سيدعم الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم اعادة التصويت على استضافة كأس العالم 2022 إذا تم إثبات مزاعم فساد تتعلق بحصول قطر على حق تنظيم النهائيات. وفتح الإتحاد الدولي تحقيقا في فوز روسياوقطر بحق تنظيم نهائيات 2018 و2022 على الترتيب ومن بينها مزاعم تتعلق بتقديم قطر لرشاوي من أجل استضافة البطولة. ومن المفترض أن يقدم أحد ممثلي الإدعاء السابقين في الولاياتالمتحدة تقريرا في جويلية القادم بعد نحو أسبوع من نهاية كأس العالم التي تنطلق في البرازيل هذا الشهر وهو ما قد يؤدي إلى سحب التنظيم من قطر. ونقلت صحيفة ليكيب الرياضية الفرنسية عن بلاتيني قوله اليوم الخميس "اذا تم اثبات مزاعم الفساد فان هذا سيتطلب تصويتا جديدا وعقوبات." وتعرض ملف قطر لانتقادات شديدة بسبب عدم وجود تاريخ كروي للبلاد وقلة عدد المشجعين المحليين اضافة إلى درجات الحرارة العالية في الصيف والتي قد تتجاوز 50 درجة مئوية خلال شهور إقامة كأس العالم. ونشرت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية هذا الأسبوع ما ذكرت أنه مقتطفات من رسائل بريد الكتروني مسربة وحسابات مالية توضح إنفاق الملايين كرشاوي من أجل اقناع مسؤولين في عالم كرة القدم للتصويت لصالح قطر. ونفى الفريق المسؤول عن ملف قطر أي اتهامات متعلقة بالحصول على حق التنظيم. ودافع بلاتيني عن قراره بمساندة قطر أثناء التصويت في نهاية 2010 وقال: "لست نادما على أي شيء، أعتقد أنه كان الخيار الأمثل للفيفا ولأسرة كرة القدم". وتفوقت قطر على عروض من أستراليا واليابان والولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية للفوز بحق استضافة كأس العالم 2022.