ستكون التشكيلة التموشنتية ظهر اليوم أمام إحدى أهم وأصعب مواجهاتها خلال مرحلة العودة عندما تستضيف شباب قسنطينة، في لقاء سيكون بمثابة المنعرج الحقيقة للاعبي «السيارتي»، الذين ستتضح حظوظهم بنسبة كبيرة لتحقيق الصعود للقسم الأول من عدمه. ويتطلب البقاء ضمن كوكبة المقدمة الإطاحة بشباب قسنطينة، فالنقاط الثلاث لا بد أن تبقى في تموشنت ولا بديل لرفقاء راشدي سوى اللعب بكل عزيمة وإصرار وعدم تضييع فرصة الاستقبال داخل القواعد، لأن نقاط اليوم بإمكانها أن توضّح الرؤية أكثر من أي وقت مضى. وتبدو المعطيات في صالح التموشنتيين للفوز إذا ما علمنا أن الزوار سيفتقدون لبعض الأساسيين على غرار بوتريعة المصاب، إضافة لمعنويات اللاعبين المنحطة بسبب قضية المستحقات وعدم استئنافهم التدريبات بشكل جماعي، وهناك معطيات أخرى تصبّ في صالح شباب تموشنت وهي فرق الصدارة التي تنتظرها استحقاقات صعبة مما سيرجّح الكفة للحقاق بها وتقليص الفارق عن الرائد. موسي، تلمساني، وموفق سيدعّمون التشكيلة من العوامل المشجعة ل «السيارتي» على تحقيق الانتصار هي اكتمال التعداد سواء المعاقبين أو المصابين، فالخط الخلفي سيعرف عودة الظهير الأيمن النشيط موسي أمين الذي سيسعى لتقديم أحسن مستوياته مثلما عودنا عليه وكذا تنشيط الجهة اليمنى ومساندة الهجوم، إضافة لعودة وسط الميدان تلمساني جمال الذي ينتظر منه الكثير من الناحية الهجومية، كما أن موفق هو الآخر سيسجل عودته بعدما عانى من الإصابة. شريط: «حضّرنا جيّدا لهذا الموعد» أكد مدرب تموشننت شريط نور الدين أن المواجهة صعبة للغاية وأن التحضيرات لهذا الموعد جرت في ظروف مميّزة، وقد ركز كثيرا على الجانب النفسي للاعبين لرفع معنوياتهم، مؤكدا أن فريقه سيكون حاضرا من جميع الجوانب خاصة بعد عودة جلّ اللاعبين، مما سيسمح للطاقم الفني باختيار أحسن اللاعبين. وأصرّ شريط أن لاعبيه سيعملون المستحيل لإبقاء النقاط الثلاث في تموشنت والتي ستبقيهم في سباق الصعود. مضيفا أن حظوظه فريقه ما زالت قائمة وستزداد مع الفوز على «سي. أس. سي».