أكد الأرجنتيني دييغو سيميوني المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد اليوم الجمعة أنه ليس بحاجة إلى إعداد لاعبيه معنويا أو نفسيا قبل مباراة الفريق المقررة غدا أمام مضيفه برشلونة على ملعب "كامب نو" . ويلتقي الفريقان غدا في المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة من مباريات الدوري الأسباني لهذا الموسم حيث تحسم هذه المباراة لقب الدوري لأي من الفريقين. ويتصدر أتلتيكو جدول المسابقة بفارق ثلاث نقاط أمام برشلونة مما يجعل التعادل كافيا لأتلتيكو حتى يحرز اللقب للمرة الأولى منذ 1996 بينما يحتاج برشلونة للفوز بأي نتيجة ليحافظ على لقبه المحلي. وقال سيميوني "المباراة نفسها تمثل حافزا مهما للاعبين. المدرب يحاول أن يعد الفريق بأفضل شكل ممكن.. أعتقد أننا أدينا بشكل جيد على مدار العام ونسعى لخوض المباراة بأفضل شكل ممكن ونتمنى أن ننهي الموسم بأفضل شكل ممكن أيضا لأن المهم هو الحقائق (النتائج النهائية والألقاب) ". وقال تشافي هيرنانديز صانع ألعاب برشلونة أمس الخميس إن فريقه يستحق الفوز بالدوري الأسباني بينما رد عليه جابي قائد فريق أتلتيكو قائلا "الألقاب ليست بالاستحقاق وإنما بالفوز". ويتفق سيميوني مع نجم فريقه في أن هذه البطولات ليست بالاستحقاق وإنما تذهب لمن ينتزع لقبها. وقال "كان (غابي) عمليا وهو رأيي أيضا". ورغم هذا ، أشاد سيميوني بفريق برشلونة وحلل أسلوب لعبه قائلا "فريق يمتلك القدرة ولا يتوقف عن المنافسة.. برشلونة يتميز بالخطورة مع أي نظام يلعب به. سواء كان اللعب رأسيا بشكل أكبر عن طريق بدرو وأليكسيس في جانبي الملعب أو من خلال استحواذ فابريغاس على الكرة في قلب الهجوم. نأمل في أن نستطيع استخدام أسلحتنا غدا". وأعد سيميوني نفسه وفريقه لمواجهة عصيبة وقال "لا أتوقع مباراة تحسم سيرعالأن برشلونة فريق قوي للغاية. سيخوض اللقاء على ملعبه ووسط جماهيره ليتمتع بقوة إضافية... ستكون المباراة الأصعب والأكثر تعقيدا لنا أمام برشلونة في الآونة الأخيرة". وقال سيميوني إن فريقه لن يغير أسلوب لعبه في هذه المباراة لأنه يدرك نقاط القوة والضعف في فريقه ومن ثم سيعمل على تدعيم نقاط القوة والحد من أي قصور في أداء الفريق ليحقق الفوز. وتجنب سيميوني الحديث عن المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا والتي سيلتقي فيها فريقه مع جاره ريال مدريد في 24 ماي و الحالي مشيرا إلى ان المنطق هو ألا يفكر أي أحد في مباراة ستقام بعد أسبوع بينما ينتظر الفريق غدا مباراة فاصلة على لقب الدوري الأسباني.