ستكون الأفضلية للقادسية الكويتي والصفاء اللبناني لاجتياز دور الستة عشر الذي يقام من مباراة واحدة في كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عندما يلعب كل منهما على أرضه أمام ذات راس الأردني والحد البحريني على الترتيب غدا الثلاثاء وتأهل القادسية لدور الستة عشر بعدما تصدر المجموعة الثالثة رغم تساويه في رصيده النقاط مع الحد صاحب المركز الثاني. ويرغب القادسية المتوج بلقبي الدوري وكأس ولي العهد حسم تأهله لدور الثمانية لتعويض خسارته لنهائي كأس الأمير أمام غريمه الكويت بركلات الترجيح الأسبوع الماضي. ومن المنتظر أن يعتمد محمد إبراهيم مدرب القادسية على نفس العناصر الأساسية بقيادة بدر المطوع وسيف الحشان وحمد أمان بينما ستكون هذه المباراة الأخيرة للمهاجم السوري المتألق عمر السومة قبل أن ينتقل إلى الأهلي السعودي. وسيفتقد القادسية جهود المدافع خالد إبراهيم بسبب الإيقاف. وقال المطوع قائد القادسية للصحفيين "القادسية جاهز لمواجهة ذات راس واللاعبون لديهم إصرار كبير على التأهل. الفريق ظهر بشكل جيد طوال الموسم ولديه طموح كبير لمواصلة هذا الأداء للمنافسة على لقب البطولة الآسيوية." وإضافة إلى عاملي الأرض والجمهور فإن خبرة القادسية القارية تبدو أكبر كثيرا إذ بلغ نهائي كأس الاتحاد الآسيوي العام الماضي بينما يشارك ذات راس في المسابقة لأول مرة. وصعد ذات راس للدور الثاني بعدما احتل المركز الثاتي في المجموعة الأولى خلف الصفاء المتصدر. وقال أحمد عبد القادر مدرب ذات راس "سنسعى لتقديم صورة جيدة عن الكرة الأردنية في أول مشاركة آسيوية للفريق. أمامنا فرصة لكي نحقق إنجازا كبيرا في البطولة على حساب القادسية صاحب التاريخ المعروف." أما الصفاء فسيحاول مواصلة مسيرته الرائعة في البطولة عندما يستضيف الحد. والصفاء هو الفريق الوحيد الذي لم يخسر في منافسات وسط وغرب كأس الاتحاد بعدما فاز بخمس مباريات وتعادل مرة واحدة. لكن الصفاء فقد مؤخرا لقب الدوري المحلي لصالح غريمه النجمة كما ودع كأس لبنان من دور الستة عشر ولذلك لن يكون أمامه أي بديل للتعويض سوى ضمان الظهور في دور الثمانية لكأس الاتحاد. وتكمن خطورة الصفاء وصيف بطل كأس الاتحاد 2008 في علي ناصر الدين وروني عازار صاحبي الخبرة في خط الهجوم بينما سيغيب علي السعدي بسبب الإيقاف والروماني قنسطنطين توبا بسبب الإصابة.