يتطلع أليخاندرو سابيلا مدرب المنتخب الأرجنتيني لعودة ناجحة إلى ملعب "مينيراو" في بيلو هوريزونتي أمام إيران... غدا السبت بعد سنوات من احتفاله على نفس الملعب بأكبر نجاح له على مستوى الأندية. ودرب سابيلا نادي إستوديانتس الأرجنتيني وقاده للفوز بكأس ليبرتادوريس عام 2009 بالانتصار 2-1 في لقاء الإياب على كروزيرو البرازيلي. وقال للصحفيين داخل الملعب الذي يسع 58 ألف متفرج المشيد في عام 1965، لكنه خضع لتجديدات قبل البطولة: "لدي حقا ذكريات طيبة هنا وفكرت بالضبط في ذلك عندما أتينا إلى هنا اليوم". وقال: "ما تذكرته هو عندما وصلت الحافلة إلى هنا وبدأ اللاعبون في الغناء ونظر مشجعو كروزيرو إليهم وظنوا أن اللاعبين أصيبوا بالجنون لأنهم اظهروا قدرا كبيرا من الثقة". "الآن أدركت أن الملعب خضع للتجديد وكنت انظر الى لوحة النتائج التي أظهرت (النتيجة) 2-1 وقتها ولكن لم تعد في مكانها". وتعادل النادي الأرجنتيني بدون أهداف على أرضه قبل أن يفوز في لقاء الإياب 2-1 على ملعب "مينيراو" ويحرز اللقب. وقال سابيلا: "لكني أعتقد أننا سنجلس مرة أخرى في الجانب الأيسر مثلها (مباراة 2009)". وتحتل الأرجنتين المرشحة للفوز بالبطولة قمة المجموعة السادسة بثلاث نقاط، بينما تملك كل من إيران ونيجيريا نقطة واحدة وتقبع البوسنة في المركز الأخير بدون نقاط.