سيستطيع الأهلي أن ينسى مؤقتا أحزانه وآلامه ويبدأ العودة إلى الطريق الصحيح في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم لكن بشرط أن يفوز على الاتحاد السكندري غدا الأربعاء. ولا يعيش الأهلي أفضل أيامه على الإطلاق هذا الموسم الذي شهد تغيير مجلس إدارة النادي قبل أن يرحل المدرب محمد يوسف في وسط الموسم في خطوة نادرا ما تحدث في أكثر أندية مصر وأفريقيا إحرازا للألقاب. ويحتل الأهلي المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد 30 نقطة من 16 مباراة متقدما بالأهداف على الاتحاد الذي خاض 17 مباراة. ويتصدر سموحة المجموعة وله 33 نقطة من 17 مباراة. ويتأهل أول فريقين فقط إلى الدورة الرباعية التي تحدد بطل الدوري ولذلك يدرك الأهلي أن الفوز على الاتحاد سيجعله يقطع خطوة مهمة نحو مواصلة سعيه لإحراز اللقب للمرة الثامنة على التوالي بعد إلغاء المسابقة في آخر موسمين. وإذا خرج الأهلي بالنقاط الثلاث ثم فاز بمباراته المؤجلة على غزل المحلة سيضمن بشكل رسمي التأهل للدورة الرباعية. وستكون هذه المباراة الثانية للمدرب الجديد فتحي مبروك مع الأهلي بعد أن استهل مشواره بالتعادل 1-1 مع سموحة بعد عرض ضعيف. وقال مبروك "أثق في قدرة لاعبي الأهلي علي الصعود إلي الدورة الرباعية. لا داعي للخوف علي الأهلي خاصة وأنه سيخوض كل مبارياته في الفترة المقبلة وكأنها مباريات كؤوس." ويدرك الاتحاد أن فرصة المنافسة على اللقب والعودة إلى المشاركة في البطولات القارية ربما لن تأتي مرة أخرى قريبا ولذلك فإن التفوق على الأهلي الذي خسر أربع مرات هذا الموسم سيجعله يقترب من حلمه. وقال هاني أحمد مساعد مدرب الاتحاد لرويترز "لا يغيب عن صفوفنا سوى الحارس علي فرج الذي يعاني من اصابة في الركبة. محمود مشالي رئيس النادي وعد اللاعبين بمكافات إضافية في حالة الفوز على الأهلي."