيرة تجمع بين لاعبي المولودية وشبيبة القبائل بعيدا عن ميادين كرة القدم، إذ جلسوا مطولا حول طاولة واحدة، ورغم الحساسية الموجودة قبل نهائي كأس الجمهورية والضغط الذي يسبقه إلا أنّ اللاعبين تحدثوا فيما بينهم مطولا و"الحكايات دارت حالة"، وهو ما جعلنا نفهم أنّ علاقة اللاعبين أكبر من كرة القدم. عسلة وبصغير يلهبان النهائي قبل الأوان وبالرغم من الروح الأخوية الكبيرة التي كانت بين اللاعبين في بداية اللقاء، إلا أنّ عسلة وبصغير وبصفتهما قائدي الفريقين ألهبا النهائي قبل أوانه وتوعّد كل منهما أن تؤول الكأس إلى فريقه يوم الفاتح ماي المقبل، وأكد بصغير أنّ المولودية ستعوّض ما فاتها الموسم الماضي أمام الاتحاد وتحقق اللقب، فيما لم يقف عسلة مكتوف الأيدي أمام حديث بصغير وأكد له أنّ الشبيبة سترفع الكأس وتهديه لأنصارها، مشيرا إلى أنّ المولودية ستعوض ما فاتها في المواسم المقبلة. اللاعبون عادوا للحديث عن لقاءي البطولة وختموا الجلسة بسباق ولم يقتصر حديث اللاعبين على لقاء الكأس بل استرجعوا ما حدث في لقاءي البطولة أمام كل من أهلي البرج وأمل الأربعاء، واعترفوا بأنّ لقاء الكأس سيكون مغايرا تماما ولا يمكن مقارنة مستوى أي فريق قبل النهائي لأنّ ذلك سيكون خطأ فادحا، واختتموا لقاءهم الخاص بدعوة من "الهداف" و"لوبيتور" بسباق مصغر على حلبة سباق السيارات، لكن بسرعة الحلزون وذلك تخوّفا من مغبة التعرض لمفاجآت غير سارة. ------------- عسلة: "يجب أن لا يخرج النهائي عن الإطار الرياضي" "بالرغم من أنّ النهائي سيكون مهما لكلا الفريقين إلا أنه يجب أن لا يخرج عن إطاره الرياضي، لذلك أدعو الأنصار لكي يستغلوا هذه المباراة كما يجب ويستمتعوا بها قدر المستطاع، ويجب أن لا يكون الرهان أكبر من الروح الرياضية، وأعتقد أنّ كرة القدم الجزائرية هي التي ستخرج فائزة يوم الخميس المقبل". حشود: "نعد الأنصار بنهائي يبقى في التاريخ" "أولا أشكر الهدّاف ولوبيتور اللذين فكرا في هذه المبادرة الحسنة، وشخصيا أتمنى أن يجري هذا النهائي في أجواء ممتازة سواء بين اللاعبين أو الأنصار وحتى المسيرين، وأن يحضر الأنصار مباراة كبيرة تبقى في تاريخ كرة القدم الجزائرية، نحن اللاعبون سنعطي كل شيء للأنصار حتى يستمتعوا بهذا النهائي الكبير". بصغير: "أنصار الفريقين يملكون علاقات رائعة ولن يحدث أي شيء" "كنا نتمنى أن نحضر هذا النهائي، والآن النهائي بدأ يقترب تدريجيا، الشبيبة والمولودية هما أكبر فريقين في الجزائر ومن الرائع أن يتقابلا في النهائي، كل طرف سيحاول أن يحقّق اللقب ويفوز بالكأس لكن في نهاية المطاف الروح الرياضية هي التي ستكون فائزة. أنصار الفريقين يملكون علاقات رائعة ولن يحدث أي مشكل بينهم في النهائي". جميلي: "سنحضر مباراة كبيرة والأنصار سيكونون في المستوى" "أنا مشتاق لخوض هذا اللقاء الذي سيبقى تاريخيا بين الفريقين، النهائي سيكون كبيرا بين فريقين كبيرين سواء من حيث الألقاب التي حققوها أو الجماهير العريضة التي تتابعهما، إنهما يملكان أكبر قاعدة جماهيرية في كل الجزائر، لذلك نتمنّى أن يكون النهائي حفلا كبيرة وأن يستمتع الأنصار به قدر الإمكان". مرباح: "سنعمل المستحيل ليبقى هذا النهائي تاريخيا" "لم يبق وقت طويل موعد النهائي والجميع يقومون بالتحضيرات الأخيرة تحسبا للمباراة، أتمنى أن يبقى هذا النهائي محفورا في ذاكرة كثيرين ونتمنى أن يدخل هذا اللقاء تاريخ الكرة الجزائرية، لذلك على أنصار الفريقين أن يعطوا المثال عن حسن العلاقات، المولودية والقبائل مفخرة كرة القدم الجزائرية وعلينا أن نؤكد ذلك مرة أخرى بمناسبة النهائي". فهد بوقشابية (المكلّف بالاتصال في ميڤاكارت): "يجب أن لا ننسى أنّ كرة القدم مجرد رياضة" "مؤسستنا فخورة باستقبال لاعبي المولودية وشبيبة القبائل، ونحن سعداء جدا بأن نحتضن مبادرة الهداف ولوبيتور، مثل رياضة الكارتينغ كرة القدم أيضا رياضة والروح الرياضية عامل مهم لنجاحها، وأتمنى أن نحضر مباراة كبيرة والأفضل سيفوز" ------ شعبية اللاعبين فاقت التوقعات الشعبية الكبيرة التي تتمتع بها المولودية والشبيبة انعكست على اللاعبين أيضا، إذ لم يخف على الجميع تواجد لاعبي المولودية والقبائل في "كارتينغ ميڤاكارت" مساء أول أمس، وكان الأطفال متواجدين بكثرة وسارعوا للتقرب من اللاعبين من أجل أخذ بعض الصور التذكارية وبعض الإمضاءات التي ستبقى للذكرى. -------- المولودية تدرّبت في أجواء رائعة وتتنقّل إلى البليدة اليوم... بوملّة وقاسي السعيد يحمّسان اللاعبين وبوعلي يبدأ في رسم مخطط النهائي بعدما استفادوا من راحة يوم السبت كان الموعد عشية أمس مع عودة لاعبي مولودية الجزائر إلى جو التدريبات، ودخلوا أجواء نهائي كأس الجمهورية خلال الحصة التي جرت في ملعب ثكنة بني مسوس الذي أعجب اللاعبين وذلك في أجواء أقل ما يقال عنها إنها رائعة ومفعمة بالحيوية والنشاط وسط المجموعة، خاصة أنّ الفريق خرج من مواجهة البرج ظافرا بالنقاط الثلاث واللاعبين تخلّصوا من الضغط الذي كان مفروضا عليهم قبل هذا اللقاء. كل اللاعبين تدرّبوا في جو مفعم بالحيوية وحضر حصة الاستئناف كل اللاعبين بدون استثناء وهو ما يفسر رغبة كل عناصر التعداد في حضور نهائي كأس الجمهورية ولو بالجلوس على مقعد البدلاء، لكن الطاقم الفني سيكون مرغما على وضع قائمة من 18 لاعبا فقط عشية المباراة، كما سادت حصة أمس التي جرت فوق أرضية جميلة جدا من العشب الطبيعي أجواء رائعة، وهو ما أراح بوعلي الذي اقتنع بأنّ اللاعبين غير متخوّفين من النهائي وخبرة جل اللاعبين ستجعلهم يهيئون أنفسهم من الناحية النفسية للموعد الكبير. بوعلي قسّم التعداد على مجموعتين ويبدأ يرسم خطة النهائي وبرمج الطاقم الفني في هذه الحصة تمارين تكتيكية مختلفة وبدأ بذلك في رسم مخطط النهائي لكي يكسب المعركة التكتيكية أمام آيت جودي، كما قسّم التعداد إلى مجموعتين الأولى كانت مشكّلة من اللاعبين الذين لم يشاركوا أمام أهلي البرج والاحتياطيين وبرمج لهم بعض التمارين، أما الأساسيين فقد خضعوا إلى تدريبات متعلقة أكثر بالجانب التكتيكي كما أجروا مباريات مصغّرة. بوعلي: "من لن يلعب يجب أن لا يغضب، لأنّ المهم أن تفوز المولودية بالكأس" وكانت الفرصة أمام المدرب بوعلي لمخاطبة لاعبيه على هامش الحصة التدريبية خاصة اللاعبين الغاضبين الذين شعروا على هامش لقاء أهلي البرج بأنهم لن يكونوا أساسيين في النهائي، وقال بوعلي بالحرف الواحد: "على كل لاعب أن يكون محترفا ويفكّر في مصلحة الفريق، فإذا فازت المولودية بالكأس فهو فوز الجميع والفرحة ستكون مشتركة وليس للاعبين الذين يلعبون فقط والتتويج أهم من كل شيء، فأنا أطالب كل اللاعبين بالتركيز الجيد ووضع اليد في اليد حتى نكون عائلة واحدة قوية ومتماسكة في هذا النهائي الذي ينتظره كل أنصار المولودية". بوملّة: "نضع فيكم كامل الثقة لتجلبوا الكأس السابعة للمولودية" من جهتهما حضر رئيس مجلس الإدارة بوملّة والمناجير العام قاسي السعيد الحصة التدريبية، وحمّسا اللاعبين والطاقم الفني كثيرا على جلب الكأس السابعة في تاريخ النادي، كما أنّ الحصة التي انطلقت متأخرة بحوالي ساعة كانت فرصة أمام بوملّة لكي يتحدث مع اللاعبين ويؤكد لهم ثقة كل المسيرين وإطارات "سوناطراك" في إمكاناتهم، متمنّيا لهم كل التوفيق في هذا النهائي الكبير. اللاعبون استلموا "الكوستيمات" وتنقّلوا إلى "الأوراسي" وبعد نهاية الحصة التدريبية استلم كل لاعب من تعداد المولودية بذلة رسمية جهّزتها الإدارة لنهائي كأس الجمهورية، وارتدى اللاعبون هذه البذلات أمس خصيصا لمأدبة العشاء التي أقامها على شرفهم الرئيس المدير العام لمؤسسة "سوناطراك" عبد الحميد زرڤين في فندق "الأوراسي"، واحتراما للرجل الأول في المؤسسة النفطية وبطلب من الإدارة تنقل اللاعبون إلى فندق "الأوراسي" ب "كوستيمات" سيلبسونها بمناسبة نهائي كأس الجمهورية. تربص البليدة ينطلق اليوم والتدريبات ستجري في براكني من جهة أخرى ستتنقل التشكيلة العاصمية صبيحة اليوم إلى مدينة البليدة للدخول في تربص في فندق "الورود" يدوم إلى غاية يوم المباراة النهائية، كما برمج الطاقم الفني حصة تدريبية عشية اليوم في ملعب براكني، أمّا التدريبات في ملعب تشاكر الذي سيحتضن النهائي فهي مبرمجة يوم الأربعاء المقبل. ب. رشيد
شاميل دار القلب وتزوّج حدث كبير عاشته عائلة الهداف ولوبيتور أمس، بمناسبة حفل زفاف الزميل والصديق شاميل بركات الذي "دار القلب" وطلّق العزوبية بلا رجعة ودخل القفص الذهبي الذي لطالما تهرّب منه على طريقة عمر الزاهي، إلى أن جاءت سعيدة الحظّ التي عرفت كيف تصطاد هذا العصفور النادر، وجعلته يقول للعزوبية "بركات"، ألف مبروك... هنّيتنا يا شاميل وفرّحتنا والعاقبة إن شاء الله للذرية الصالحة وتكون بطبيعة الحال عاشقة لعميمر والقصبة والمولودية. ------------ مولودية الجزائر القرار سيُرسّم في اجتماع اليوم... لجنة الكأس تتراجع وتمنح المولودية 12 ألف تذكرة في النهائي كشف مصدر مسؤول من إدارة مولودية الجزائر أنّ الضغوط التي مارستها الأخيرة على الاتحادية ولجنة مسابقة الكأس أتت بثمارها، بعدما تراجعت الأخيرتان عن تقليص حصة "الشناوة" من تذاكر النهائي من 12 إلى 11 ألف تذكرة، وهو القرار الذي ينتظر أن يرسّم اليوم على هامش الاجتماع التنظيمي الذي سيكون مركب تشاكر مسرحا له، وهو الخبر الذي سيسعد "الشناوة" بكل تأكيد ويضمن حضور 12 ألف مناصر في مدرجات ملعب تشاكر من أجل تشجيع تشكيلة المدرب فؤاد بوعلي. قاسي السعيد تحدّث مع جميع الأطراف "وجاب حقو" وكانت لجنة الكأس بالتنسيق مع السلطات المحلية لولاية البليدة ومديرية الشباب والرياضة قد قررت تخفيض حصة أنصار المولودية والشبيبة بألف تذكرة لكل منهما، من أجل السماح لسكان ولاية البليدة من الفضوليين بمتابعة النهائي وتشجيع الفريق الذي يحلو لهم، لكن الضغوط التي مارسها المناجير العام للمولودية كمال قاسي السعيد ورفضه ترسيم القرار جعلت لجنة الكأس ترضخ في نهاية المطاف وتقرّر أمس إعادة حصة كل فريق إلى 12 ألف تذكرة. المولودية تستلم حصتها اليوم والبيع يتم هذا الأربعاء وينتظر أن يمثّل مولودية الجزائر في اجتماع اليوم كل من الرئيس بوملة، السكرتير حميدوش والمكلف بالإشهار حاج أحمد الذين سيستلمون حصة المولودية من التذاكر التي يرفض المسؤولون فتح علبتها إلى غاية صبيحة الأربعاء موعد انطلاق عملية بيع التذاكر في أكشاك ملعب بولوغين، وهي العملية التي ينتظر أن تتم تحت تعزيزات أمنية مشددة حتى لا يتكرّر سيناريو مباراة نصف النهائي أمام شبيبة الشراڤة والمناوشات الكبيرة التي وقعت بين أنصار مولودية الجزائر ورجال الأمن خلال عملية بيع التذاكر. قاسي السعيد: "حصتنا 12 ألف تذكرة وأشكر المسؤولين على تفهّمهم" وفي أول تصريح له بعد صدور قرار رفع حصة "الشناوة" من التذاكر إلى 12 ألف تذكرة تحدث إلينا المناجير العام كمال قاسي السعيد عشية أمس قائلا: "في الحقيقة كنا نرفض من البداية تقليص حصتنا إلى 11 ألف تذكرة فقط، لأن فريقنا لديه شعبية واسعة جدا ونحتاج لرفع حصتنا وليس تقليصها، والمهم أنّ الاتحادية والسلطات المحلية تفهمت الوضع وقررت إعادة الألف تذكرة لنا، وهو أمر مهم جدا وسيسمح لأكبر عدد من أنصارنا بالتنقل إلى ملعب تشاكر هذا الخميس". "المناصر الذي لا يحصل على التذكرة يعاونا بدعاوي الخير" كما أصر المناجير العام للمولودية على توجيه رسالة مباشرة وصريحة لأنصار فريقه يدعوهم فيها إلى التعقل وتفهّم الوضع بعدما تمت برمجة النهائي في ملعب تشاكر هذه المرة، وخاطبهم من منبر "الهداف" قائلا: "نحن نعلم بأنّ أنصارنا قادرون على ملء ملعب يتسع ل 200 ألف مناصر، لكن الظروف ضدنا هذه المرة وليس بحوزتنا سوى 12 ألف تذكرة، لذلك أدعو المناصر الذي لا يحصل على التذكرة للتعقل والاكتفاء بمتابعة المباراة من بيته وحتى يؤكد وفاءه يساعدنا بدعاوي الخير فقط". مبادرة صلح بين لجنتي أنصار المولودية والبليدة من جهة أخرى علمت "الهدّاف" بأنّ لجنة أنصار المولودية تلقّت دعوة من نظيرتها البليدية لعقد مبادرة صلح وإنهاء الخلافات الحاصلة بين الطرفين منذ سنوات عديدة، وسيتم التنقل إلى بيت المناصر البليدي الذي فقد حياته في وقت سابق في ملعب 5 جويلية من أجل تكريمه وتكريم عائلته، وهي المبادرة التي لقيت صدى واسعا من كلا الجانبين واستحسان الجميع، خاصة أنّ الوقت حان من أجل طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة بمنسابة هذا النهائي الكبير الذي ستحتضنه مدينة الورود. م. لكحل - بلال ڤ.
بوملة: "نعوّل على خبرة بوڤش، جاليت وأكساس" صرّح رئيس مولودية الجزائر بوجمعة بوملة حول النهائي المرتقب أمام شبيبة القبائل هذا الخميس قائلا: "لقد ضحينا كثيرا من أجل الوصول إلى النهائي، وأعتبر هذا الإنجاز ثمرة عمل كبير قام به الطاقمان الفني والإداري وقبلهما اللاعبون، لذلك قرّرنا أن نوفر كل الإمكانات اللازمة من أجل الفوز بالكأس هذه المرة، ونحن نعوّل كثيرا على خبرة لاعبينا في صورة بوڤش، جاليت وأكساس وحتى جميلي لنؤدي مواجهة كبيرة ونحسم اللقب لمصلحتنا". "سأكون أسعد رئيس لو أتوّج في أول موسم لي" وواصل بوملة حديثه في هذا السياق قائلا: "كما تعلمون لقد توليت الرئاسة في ظروف صعبة للغاية بعد الذي حدث الموسم الفارط، ورغم أنني وقعت في بعض الأخطاء بسبب نقص الخبرة إلا أنني راض تماما بالنتائج المحققة بعدما وصلنا إلى النهائي، وأؤكد أنني سأكون أسعد رئيس لو نفوز بالكأس وتكون أجمل هدية يقدّمها لي اللاعبون في أول موسم لي كرئيس للفريق، ويجب أن نسعد أنصارنا الأوفياء لأنهم ضحوا كثيرا طيلة الموسم". "المنحة ليست مشكلة واللاعبون يفرحوني نفرحهم" كما جدّد رئيس مجلس الإدارة بوجمعة بوملة تمسّكه بموقفه ورفض الإعلان عن قيمة المنحة وتحدّث في هذا السياق قائلا: "الأمور واضحة تماما واللاعبون سيستلمون 50 مليون سنتيم نظير الجهود التي بذلوها من أجل الوصول إلى النهائي، لكن أعتقد أنهم محفزون آليا ولا يحتاجون إلى المال حتى يقدّموا مباراة كبيرة أمام الشبيبة، هناك ثقة متبادلة بين الإدارة واللاعبين والإمكانات متوفرة لذلك ما على اللاعبين سوى أن يسعدوا الإدارة والأنصار وسنفرحهم أيضا لأنني أحضّر لهم مفاجأة خاصة". م. لكحل
بوڤش: "خسارة القبائل برباعية لن تخدعنا والكأس ستكون من نصيبنا" "هدف جاليت يعطينا مزيدا من الثقة في النهائي" حققتم فوز معنويا رائعا على حساب أهلي البرج سيضعكم في أحسن حالاتكم قبل النهائي، أليس كذلك؟ اللقاء كان في غاية الأهمية لأننا كنا مطالبين بأن نفوز حتى نقترب أكثر من المركز الثالث وحتى نكسب المزيد من الثقة قبل المباراة النهائية مثلما قلتم، لكن مهمتنا لم تكن سهلة بتاتا أمام أهلي البرج الذي كان يلعب مباراة حياة أو موت حتى يحافظ على حظوظه في البقاء، لكن الأهم بالنسبة لنا كان تحقيق النقاط الثلاث وأعتقد أنّ أنصارنا اطمأنوا على الفريق وحالته بعد هذا الفوز. لكن شاهدنا في بعض الأحيان أمورا غير مطمئنة على غرار التراجع في أداء الفريق من حين لآخر خاصة في الشوط الثاني، فما سبب ذلك؟ في مثل هذا النوع من المباريات لا يمكننا أن نتحدث عن أداء الفريق، لأننا بكل بساطة كنا نبحث عن الفوز وليس عن شيء آخر مثل الأداء وجمالية اللعب، وفي النهائي سترون وجهنا الحقيقي، لذلك اطمئن أنصارنا وأقول لهم إنّ الكأس لن تفلت منا هذه المرة. الهجوم عاد مرة أخرى للتسجيل قبل النهائي، هل سيعطيكم هدف جاليت المزيد من الثقة؟ أنا سعيد جدا لزميلي جاليت الذي تمكن من التسجيل في الوقت المناسب، وأكد مرة أخرى أنه هدّاف حقيقي كان يمر فقط بفترة فراغ وكان علينا أن نساعده في الميدان، عودة الهجوم للتسجيل قبل النهائي أمر مشجع وستعطينا المزيد من الثقة تحسبا لمباراة شبيبة القبائل. ألا تعتقد أنّ تفكير اللاعبين كان أكثر في النهائي لذلك الفوز كان بأقل فارق؟ بالرغم من أننا كنا ندرك صعوبة المهمة التي تنتظرنا أمام البرج بالنظر إلى وضعية الفريقين في الترتيب وحاجتهما للنقاط الثلاث، لكن كان من الصعب علينا أن لا نفكر في النهائي لأنه الموعد الكبير الذي ينتظره الجميع في نهاية الموسم، لكن بغض النظر عن ذلك تمكنا من اجتياز امتحان البرج بنجاح وتجنبنا الوقوع في فخ نتيجة سلبية لأن أي تعثر كان سيكون الكارثة بالنسبة لنا، وتحقيق الفوز يعتبر بالنسبة لنا فرصة سانحة للابتعاد نوعا ما عن الضغط. فزتم عكس منافسكم المقبل في النهائي الذي خسر بنتيجة عريضة أمام أمل الأربعاء، ما رأيك في هذه النتيجة؟ فوز الشبيبة أو خسارتها لا يهمنا قبل النهائي وهزيمتها لن تخدعنا، ما يهمنا أكثر هي الحالة التي يتواجد فيها فريقنا يوم المباراة النهائية، من جهتي فزت بكأسين مع المولودية وأريد الثالثة هذه المرة ويمكننا أن نحقق ذلك هذا الموسم. ألا ترى أنّ الضعف الدّفاعي لشبيبة القبائل قبل النهائي يمكن أن يخدمكم؟ المعطيات تتغير من مباراة إلى أخرى وهم لعبوا مباراة في البطولة وسنلعب أمامهم نهائي الكأس والأمور ستكون مختلفة تماما، وكما سبق أن قلت لكم أنا أهتم بفريقي وحالته فقط ولا نهتم بوضعية شبيبة القبائل، لأننا لو ننجح في أن نلعب بطريقتنا المعتادة فإنّ الكأس لن تفلت منها. نشعر بأنك واثق من نفسك زيادة عن اللزوم... ارتكبنا بعض الأخطاء خلال الموسم الماضي دفعنا ثمنها غاليا وخسرنا الكأس أمام الاتحاد وهو ما ساعدنا على أن نتعلم من تلك التجربة، لذلك سندخل هذا النهائي كما يجب وسنسيّره كما ينبغي سواء كان ذلك خلال هذا الأسبوع أو يوم المباراة، لأنّ مثل هذه التفاصيل هي التي يمكنها أن تصنع الفارق وترجح كفة فريق على حساب الآخر، وفي رأيي أنه بعد إخفاقنا في التنافس على البطولة هذا الموسم أتمنى أن نهدي لقب الكأس إلى أنصارنا الأوفياء الذين ساندونا في الأوقات الصعبة. ----------- بوعلي يقرّر وضع برنامج خاص للتحضيرات أكد المدرب بوعلي أنه يخشى إرهاق لاعبيه خلال المباراة النهائية المقبلة، لاسيما أنها مرشحة لأن تصل إلى 120 دقيقة أو إلى ركلات الترجيح من أجل حسمها، لذلك اجتمع مع المحضر البدني سايح حتى يعدّا برنامج خاصا لتفادي إرهاق اللاعبين ويساعدهم على التحضير جيدا للموعد الذي ينتظر المولودية الخميس المقبل. "شناوة" المدنية يحضّرون "كراكاج" كبير الليلة تشهد مختلف معاقل أنصار مولودية الجزائر أجواء رائعة مع اقتراب موعد النهائي، وقد علمنا في هذا الصدد بأنّ "شناوة" المدنية يستعدون لإقامة "كراكاج" كبير الليلة ابتداء من الساعة التاسعة بالألعاب النارية وذلك من أجل إعلان دعمهم الكبير لفريقهم، وحسب ما علمناه فإنّ حفيد المسير دريش المدعو طارق هو صاحب الفكرة، وقد وجّه الدعوة ل "شناوة" مختلف المعاقل حتى يكون العرس كبيرا وينجح في النهاية. لاعبو المولودية يتصالحون مع الصحافة على خلاف ما حدث في الأسابيع الماضية عندما قرّر جل لاعبي المولودية مقاطعة كل وسائل الإعلام لأسباب غير مفهومة، عادت المياه إلى مجاريها وأدلى كل اللاعبين بعد خروجهم من غرف تغيير الملابس بعد لقاء البرج بتصريحات إلى الصحفيين معترفين ولو بطريقة غير مباشرة بأنّ مقاطعة الصحافة لم تكن حلا قبل نهائي كأس الجمهورية، كما أنه من حق المناصر أن يتعرف على ما يقوله لاعبو فريقهم بغض النظر عن أنّ اللاعب يجب أن يكون محترفا مهما كانت الانتقادات التي تطاله. الهامل يدعو مسؤولي المولودية والشبيبة إلى مأدبة غداء غدا مثلما ذكرته "الهدّاف" في عدد سابق برمج المدير العام للأمن الوطني عبد الغني الهامل مأدبة غداء على شرف مسؤولي مولودية الجزائر وشبيبة القبائل غدا الثلاثاء بمدرسة الشرطة ل "شاطوناف"، وسيحضر من جانب المولودية كل من الرئيس بوملة والمدرب بوعلي ورئيس لجنة الأنصار دوماش، فيما سيمثّل الشبيبة الرئيس حناشي والمدرب آيت جودي وأحد أعضاء لجنة الأنصار، وستكون الفرصة مناسبة لتوطيد العلاقات بين الفريقين ونبذ العنف والتعاون من أجل إنجاح الحفل الكروي الخاص بنهائي كأس الجمهورية بين فريقين يملكان قاعدة جماهيرية كبيرة.