تمكن أول أمس إتحاد الحراش من الخروج منتصرا في الداربي العاصمي أمام الغريم مولودية الجزائر وإضافة فوز جديد لرصيده ليؤكد من خلاله الحالة الجيدة التي يتواجد فيها خلال مرحلة العودة وهو ما سمح ل "الصفراء" بالإنفراد بالمركز الرابع في سلم الترتيب العام للب بعدما أزاح غريمه العاصمي من هذه المرتبة في داربي جرى تحت أجواء مشحونة خاصة بعد حضور أنصار المولودية، لكن أشبال شارف عرفوا كيفية التعامل مع ضغط المباراة وحافظوا على تركيزهم الذي صنع الفارق في نهاية المطاف، وبهذا الفوز تضاعف الحراش حظوظها في التنافس على إحدى المراتب الثلاث الأولى. فوز مستحق بكل المقاييس والمولودية لم تشكل أية خطورة بالعودة لأطوار المباراة، فإن ما يجب التأكيد عليه أن فوز "الصفراء" بالداربي كان مستحقا بكل المقاييس ولا غبار عليه بالنظر للسيطرة التي فرضها رفقاء يونس على اللقاء والفرص التي خلقوها أمام غياب شبه تام لعناصر المولودية التي ظهر بأن عقلها لم يكن في الداربي واكتفت بالدفاع فقط بدليل أن أول فرصة للمنافس في المباراة كانت في (د74) من المواجهة ورغم أن أشبال بوعلي كادوا يعدلون النتيجة في (د82) إثر مخالفة زغدان فإن أبرز ما يمكن الوقوف عليه أن الحراش سيطرت وفازت بالداربي واستحقت ذلك بالنظر للأداء الذي قدمته. الرغبة في الفوز صنعت الفارق وما سبق الداربي أثر على اللاعبين إلى جانب ذلك فإن العامل الذي صنع الفارق في هذا الداربي وبتأكيد الجميع في "الصفراء" هو الرغبة الكبيرة في الفوز التي كانت واضحة على لاعبي الحراش منذ الوهلة الأولى لحسم أمر هذه المواجهة والإطاحة بالمولودية، وهو ما تجلى مع مرور دقائق المباراة مع الإشارة إلى أن التشكيلة تأثرت قليلا بالأحداث التي سبقت الداربي وتأخير انطلاقه مما جعلهم يدخلون الشوط الأول تحت ضغط كبير انعكس على فقدان التركيز رغم الفرص التي خلقها الهجوم، ولكن سرعان ما تحكم اللاعبون في أعصابهم وحققوا ما أرادوه في الشوط الثاني وحسم الداربي لصالحهم. "الصفراء" تكرس سيطرتها على المولودية ذهابا وإيابا لعل ما زاد من قيمة الفوز في هذا الداربي أن التشكيلة الحراشية أكدت سيطرتها على المولودية هذا الموسم من خلال الإطاحة بها ذهابا وإيابا، الأمر الذي يؤكد قوة "الصفراء" على المولودية هذا الموسم والأمر الذي زاد من الفرحة بهذا الإنتصار كونه جاء على حساب الغريم كما أن الحراش أزاحت المنافس من المركز الرابع وانفردت به ليظهر مجددا بانها استعادت سيناريو الشبح الأسود على المولودية وتتويج هذه الأخيرة بالكأس مؤخرا زاد رفقاء بلقروي إصرارا على الإطاحة بهم. حضور "الشناوة" زاد من حلاوة الفوز لدى "الكواسر" بعدما كان جميع الحراشيين في قمة الغضب بسبب تواجد أنصار المولودية في ملعب أول نوفمبر لمتابعة الداربي ورفض "الكواسر" لذلك، فإن الأمر زاد بعد نهاية اللقاء من حلاوة الفوز لدى أنصار "الصفراء" الذين أكدوا ل "الشناوة" بأنهم كانوا شاهدين على هزيمة فريقهم بالطريقة والأداء في ملعب أول نوفمبر وأن الحراش أفسدت عليهم فرحة التتويج بالكأس وخطفت منهم المركز الرابع. سبعة لقاءات دون هزيمة وخامس فوز على التوالي الفوز الجديد لإتحاد الحراش على حساب المولودية جاء ليؤكد بأن كتيبة المدرب شارف في أحسن أحوالها خلال مرحلة العودة بالنظر لارتقائها تدريجيا في سلم الترتيب بعدما صارعت على البقاء في مرحلة الذهاب والبداية السيئة لها مع انطلاق الموسم بأربع انهزامات متتالية، لتتغير المعطيات بحيث أن الفوز في الداربي يعتبر الخامس على التوالي للحراش منذ انطلاق مرحلة العودة والسابع بدون هزيمة والتي كانت آخرها في الداربي أمام إتحاد العاصمة، كما أن هذا الإنتصار والصعود للمركز الرابع فتح الآفاق أمام تشكيلة شارف للتنافس على المركز الثالث مع شبيبة القبائل منافس "الصفراء" في الجولة المقبلة وضمان مشاركة خارجية الموسم القادم. م.هشام
بن عمار: "الرغبة في الفوز هي ما صنعت الفارق والمولودية لم تفعل شيئا" عاد المدرب المساعد لإتحاد الحراش حسان بن عمار للفوز الذي حققته التشكيلة على حساب المولودية وحتى وإن اعترف بصعوبته بالنظر للضغط الشديد الذي كان على اللاعبين إلا أنه أشاد بالإرادة التي دخلوا بها والتي حسب قوله صنعت الفارق مصرحا: "صحيح، اللاعبون كانوا تحت ضغط شديد لكن يجب التأكيد أن الأمر الذي صنع الفارق هو الرغبة في الفوز والإطاحة بالمولودية وقد نجحوا في ذلك ولولا الضغط لكان بإمكاننا إنهاء اللقاء بنتيجة أفضل أمام منافس شاهد الجميع أنه اكتفى بالدفاع ولم يفعل شيئا".
مازاري :"كنا أفضل وبعد الفوز على صاحب الكأس سنسعى للإطاحة بالوصيف" " هذا ما حدث مع أكساس وما قلته له عن قميص الصفراء" إذا عدنا للفوز في الداربي أمام المولودية، ما الذي يمكنك قوله؟ رغم أن المباراة كانت صعبة بالنظر لطابعها المحلي لكن الشيء الأكيد أننا حققنا فوزا ثمينا ومستحقا بالنظر لأطوار المباراة التي سيطرنا فيها بالطول والعرض وكنا الأفضل فوق أرضية الميدان. نفهم من كلامك ان المولودية كانت غائبة في هذا اللقاء؟ لا يمكن القول بأن المولودية كانت غائبة وإنما اكتفت بالدفاع وإبعاد الكرة بدليل أنهم لم يخلقوا أية فرص سانحة طيلة 75 دقيقة وأخطر فرصة كانت في الدقائق الأخيرة، لذلك حسب رأيي النتيجة من غير الفوز كانت ستكون ظالمة بالنسبة للحراش. الفرحة كانت كبيرة لديكم أنتم اللاعبين وحتى عند الأنصار، ما تعليقك؟ عندما ترى الفرحة بتلك الطريقة على وجه الأنصار يدفعك ذلك حتما لتفرح لأنك أسعدت عددا كبيرا من عشاق الحراش وكانوا يراهنون على هذا الداربي، وعندما ترى ذلك تكتشف قيمة هذا الداربي بالنسبة لهم والحمد لله نحن جد سعداء على ما حققناه. الفوز على المولودية ذهابا وإيابا يساوي الكثير إذن؟ هذا أمر طبيعي، وأقل شيء يمكن أن نقدمه هدية لأنصارنا الذين حضروا للملعب منذ الصباح الباكر وكان أمرا صعبا أن يغادروا والحسرة على وجوههم، لذلك فمن حقهم أن يفرحوا بهذا الإنتصار والذي أكدنا من خلاله تفوقنا على المولودية. ما جرى قبل اللقاء ألم يؤثر عليكم ؟ لا يمكن أن ننكر أن ما حدث لم يؤثر علينا لكنه زادنا إصرارا على تحقيق الفوز هدية لأنصارنا حتى نفرحهم وعرفنا أن مفتاح الفوز في هذا الداربي هو الإرادة والرغبة وهو ما صنع الفارق. ربما تتويج المولودية بالكأس جعلهم يلعبون بدون روح، ألا تعتقد ذلك؟ حسب رأيي المولودية لم تفعل شيئا لتحقق التعادل وأنا لو كنت مكانهم للعبت وأقدم أفضل ما لدي باعتبار أن الضغط كان علينا نحن لاعبي الحراش فهم بعد تتويجهم بالكأس حققوا لقبا وتخلصوا من الضغط. أكيد أن الفرحة خاصة عندما تفوز على صاحب الكأس، ما رأيك؟ إنه شعور لا يوصف أن تفوز أولا على المولودية وما يعنيه هذا الداربي لأنصارنا وأيضا أن يكون ذلك بعد أقل من أسبوع من تتويجهم بالكأس. هل يمكن معرفة ما حدث بينك وبين أكساس عندما دخلت في مناوشات معه؟ كل ما حدث أن أكساس راح يمسكني من قميصي وهو ما لم أتقبله وقلت له بصريح العبارة إن هذا القميص يساوي الكثير بالنسبة لنا ولأنصارنا وعليه أن يعرف ذلك فألوان الصفراء وقميصها غاليان بالنسبة لي مثلما هو الحال للأنصار. الآن أنتم في المركز الرابع، ربما ذلك يزيدكم طموحا للتقدم أكثر؟ نحن نسيّر ما تبقى من مشوار البطولة لقاء بلقاء والوصول للمركز الرابع يعتبر إنجازا بعد الذي حدث في مرحلة الذهاب، لكننا لا نريد أن نتوقف عند هذا الحدث وهدفنا الآن الظفر بالمركز الثالث. لكن ذلك يمر بنتيجة في تيزي وزو في الجولة المقبلة أمام الشبيبة المحلية، أليس كذلك؟ نعلم ذلك جيدا ونحن مستعدون لهذه المواجهة وسنضع فرحة الفوز على المولودية جانبا ونحضر لشبيبة القبائل، حيث سيكون هدفنا العودة بنتيجة إيجابية قد ترفعنا للمركز الثالث. القدر شاء أن تواجهوا في أقل من أسبوع منشطي نهائي الكأس، هل من تعليق؟ بعدما فزنا على صاحب الكأس مولودية الجزائر هدفنا الآن سيكون الإطاحة بمنشط النهائي الطرف الثاني في ميدانه وعلينا أن نؤمن بقدرتنا في تحقيق ذلك. م.ه
تساءلوا عن طريقة حصول "الشناوة" على التذاكر الأنصار يحملون الإدارة المسؤولية بقي حضور أنصار المولودية إلى ملعب أول نوفمبر بالمحمدية يصنع الحدث وسط عشاق "الصفراء" الذين عبروا عن استيائهم من الطريقة التي تم التحضير فيها لذلك والتعامل معه بسذاجة في الموضوع، ليؤكدوا بأن الجزء الأكبر من المسؤولية في هذه القضية تتحملها إدارة "الصفراء" التي لم تكن صريحة معهم والتزمت الصمت وهي التي كانت على علم بكل ما حدث وتركتهم في عين الإعصار والتعبير عن غضبهم بطريقة كادت تؤدي للكارثة وعدم إجراء الداربي في وقت يرى الأنصار أنه كان يتوجب على الإدارة التحلي بالشجاعة ومصارحتهم بتخصيص حصة من التذاكر لأنصار المولودية لحضور اللقاء. الحراش بدون مسيرين في الداربي يبقى أهم ما لفت الإنتباه خلال الداربي الغياب الكلي لمسيري الحراش الذين باتوا النقطة السوداء في الفريق بغيابهم عن لقاءات الفريق والإختباء وراء نتائج التشكيلة، بحيث أن الحضور من طرف الإدارة اقتصر على نائب الرئيس بن سمرة الذي وجد نفسه يواجه كل شيء بمفرده في وقت كانت الأمور تزداد سوءا داخل الملعب وكاد اللقاء يلغى بعد حضور أنصار المولودية، ليبقى السؤال أين هو العايب من كل هذا وبقية أعضاء مجلس الإدارة؟. الإدارة تسارع للرابطة وترفع تقريرا لتوضيح ما حدث بالنظر لما حدث قبل الداربي ووسط تخوفات من إمكانية معاقبة ملعب أول نوفمبر أمام البرج، سارعت الإدارة الحراشية للتحرك من خلال التنقل إلى مقر الرابطة ورفع تقرير للجنة العقوبات شرحت من خلاله كل ما حدث وأن الأمور سارت في ظروف طبيعية وأن ملعب أول نوفمبر هذا الموسم لم يشهد أية أحداث طيلة هذا الموسم خاصة أن تقرير الحكم حواسنية أشار فقط إلى استعمال الألعاب النارية وأنه لم يكن هناك اقتحام لأرضية الميدان، لتبقى الأنظار مشدودة نحو قرار لجنة العقوبات وما ستصدره بخصوص ما دار في الداربي . م.ه
الإدارة تسعى لتسوية منحتين قبل مواجهة "الكناري" أفادت مصادرنا المؤكدة بأن إدارة الحراش قررت التحرك سريعا من أجل توفير الأموال مع نهاية هذا الأسبوع لتسوية منحتين على الأقل للاعبين وصرفها قبل مواجهة شبيبة القبائل المقررة هذا السبت، بحيث ترى أن تسوية جزء من المنح هي الطريقة المثلى لتحفيز التشكيلة على العودة بنتيجة من تيزي وزو.
الأساسيون لم يتدربوا صبيحة أمس قام مدرب إتحاد الحراش بوعلام شارف بإعفاء اللاعبين الذين شاركوا أساسيين في الداربي أمام مولودية الجزائر من التدرب صبيحة أمس وهي الحصة التي خصصت لمن لم يستدعوا من الإحتياطيين. وتولى المدرب المساعد حسان بن عمار مهمة الإشراف على الحصة وهذا في غياب المدرب الرئيسي بوعلام شارف الذي لم يحضر بالنظر لأنها لم تكن مخصصة لكامل التشكيلة.
إحتفالات جنونية للاعبين في غرف الملابس و"الكواسر زهاو الحراش" خلق الفوز الذي حققه إتحاد الحراش على حساب مولودية الجزائر في الداربي العاصمي أجواء غير عادية لدى عناصر "الصفراء" مثلما كان عليه الحال بالنسبة للأنصار الذين خرجوا في قمة السعادة بما حققه فريقهم في هذه المواجهة أمام الغريم، لتشهد غرف تغيير ملابس الحراش أجواء غير عادية وهيستيريا من نوع خاص من طرف رفقاء مازاري الذين لم يفتوا الفرصة للتعبير عما حققوه. البداية ب قراءة الفاتحة والخاتمة ب "الزوالية يلعبو بالون" فضل اللاعبون مباشرة بعد التحاقهم بغرف تغيير الملابس بعدما احتفلوا مع الأنصار في المدرجات بالألعاب النارية التجمع في وسط القاعة وقراءة الفاتحة بصوت عالي تيمنا بما تحقق في الداربي لتنطلق الأغاني وسطهم بهذا الإنتصار وسط الألعاب النارية التي حضرت أيضا في غرف تغيير الملابس، لتكون خاتمة الإحتفالات بترديد عبارة "زوالية يلعبو بالون" وهذا للتعبير عن الفارق في الإمكانات بين المولودية والحراش لكن الفوز أداء ونتيجة كان لأبناء "الصفراء". "الكواسر" يلهبون وسط المدينة وفرحة كبيرة بما تحقق رغم أن نهاية الداربي عرفت أحداثا مؤسفة عند خروج الأنصار من الملعب، إلا أن ذلك لم يمنع المئات من "الكواسر" التعبير عن فرحتهم بالفوز بالداربي وتمرير ذلك مرور الكرام بحيث انتقلت الإحتفالات فيما بعد إلى وسط مدينة الحراش وسط حضور قوي للعديد من الأنصار الذين غنوا ورقصوا على الأغاني التي تمجد النادي احتفاء بهذا الفوز الكبير. م.ه
قاسي السعيد يزور غرف ملابس الحراش ويهنئهم بالرغم من أن المناجير العام للمولودية كمال قاسي سعيد كان شخصا غير مرغوب فيه بملعب أول نوفمبر بالمحمدية إلا أنه وبعد نهاية الداربي لم يتردد في الدخول إلى غرف تغيير ملابس "الصفراء" أين راح يهنئ المدرب شارف واللاعبين بالفوز الذي حققوه والذي اعتبره مستحقا.
حديث عن إصابة 30 مناصرا في أحداث "الداربي" نقلت مصادر حسنة الإطلاع أن نتيجة الأحداث المؤسفة التي وقعت قبل وبعد الداربي بين إتحاد الحراش ومولودية الجزائر كان وراءها إصابة حوالي 30 مناصرا من كلا الفريقين بسبب التراشق بالحجارة، خاصة وأن أعمال الشغب امتدت إلى ما بعد اللقاء ليبقى ذلك النقطة السوداء في هذه المواجهة.
بعدما لمح بوملة إلى السعي لذلك بن سمرة: "لسنا ضد أية مصالحة تخدم الطرفين وفوزنا كان صريحا" لم تمر تصريحات رئيس مجلس إدارة المولودية بوملة الذي لمح للسعي لعقد المصالحة بين المولودية وإتحاد الحراش لتفادي السيناريو الذي يحدث في كل موسم بين أنصار الفريقين، ليعلن نائب رئيس إتحاد الحراش بن سمرة أن إدارة "الصفراء" لا تعارض أية فكرة في هذا السياق وأنها مستعدة للتباحث حول صيغة يتم فيها تحقيق المصالحة بين أنصار الفريقين لما يخدم الصالح العام وقال: "ليس لدينا أي مانع في أن نلتقي مسيري المولودية والحديث عن طريقة لتحقيق المصالحة بين الفريقين مادام ذلك يخدم الجميع". "مرتاح لإجراء الداربي وعدم حدوث أي مكروه" لم يفوت بن سمرة الفرصة ليعبر عن ارتياحه الكبير لإجراء الداربي وقال بأن إلغاءه كان سيكلف الحراش الكثير لكن في نهاية المطاف لعب ونتيجته كانت لصالح "الصفراء" معلقا: "إذا عدنا للقاء فلم يشهد أية تجاوزات وكانت هناك روح رياضية عالية بين اللاعبين فوق أرضية الميدان ونحن سعداء بالنتيجة المسجلة".
اللاعب سيجري عملية جراحية على فمه بلقروي يكسب قلوب "الكواسر" وتخوفات من نهاية الموسم له بالرغم من أن مهاجم "الصفراء" ميباركي كان وراء هدف الفوز لفريقه في الداربي في مرمى المولودية إلا أن المدافع المحوري بلقروي هو من تمكن من خطف الأنظار في المواجهة وبعدها، مما جعل الأنصار يرددون اسمه مطولا واعترافا بما قدمه في المباراة، إذ تحلى بشجاعة كبيرة وأكملها رغم الإصابة التي تعرض لها في فمه وعانى من خلالها نزيفا حادا تطلب نقله على جناح السرعة للمستشفى بعد نهاية اللقاء ليغادره في حدود العاشرة ليلا. "الكواسر" تغنوا مطولا باسمه ووجه رسالة واضحة لهم ما قام به بلقروي والشجاعة التي تحلى بها رغم الإصابة جعلته يكسب مرة أخرى قلوب "الكواسر" الذين تغنوا مطولا باسمه مؤكدين أنه مثال للشجاعة وتعلقه بالفريق قبل أن يوجه اللاعب نفسه رسالة للأنصار مع الفرحة بالفوز بأنه باق في الفريق ولن يغادر في نهاية الموسم وهذا رغم الحديث عن عرض مغري من النادي الإفريقي التونسي الأمر الذي زاد بتعلق الأنصار به. سيجري عملية جراحية وقد ينهي الموسم قبل الأوان وفي سياق متصل، اتضح بأن الإصابة التي تعرض لها بلقروي على مستوى الفم لم تكن بالشكل الذي كان في الحسبان باعتبار أنها تتطلب إجراء عملية جراحية من المنتظر أن يجريها اللاعب نهار اليوم، وسط تأكيدات عن غيابه عن مواجهة الجولة المقبلة أمام شبيبة القبائل ووسط تخوفات أن تكون هذه الإصابة قد أنهت موسم بلقروي قبل أربع جولات من نهايته.