أجمع لاعبو المنتخب الجزائري لكرة القدم على أن الجانب البدني وفارق الخبرة لعبا دورا في الشوط الثاني ليخسر فريقهما 1 / 2 أمام نظيره البلجيكي الثلاثاء في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثامنة في الدور الأول لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. وأوضح سفير تايدر نجم المنتخب الجزائري أن الفريق أدى ما عليه في المباراة ولكن التوفيق غاب عنه فلم يخرج حتى بنقطة التعادل التي كان يستحقها من هذه المباراة بعدما تقاسم مع المنتخب البلجيكي شوطي المباراة من حيث الأداء. وأشار تايدر إلى أن الفريق خسر المباراة ولكنه قدم عرضا جيدا على الأقل في الشوط الأول الذي تفوق فيه على أحد أفضل المنتخبات في العالم. وأضاف أن التأهل للدور الثاني يحتاج إلى استمرار التركيز وعدم فقدان الأمل خلال المباراتين الباقيتين واستعادة الثقة بالنفس. ورأى كارل مجاني لاعب الفريق أن الجانب البدني لعب دورا في انتهاء المباراة بهذه النتيجة حيث كان المنتخب البلجيكي هو الأفضل بدنيا في الشوط الثاني رغم الأداء القوي الذي قدمه الخضر في الشوط الأول. وأكد مجاني أن الأداء القوي الذي قدمه الفريق في الشوط الأول تسبب في تراجع واضح في اللياقة البدنية في الشوط الثاني كما أن التغييرات التي أجراها المنتخب البلجيكي قلبت المباراة لصالحه. وقال مهدي مصطفى إن الفريق لا يجب أن يخجل من هذه النتيجة لأنها ليست نهاية العالم "فالتأهل ممكن عبر المباراتين المقبلتين". وأشار إلى أن فارق الخبرة كان له دور بارز في الشوط الثاني ليحسم المنتخب البلجيكي المباراة لصالحه بعد التغييرات التي أجراها مديره الفني مارك فيلموتس.