يبدو أن “ماجتاز كاك“، مدرب منتخب سلوفينيا، أول منافس سيُلاقيه “الخضر” في كأس العالم التي ستقام في جنوب إفريقيا، لا يترك أي شيء للصدفة ولا يريد تفويت فرصة مشاركة منتخب بلاده في مونديال جنوب إفريقيا دون تأدية مشوار طيب، بدليل أنه يُتابع كل تفاصيل “الخضر” بما في ذلك المشاركة الأخيرة في كأس إفريقيا الأخيرة، حيث عاين المباريات الست التي لعبها رفقاء منصوري... وعلى هذا الأساس قال في ندوة صحفية عقدها في بلاده ونقل موقع “رياضة 365” بعض ما جاء فيها إنه يتوقع أن تكون أول مباراة لمنتخب بلاده في المونديال بمثابة “معركة”. تحسّر على عدم حضوره في أنغولا وفي بداية الندوة الصحفية، تحسّر المدرب السلوفيني على أنه لم يتمكن من الذهاب إلى أنغولا لانشغاله بأمور أخرى، مؤكدا أنه كان يود أن يكون حاضرا بملاعب أنغولا التي إحتضنت مقابلات المنتخب الجزائري لأخذ فكرة عن مستوى هذا المنتخب ونقاط قوته وضعفه والإستفادة منها 5 أشهر قبل المونديال، ولو أنه استدرك قائلا إنه من حسن الحظ أنه تابع المباريات التي لعبها “الخضر” على الشاشة الصغيرة. كاك: “يلعبون بانضباط وقوّة، يُركزون على زياني... ومقابلتنا أمامهم ستكون معركة” وأكد المدرب السلوفيني أن قوة المنتخب الجزائري تكمن في الإنضباط على مستوى تطبيق خطة اللعب، مضيفا أن اللاعبين الجزائريين يتميزون باندفاع بدني قوي، وملخّصا مستوى “الخضر” بعد هذه المقابلات التي تابعها بالقول: “إنه منافس محترم، ولعبه يعتمد كثيرا على اللاعب زياني، كما أن هذا المنتخب يملك مهاجمين أقوياء بدنيا وهو الأمر الذي يجعلني أؤكد أن مقابلتنا أمام الجزائر ستكون معركة”. جواسيس من سلوفينيا في الجزائر يوم 3 مارس وكشف الموقع الفرنسي “رياضة 365” أن منتخب سلوفينيا سيُرسل مبعوثين إلى الجزائر يوم 3 مارس لأجل حضور المباراة الودية التي ستجمع “الخضر” أمام منتخب صربيا، ولم يُحدد الموقع ما إذا كان هؤلاء أعضاء في الطاقم الفني أم لهم صفة أخرى، لكن الأكيد أن هذا الإهتمام المتزايد بالمنتخب الجزائري من قبل السلوفينيين يتطلب الحذر بما أن التشكيلة الوطنية صارت كتابا مفتوحا للمدرب السلوفيني، ولو أن تعزيز المنتخب بلاعبين آخرين وتجاوز بعض نقاط الضعف التي ظهرت في أنغولا من شأنه أن يخلط أوراقه كلية. سعدان لم يستفد من فرصة الراحة حتى يُعاين سلوفينيا وإذا كان المدرب السلوفيني صار يملك مجموعة معتبرة من المعطيات والمعلومات عن “الخضر”، فإن المدرب الوطني رابح سعدان لم يستفد من أية فرصة للراحة منذ نهاية التصفيات المزدوجة حتى يتمكن من معاينة منافسي التشكيلة الوطنية، وبالأخص المنتخب السلوفيني الذي يبقى أكبر مجهول بالنسبة إليه، ولو أن 5 أشهر ستكون كافية للتحضير ل المونديال ودراسة منتخبات مجموعتنا لأجل ضمان مشاركة مشرّفة وفي مستوى الآمال التي يعلقها العرب على الجزائر باعتبارها ممثلا وحيدا لهم في هذا المحفل الدولي. -------------------------------- رونار: “من حقي الحلم بتدريب أحد منتخبات كأس العالم مثل شحاتة“ اعترف الفرنسي هيرفي رونار، المدير الفني لمنتخب زامبيا، أنه يتمنى المشاركة في كأس العالم 2010 والذي ستقام في جوان المقبل بجنوب إفريقيا. وقال رونار في مؤتمر صحفي أول أمس الأربعاء نقلته صحيفة “بوست زامبيا”: “على الرغم من أنني تلقيت عرضاً لتدريب أحد المنتخبات المشاركة في المونديال القادم إلا ّأنني ملتزم بعقدي مع زامبيا. هناك حدث كبير على مستوى العالم تستضيفه القارة الإفريقية هذه المرّة وهو كأس العالم، وأنا واثق أن أي مدرب في مكاني يحلم بالمشاركة فيه”. وتابع: “أتمنّى تدريب أحد المنتخبات المشاركة في كأس العالم، فقد قال حسن شحاتة مدرب المنتخب المصري إنه على الرغم من فوزه بلقب بطولة كأس الأمم الإفريقية ثلاث مرّات متتالية، إلا أنه ما زال يحلم بالمشاركة في كأس العالم”. وأختتم المدرب الفرنسي تصريحاته قائلاً: “تلقيت حتى الآن عرضين من منتخبين إفريقيين سيُشاركان في المونديال، وإذا كان هناك عرضا رسميا جادا سأوافق بلا تردّد”. وكان المنتخب الزامبي بقيادة رونارد ظهر بمستوى جيّد خلال بطولة كأس الأمم الإفريقية الأخيرة في أنغولا، حيث نجح في التأهل كأول مجموعته الرابعة إلى الدور ربع النهائي قبل أن يخرج على يد نظيره النيجيري الذي تغلب عليه بالركلات الترجيحية بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي. ---------------------------------- بعد عائلات الضحايا... الحكومة الطوغولية ترفع دعوى قضائية ضد عيسى حياتو في باريس قرّرت الحكومة الطوغولية رفع دعوى قضائية ضد الإتحاد الإفريقي لكرة القدم وضدّ جماعة “الفلاك” (قوى تحرير منطقة كابيندا)، وهذا على مستوى المحكمة المدنية ل باريس. وقد أكد مصدر قضائي إلى صحفية “ليكيب“ الفرنسية أن الدعوى القضائية هي ضدّ شخصين لا ثالث لهما، زعيم التنظيم اللاجئ بباريس وضد رئيس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم الكامروني عيسى حياتو... وتأتي هذه الدعوة القضائية موقعة من طرف السلطة الطوغولية بالإضافة إلى أهالي الضحيتين، الذين سبق لهم رفع دعوى بمفردهم قبل أن تساعدهم السلطة الطوغولية في رفع دعوى ثانية تكون أنجع، وتأتي هذه الدعوى أيضا على خلفية إصدار عقوبات في حق المنتخب الطوغولي بحرمانه من المشاركة في الدورتين المقبلتين 2012 و2013 وهذا بسبب إنسحابه من البطولة الأخيرة في أنغولا، بعد وفاة شخصين من البعثة في حادثة الاعتداء التي كانت حدود مدينة كابيندا الأنغولية مع الكونغو الديمقراطية مسرحا لها والتي خلفت وفاة إثنين من مرافقي البعثة.