قلل جورجي خيسوس المدير الفني لفريق بنفيكا البرتغالي لكرة القدم اليوم الثلاثاء مما يطلق عليه البعض "لعنة غوتمان" مشيرا إلى أنها رواية أشبه بالفولكلور وانها لن تؤثر على مباراة فريقه غدا أمام أشبيلية الأسباني في نهائي الدوري الأوروبي. وتوج بنفيكا من قبل بلقب بطولة كأس الأندية الأوروبية الأبطال (دوري أبطال أوروبا حاليا) في عامي 1961 و1962 وذلك تحت قيادة المدرب المجري بيلا غوتمان ولكن النادي اتخذ قراره بعد هذا الإنجاز وأقال غوتمان لمطالبة هذا المدرب الكبير بزيادة راتبه. وأقسم غوتمان، تحت وطأة غضبه وقتها، بأن بنفيكا لن يفوز بأي لقب أوروبي لمدة 100 عام. ورغم تحسن العلاقات بين المدرب وبنفيكا في 1965 ، ظلت لعنة غوتمان المزعومة قائمة حتى الآن. وإضافة لخسارته نهائي البطولة أمام تشيلسي في العام الماضي، سبق لبنفيكا أن خسر في نهائي كأس الإتحاد الأوروبي (الدوري الأوروبي حاليا) عام 1983 أمام أندرلخت البلجيكي كما خسر نهائي كأس الأندية الأبطال في أعوام 1963 و1965 و1968 و1988 و1990 . ويسعى بنفيكا بقيادة خيسوس إلى كسر هذه اللعنة تماما من خلال الفوز على إشبيلية الإسباني غدا في المباراة النهائية لبطولة الدوري الأوروبي والتي ستقام على ملعب جوفنتوس بمدينة تورينو الإيطالية. وقال خيسوس، في المؤتمر الصحفي اليوم بتورينو ، "لا أعتقد أنها مهمة.. إنها رواية ، فولكلور". وأضاف: "علينا أن نكسر هذه اللعنة. كان بإمكاننا هذا في العام الماضي ، والفرصة سانحة أمامنا مجددا هذا العام. ولهذا ، فإن ما تفعله هذه اللعنة هو تحفيزنا بشكل أكبر ومنحنا قوة أكبر تساعدنا على التخلص من شبح عدم الفوز في أي نهائي منذ أكثر من 50 عاما". وأوضح: "سيحدث هذا (التخلص من اللعنة) ، وأتمنى أن يكون هذا غدا". ويتفق الأسباني رودريغو مهاجم بنفيكا مع مديره الفني قائلا إن هذه الأطروحات الخاصة باللعنة لم تلق أي اهتمام أو مناقشة داخل الفريق. وأوضح: "مثل هذه الأشياء تأتي من الصحافة ، ومن خارج الفريق ، ولكننا داخل الفريق لا نشعر بأي قلق من هذه اللعنة.. نريد الفوز بالطبع ، ونشعر بالسعادة لكوننا هنا. وأعتقد أن أي لاعب كرة قدم سيكون سعيدا بخوض هذه المباراة مثلنا".