المضاربة تواصل قبضتها الحديدية عرفت أسعار السمك والحوت خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان ارتفاعا جنونيا في الأسواق المغطاة بالعاصمة وهو ما جعل الكثير من متوسطي الدخل لا يعيرونها اهتماما، وأصبحت مقصية من أطباق مائدة رمضان. وفي جولة استطلاعية إلى سوق حسين داي المغطاة، وقفنا على حجم المضاربة في الأسعار،حيث وصل سعر الكيلوغرام من الجمبري "الكروفيت" العادي 2000دج، وسعر"الميرلون" 1800دج، فيما تجاوز سعر الكيلوغرام من "كروفيت روايال" 2200دج،ووصلت أسعار أسماك أخرى إلى عتبة 1400دج. وفي اتصال ل"الشروق" برئيس اللجنة الوطنية للصيد البحري في اتحاد التجار والحرفيينالجزائريين، حسين بلوط، أكد انه اجتمع نهاية الأسبوع الماضي بمسئولين لدى وزارةالتجارة قصد وضع حد للمضاربة في أسعار الأسماك، والتي يؤكد أنها متوفرة. وقال المتحدث إن التهاب أسعار السمك مقتصر على بعض الأسواق البعيدة عن المراقبة، أوالتجار الذين لا يعيرون اهتماما لشهر الرحمة، وهدفهم الربح فقط، موضحا أن بعضالولايات كسكيكدة لا يتجاوز سعر الكيلوغرام من الكروفيت والميرلون 1000دج، داعياالمستهلك للتحلي بالوعي والوقوف ضد تشجيع المضاربة في الأسعار.