لا يعيش ليونيل ميسي نجم نادي برشلونة والمنتخب الأرجنتيني أياما سعيدة على الإطلاق بعد خسارته لنهائي كأس العالم أمام المنتخب الألماني في 13 من الشهر الجاري على ملعب "ماراكانا" واختفى "ليو" في المباراة النهائية بالنظر إلى الآمال المعلقة عليه، حيث لم يقدم الإضافة المرجوة ولو أن مهاجمي "التانغو" تسببوا في تحميله المسؤولية بالنظر إلى الكرات التي ضيعوها، وأثارت حالة "البرغوث" الصحية العديد من التساؤلات في نهائي المونديال الأخير، حيث بدا متعبا للغاية كما تقيأ في الشوط الإضافي الثاني، وهو ما أثار المخاوف بشأن صحته قبل بداية الموسم الجديد الذي بدأت التحضيرات الجدية لدخوله عن قريب. اعترف بأنه مرهق جدا ويعاني من إصابة وذكرت مصادر مقربة من اللاعب أنه اعترف لأطباء المنتخب الأرجنتيني بعد نهاية المواجهة التي جمعته ب الألمان أنه متعب للغاية، بل وصل به الأمر إلى حد الإرهاق وهو ما يفسر تقيأه أمام الجميع في صورة اعتاد المتتبعون على رؤيتها، وأرجع بعض المختصين ما حصل مع "ليو" إلى التعب الذي نال منه، فيما أكد آخرون أنه بسبب آلام في المعدة والتي لازمت اللاعب منذ مدة وتحديدا في الفترة الأخيرة له مع فريقه برشلونة، وإلى جانب الإرهاق، أفادت مصادر صحفية عليمة أن "راقص التانغو" عانى من إصابة في نهائي "ماراكانا"، ولكن الرغبة في التتويج باللقب جعلته يتناسى الألم ويفكر فقط في كيفية التسجيل. رفض تغييره في النهائي رغم معاناته من آلام شديدة وذكرت مصادر إعلامية مقربة من بيت "التانغو" أن أليخاندرو سابيلا مدرب المنتخب الأرجنتيني تحدث مع ميسي حول حالته الصحية قبل بداية الأشواط الإضافية، وسأله إن كان قادرا على المواصلة بما أن "ليو" أخبر الأطباء بشعوره بآلام على مستوى القدم اليمنى، غير أن لاعب البارصا أكد له قدرته على المواصلة ورفض بتاتا فكرة تغييره في مباراة تاريخية كهذه، وأشارت الأخبار التي وردتنا أن ميسي سيخضع لفحوص طبية معمقة قبل عودته إلى التدريبات مع البارصا في بداية الشهر القادم إلى جانب ماسكيرانو، ألفيس ونايمار بما أنهم لعبوا 7 مباريات في المونديال الذي جرت وقائعه بأرض "السامبا" البرازيل. مقربون نصحوه باختيار مكان هادئ لقضاء العطلة ويبدو أن المقربين من ميسي يدركون جيدا حالته الذهنية بجانب معرفتهم بالتعب البدني الذي يعاني منه، وهو ما جعلهم ينصحونه بالتوجه إلى مكان هادئ لقضاء عطلته الصيفية برفقة خطيبته أنطونيلا وابنه تياغو، وذلك للتخلص من كل مخلفات المونديال والابتعاد عن كل الانتقادات التي وجهت له على خلفية اختياره كأحسن لاعب في المنافسة، وهو اللقب الفردي الذي لم يكن يستحقه -حسب جل المتتبعين- الذين أجمعوا على أحقية الألماني مولر به، فالأخير فاز باللقب بعد أن سجل 5 أهداف ومنح 3 تمريرات حاسمة، فيما حل الأرجنتيني وصيفا وسجل 4 أهداف كلها في الدور الأول بجانب تقديمه لتمريرة حاسمة واحدة.