أكدت صحيفة "إل موندو ديبورتيفو" الكتالونية أن لويس سواريز يخضع لبرنامج بدني صارم جدا في مدينة "سيتخيس" التي تبعد 35 كلم عن مدينة برشلونة وذلك للحفاظ على لياقته البدنية قبل الانضمام إلى صفوف النادي الكتالوني، ويتدرب الدولي الأوروغوياني على يد المعد البدني خوانجو براو الذي يعمل معه في مختلف المضامير قبل البدء في العمل بالكرة، ويتدرب نجم نادي ليفربول السابق بعيدا عن الأضواء في شواطئ هادئة أو مضامير جبلية بالإضافة إلى حصص سباحة وتدليك، كما أنه لا يغفل عن التدريبات في قاعة تقوية العضلات وفقا لما جاء في ذات المصدر، وهو ما يشير إلى رغبته الكبيرة في استئناف التدريبات الجماعية بأفضل طريقة ممكنة. إدارة البارصا تطالبه بالسرية وتبعده عن الأضواء ورغبة منها في الإبقاء على سرية العمل الذي يقوم به، طلبت إدارة البارصا من لاعبها الجديد التنقل إلى المدينة المذكورة رفقة عائلته، وذلك بعدما قضى أول أيامه في كتالونيا بمنطقة "كاستيلدفيلس" التي لم يجد فيها راحته بسبب التوافد الكبير للأنصار يوميا على بيته لأخذ التوقيعات أو الفوز بصور تذكارية، ولم تكشف الإدارة عن منطقة إقامته بالتحديد ولو أن الإعلام الكتالوني تمكن من الوصول إليها، حيث بدأ في تتبع أثر اللاعب ونقل أخباره أولا بأول، خاصة في ظل الأخبار الجديدة التي تشير إلى إمكانية تخفيض عقوبة اللاعب إلى النصف. "السفاح" يريد لعب كلاسيكو الذهاب وذكرت مصادر إعلامية من الأوروغواي أن نجم نادي ليفربول السابق ينتظر بفارغ الصبر تقليص عقوبته من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم، وذلك لأنه يريد لعب كلاسيكو الذهاب بملعب "سانتياغو بيرنابيو" بين ريال مدريد وبرشلونة يوم 26 أكتوبر، الذي يصادف يوم انتهاء عقوبته لو تبقى على حالها، ما يجبره على انتظار كلاسيكو الإياب شهر مارس من العام المقبل، وأشارت التقارير الإخبارية إلى أن اللاعب فرح كثيرا بسماع آخر الأنباء الصادرة من محكمة التحكيم الرياضية التي تفكر في تقليص عقوبته، ما يجعل عودته إلى الملاعب بتاريخ 26 أوت، أي بعد يومين فقط من بدء الدوري الإسباني، يذكر أن سواريز سيستمر في عمله مع ذات المعد البدني إلى غاية انقضاء العقوبة رسميا.