أكد جيروم فالكه سكرتير عام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الجمعة أن العقوبة التي وقعت على لويس سواريز نجم منتخب أوروغواي لا تعتبر قاسية، خاصة بعد تكراره ارتكاب مثل هذه الواقعة ، مشيرا إلى أنه ينبغي على سواريز تلقي العلاج. وقال فالكه"رسالتي إلى سواريز هي أنه يتعين عليه إيجاد وسيلة للتوقف عن فعل ذلك، ينبغي أن يقوم بذلك من تلقاء نفسه". أضاف "كان من الممكن أن نعتبر هذه الواقعة مجرد حادثة إذا كانت المرة الأولى له، ولكنها لم تعد كذلك بعدما سبق له أن كرر نفس الفعل، ولذلك كان لابد أن يكون عبرة، لمئات الملايين من البشر الذين شاهدوا الواقعة، نحن لا نريد للأطفال أن ترى تلك الأشياء، ولا ينبغي على هواة كرة القدم أو المحترفين القيام بذلك". وشدد فالكه على أن العقاب موجه الى سواريز فقط، وليس الى ناديه ليفربول الانجليزي، رغم أن اللاعب الأوروجواياني سيبتعد عن اللعب نهائيا لمدة أربعة أشهر، بالإضافة لإيقافه تسع مباريات مع منتخب أوروغواي، بعدما قام بعض المدافع الإيطالي جيورجيو كيلليني في كتفه خلال مباراة الفريقين يوم الثلاثاء الماضي بكأس العالم المقامة حاليا بالبرازيل. ونفى فالكه بيان كيلليني الذي أشار خلاله إلى أن العقوبة تبدو قاسية للغاية، حيث قال إن اللاعب نفسه اتهم فيفا بعدم اتخاذ إجراءات عقب وقوع الحادث. وسيغيب سواريز عن مباراة المنتخب الأوروغواياني الهامة أمام نظيره الكولومبي غدا السبت في دور الستة عشر بالمونديال البرازيلي.