أصبح مستقبل لاعب الوسط الإيفواري يايا توري مع مانشستر سيتي، المتوج بطلا للدوري الإنجليزي الممتاز، في مهب الريح لأنه لا يحظى بالإحترام الكافي، بحسب ما أشار مدير أعماله أمس. ونقل عن ديميتري سيلوك قوله لصحيفة "ذي صن"... بأن لاعب برشلونة الإسباني السابق لا يشعر بأن النادي يقدره أو يحترمه بما فيه الكفاية لأنه لم يقم بتهنئته بميلاده الحادي والثلاثين، الذي تصادف مع زيارة سيتي إلى أبوظبي من أجل الاحتفال بلقب الدوري الممتاز. وأضاف: "يايا مستاء وهو يفكر بترك سيت،. حصلت الكثير من الأمور التي جعلت يايا يشعر بالمرارة. عليه التركيز الآن على كأس العالم لكن سيتي عامله بازدراء وجرحه". وواصل سيلوك: "ما حصل في عيد ميلاده يعني بأن النادي لا يهتم به. كان دليلا على ذلك. بإمكانهم قول ما يريدون مثل (نحن نحبه لكننا نسينا هذا الأمر). هل تنسون يايا؟ اللاعب الذي ساعدكم على إحراز لقب الدوري الممتاز مرتين؟ اللاعب الذي ساعدكم على إحراز كأس إنجلترا وكأس الرابطة؟". وأردف قائلا: "في فريق عادي، رفاقه والنادي سيتمنون له عيدا سعيدا على أقل تقدير لكن عندما تفوز باللقب في 11 ماي، وفي اليوم التالي تذهب إلى أبوظبي ثم في 13 ماي تقيم حفلا كبيرا للاحتفال باللقب ولا أحد يتوجه نحو يايا ليقول له (عيد سعيد)، فماذا تريد أكثر من ذلك؟ لا يعيرون أي إهتمام ليايا. هذا أمر مزر للغاية".