نال التأثر من لاعب الوسط الإنجليزي آدم لالانا بعدما زار هو وعدد من رفاقه في المنتخب الإنجليزي أحد الأحياء الفقيرة في ريو دي جانيرو... ورافق لالانا زملاءه دانييل ستوريدج وداني ويلبيك وجاك ويلشير والحارس الاحتياطي فريزر فورستر في جولة إلى روسينيا أكبر العشوائيات في البرازيل والتي تجاور مقر إقامة المنتخب الانجليزي. وأبلغ لالانا موقع الاتحاد الانجليزي على الأنترنت: "هذا حقيقي.. هناك 70 ألف شخص يعيشون في العشوائيات." وأضاف "عندما علمت بشأنها لم أصدق نهائيا لكن الآن أنا هنا وأرى أن وجودها ممكن. إنها تجربة مؤثرة." وأضاف "أمر مؤثر بالفعل ويدعو للتواضع ان تزور منطقة مثل هذه." واستقبل الأطفال في المنطقة أعضاء الفريق الانجليزي بعروض لفنون الدفاع عن النفس خلال الزيارة مساء أمس الاثنين. وقال لالانا "الرقصات التي قدموها تدل على موهبة وكان عظيما ان نتجاوب معهم. لم أشارك فيها.. فأنا لا أجيد الرقص ولكن ستوريدج وويلبيك انضما اليهم." وأقيم الحدث في المجمع الرياضي بروسينيا الذي اشتهر بالمساعدة في تجديد المناطق العشوائية صاحبة التاريخ في الجريمة والعنف. وكشف الاتحاد الانجليزي أنه قدم مبلغا ماليا كتبرع للمجمع. ويسعى لالانا (26 عاما) ليكون ضمن التشكيلة الأساسية لانجلترا في أولى مبارياتها بالمجموعة الرابعة ضد إيطاليا يوم السبت المقبل رغم المنافسة التي يواجهها من رحيم سترلينج لاعب ليفربول. وقال لالانا الذي شارك في ست مباريات دولية: "المشاركة من البداية ضد إيطاليا سيكون أمرا هائلا بالنسبة لي.. لكن الأهم هو الفوز بنقاط المباراة. سواء شاركت من البداية ام كنت من البدلاء فالنقاط هي أهم شيء." وأضاف "لم يعد أمامي سوى أيام قليلة لأقنع المدرب لكن وجود منافسة على المراكز أمر جيد لاننا جميعا نسعى لنفس النتيجة وهي الفوز."