يهدف لاعبو شباب قسنطينة إلى إنهاء ما تبقى من مباريات البطولة بجدية، بداية بالفوز اليوم على شبيبة بجاية ضمن الجولة 27 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى بملعب الوحدة المغاربية، رغم ابتعاد حلم الظفر بمشاركة خارجية، على اعتبار أن الفارق بين الشباب وبقية المنافسين على إحدى البطاقات الخارجية قد اتسع أكثر بعد فوز الحراش والقبائل بمبارتيهما المتأخرتين، حيث سيحاول أشبال المدرب "برنار سيموندي" العودة عشية اليوم بالنقاط الثلاث من بجاية، حينما يواجهون الشبيبة المحلية، مستغلين الوضعية الصعبة للمنافس. الشباب رهن حظوظه في المشاركة الخارجية وكان شباب قسنطينة قد رهن حظوظه بشكل كبير في افتكاك مرتبة مؤهلة إلى إحدى المسابقات الخارجية، خصوصا بعد عجزه عن تحقيق نتائج إيجابية في آخر الجولات، والبداية بمباراة شباب بلوزداد، حيث تعرض فيها لانهزام مفاجئ قبل أن يعود في الجولة التي تليها ويسقط في فخ النتائج السلبية من جديد إثر اكتفائه بنقطة وحيدة أمام أمل الأربعاء، وهو الأمر الذي جعل "الخضورة" بشكل كبير خارج حسابات المسابقات الخارجية. ولكنه يريد إنهاء الموسم بقوة ورغم أن الجميع في بيت الشباب يعلم بأن حلم الظفر بإحدى التأشيرات المؤهلة إلى المسابقات الخارجية قد تضاءل بشكل كبير، إلا أن أشبال المدرب "برنار سيموندي" يصرون على إنهاء الموسم بقوة، حيث يودون القيام بما هو مطلوب، ولم لا حصول مفاجأة سارة في نهاية البطولة، علما أن التشكيلة تتدرب وسط روح معنوية كبيرة، ولقد حضرت لمواجهة بجاية بجدية، خاصة بعد الاجتماع الذي كان لها مع المدير العام عمار بن طوبال في بداية الأسبوع. البداية بالعودة بالنقاط الثلاث من بجاية وستكون بداية الرغبة في إنهاء الموسم بجدية بالعودة بالنقاط الثلاث من بجاية، حينما يواجه الفريق الشبيبة المحلية اليوم، علما أن كل الظروف مهيأة أمام رفاق الهداف حمزة بولمدايس للعودة بالزاد كاملا من بجاية في ظل الوضعية الصعبة التي يتخبط فيها أشبال "يما ڤورايا" هذا الموسم. الفوز بجميع المباريات المتبقية هدف لاعبي "الخضورة" ويبقى الفوز بجميع المباريات المتبقية والتي يصل عددها إلى أربع، هدف لاعبي شباب قسنطينة مع نهاية الموسم الكروي الجاري، خصوصا في ظل عدم رضاهم بالنتائج التي حققوها بعد أن عجزوا عن تقديم أحد الألقاب للأنصار، حيث سيحاول رفاق الحارس سي محمد سيدريك الفوز في بجاية وبعدها الانتصار أمام "الشلفاوة" هذا الثلاثاء، على أن يحاولوا التفاوض مع المولودية حول النقاط الثلاث، كي تكون مباراة القبائل مسك الختام بحملاوي. "بجاية إذا ما ربحتوهمش ما بقاش" وما يتوجب علينا أن نشير إليه، هو أن شبيبة بجاية تتواجد في وضعية صعبة هذا الموسم، حيث اقتربت كثيرا من توديع الرابطة الأولى باتجاه الثانية في ظل تواجدها في المراتب الأخيرة، وهو ما يجعل الشباب أمام طريق مفتوح للعودة بالانتصار من ملعب الوحدة المغاربية، وفي حال ما إذا لم ينجح لاعبو "الخضورة" في الوصول إلى هذا المبتغى فما عليهم سوى الرحيل عن هذا الفريق كونهم لم يكونوا عند مستوى الألوان الغالية التي يحملونها. بعض الأنصار يحضرون للتواجد بالوحدة المغربية رغم كل شيء يأتي هذا في الوقت الذي يعمل بعض الأنصار ممن هم معروفون بولائهم الكبير للألوان الخضراء والسوداء على التنقل إلى ملعب الوحدة المغاربية اليوم من أجل متابعة أطوار المواجهة، ولم لا تقديم الدعم والمساندة لرفاق علاڤ للعودة بالنقاط الثلاث إلى قسنطينة. ---------------------- من المحتمل أن يضع الجبس من جديد... الطبيب يمنح بزاز راحة أولية ب3 أيام ويضيع لقاءي بجايةوالشلف سيغيب عن مباراة عشية اليوم أمام شبيبة بجاية القائد ياسين بزاز بسبب معاناته من إصابة على مستوى القدم، إثر تدخل عنيف من أحد الزملاء في حصة أول أمس بملعب عين سمارة، حيث يشعر بزاز بآلام قوية الآن، وهو الأمر الذي أجبر المدرب "سيموندي" على إعفائه من سفرية بجاية، خصوصا وأن الطبيب قد حذره من المشاركة في هذه المباراة وكذا المواجهة التي تليها (مباراة الشلف)، على اعتبار أن إصابته قوية بعض الشيء، حيث من المحتمل أن يضع الجبس من جديد، علما أن بزاز قد تعرض إلى كسر على مستوى القدم بعد مباراة "أسيك ميموزا" الخاصة بالعودة ووضع الجبس لقرابة أسبوعين كاملين. تعرض إلى تدخل قوي في موضع الإصابة السابقة وكان اللاعب ياسين بزاز قد تعرض للإصابة على مستوى القدم إثر تدخل قوي من أحد الزملاء، على مستوى موضع الإصابة السابقة، وهو الأمر الذي جعله يقع أرضا دون حراك، خصوصا وأن التدخل قد جعل إصابته القديمة تتجدد، وهي التي لم تشف سوى منذ أيام قليلة، حيث أجبرته في وقت سابق على تضييع مباراة شباب بلوزداد وقبلها تضييع المرحلة التحضيرية بعد توقف البطولة. نايت يحيى لم يقصد إصابته وتفهم الموقف وما يتوجب علينا أن نشير إليه، هو أن نايت يحيى من كان وراء إصابة ياسين بزاز إثر تدخل عنيف، ولكن بزاز لا يحقد على نايت يحيى بأي شكل من الأشكال على اعتبار أن كريم المعروف بأخلاقه لم يقصد إصابة بزاز، وكل ما في الأمر أنه حاول نزع الكرة منه قبل أن يفاجأ بوضع رجله بخشونة على بزاز الذي سقط أرضا. يشعر بآلام قوية والطبيب يمنحه راحة يأتي هذا في الوقت الذي أكدت الكشوف الأولية التي قام بها بزاز حاجته إلى راحة أولية ب 3 أيام في انتظار قيامه بكشوف جديدة عند أحد الأطباء المختصين، وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن موسم اللاعب يكون قد انتهى، خصوصا وأنه لم يعد يفصلنا عن إسدال الستار على مباريات البطولة سوى أسبوعين فقط، حيث من الصعب أن يلتحق بمباريات الشلف والمولودية والقبائل. سيجري كشوفا هذا الإثنين لمعرفة إن كان يحتاج الجبس أم لا وقد قرر بزاز إعادة الكشوف هذا الإثنين عند الطبيب المختص في العظام بورحلة، خصوصا وأن رغبته كبيرة في اللحاق بالمباريات المتبقية من أجل التأكيد على أحقية بقائه في "الخضورة"، سيما وأن الطاقم الإداري ينوي التجديد له لموسم إضافي على اعتبار أن عقده ينتهي مع نهاية مباريات البطولة، حيث سيحاول بزاز هذا الإثنين معرفة إن كان سيضع الجبس من جديد أم لا. تخوفات من انتهاء موسمه من الآن ويتواجد بزاز في حال معنوية سيئة، خصوصا وأنه يخشى أن تعجل هذه الإصابة التي تعرض لها بانتهاء موسمه، سيما وأنه يود إنهاء الموسم بقوة من أجل التأكيد على أحقيته بالتجديد مع "الخضورة"، علما أن أمام بزاز فرصة العودة للمشاركة في مبارتي المولودية والقبائل، ولكن شريطة عدم حاجته للجبس. بزاز: "نايت يحيى لم يقصد إصابتي وسأجري الكشوف هذا الإثنين" وكان ليومية "الهداف" اتصال هاتفي مع اللاعب ياسين بزاز صبيحة أمس، حيث أعرب عن حزنه لتجدد إصابته، مبديا تفهمه للتدخل غير المقصود من زميله نايت يحيى: "أنا حزين لتجدد إصابتي، لقد تعرضت إلى تدخل قوي من زميلي نايت يحيى، ولكني لست حاقدا عليه كونه لم يقصد إصابتي، أنا أشعر بآلام شديدة على موضع الإصابة السابقة، وهو ما جعل الطبيب يمنحني 3 أيام راحة أولية في انتظار إقدامي على إجراء كشوف جديدة". -------------------------- "جيل" يستأنف، سيكون حاضرا في بجاية و"سيموندي" يتنفس الصعداء تنفس المدرب "برنار سيموندي" الصعداء عقب استئناف اللاعب الكاميروني "جيل نڤومو" التدريبات صبيحة أمس، خصوصا وأن الأخير كان مهددا بتضييع مواجهة شبيبة بجاية أيضا بسبب تعرضه لإصابة مفاجئة أول أمس أجبرته على إنهاء الحصة التدريبية قبل الأوان، وقد تدرب "جيل" بصفة عادية صبيحة أمس وظهر بكل إمكاناته، وهو الأمر الذي أراح المدرب، خصوصا وأن "جيل" يعتبر قطعة أساسية في تشكيلة "الخضورة". إصابته لم تكن خطيرة وبعودة "جيل" إلى التدريبات صبيحة أمس، يتأكد لنا بأن إصابته التي تعرض لها أول أمس لم تكن خطيرة، وهي مجرد كدمة قوية أجبرته على مغادرة الميدان قبل الأوان لتفادي أي مضاعفات ممكنة، يأتي هذا في الوقت الذي وجه له المدرب "برنار سيموندي" في نهاية الحصة التدريبية لصبيحة أمس الدعوة ليكون حاضرا في قائمة ال18 التي تنقلت إلى بجاية، على أمل إشراكه من البداية في وسط الميدان إلى جانب كل من سامر وعلاڤ. -------------------------- الإدارة تجدد الاتصال بدوخة ورحيل سيدريك يقترب جددت إدارة النادي القسنطيني اتصالاتها بالحارس الدولي الناشط في اتحاد الحراش عز الدين دوخة، حيث تلقى اتصالا هاتفيا سهرة أول أمس من أحد المقربين من إدارة الشباب، أبدى فيه دوخة حسب مصادر "الهداف" المطلعة رغبته في حمل ألوان "الخضورة"، وهو الاتصال الذي يؤكد قرب رحيل الحارس سي محمد سيدريك، خصوصا وأنه يود العودة إلى فرنسا. دوخة مستعد للقدوم وحسب ما أوردته مصادرنا، فإن الاتصالات مع الحارس عز الدين دوخة قد تجددت في اليومين الماضيين فقط، على اعتبار أنه قد سبق لإدارة الشباب أن ربطت الاتصال به في بداية الشهر الماضي، ويبدو أن الحارس مستعد للقدوم إلى قسنطينة، سيما وأنه يود تغيير الأجواء على اعتبار أن الأوضاع المالية في اتحاد الحراش لا تحمس أيا كان على البقاء. لا جديد بخصوص احترافه في البرتغال وما يزيد احتمال قدوم دوخة إلى الشباب، عدم حدوث أي جديد بخصوص قضية احترافه في البرتغال، حيث لا تزال الأمور تراوح مكانها، ولم تتعد المفاوضات غير الرسمية، ما قد يجعل دوخة يحسم أمره بالقدوم إلى النادي القسنطيني، خصوصا وأنه يود الاطمئنان على مستقبله قبل التحول إلى البرازيل مع المنتخب الوطني. -------------------------- زرداب: "مواجهة الجياسامبي خاصة بالنسبة لي لكني سأضع العاطفة جانبا" "قلتها وأعيدها، مرتاح في قسنطينة لكني لن أتوسل للمسيرين كي أجدد" كيف هي الأحوال زهير؟ أنا بخير والحمد لله، أتدرب بشكل طبيعي مع المجموعة، ونحن بصدد التحضير للفترة المتبقية من البطولة الوطنية والتي لن تكون سهلة، بالنظر إلى اختلاف أهداف منافسينا. ستكون أمام مواجهة خاصة مع فريقك السابق شبيبة بجاية، أليس كذلك؟ صحيح، مواجهة شبيبة بجاية تعتبر خاصة بالنسبة لي، لأني سأواجه فريقي السابق وفريق مدينتي، كما تعلمون أنا أنحدر من هذه المنطقة ولكني سأضع كل هذه الاعتبارات جانبا، وسأبحث عن مساعدة فريقي من أجل تحقيق الفوز في هذه المباراة. فريقك السابق يعاني من شبح السقوط، ما تعليقك؟ صراحة، أنا حزين للغاية للوضعية التي وصل إليها، من فريق يلعب من أجل الفوز بالألقاب، إلى فريق يعاني من شبح السقوط، أعتقد بأن نقص خبرة بعض اللاعبين جعلهم في الوضعية الحالية، لقد سبق وأن شاهدت بعض مبارياتهم، صراحة أعجبت بمردود عدة عناصر، ولكن كما سبق وأن قلت لكم نقص الخبرة والضغط ربما أثرا سلبا عليهم، وجعلاهم في الوضعية الحالية، أتمنى لهم من أعماق قلبي أن يتجاوزوا هذه الوضعية. وكيف تتوقع مباراة السبت؟ المباراة لن تكون سهلة بالنسبة للفريقين، نحن سنذهب إلى بجاية بنية العودة بكل الزاد، و"الجياسامبي" سيدخلون المباراة بنية الفوز وإنعاش حظوظهم في البقاء، واختلاف الأهداف سيجعل المباراة أكثر أهمية بالنسبة للفريقين. تتواجد في نهاية العقد الذي يربطك مع الشباب، هل فصلت في مصيرك؟ نعم أنا في نهاية العقد الذي يربطني بالشباب، لقد وقعت على موسم واحد الصائفة الماضية، ما يعني أنني مع نهاية البطولة الوطنية سأكون حرا ويمكنني التوقيع لأي ناد أرغب في الانضمام إليه، لكني لم أقرر بعد بخصوص مستقبلي. نفهم من كلامك أنك ستغادر الشباب مع نهاية الموسم، أم ماذا؟ لم أقل هذا، فقط قلت لك إني في نهاية العقد الذي يربطني بالشباب، ما يعني أنه يمكن أن التحق بأي ناد هذه الصائفة. وهل كان لك حديث مع المسيرين حول إمكانية تمديدك العقد؟ لم يتحدث معي أي شخص حول هذه النقطة، لا يمكنني أن أجبر أحدا على التحدث معي، ربما الإدارة الحالية منشغلة بأمور أخرى تتعلق برواتب اللاعبين وهيكلة النادي ومع نهاية الموسم سيكون لها حديث مع اللاعبين حول البقاء من عدمه، على كل حال أنا أتدرب بشكل طبيعي ولا أفكر كثيرا في هذه النقطة. إسمك مطروح بقوة في عدة أندية، هل وصلتك عروض رسمية؟ لا يمكنني التحدث عن هذه العروض، أنا مركز حاليا على فريقي ومن غير اللائق أن أتفاوض مع أندية أخرى في الوقت الراهن، عندما تنتهي البطولة الوطنية سيكون لنا حديث آخر. يعني لم تصلك عروض، أم ماذا؟ لا أريد التحدث عن العروض، لقد قلت لك أنا في نهاية العقد الذي يربطني بشباب قسنطينة، هذا هو الأمر الوحيد الذي أنا على دراية به أما أي شيء آخر فلا علم لي به. وهل أنت مرتاح في شباب قسنطينة؟ لست مرتاحا فقط، أنا سعيد في قسنطينة، حيث أحظى باحترام ومحبة الأنصار، كما أنني قدمت موسما لا بأس به على صعيد المستوى الفني، صراحة لقد وجدت نفسي وضالتي هنا في قسنطينة، وأعتقد أن اهتمام الأندية بخدماتي يؤكد الموسم الجيد الذي قدمته. يعني أنك مستعد للتجديد... لا يمكنني أن أفرض نفسي على المسيرين، أنا أقوم بدوري على أكمل وجه ولكن المسيرين على دراية بأنني في نهاية العقد، وسأمنح الأولوية لشباب قسنطينة، هذا ما يمكنني قوله ولا أستطيع إضافة نقطة أخرى، الكرة الآن في مرمى المسيرين، ولست ممن يكثرون الكلام، قلت لكم أنا سعيد هنا في قسنطينة وفقط. هل من كلمة أخيرة؟ أريد أن أؤكد للجميع بأنني سعيد جدا بالتواجد هنا في قسنطينة، صراحة "السنافر" فريدون من نوعهم، وعلاقتي بهم أكثر من رائعة، أتمنى أن ننهي الموسم بقوة ونحتل إحدى المراتب المؤهلة إلى منافسة قارية، خاصة وأننا نملك تشكيلة جيدة وقادرة على تحقيق ذلك، أريد أن أؤكد لكم نقطة هامة هي أني لن أتوسل إلى الإدارة من أجل تمديد عقدي. -------------------------- تصريحات "سيموندي" تثير استياءه... الطاقم الطبي يتبرأ من الإصابات وبرنامج "سيموندي" في عين الإعصار أثارت التصريحات الأخيرة التي أطلقها مدرب شباب قسنطينة "سيموندي" على أمواج إذاعة "سيرتا "الكثير من ردود الأفعال القوية داخل الفريق، خاصة لدى الطاقم الطبي الذي اعتبرها غير مسؤولة، سيما وأنها تمس باحترافية الجهاز الطبي للفريق والذي اتهمه بالتسبب في جملة من الإصابات التي تعرض لها العديد من لاعبي الفريق هذا الموسم ومحدودية مستواه. "سيموندي" ألقى باللوم على الطاقم الطبي وأثناء حديثه إلى صحفي إذاعة "سيرتا" الجهوية، أكد "سيموندي" أن الفريق عانى كثيرا من مشكل الإصابات هذا الموسم، وهو ما أثر على الأداء العام، محملا الطاقم الطبي المسؤولية كاملة، كونه لم يكن في المستوى، وتقاعسه هو ما أدى إلى تعرض العديد من اللاعبين إلى إصابات مختلفة، وأضاف "سيموندي" أنه كان على الطاقم الطبي أن يعرف كيف يعتني باللاعبين وأن يجنب الفريق هذا المشكل العويص. الطاقم منزعج من تصريحاته وجاءت هذه التصريحات عقب جملة الغيابات التي عانى منها الفريق القسنطيني مؤخرا، بعد الإصابة الخطيرة التي تعرض لها بلخضر والتي أنهت موسمه مع الشباب، وإصابة ثلاثي الدفاع دفعة واحدة، ويتعلق الأمر بسباح وثنائي المحور "بارتي" - معيزة، فضلا عن القائد بزاز وغيرهم، ليدخل الفريق في دوامة حقيقية، لكن "سيموندي" وجه أصابع الاتهام للطاقم الطبي، هذا الأخير انزعج كثيرا مما قاله، وأكد أن هذا الكلام غير مسؤول، كونه شكك في احترافية جهاز بأكمله، وليس من الطبيعي أن يتم إطلاق مثل هذه التصريحات عبر وسيلة إعلامية عمومية من المؤكد أن الكثير من الأنصار والمتتبعين استمعوا لها. الإصابات كانت في مرحلة العودة جل الإصابات التي تعرض لها لاعبو الفريق القسنطيني حصلت في المرحلة الثانية من عمر البطولة الوطنية، وكثيرا ما اشتكى اللاعبون من ممارسات المدرب "سيموندي" وفلسفته التدريبية التي أثرت كثيرا في نتائج الفريق، في حين سعى الطاقم الطبي بكل جهده إلى تجهيز اللاعبين المصابين وتكييف العمل لإعادتهم إلى المنافسة، ما أكده الطاقم الذي اشتكى من العمل الارتجالي الذي يقوم به "سيموندي"، محملا إياه مسؤولية الإصابات نظرا لعدم توافق برنامجه مع قواعد التدريب. برنامج "سيموندي" غير مدروس وجاءت هذه القطرة لتفيض الكأس الذي امتلأ بمشاكل المدرب "سيموندي" بعد أقل من أسبوع عن ثورة لاعبي الشباب ضد الخطة التي اعتمدها في اللقاء الأخير أمام الأربعاء، وتأكيد رفقاء سيدريك على أنها لم تتوافق أبدا مع مجريات اللقاء، ما أدى إلى التعثر، في حين غالبا ما لوحظت الفلسفة "السيموندية" حسب المتتبعين وبرنامجه التدريبي غير المدروس، خاصة مسألة تحضير اللاعبين بدنيا وفنيا في حصص لم تتعد مدتها ال50 وأحيانا ال40 دقيقة، وهو ما أثر كثيرا في اللاعبين من الناحية البدنية، لينتج عنه إرهاق بدني واضح وجملة من الإصابات التي كادت تدخل الفريق في دوامة حقيقية. الطاقم الطبي زكاه "لومير" وأثنى عليه "ڤارزيتو" وتجدر الإشارة إلى أن الطاقم الطبي الحالي سبق أن زكاه المدرب العالمي للشباب "روجي لومير"، والذي عمل إلى جانبه لمدة موسم كامل، ولم يسبق ل "لومير" الذي يملك شهرة وسمعة عالمية أن اشتكى من عمله، شأنه في ذلك شأن المدرب السابق الفرانكو - إيطالي "ڤارزيتو" الذي أثنى كثيرا على العمل الذي يقوم به الطاقم الطبي للشباب، ونجاحه في تجهيز اللاعبين وإعادة تأهيلهم، غير أن "سيموندي" كان له رأي آخر. لاعبو الشباب لم يتعرضوا لإصابات بليغة الموسم الماضي كما يجب الإشارة إلى أن هذا الطاقم الطبي هو نفسه الذي عمل في الشباب الموسم الماضي، في عهد المدرب الفرنسي "روجي لومير"، ولم يسبق أن تعرض الفريق لهذا الكم من الإصابات، وسارت الأمور على ما يرام الموسم المنصرم بقيادة "لومير"، وبثناء الأخير، في حين يرى الجميع ماذا حصل للاعبي الشباب هذا الموسم حسب تصريحات المتتبعين، ما جعل "سيموندي" يقع في ورطة كبيرة عقب تصريحاته المثيرة. -------------------------- تلقى العديد من العروض محليا وخارجيا... زرداب يجدد رغبته في البقاء ويرمي الكرة في مرمى المسيرين قبل نهاية الموسم بأيام قليلة، تشرع أغلب الأندية في التحضير للموسم القادم، والعمل على ضمان بقاء ركائز الفريق، واستقدام أحسن العناصر لتحقيق أهدافها، وهو الحال بالنسبة لشباب قسنطينة الذي سيكون على موعد مع نهاية عقود عدد من اللاعبين، ومن بينهم زهير زرداب، هذا الأخير وبالرغم من العروض التي تلقاها، إلا أنه أكد استعداده للبقاء في صفوف الفريق خلال الموسم القادم، راميا الكرة في مرمى المسؤولين الذين لم يفاتحوه بعد في الأمر، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة. يؤكد تلقيه عروضا مختلفة وفي حديثنا إلى زرداب، أكد لنا أنه تلقى العديد من العروض من طرف أندية محلية، وحتى من خارج الوطن، لحمل ألوانها خلال الموسم القادم، خاصة وأن اللاعب يمتلك مؤهلات تجعله قادرا على اللعب في المستوى العالي، ولم يفصح زرداب عن هوية الأندية التي تريد الاستفادة من خدماته، مؤجلا الحديث عن هذه النقطة إلى نهاية الموسم، ومؤكدا أنه يركز حاليا على مباريات فريقه والعمل على إنهاء الموسم بقوة واحتلال مركز متقدم. جدد تمسكه بالبقاء في الشباب وفي حديثه عن مسألة بقائه من رحيله عن الشباب، أكد زرداب أنه لا يريد النظر في العروض التي وصلته في الفترة الحالية، منتظرا التفاتة من إدارة الفريق القسنطيني لبدء التفاوض حول تجديد العقد، والمواصلة رفقة الشباب القسنطيني الموسم القادم، وهي الرغبة التي أكد زرداب أنه يلح عليها، مشيرا إلى أنه سيقدم كل إمكاناته لخدمة فريق مدينة الجسور المعلقة الموسم القادم، وتحقيق نتائج أفضل ولم لا المنافسة على الأدوار الأولى، مؤكدا تمسكه برغبته في البقاء مع "الخضورة". وجد راحته واستعاد مستواه المعهود وخلال تواجده في صفوف شباب قسنطينة، قدم زرداب مستوى لا بأس به، خاصة في الآونة الأخيرة، حيث قاد الفريق إلى العديد من الانتصارات، أبرزها تأهيل الشباب إلى الدور ثمن النهائي من المنافسة الإفريقية، ليواصل بنسق مرتفع في الجولات الأخيرة، وهو ما يعزز فرص بقائه مع الشباب، في حين أكد أنه وجد راحته في قسنطينة، ولا يبدو أنه مستعد لتغيير الأجواء على الأقل في الفترة الحالية. عقده يشارف على النهاية والكرة في مرمى المسؤولين وينتهي عقد اللاعب السابق لشبيبة بجاية نهاية هذا الموسم، حيث سيكون حرا من أي التزام بداية من الشهر القادم، في حين رمى زرداب الكرة في مرمى مسيري النادي والمسؤولين على عملية الاستقدامات، من أجل الشروع في عملية التفاوض معه بخصوص تجديد عقده مع الفريق القسنطيني، وتمثيل الألوان في الموسم القادم، في حين ينتظر زرداب خطوة من الإدارة لتؤكد نواياها. الإدارة لم تفاتحه في الأمر بعد ولم تتحدث الإدارة إلى اللاعب بخصوص تجديد عقده مع فريق عاصمة الشرق الجزائري، أو إخبار اللاعب بأنه لم يعد ضمن مخططاتها المستقبلية، وسواء الأمر تعلق بالأولى أو الثانية، فإن هذا عادي للغاية، وأساس في كل فريق لديه علاقة جيدة مع اللاعبين، من خلال مصارحتهم وتأكيد النوايا أمامهم، في حين أكد بزاز أن الكرة في ملعب الإدارة وأنه بالطبع لن يتوسل لها لتجديد عقده.