اعترف مراهق أمريكي بقتل والديه بطريقة بشعة، انتقاما منهما لأنهما عاقباه على سلوكه عدة مرات، كان آخرها مصادرة جهاز "آي بود" المفضل لديه. وقال الادعاء العام الأمريكي إن فنسنت باركر (16 عاما) هاجم والدته بمضرب بيسبول وعتلة حديدية، وانهال عليها ضربا، ثم طعنها في عينها وجسدها بواسطة سكين مطبخ، قبل أن ينتقل إلى والده الذي قتله باستخدام نفس الأسلحة. واعترف الشاب بجرائمه أمام محكمة في ولاية فرجينيا يوم الأربعاء الماضي، وفقا لما أورده موقع "هافنغتون بوست" الإخباري الأمريكي. ونقلت محاضر الشرطة عن الشاب قوله "أتذكر فقط أنني كنت غاضبا جدا.. وما حدث كله كان بسبب والدي الذي يعاقبني دائما.. مثل مصادرة جهاز آي بود وأشياء أخرى". واعترف فنسنت بقتل والدته كارول (57 عاما) ووالده واين (55 عاما) بعد أن تم العثور على حمضه النووي على الأسلحة المستخدمة في الجريمتين وهي العتلة الحديدية ومضرب البيسبول ونحو 8 سكاكين. وقال تقرير الطبيب الشرعي إن المراهق طعن أمه 25 مرة في الرقبة والوجه والرأس حتى توقفت عن التنفس. ومن المقرر أن يصدر الحكم في حقه يوم 18 سبتمبر/أيلول المقبل.