يبدو أن الإيفواري يايا توري مصر على مغادرة فريقه مانشستر سيتي رغم أنه مرتبط بعقد يمتد إلى غاية 2017 وذلك بسبب شعوره بمعاملة سيئة لقيها من إدارة النادي، والتي لم تعره أي اهتمام يوم عيد ميلاده على حد قوله، والدليل هو أن أحسن لاعب إفريقي حاليا يحاول استمالة بعض الأندية للتفاوض على أمل شراء عقده، فبعد أن غازل وكيل أعماله فريق برشلونة والذي حمل ألوانه سابقا، أين أبدى استعداده للعودة إلى صفوفه من جديد، كشف توري في تصريحات جديدة خص بها صحيفة "فرانس فوتبال" أمس، عن اهتمامه بالانضمام إلى المشروع المجسد في باريس سان جرمان. وصف حمل القميص الباريسي بالشرف الكبير حاول النجم الإيفواري أن يكون واضحا في التأكيد على رغبته بحمل قميص باريس سان جرمان، وقال: "بالنظر إلى أهداف وطموحات البياسجي، كيف لا أكون شغوفا بالانضمام إلى هذا المشروع الضخم، هذا الفريق ظفر بمكانة كبيرة على مستوى القارة الأوروبية، وسأتشرف كثيرا بأن أكون جزء منه" وهو الكلام الذي فهمته الصحافة الفرنسية على أنه رسالة واضحة من توري، أراد بها إقناع "أثرياء قطر" بالتفاوض مع السيتي حول ورقة تسريحه، لأنه لن يرفض أبدا الانتقال إلى باريس، عكس السنوات الأخيرة أين كان مصرا على مواصلة المسيرة مع "السيتيزن". علاقة الناديين متينة ويمكن تجاوز القوانين الأوروبية وبعد تصريحات توري الواضحة حول اهتمامه باللعب ل البياسجي، انتقلت وسائل الإعلام الفرنسية إلى خطوة أخرى، وهي تلك المتعلقة بكيفية تسوية الصفقة بين الأثرياء القطريين ونظرائهم الإماراتيين ملاك السيتي، إذ اعتبرت ذات المصادر أن العلاقة التي تربط الطرفين متينة، ويمكن على إثرها التوصل إلى اتفاق يرضي الطرفين، خاصة أن الفريقين من ضحايا قوانين اللعب المالي النظيف، وبالتالي، فإمكانية إيجاد صيغة تتناسب مع الوضعية وارد، وكمثال على ذلك، ذكرت مصادر أخرى أن إدارة "السماوي" قد تطلب خدمات أحد نجوم البياسجي لتتم بعد ذلك صفقة مقايضة بين الطرفين.