طغى الحديث عن دييغو كوستا على المشهد الكروي في المملكة المتحدة التي استيقظت على وقع هالة إعلامية غير مسبوقة صاحبت الدولي الإسباني الذي أجمعت كبرى وسائل الإعلام المحلية على عدم تحمسه لحمل ألوان تشيلسي الموسم المقبل، رغم توصل إدارة هذا الأخير لاتفاق نهائي مع نظيرتها من أتلتيكو مدريد حول كل تفاصيل انتقال اللاعب إلى لندن عقب نهاية كأس العالم، والتي أثارت بدورها ضجة كبرى جعلت كل المتتبعين يدركون بأن مهاجم أتلتيكو مدريد سيكون أول مستقدمي جوزي مورينيو هذا الصيف مقابل حوالي 40 مليون أورو. تصريحات المعني أعطت انطباعا برفضه ل "البلوز" ويعود تفجر هذه القضية إلى تصريحات المهاجم الذي أبدى برودة غير متوقعة عند رده على سؤال حول انضمامه إلى تشيلسي الموسم المقبل، بقوله: "يبدو أن الأمر كذلك" في خرجة كشفت بوضوح عدم تحمسه للعب تحت إمرة جوزي مورينيو وتفضيله بدل ذلك مواصلة مشواره مع أتلتيكو مدريد والحصول على عرض لتمديد عقده، ولكن "الروخي بلانكوس" رفضوا ذلك وقرروا بيعه لتحصيل أموال طائلة من صفقته، علما أن وكيل الأعمال خورخي مينديس الذي يرعى شؤون "المو" أيضا هو من كان وراء إتمام الصفقة بين النادي اللندني ونظيره من العاصمة الإسبانية.