بعد يوم راحة منحه التقني الحراشي شارف للاعبيه عادت التشكيلة الحراشية عشية أمس إلى أجواء التدريبات وشرع الجميع في التحضير بجد ل "داربي" الثلاثاء المقبل أمام مولودية الجزائر، كما شرع التقني الحراشي في تحضير خطة محكمة للإطاحة بالمنافس وبمدربه بوعلي الذي كان مساعده السابق في وداد تلمسان وتعلّم منه الكثير من الأمور في مجال التدريب كما توّج معه بكأس الجمهورية. اللاعبون عاينوا المولودية و"يعرفوها مليح" وتابع دوخة وزملاؤه نهائي كأس الجمهورية الذي جمع المولودية مع الشبيبة مؤخرا وعاينوا طريقة لعب منافسهم المقبل جيدا وذلك لإيجاد الثغرات المناسبة للإطاحة به، كما قال اللاعبون إنهم يعرفون المنافس جيدا وأنّ نقطة قوته في دفاعه وأنه يعتمد أيضا على الهجمات المعاكسة، وبالتالي للإطاحة به يجب اللعب فقط بالطريقة المعهودة عن طريق التمريرات القصيرة في الأرجل والتوغل بالكرة. المنافسة ملتهبة والجميع يريدون المشاركة وقد تبيّن أنّ المنافسة ملتهبة بين اللاعبين الحراشيين وعلى مستوى الخطوط الثلاثة والجميع يريدون المشاركة في "الداربي" والمساهمة في إسعاد المناصرين الحراشيين بالفوز، فبلخير يسعى لإزاحة بولخوة واستعادة مكانته، في حين يسعى أمادا لتنحية هندو واللعب أساسيا، أمّا في الهجوم فيريد العمالي وعبيد اللعب وكل ذلك يعتبر مؤشرات إيجابية ستنعكس إيجابا على أداء اللاعبين. الفوز على المنافس ذهابا وإيابا ممكن كما يسعى الجميع سواء أعضاء الطاقم الفني، لاعبين وأنصار إلى تحقيق فوز جديد على المولودية في لقاء الإياب وبالتالي الفوز عليها ذهابا وإيابا هذا الموسم بما أنّ ذلك له طعم خاص. ويذكر أنّ "الصفراء" فازت في لقاء الذهاب على المولودية ببولوغين بهدف لصفر من تسجيل المهاجم سيلا الذي قال إنّه عازم على تكرار ما قام به والتسجيل في مرمى جميلي مجددا. بن عمار: "المباراة صعبة وثقتنا كبيرة في اللاعبين" وقال المدرب المساعد بن عمار في حديث جمعنا به مؤخرا عن "الداربي": "اللقاء الذي سيجمعنا مع المولودية عادي لكنه مهم جدا بما أننا مطالبون بتحقيق الفوز والظفر بالنقاط الثلاث حتى نواصل مسيرة النتائج الإيجابية، لقد سبق لنا الفوز على منافسنا المقبل ونريد أن نفوز عليه مجددا، لكن المهمة ستكون صعبة أمام فريق يضم لاعبين يملكون خبرة وتجربة". ------------------------ في آخر "داربي" بالمحمدية... "الصفراء" تستقبل المولودية بعد 9 سنوات، تفوز عليها بعشرة لاعبين والضغط كان رهيبا على بعد يومين فقط من "الداربي" الذي ينتظره جميع الحراشيين تعود "الهداف" إلى آخر مباراة استقبلت فيها "الصفراء" مولودية الجزائر بملعب المحمدية وكان ذلك في موسم (2010–2011)، وهي المباراة التي حققت فيها التشكيلة الحراشية الفوز بنتيجة هدف لصفر من تسجيل مدلل "الكواسر" سليم بومشرة، وقد أقحم شارف في ذلك اللقاء كلا من دوخة، جغبالة، بن عبد الرحمان، ڤريش، غربي، هندو، بومشرة، بوعلام، ياشير، بناي. الملعب اكتسى الحلة "الصفراء" ولا مكان ل "الشناوة" وقبل الحديث عن مجريات ذلك "الداربي" نذكّر بأنّ ملعب المحمدية عاش أجواء استثنائية في ذلك اليوم الموافق ل (الثلاثاء 15 فيفري 2011)، وذلك نظرا لأهمية المباراة أمام الغريم التقليدي، إذ توافد أنصار "الصفراء" بقوة على المدرجات بداية من السادسة صباحا واكتسى الملعب الحلة الصفراء والسوداء ولم يسجل تنقل أي مناصر للمولودية إلى ملعب المحمدية. ضغط "الكواسر" كان رهيبا و"جاب حقو" وقد صنع المناصرون الحراشيون في ذلك اليوم أجواء أقل ما يقال عنها إنها رائعة، وكان الفريق آنذاك بصدد تحقيق نتائج رائعة سواء في البطولة (أنهى الموسم في المرتبة الرابعة) أو في منافسة كأس الجمهورية التي حقق فيها التأهل إلى النهائي الذي انهزم فيه أمام شبيبة القبائل، وكان ضغط الأنصار رهيبا وجاء بثماره وشُلّت حركات لاعبي الفريق المنافس الذي قالوا بعد نهاية المباراة إنّ المهمة كانت مستحيلة لتحقيق نتيجة إيجابية. ڤريش طُرد والفريق لعب 70 دقيقة بعشرة لاعبين وبالعودة إلى مجريات اللعب فقد دخل اللاعبون الحراشيون بحرارة وكشفوا رغبتهم في تحقيق الفوز منذ الثواني الأولى، ورغم أنّ التشكيلة تلقت ضربة موجعة بعد مرور حوالي عشرين دقيقة بسبب طرد صخرة دفاع الفريق عدلان ڤريش وبالتالي لعبت "الصفراء" 70 دقيقة بعشرة لاعبين، إلا أنها سيطرت بالطول والعرض على منافسها الذي لم يشكّل عليها خطرا كبيرا. بومشرة سجل هدفا خياليا وبكى بحرقة وترجم صانع لعب الفريق سليم بومشرة السيطرة الحراشية بهدف أقل ما يقال عنه إنه جميل، وكان ذلك بعد مرور ساعة من اللعب بتسديدة قوية من على بعد 30 مترا أسكنها شباك حارس المولودية الذي لم يتمكن من التصدي للكرة رغم ارتمائه، ومباشرة بعد تسجيله بكى بومشرة بحرقة وفرح كثيرا بعد نهاية المباراة بما أنه كان مسجل الهدف الوحيد الذي قاد فريقه لتحقيق الفوز. ------------------------------------ يكشف بعد ثلاث سنوات ما حدث له... بومشرة: "هذا هو السبب الذي دفعني للبكاء بعد تسجيلي في مرمى المولودية" اتصلنا عشية أمس ب بومشرة للحديث معه عن آخر "داربي" جمع "الصفراء" مع المولودية في ملعب المحمدية وعن السبب الذي دفعه للبكاء بعد تسجيله الهدف الوحيد، فقال: "السبب الحقيقي لبكائي بعد التسجيل في ذلك الداربي يعود لاتهامي من طرف بعض الأنصار خلال اللقاء بتسهيل مهمة المنافس، فقد ضيعت بعض الفرص ومباشرة بعد تسجيلي توجهت إلى تلك الجهة وبكيت وأثبت أنني لا يمكني أن أخدع فريقي الغالي، وبعد اللقاء جاء إليّ مناصران وقالا لي إنهما هما من شتماني واعتذرا مني". "الضغط كان رهيبا وأنصارنا زادو فينا النص" وواصل بومشرة حديثه عن تلك المباراة قائلا: "أتذكر جيدا آخر لقاء جمعنا مع المولودية في ملعب المحمدية وكان ذلك بعد مرور حوالي تسع سنوات عن آخر مباراة جمعت الفريقين في الحراش، المهمة لم تكن سهلة وما زادها صعوبة طرد ڤريش بعد مرور حوالي عشرين دقيقة من اللعب، وصدّقوني الضغط كان رهيبا نظرا لحساسية المواجهة وما أتذكره أنّ أنصارنا زادو فينا النص وتقول لعبوا معنا في المستطيل الأخضر". "من كان يأتي إلى المحمدية كان يعلم بأنّه سيخسر لا محالة" وأشاد بومشرة كثيرا بالمناصرين الحراشيين وقال: "في موسم 2010-2011 حققنا نتائج جيدة سواء في البطولة أو في الكأس خاصة بملعبنا، والسبب أنّ الضغط في الحراش كان رهيبا على الفرق الزائرة ومن كان يتنقل إلى المحمدية كان يعلم مسبقا بأنّه سيخسر لا محالة، حقيقة قضينا موسما رائعا وأنهينا المنافسة في المرتبة الرابعة وبلغنا نهائي كأس الجمهورية وكل ذلك بفضل الكواسر". "النقاط تهمّنا كثيرا ولم لا أعيد الكرّة وأسجّل مجدّدا" وقال بومشرة إنّ "الداربي" المقبل الذي سيجمع الحراش مع المولودية عشية الثلاثاء بملعب المحمدية بداية من الرابعة مساء لحساب الجولة 26 سيكون حاسما وصعبا للغاية، وصرّح: "المباراة المقبلة ستكون صعبة كما أنها حاسمة ويجب علينا جميعا أن نضحي حتى نحقق الفوز فيها، ولم لا أعيد الكرّة وأسجّل في مرمى المولودية لكن صدقوني ليس المهم من يسجّل بل المهم أن يفوز الفريق". "أنا مركّز فقط على الداربي ولا أريد الحديث عن العروض" وقبل أن يختم حديثه أكد بومشرة الذي يسعى مناجير لتحويله إلى البطولة الكويتية الموسم المقبل أنه لا يفكّر في العروض على الإطلاق وقال: "صدقوني حاليا لا أفكّر في العروض ولا أريد الحديث عنها، أنا مركز فقط على الداربي الذي سيجمعنا مع المولودية وعلى المباريات التي بعدها لأنّ الهدف هو إنهاء الموسم في مرتبة تمكننا من المشاركة في منافسة قارية الموسم المقبل". ------------------------ 10 آلاف حراشي سيغزون المحمدية، الأماكن لن تتسع لهم ولا مكان ل "الشناوة" يعيش أنصار "الصفراء" على وقع "الداربي" الذي سيجمع فريقهم مع مولودية الجزائر عشية الثلاثاء بملعب المحمدية، ولا يدور الحديث في المعاقل الحراشية سوى عن المباراة التي يعتبرها الجميع مصيرية وحاسمة بالنسبة للفريق الذي يعوّل على إنهاء الموسم في المرتبة الثالثة للمشاركة في كأس "الكاف" الموسم المقبل، وذلك على بعد خمس جولات فقط من نهاية المنافسة. المدرجات 1 و2 والحظيرة ل "الكواسر" ويدور الحديث بقوة في الحراش على أنّ عددا كبيرا من المناصرين سيبيتون في ملعب المحمدية غدا وذلك حتى لا يجدوا صعوبات في الدخول في اليوم الموالي لمتابعة "الداربي"، كما يدور الحديث أيضا عن أنّ الآلاف من المناصرين الحراشيين سيغزون ملعب المحمدية في ساعات مبكرة من صبيحة الثلاثاء، وبالتالي فإنّ المدرجات الأولى والثانية بالإضافة إلى حظيرة السيارات ستكون من نصيب الحراشيين. الكثير منهم لن يتمكّنوا من الدخول ولا يختلف اثنان على أنّ الكثير من المناصرين الحراشيين لن يتمكنوا من متابعة المباراة في المدرجات وذلك بسبب قلة الأماكن بما أنّ الملعب يتسع لحوالي 8000 مناصر دون احتساب 300 مكان في حظيرة السيارات، وبالتالي فإنّ من لن يتنقل إلى الملعب باكرا لن يلوم إلا نفسه وسيتابع المواجهة عبر أمواج الإذاعة أو في موقع "الهداف" الذي سيضمن تغطية شاملة ل "الداربي". التعزيزات الأمنية ستكون مشدّدة وستكون التعزيزات الأمنية أكثر من مشدّدة في مدينة الحراش وجميع أحيائها يوم الثلاثاء وذلك بسبب أهمية المباراة وحساسيتها، وحسب ما أكدته مصادر سيقوم أعضاء الشركة بحملة تحسيسية للتشديد على الروح الرياضية، في حين قال الحراشيون إنّه لا يهمّهم أي شيء سوى متابعة فريقهم وأن يخرج هذا الأخير فائزا في "الداربي" ويبقي على النقاط الثلاث في ملعبه. الضغط سيكون رهيبا على المنافس ويعتزم أنصار "الصفراء" تكرار سيناريو موسم (2010-2011) عن طريق صنع أجواء بهيجة في المدرجات والضغط على لاعبي الفريق المنافس حتى يتشتت تركيزهم ولا يتمكنوا من تحقيق نتيجة جيدة، وقد وجّه اللاعبون رسالة إلى أنصارهم الأوفياء يطالبونهم فيها بمواصلة الوقوف معهم وتشجيعهم إلى آخر ثانية من أجل تحقيق الفوز ومواصلة حصد النقاط. الكواسر: "هوما اللّي قالو ما يجونا ما نجوهم" وحسب المستجدات لن يتمكّن أنصار الفريق المنافس من متابعة المباراة بسبب قلة الأماكن إذ لا يتسع الملعب للمناصرين الحراشيين وبالتالي فسيضطرون للجلوس في حظيرة السيارات أي في الأماكن المخصصة لأنصار الفرق الزائرة، وقال "الكواسر" إنّ لجنة أنصار المولودية هي التي اتخذت قرار عدم تنقل "الشناوة" إلى المحمدية ولا "الكواسر" إلى بولوغين وما عليها سوى تنفيذ ذلك. ------------------------ عزي يقترب من وفاق سطيف بعد تعثر المفاوضات مع الإدارة الحراشية وعدم الاتفاق حول الراتب الجديد أكدت مصادرنا أنّ اللاعب متعدد المناصب عزي بات قريبا من الانضمام إلى وفاق سطيف، ومن جهته أكد اللاعب أنّه لا يفكر في العروض حاليا وكل ما يهمّه مساعدة زملائه على تحقيق الفوز أمام المولودية. بن سمرة تفاوض مع آيت وعمر أمس ضرب نائب رئيس "الصفراء" فصيل بن سمرة موعدا للاعب وسط ميدان الفريق آيت وعمر أمس للتفاوض معه حول تجديد عقده مع "الصفراء" في جلسة مفاوضات أولية، كما قال بن سمرة إنّه سيلتقي المهاجم العمالي بعد نهاية "الداربي". التشكيلة ستتدرب اليوم مساء ستواصل التشكيلة الحراشية تدريباتها عشية اليوم بداية من الساعة الرابعة في ملعب المحمدية وهو نفس توقيت المباراة المقبلة، ولاشك أنّ التقني الحراشي سيبرمج لقاء تطبيقيا في النهاية سيحدّد فيه التشكيلة الأساسية. حصة واحدة غدا والمبيت في "بوفايت" أما فيما يخص يوم غد الاثنين فستجري التشكيلة حصة تدريبية واحدة أيضا بملعب المحمدية، وبعدها ستتنقل مباشرة إلى فندق "بوفايت" للمبيت هناك وذلك حتى يبقى اللاعبون مركزين جيدا وهم الذين سيكونون على موعد مع لقاء صعب للغاية عشية الثلاثاء. بونجاح يمدّد عقده مع النجم الساحلي حتى 2017 أكدت تقارير صحفية تونسية أنّ المهاجم الحراشي السابق بونجاح قام بتمديد عقده مع النجم الساحلي إلى غاية عام 2017، وجاء في نفس التقارير أنّ إدارة النجم الساحلي تسعى للاستفادة أكثر من مبلغ تحويل اللاعب لذلك قامت بتمديد عقده. "الداربي" قد يُنقل على المباشر رغم أنّ الخبر ليس مؤكدا إلا أنّ مصادر من التلفزيون الجزائري قالت أمس إنّ "الداربي" الذي سيجمع "الصفراء" مع المولودية قد ينقل على المباشر وذلك حتى يتمكن الجمهور العريض من متابعة المباراة الواعدة. يذكر أنّه في الموسم الحالي نُقلت مباراة واحدة فقط بملعب المحمدية وهي التي جمعت "الصفراء" مع "سوسطارة".