ديل بوسكي متخوف من إمكانية تأثر نجوم "لا روخا" بدنيا بعد الموسم الشاق

عبر فيسنتي ديل بوسكي مدرب المنتخب الإسباني الأول لكرة القدم عن قلقه من أن طول الموسم ربما أثر بدنيا على لاعبيه .. ..لكنه يعتقد أنه لا يزال أمام اللاعبين ما يكفي من الوقت للإستعداد الجيد قبل انطلاق نهائيات كأس العالم المقبلة في البرازيل في الشهر المقبل.
وأغلب لاعبي المنتخب الإسباني بطل العالم وأوروبا يلعبون في أندية برشلونة وريال مدريد وأتليتيكو مدريد التي خاضت منافسة حامية على لقب الدوري الإسباني الذي لم يحسم إلا في يومه الأخير.
كما وصل ريال وأتليتيكو لنهائي دوري أبطال أوروبا المقرر غدا السبت ويعتقد ديل بوسكي أنه يمكن الإستفادة من ايجابيات وسلبيات هذا الوضع.
وقال ديل بوسكي في مقابلة نشرت على الموقع الرسمي للمنتخب الإسباني اليوم الجمعة "يوجد بعض القلق بشأن حالة اللاعبين. نحو ثلث اللاعبين بالفريق سيخوضون النهائي (دوري أبطال أوروبا)."
ومضى يقول "الإثارة التي تولدها (المباراة النهائية) والقول أننا نلعب هذا النهائي مهمة جدا باعتقادي. ومن هذا المنطلق أعتقد أننا نخسر في جانب ونكسب في جانب آخر."
ومن المنتظر ان يعلن ديل بوسكي القائمة النهائية للمنتخب الاسباني حامل اللقب يوم الأحد ومن المتوقع أن يتجمع بعض اللاعبين في مدريد يوم 26 ماي قبل أن يلحق بهم المشاركون في نهائي دوري الابطال في الثاني من جوان.
وقال المدرب الإسباني "لا أفضل المعسكرات التدريبية الطويلة وأعتقد أن لدينا ما يكفي من الوقت للاستعداد لكأس العالم بأفضل طريقة ممكنة."
وأوضح "لا يمكن أبدا أن تنتظر أن يحضر كل اللاعبين وهم في أفضل مستوياتهم وهذا ينطبق على كل المنتخبات."
وأضاف "خاض كل اللاعبين الذين سيشاركون في كأس العالم مواسم شهدت الكثير من المباريات الصعبة."
كما أعرب المدرب الاسباني عن ثقته في تعافي المهاجم دييغو كوستا والجناح خيسوس نافاس من الإصابة في الوقت المناسب للمشاركة في نهائيات البرازيل.
وأعرب ديل بوسكي عن اعتقاده بأن اللاعبين وأغلبهم فاز بالقاب عدة على مستويات الأندية والمنتخبات خلال الأعوام الستة الماضية يتميزون بالحرص الشديد على النجاح.
وقال ديل بوسكي "لدي ثقة فيهم. أكبر ثقة ممكنة."
وفي النهائيات العالمية ستلعب إسبانيا في المجموعة الثانية مع هولندا وتشيلي وأستراليا وتخوض مباراتها الأولى ضد الهولنديين في الثالث عشر من جوان في تكرار لنهائي كأس العالم الأخيرة بجنوب أفريقيا قبل أربعة أعوام.