ألقى أحد المواقع الجماهيرية الشهيرة في إنجلترا كعادته في الآونة الأخيرة الضوء على أزمة عدم الإنضباط التي ظهر عليها لاعبو المنتخب الوطني خلال مواجهته الأخيرة مع نظيره المصري في الدور قبل النهائي ببطولة كأس الأمم الإفريقية. وكانت المباراة شهدت توتر لاعبي منتخبنا الوطني، الأمر الذي دفع حكم المباراة البنيني “كوفي كوجيا“ إلى طرد ثلاثة من لاعبيه وهو ما لم يكن مستحقا، مما ساهم بشكل كبير في الهزيمة القاسية التي تلقاها “الخضر“ على يد المنتخب المصري. وعلق موقع “بريميرليغ فان هاوس” على هذا الأمر خلال مقال بعنوان “البطاقات الحمراء.. الخوف الأكبر على الجزائر قبل كأس العالم”، قائلاً: “سواء كان لاعبو الجزائر يشعرون بالظلم أم لا، فإنه يتحتم على مدربهم رابح سعدان الإعتراف بأن فريقه افتقد للإنضباط داخل الملعب“. وأضاف: “عليه أن يدرك جيّدا حجم مشكلة عدم الإنضباط من جانب لاعبيه، وعليه الشعور بالقلق من ردود أفعالهم التي أفقدتهم أعصابهم تماما في نصف النهائي أمام مصر ما تسبّب في طرد ثلاثة منهم والهزيمة بأربعة أهداف نظيفة“. “طرد حليش غير مستحق،ّ لكن تصرّف شاوشي غير مقبول“ وتابع الموقع الجماهيري: “ربما نتفهّم غضب الجزائريين بعد طرد حليش، لكن لا نستطيع إختلاق أعذار لحارسهم فوزي شاوشي الذي قام بالإعتداء على الحكم وتم طرده بعدها لإعتدائه على مهاجم مصر “جدو” وليس من المعقول أن ندافع أيضاً عن بلحاج بعد تدخله بقدميه على لاعب مصر المحمدي ومن ثم حصوله على بالبطاقة الحمراء“. وأشار كاتب المقال إلى أن بطولة كأس العالم دائما ما يتميّز الحكام فيها بالصرامة الشديدة ولن يتم التهاون مع أي لاعب يقوم بتدخلات عنيفة على لاعبي المنتخب المنافس، وهو ما قد يتسبّب في مشكلة كبيرة ل “الخضر“ في المونديال. الجدير بالذكر أن المنتحب الجزائري يقع في مجموعة واحدة مع المنتخب الإنجليزي في مونديال 2010 والذي سيُقام في جنوب إفريقيا في جوان المقبل، بالإضافة إلى أنه سيواجهه في ثاني مبارياته بالبطولة. ------------------------------- “كابيلو“ يُبرمج ندوة صحفية قبل مباراة مصر الودية صرّح المتحدث باسم إتحاد الكرة الانجليزي إلى جريدة “الأهرام“ أن فابيو كابيلو، المدير الفني للمنتخب الانجليزي، سيعقد مؤتمرا صحفيا في الثاني من الشهر المقبل عشية مباراة منتخبي مصر أمام إنجلترا الودية في اليوم التالي... من ناحية أخرى، سيحسم كابيلو الذي أجريت له عملية جراحية في الركبة في سويسرا منذ أيام مصير جون تيري، قائد المنتخب الانجليزي قبل نهاية الأسبوع الحالي بعد عودته إلى لندن... ويُعاني الفريق الانجليزي الآن من خلافات حادّة حول الموقف تجاه تيري الذي يواجه ظروفا صعبة جدا بعد فضيحة اللاعب. ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن المدرب كابيلو قوله إنه يعتزم أن يحسم الأمور قبل مباراة مصر بهدف منع حدوث ضرر لا يُمكن تداركه في معنويات فريقه. وقال كابيلو إنه رغم غيابه بسبب العلاج، فإنه على علم بكل ما يدور داخل المنتخب. وقد تصاعدت دعوات بنقل قيادة المنتخب من تيري إلى فرانك لامبارد أو ستيفن جيرارد أو وين روني الذين رفضوا جميعا الإقتراح وأبدوا مساندتهم القوية لقائد فريقهم. --------------------------------- رجل أعمال من هونغ كونغ يشتري بورتسموث أصبح نادي بورتسموث متذيّل ترتيب الدوري الإنجليزي تحت إدارة رجل أعمال من هونغ كونغ هو “بالرام شاينراي“ الذي اشترى النادي ليكون المالك الرابع له هذا الموسم. وجاء هذا الإعلان على لسان متحدّث باسم بورتسموث الذي أكد أن شركة “بورتبين” التي يملكها شاينراي اشترت النادي من رجل الأعمال السعودي علي الفراج. وأضاف المتحدث أن شاينراي يأمل أن يحسّن الأمور المالية في النادي قبل أن يبيعه مجدّدا إلى مالك جديد بهدف تحقيق الأرباح، مشيرا إلى أن المدير التنفيذي للنادي بيرت ستوري سيبقى في منصبه. وأصبح بورتسموث بالتالي ثاني فريق في الدوري الإنكليزي الممتاز يملكه رجل أعمال من هونغ كونغ بعد برمنغهام الذي اشتراه كارسون يونغ في أكتوبر الماضي. وكانت صحيفة “دايلي ميرور” الإنجليزية ذكرت مؤخرا أن الساعدي القذافي نجل الزعيم الليبي معمر القذافي قد يصبح المالك الجديد ل بورتسموث الذي يغرق تحت ديون تقدر بنحو 60 مليون جنيه إسترليني (100 مليون دولار)، لكن يبدو أن الأطراف المعنية لم تتوصل إلى اتفاق ما فتح الباب أمام شاينراي. وتسبّبت الأزمة المالية التي يعاني منها بورتسموث بتأخره في دفع مستحقات لاعبيه، وهو كان مهددا بإمكانية إعلان إفلاسه نهائيا بعد أن فشل في تسديد المبلغ المستحق عليه لمصلحة الضرائب. ----------------------------------- ^ ديلي ميل: “وستهام لن يخسر شيئاً من صفقة ميدو الرخيصة“ في الوقت الذي إنقسمت الصحف الإنجليزية بين مؤيد ومعارض لصفقة إنتقال الدولي المصري أحمد حسام “ميدو” إلى نادي وستهام يونايتد خلال فترة الإنتقالات الشتوية المنقضية على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم الحالي، كانت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية الشهيرة ضمن المؤيّدين لهذه الصفقة، حيث أوضحت في تقريرها أنه إذا كانت قيمة راتب “ميدو“ ألف جنيه إسترليني فقط أسبوعيا فهذا يعتبر أمرا طبيعيا، فالمهاجم المصري تراجع كثيرا عن مستواه المعروف من قبل مع الأندية التي لعب لها أمثال توتنهام هوتسبير، ميدلزبره وويغان أتلتيك، كما أنه عانى كثيراً مع نادي الزمالك وذلك قبل أن يتخذ قراره بالإنتقال إلى ملعب “فراتون بارك“. وأضافت الصحيفة: “لا يستطع أحد أن يلقي باللوم على ديفيد سوليفان أو ديفيد غولد بعد التعاقد مع ميدو، فمن الواضح أن الأخير لم يكن ضمن حساباتهم من الأساس، خاصة في ظلّ الأوضاع المالية السيّئة التي يمرّون بها، وهذا الأمر أجبرهم على استعارته فقط، لاسيما في ظلّ تعاقدهم مع بيني ماكارثي وإيلان“. وتابعت: “ميدو يبدو صفقة رخيصة للغاية لذلك لن يخسر النادي شيئا بضمّه، ولا بد أن يتوافر للاعب سبب ما، نظرا إلى رغبته الدائمة في الإنتقال إلى ناد آخر بعد فترة قصيرة“. وفي نهاية تقريرها، أفادت “الديلي ميل”: “كل ما تريده جماهير وستهام من ميدو البداية القوية من أجل الوصول إلى مركز جيّد في جدول “البريمير ليغ“ والإبتعاد عن دائرة الهبوط“. وكان “ميدو“ صاحب ال 26 عاماً خاض الموسم الحالي مع الزمالك المصري الذي إنضم ّإليه في الصيف الماضي على سبيل الإعارة من نادي “ميدلزبره”، وذلك قبل أن يُقرّر العودة مجددا إلى “البريمير ليغ“ من بوابة ويستهام على سبيل الإعارة أيضا حتى نهاية الموسم.